إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قال رسول الله لَمبارزةُ عليّ لعمرو يوم الخندق أفضل من أعمال اُمّتي إلى يوم القيامة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قال رسول الله لَمبارزةُ عليّ لعمرو يوم الخندق أفضل من أعمال اُمّتي إلى يوم القيامة

    لَمبارزةُ عليّ بن أبي‏طالب لعمرو بن عبدودّ يوم الخندق أفضل من أعمال اُمّتي إلى يوم القيامة
    عند ما نزح بنو النضير عن أطراف المدينة، توجّه قسم منهم إلى خيبر، وقسم إلى الشام، وطفق رؤساؤهم يحرّضون المشركين ويشجّعونهم على التحالف مع اليهود، وتهيئة جيش من جميع القبائل لمهاجمة المدينة بمؤازرة اليهود(1).
    وهكذا كان؛ فقد تهيّأ جيش ضخم قوامه عشرة آلاف، ضمّ كافّة المعارضين للحكومة الإسلاميّة الجديدة التي أسّسها النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) في المدينة وبدأ زحفه نحو المدينة(2)، ومن هنا عُرفت هذه الغزوة بغزوة الأحزاب.
    وقد شاور النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أصحابه حول كيفيّة مواجهة العدوّ، فاقترح سلمان حفر خندق في مدخل المدينة؛ لتعويق العدوّ. وتحقّق ما أراد، وأمر(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أصحابه بحفر الخندق، واشترك هو معهم في الحفر(3)، فتعوّق جيش العدوّ، الذي كان يهمّ بمهاجمة المدينة بكلّ غرور وخُيَلاء، خلف الخندق، وظلّ على هذه الحال شهراً تقريباً(4)، حتى وقع في مأزِق بسبب صعوبة الإمداد.
    وفي ذات يوم عبر عمرو بن عبدودّ الخندق ومعه عدد من فرسان العدوّ وشجعانه المشهورين(5)، وصاروا أمام المسلمين، وطلبوا أن يبرز إليهم أقرانهم، فلم يجِبهم أحد، وكرّروا نداءهم غير مرّةٍ، وكان لعمرو صيته المخيف، ففزع منه الجميع، وحُبست الأنفاس في الصدور، ولم تلقَ نداءاته المغرورة جواباً، فأمر رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أن يقوم إليه أحد ويقتلع شرّه، فلم يقُم إلّا أميرالمؤمنين عليّ(عليه السلام) (6). ولمّا تقابلا قال(صلى اللّه عليه وآله وسلم) عبارته الخالدة:
    «برز الإيمان كلّه إلى الشرك كلّه»(7).
    وبعد قتال شديد عاجله الإمام بهجمة سريعة، فقضى عليه، وبلغت صيحة «اللَّه أكبر» عنان السماء، فلاذ أصحابه بالفرار(8). وتبدّد جيش الأحزاب على ما كان عليه من شوكة واُبّهة خياليّة.
    ويمكننا أن نفهرس دور الإمام العظيم في هذه الحرب على النحو الآتي:
    1 - لمّا عبر عمرو بن عبدودّ وأصحابه من موضع ضيّق من الخندق، استقرّ الإمام(عليه السلام) هناك مع جماعة، فلم يتيسّر للمشركين العبور بعدئذٍ(9).
    2 - كان قتل عمرو بن عبدودّ مهمّاً وحاسماً ومصيريّاً إلى درجة أنّ رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) قال:
    «لَمبارزةُ عليّ بن أبي‏طالب لعمرو بن عبدودّ يوم الخندق أفضل من أعمال اُمّتي إلى يوم القيامة»(10).
    وفي رواية:
    «لَضربةُ عليّ لعمرو يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين»(11).
    وحينما تجدّل صنديد العرب صريعاً بصق في وجه الإمام آيِساً بائساً، فوقف صلوات اللَّه عليه، وتمهّل ولم يبادر إلى حزّ رأسه لئلّا يكون في عمله ذرّة من غضب.
    3 - وبعد أن جدّله وصرعه، وولّى أصحابه مدبرين تبعهم(12)، وقتل منهم نوفل ابن عبداللَّه(13).
    4 - لمّا ضرب الإمام(عليه السلام) رجل عمرو وقضى عليه، ألقى تراب الذلّ والخوف والرعب على وجوه المشركين، وأقعدهم حيارى مهزومين منهارين(14).
