إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مناسبتان العظيمتان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناسبتان العظيمتان

    بسم الله الرحمن الرحيم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    الحمد لله والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين






    نزف اسمى آيات التهاني والتبريكات



    الى رسول الله (صل الله عليه وآله) والعترة الطاهرة ( )




    وأتقــدم بأجمل باقـــات الــزهور



    إلى سيــدي و مـــولاي الحجة المنتظر



    عجل الله فرجه الشريف



    و إلى المرجـــع العظـــام حفظهـــم الله




    و إلى الأمـــــة الأســــلامية في كل بقــاع الأرض


    بهذه المناسبتان العظيمتان يوم المباهله يوم الرابع والعشرون ويوم التصديق بالخاتم يوم الخامس والعشرون



    يوم المباهله وتصدق الإمام علي بالخاتم


    آية المباهلة :
    قال الله تعالى :


    ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا


    وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) .


    يوم المباهلة :


    24 ذو الحجّة 9 هـ .

    معنى المباهلة :



    قال ابن منظور : معنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا :


    لعنة الله على الظالم منّا .




    صفة المباهلة :


    أن تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول : اللهم رب السماوات السبع



    والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ، إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزل



    عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً .




    دعوة النبي ( ) لأساقفة نجران :






    كتب رسول الله ( ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام



    جاء فيه : ( أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية



    الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام ) .




    فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له :



    شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله



    ( ) فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟




    فقال شرحبيل : قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما



    يؤمنك أن يكون هذا الرجل ، وليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا



    أشرت عليك فيه وجهدت لك .




    فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب



    شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص



    فيأتوهم بخبر رسول الله ( ) .




    فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( ) فسألهم وسألوه



    فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟



    فقال رسول الله ( ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله ) .




    فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح



    ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم



    فيما يخص عيسى ( ) .





    فدعاهم ( ) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين




    ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين .




    قال أحد الشعراء :





    تعالوا ندع أنفسنا جميعاً ** وأهلينا الأقارب والبنينا





    فنجعل لعنة الله ابتهالاً ** على أهل العناد الكاذبينا





    الخروج للمباهلة :





    خرج رسول الله ( ) وقد احتضن الحسين( ) ، وأخذ



    بيد الحسن ( ) ، و فاطمة ( ) تمشي خلفه
    و الإمام علي ( ) خلفها ، وهو ( )



    يقول : ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا ) .




    موقف النصارى :





    قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل



    جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني
    إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك



    ونثبت على ديننا .




    قال ( ) :





    ( فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم )



    فأبوا ، فقال ( ) ( فإنِّي أناجزكم )
    فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزون
    ا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة



    ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد .




    فصالحهم على ذلك وقال : ( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل



    نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ
    الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى



    كلُّهم حتّى يهلكوا ) .





    دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( ) :






    استدل علماؤنا بكلمة : ( وأنفسنا ) ، تبعاً لأئمّتنا ( ) على عصمة



    وأفضلية أمير المؤمنين ( ) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة
    هو نفس أمير المؤمنين ( ) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين
    بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا



    بما قال ، وصدّقوه في ما قال .




    وسأل المأمون العباسي الإمام الرضا ( ) :



    هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟



    فذكر له الإمام ( ) آية المباهلة ، واستدل بكلمة :
    ( وأنفسنا ) ، لأنّ النبي ( ) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه
    فأخرج فاطمة فقط ، وأبناءه فأخرج الحسن والحسين فقط ، وأمر بأن يخرج معه
    نفسه ، ولم يخرج إلاّ علي ( ) ، فكان علي نفس رسول الله ، إلاّ أنّ
    كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي
    هو المراد ، وهو أن يكون علي مساوياً لرسول الله ( ) في



    جميع الخصائص والمزايا إلاّ النبوّة لخروجها بالإجماع .




    ومن خصوصيات رسول الله ( ) :





    العصمة ، فآية المباهلة تدل على عصمة علي ( ) أيضاً .





    ومن خصوصيات علي -ع- :





    أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً



    وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك علي ( ) ، وإذا ثبت أنّه



    ( ) أفضل البشر ، وجب أن يليه بالأمر من بعده .




    أعمال يوم المباهلة :






    الأوّل : الغُسل .





    الثاني : الصيام .





    الثالث : الصلاة ركعتان ، كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً ، ولكن فيها تقرأ آية




    الكرسي إلى ( هُمْ فيها خالِدُونَ ) .