    5 - قتل الإمام(عليه السلام) عمراً، بيد أنّه ترفّع عن سلب درعه الثمين إذ «كان يضرب بسيفه من أجل الحقّ» لا غيره... ولم يخفَ كلّ هذا الترفّع والجلال والشمم عن الأنظار، حتى إنّ اُخت عمرو نفسها أثنت عليه‏ (15).
    181 - تاريخ اليعقوبي: كانت وقعة الخندق... في السنة السادسة بعد مقدم رسول‏اللَّه بالمدينة بخمسةٍ وخمسين شهراً، وكانت قريش تبعث إلى اليهود وسائر القبائل فحرّضوهم على قتال رسول‏اللَّه، فاجتمع خلق من قريش إلى موضع يقال له: سَلْع(16)، وأشار عليه سلمان الفارسيّ أن يحفر خندقاً، فحفر الخندق، وجعل لكلّ قبيلة حدّاً يحفرون إليه، وحفر رسول‏اللَّه معهم حتى فرغ من حفر الخندق، وجعل له أبواباً، وجعل على الأبواب حرساً؛ من كلّ قبيلة رجلاً، وجعل عليهم الزبير بن العوّام، وأمره إن رأى قتالاً أن يقاتل. وكانت عدّة المسلمين سبعمائة رجل.
    ووافى المشركون فأنكروا أمر الخندق، وقالوا: ما كانت العرب تعرف هذا!
    وأقاموا خمسة أيّام، فلمّا كان اليوم الخامس خرج عمرو بن عبدودّ وأربعة نفر من المشركين: نوفل بن عبداللَّه بن المغيرة المخزومي، وعكرمة بن أبي‏جهل، وضرار بن الحطّاب الفهري، وهبيرة بن أبي‏وهب المخزومي. فخرج عليّ بن أبي‏طالب إلى عمرو بن عبدودّ فبارزه وقتله، وانهزم الباقون، وكبا(17) بنوفل بن عبداللَّه بن المغيرة فرسُه، فلحقه عليٌّ فقتله(18).
    182 - السنن الكبرى عن ابن إسحاق: خرج - يعني يوم الخندق - عمرو بن عبدودّ فنادى: من يبارز؟ فقام عليّ(رضى اللّه عنه)</SPAN> وهو مقنّع في الحديد فقال: أنا لها يا نبيّ‏اللَّه، فقال: إنّه عمرو، اجلسْ.
    ونادى عمرو: ألا رجل! وهو يؤنّبهم ويقول: أين جَنّتكم التي تزعمون أنّه من قُتل منكم دخلها؟ أفلا يبرز إليّ رجل؟! فقام عليّ(رضى اللّه عنه)</SPAN> فقال: أنا يا رسول‏اللَّه، فقال: اجلسْ.
    ثمّ نادى الثالثة وذكر شعراً، فقام عليّ فقال: يا رسول‏اللَّه، أنا، فقال: إنّه عمرو! قال: وإن كان عمرو! فأذن له رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) . فمشى إليه حتى أتاه وذكر شعراً.
    فقال له عمرو: مَن أنت؟
    قال: أنا عليّ.
    قال: ابن عبدمناف؟
    فقال: أنا عليّ بن أبي‏طالب.
    فقال: غيرك يابن أخي من أعمامك من هو أسنّ منك؛ فإنّي أكره أن اُهريق دمك.
    فقال عليّ(رضى اللّه عنه)</SPAN>: لكنّي واللَّه ما أكره أن اُهريق دمك!
    فغضب فنزل وسلّ سيفه كأنّه شعلة نار، ثمّ أقبل نحو عليّ(رضى اللّه عنه)</SPAN> مغضباً، واستقبله عليّ(رضى اللّه عنه)</SPAN> بدرقته، فضربه عمرو في الدرقة فقدّها وأثبت فيها السيف، وأصاب رأسه فشجّه، وضربه عليٌّ(رضى اللّه عنه)</SPAN> على حبل العاتق فسقط وثار العجاج، وسمع رسول‏اللَّه‏ (صلى اللّه عليه وآله وسلم) التكبير، فعرف أنّ عليّاً(رضى اللّه عنه)</SPAN> قد قتله(19).