    الرابع : أن يدعو بدعاء المباهلة ، وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان ، وهو



    مروي عن الإمام الصادق ( ) بما له من الفضل ، ونص الدعاء



    موجود في مفاتيح الجنان .





    تصدّق الإمام علي ( ) بالخاتم






    اعمال هذا اليوم 25 من دي الحجه





    التصدق





    والصوم





    وذكر الله





    و قراة الزيارة الجامعه






    آية التصدّق :





    قال الله تعالى :





    ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .





    قصّة التصدّق :





    قال الإمام الباقر ( ) : إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام



    وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي ( )
    فقالوا : يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله ؟



    ومن وليّنا بعدك ؟




    فنزلت هذه الآية :





    ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .





    ثم قال رسول الله ( ) : ( قوموا ) ، فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سَائلٌ



    خارج ، فقال : ( يا سائل ، أما أعطاكَ أحد شيئاً ) ؟



    قال : نعم ، هذا الخاتم .




    قال ( ) : ( مَنْ أعطَاك ) ؟



    قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال : ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك ) ؟



    قال : كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ ( ص ) ، وكبَّر أهل المسجد .




    فقال ( ع ) : ( (((عليٌّ وليُّكم بعدي )))) فذاك ارواحنا يا اميرنا وامير كل مؤمن ومؤمنه





    قالوا : رضينا بالله ربَّاً ، وبِمحمَّدٍ نبياً ، وبعليٍّ بن أبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزَّ وجلَّ :




    ( وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) .




    اتفاق المسلمين على التصدّق :





    اتفقت روايات العلماء على أنَّ الإمام علي ( ع) قد تصدَّق بخاتمه وهو



    راكع ، وليس بين الأُمَّة الإسلامية خلاف في ذلك ، فشكَر الله ذلك له ، وأنزل الآية فيه
    فيلزم الأُمَّة الإقرار بها ، وذلك لموافقة هذه الأخبار لكتاب الله ، وكذلك وجدنا كتاب الله



    موافقاً لها ، وعليها دليلاً ، وحينئذٍ كان الاقتداء بها فرضاً ، لا يتعدَّاه إلاّ أهل العناد والفساد .
    كن لطيفا مع الناس عندما ترتقي السلم لانك سوف تلتقي بهم عند النزول منه

  • #2
    قول الشعراء في التصدّق :





    1ـ قال حسّان بن ثابت :





    أبَا حَسَنٍ تفديكَ نفسي ومُهجَتي ** وكُلّ بطيءٍ في الهُدَى ومُسارِعِ





    أيَذْهبُ مَدحي في المُحِبِّين ضَائعاً ** ومَا المَدحُ في ذاتِ الإلَهِ بِضائِعِ





    فأنتَ الذي أعطيتَ إذْ كُنتَ رَاكِعاً ** فَدَتْكَ نفوسُ القَومِ يَا خَيرَ رَاكِعِ





    بِخَاتَمِكَ الميمون يَا خَيْرَ سَيّدٍ ** ويَا خير شارٍ ثُمَّ يَا خَير بَائِعِ





    فأنزلَ فيك الله خَير وِلايَةٍ ** وبيَّنَها في مُحكَمَات الشَّرائِعِ .





    وقال أيضاً :





    وافى الصلاة مع الزكاة فقامها ** والله يرحم عبده الصبّارا





    مَنْ ذا بخاتَمه تصدّقَ راكعاً ** وأسرّها في نفسهِ إسرارا





    مَن كانَ باتَ على فراشِ محمّد ** ومحمّدٌ أسري يَؤمُّ الغارا





    من كان جبريل يقوم يمينه ** يوماً وميكال يقوم يسارا





    مَن كان في القرآنِ سُمّيَ مؤمناً ** في تِسعِ آيات جعلن كبارا .





    2ـ قال خزيمة بن ثابت الأنصاري :





    فديت علياً إمام الورى ** سراج البرية مأوى التقى





    ‏وصي الرسول وزوج البتول ** إمام البرية شمس الضحى





    ففضّله الله ربّ العباد ** وأنزل في شأنه هل أتى





    تصدّق خاتمه راكعاً ** فأحسن بفعل إمام الورى .