    183 - الإرشاد عن الزهري: جاء عمرو بن عبدودّ وعكرمة بن أبي‏جهل وهبيرة ابن أبي‏وهب ونوفل بن عبداللَّه بن المغيرة وضرار بن الخطّاب - في يوم الأحزاب - إلى الخندق، فجعلوا يطوفون به؛ يطلبون مضيقاً منه فيعبرون، حتى انتهوا إلى مكان أكرهوا خيولهم فيه فعبرت، وجعلوا يجولون بخيلهم فيما بين الخندق وسَلْع، والمسلمون وقوف لا يُقدِم واحد منهم عليهم. وجعل عمرو بن عبدودّ يدعو إلى البراز ويُعرِّض بالمسلمين ويقول:
    ولقد بححت من الندا
    ء بجمعِهمْ هل من مبارزْ
    في كلّ ذلك يقوم عليّ بن أبي‏طالب من بينهم ليبارزه، فيأمره رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بالجلوس؛ انتظاراً منه ليتحرّك غيره، والمسلمون كأنّ على رؤسهم الطير؛ لمكان عمرو بن عبدودّ، والخوف منه، وممّن معه ووراءه.
    فلمّا طال نداء عمرو بالبراز وتتابع قيام أميرالمؤمنين(عليه السلام) قال له رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : اُدنُ منّي يا عليّ، فدنا منه، فنزع عمامته من رأسه وعمّمه بها، وأعطاه سيفه، وقال له: امضِ لشأنك، ثمّ قال: اللهمّ أعِنه. فسعى نحو عمرو ومعه جابر بن عبداللَّه الأنصاري؛ لينظر ما يكون منه ومن عمرو، فلما انتهى أميرالمؤمنين(عليه السلام) إليه قال له: ياعمرو، إنّك كنت في الجاهليّة تقول: لا يدعوني أحد إلى ثلاث إلّا قبلتُها أو واحدة منها! قال: أجل. قال: فإنّي أدعوك إلى شهادة أن لا إله إلّا اللَّه، وأنّ محمّداً رسول‏اللَّه، وأن تُسلم لربّ العالمين.
    قال: يابن أخ أخّر هذه عنّي. فقال له أميرالمؤمنين(عليه السلام) : أما إنّها خير لك لو أخذتها، ثمّ قال: فهاهنا اُخرى. قال: ما هي؟ قال: ترجع من حيث جئت. قال: لا تُحدّث نساء قريش بهذا أبداً. قال: فهاهنا اُخرى. قال: ما هي؟ قال: تنزل فتقاتلني. فضحك عمرو وقال: إنّ هذه الخصلة، ما كنت أظنّ أنّ أحداً من العرب يرومني عليها! وإنّي لأكره أن أقتل الرجل الكريم مثلك، وقد كان أبوك لي نديماً. قال عليّ(عليه السلام) : لكنّي اُحبّ أن أقتلك، فانزل إن شئت! فأسف عمرو ونزل، وضرب وجه فرسه حتى رجع.
    فقال جابر؛: وثارت بينهما قترة؛ فما رأيتهما، وسمعت التكبير تحتها، فعلمت أنّ عليّاً(عليه السلام) قد قتله، وانكشف أصحابه حتى طفرت خيولهم الخندق، وتبادر المسلمون حين سمعوا التكبير ينظرون ما صنع القوم، فوجدوا نوفل بن عبداللَّه في جوف الخندق لم ينهض به فرسه، فجعلوا يرمونه بالحجارة، فقال لهم: قتلة أجمل من هذه! ينزل بعضكم اُقاتله!! فنزل إليه أميرالمؤمنين(عليه السلام) ، فضربه حتى قتله. ولحق هبيرة فأعجزه، فضرب قربوس‏ (20) سرجه، وسقطت درع كانت عليه، وفرّ عكرمة، وهرب ضرار بن الخطّاب.
    فقال جابر: فما شبّهت قتل عليّ عمراً إلّا بما قصّ اللَّه تعالى من قصّة داود وجالوت حيث يقول: فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ(21)(22).
    184 - المستدرك على الصحيحين عن ابن إسحاق: ثمّ أقبل عليّ(رضى اللّه عنه)</SPAN> [أي بعد قتله عمراً] نحو رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ووجهه يتهلّل، فقال عمر بن الخطّاب: هلّا أسلبتَه درعه؛ فليس للعرب درعاً خيراً منها! فقال: ضربته فاتّقاني بسَوءته، واستحييت ابن عمّي أن أستلبه(23).
    185 - المناقب لابن شهرآشوب: لمّا أدرك [عليّ(عليه السلام) ] عمرو بن عبدودّ لم يضربه، فوقعوا في عليّ(عليه السلام) ، فردّ عنه حذيفة، فقال النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : مَه يا حذيفة؛ فإنّ عليّاً سيذكر سبب وقفته. ثمّ إنّه ضربه، فلمّا جاء سأله النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) عن ذلك، فقال: قد كان شتم اُمّي، وتفل في وجهي، فخشيت أن أضربه لحظّ نفسي، فتركته حتى سكن ما بي، ثمّ قتلته في اللَّه(24).
    186 - الإرشاد عن أبي‏الحسن المدائني: لمّا قتل عليّ بن أبي‏طالب(عليه السلام) عمرو بن عبدودّ نُعي إلى اُخته، فقالت: من ذا الذي اجترأ عليه؟! فقالوا: ابن أبي‏طالب. فقالت: لم يعدُ يومَه [إلّا](25) على يدِ كُف‏ءٍ كريم، لا رقأت دمعتي إن هرقتُها عليه؛ قتل الأبطال، وبارز الأقران، وكانت منيّته على يدِ كُف‏ءٍ كريمِ قومه، ما سمعت أفخر من هذا يا بني عامر! ثمّ أنشأت تقول:
    لو كان قاتل عمرٍو غير قاتلهِ
    لكنتُ أبكي عليه آخرَ الأبدِ
    لكنّ قاتل عمرٍو لا يُعاب بهِ
    من كان يُدعى قديماً بيضةَ البلدِ(26)
    187 - الإمام عليّ(عليه السلام) : إنّي قتلت عمرو بن عبدودّ، وكان يُعدّ بألف رجل(27).
    188 - رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) - عند مبارزة الإمام عليّ(عليه السلام) عمراً: برز الإيمان كلّه إلى الشرك كلّه(28).
    189 - عنه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : لَمبارزةُ عليّ بن أبي‏طالب لعمرو بن عبدودّ يوم الخندق أفضل من أعمال اُمّتي إلى يوم القيامة(29).
    190 - عنه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : لَضربةُ عليّ لعمروٍ يوم الخندق تعدلُ عبادة الثقلين(30).
    191 - المستدرك على الصحيحين: قد ذكرت في مقتل عمرو بن عبدودّ من الأحاديث المسندة ومعاً(31) - عن عروة بن الزبير وموسى بن عقبة ومحمّد بن إسحاق بن يسار ما بلغني -؛ ليتقرّر عند المنصف من أهل العلم أنّ عمرو بن عبدودّ لم يقتله ولم يشترك(32) في قتله غير أميرالمؤمنين عليّ بن أبي‏طالب(رضى اللّه عنه)</SPAN>، وإنّما حملني على هذا الاستقصاء فيه قول من قال من الخوارج: «إنّ محمّد بن مسلمة - أيضاً - ضربه ضربة وأخذ بعض السلب»، وواللَّه ما بلغنا هذا عن أحد من الصحابة والتابعين، وكيف يجوز هذا وعليّ(رضى اللّه عنه)</SPAN> يقول: ما بلغنا أنّي ترفّعت عن سلب ابن عمّي فتركته!! وهذا جوابه لأمير المؤمنين عمر بن الخطّاب بحضرة رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) (33).
    192 - شرح نهج‏البلاغة عن أبي‏بكر بن عيّاش: لقد ضرب عليّ بن أبي‏طالب(عليه السلام) ضربةً ما كان في الإسلام أيمنَ منها؛ ضربته عَمراً يوم الخندق(34).
    1) تاريخ الطبري: 2/565، السيرة النبويّة لابن هشام: 3/225، الكامل في التاريخ: 1/568، المغازي: 2/441، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/283.
    2) تاريخ الطبري: 2/570، السيرة النبويّة لابن هشام: 3/230، المغازي: 2/444، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/284 وص 287.
    3) تاريخ الطبري: 2/566، السيرة النبويّة لابن هشام: 3/226، الكامل في التاريخ: 1/568، المغازي: 2/445 وص 454.
    4) تاريخ الطبري: 2/572، السيرة النبويّة لابن هشام: 3/233، الكامل في التاريخ: 1/569؛ الإرشاد: 1/96.
    5) تاريخ الطبري: 2/574، السيرة النبويّة لابن هشام: 3/235، الكامل في التاريخ: 1/570، المغازي: 2/470، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/290، تاريخ اليعقوبي: 2/50.
    6) السنن الكبرى: 9/223/18350، المغازي: 2/470، السيرة النبويّة لابن هشام: 3/235 و236؛ الإرشاد: 1/100.
    7) شرح نهج‏البلاغة: 19/61؛ كنز الفوائد: 1/297، الطرائف: 35، إرشاد القلوب: 244، عوالي اللآلي: 4/88/113 وفيه «الكفر» بدل «الشرك».
    8) تاريخ الطبري: 2/574، الكامل في التاريخ: 1/570، السيرة النبويّة لابن هشام: 3/236، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/290.
    9) تاريخ الطبري: 2/574، السيرة النبويّة لابن هشام: 3/235، الكامل في التاريخ: 1/570، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/290؛ الإرشاد: 1/98.
    10) المستدرك على الصحيحين: 3/34/4327، تاريخ بغداد: 13/19/6978، شواهد التنزيل: 2/14/636، المناقب للخوارزمي: 107/112، الفردوس: 3/455/5406؛ إرشاد القلوب: 245.
    11) عوالي اللآلي: 4/86/102 وراجع الطرائف: 519 والمستدرك على الصحيحين: 3/34/4328.
    12) الإرشاد: 1/102.
    13) تاريخ الطبري: 2/574؛ الإرشاد: 1/105، تاريخ اليعقوبي: 2/50.
    14) كنز الفوائد: 1/298.
    15) الإرشاد: 1/107؛ المستدرك على الصحيحين: 3/36/4330.
    16) موضع بقرب المدينة (معجم البلدان: 3/236).
    17) الكَبْوة: السقوط للوجه، كَبا لوجهه: سقط. وكَبا - أيضاً -: عثر (لسان العرب: 15 / 213).
    18) تاريخ اليعقوبي: 2/50.
    19) السنن الكبرى: 9/223/18350.
    20) القَرَبوس: حِنو السرج (لسان العرب: 6/172).
    21) البقرة: 251.
    22) الإرشاد: 1/100، إعلام الورى: 1/380، كشف الغمّة: 1/204 نحوه وراجع المستدرك على الصحيحين: 3/35/4329 والمغازي: 2/470.
    23) المستدرك على الصحيحين: 3/35/4329.
    24) المناقب لابن شهرآشوب: 2/115، الدرجات الرفيعة: 287؛ كيمياي سعادت: 1/571.
    25) أثبتنا ما بين المعقوفين من إرشاد القلوب.
    26) الإرشاد: 1/107، إرشاد القلوب: 245 وراجع المستدرك على الصحيحين: 3/36/4329.
    27) الخصال: 579/1 عن مكحول.
    28) كنز الفوائد: 1/297، الطرائف: 35، إرشاد القلوب: 244، تأويل الآيات الظاهرة: 2/451/11 عن حذيفة، عوالي اللآلي: 4/88/113 وفيه «الكفر» بدل «الشرك»؛ شرح نهج‏البلاغة: 19/61.
    29) المستدرك على الصحيحين: 3/34/4327، تاريخ بغداد: 13/19/6978، شواهد التنزيل: 2/14/636، المناقب للخوارزمي: 107/112 كلّها عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جدّه، الفردوس: 3/455/5406 عن معاوية بن حيدة، ينابيع المودّة: 1/412/5 عن حذيفة بن اليمان؛ إرشاد القلوب: 245.
    30) عوالي اللآلي: 4/86/102.
    31) الوَمعة: الدفعة من الماء (تاج العروس: 11/534).
    32) في الطبعة المعتمدة: «نشترك»، والتصحيح من طبعة اُخرى.
    33) المستدرك على الصحيحين: 3/36/4331 وراجع تاريخ الطبري: 2/574 والسيرة النبويّة لابن هشام: 3/235 وتاريخ الإسلام للذهبي: 2/290.
    34) شرح نهج‏البلاغة: 19/61؛ الإرشاد: 1/105 وفيه «أعزّ» بدل «أيمن».
    نفسي على ذكر اسم المرتضى طربت
    وفي سفينة اهل البيت قد ركبت
    اللهم صلي على محمد و ال محمد

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    موضوع رائع احسنت بارك الله فيك
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم يارسول الله وعلى ابن عمك امير المؤمنين علي ورحمة الله وبركاته

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X