    3ـ قال السيّد الحميري :





    من كان أوّل من تصدّق راكعاً ** يوماً بخاتمه وكان مشيرا





    من ذاك قول الله إنّ وليكم ** بعد الرسول ليعلم الجمهورا





    وقال أيضاً :





    وأنزل فيه رب الناس آيا ** أقرت من مواليه العيونا





    بأنّي والنبي لكم ولي ** ومؤتون الزكاة وراكعونا





    ومن يتول ربّ الناس يوماً ** فإنّهم لعمري فائزونا .





    4ـ قال دعبل الخزاعي :





    نطق القرآن بفضل آل محمّد ** وولاية لعلي هم لم تجحد





    بولاية المختار من خير الورى ** بعد النبي الصادق المتودّد





    إذ جاءه المسكين حال صلاته ** فامتد طوعاً بالذراع وباليد





    فتناول المسكين منه خاتماً ** هبة الكريم الأجود بن الأجود





    فاختصّه الرحمن في تنزيله ** من حاز مثل فخاره فليعدد .






    مبيت الإمام علي ( ) في فراش النبي ( )





    هذا الحدث حصل في 1 ربيع بس حبيت احطه 0



    أخبر جبرائيل ( ) النبي ( )



    بأن الله عزَّ وجلَّ يأمره بالهجرة إلى المدينة .




    فدعا ( ) الإمام علي ( ) وأخبره بذلك ، وقال



    ( ) له : ( أمَرَني اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ آمُرك بالمبيت في



    فراشي ، لكي تخفي بِمَبيتِك عليه أثري ، فما أنتَ صانع ؟ ) .




    فقال الإمام ( ) ( أوَ تسلمنَّ بِمَبيتي يا نَبيَّ الله ؟ ) .





    قال ( ) ( نَعَمْ ).





    فتبسَّم الإمام ( ) ضاحكاً ، وأهوى إلى الأرض ساجداً .





    فبات الإمام علي ( ) تلك الليلة في فراش النبي ( )




    موطِّناً نفسه على القتل .




    وجاءت رجال من قريش لتنفيذ المؤامرة ، فلما أرادوا أن يضعوا أسيافهم فيه



    وهم لا يشكُّون أنه محمد ( ) ، فأيقظوه ، فرأوه الإمام علياً



    ( ) فتركوه ، وتفرَّقوا في البحث عن رسول الله ( ) .





    وقبل أن يهاجر النبي ( ) اتَّصل بالإمام علي ( )



    وأمره أن يذهب إلى مكة وينادي صارخاً :



    ( مَنْ كانَ لَهُ قِبل مُحمَّدٍ أمانة أو وديعَة فليأتِ ، فلنؤدِّ إليه أمانتَه ) .


    ثم قال ( ) له :



    ( إنَّهم لَن يَصِلوا إليك مِنَ الآن - يا علي - بأمرٍ تكرهُه حتَّى تُقدم عَليَّ ، فأدِّ أمانتي



    على أعيُن الناس ظاهراً ) .





    وبعد أن استقرَّ النبي ( ) في المدينة المنوَّرة كَتَب إلى الإمام




    علي ( ) كتاباً أمَرَه فيه بالمسير إليه .




    فخرج الإمام علي ( ) من مكة بركب الفَواطم ، مُتَّجِهاً نحو المدينة



    ومعه فاطِمة الزهراء ( ) ، وأمه فاطمة بنت أسد ( رضوان الله عليها )



    وفاطمة بنت الزبير .




    فلحقه جماعة متلثَّمين من قريش ، فعرفهم الإمام ( ) وقال لهم:




    ( إنِّي مُنطَلِق إلى ابن عَمِّي ، فمن سَرَّه أن أفري لحمه وأُهريقَ دمه فَلْيتَبَعني ، أو فَليَدْنُ مني ) .




    ثم سار الإمام ( ) وفي كل مكان ينزل كان يذكر الله مع الفواطم قياماً




    وقعوداً ، وعلى جنوبهم .




    فلما وصلوا المدينة نزل قوله تعالى :




    ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ) .




    فقرأ رسول الله ( ) الآية عليهم ، فالذكَر هو الإمام علي




    ( ) ، والأنثى هُنَّ الفَواطِم .




    ثم قال ( ) للإمام علي ( ) :





    ( يَا عَلي ، أنتَ أوَّل هَذه الأمة إيماناً بالله ورسُولِه ، وأولهم هِجْرة إلى الله ورسُولِه



    وآخرهم عَهْداً برسولِه .لا يُحبّك - والَّذي نَفسي بِيَده - إلاَّ مُؤمِن قَد امتحنَ اللهُ قلبَه



    للإيمان ، ولا يبغضُكَ إلاَّ مُنافِق أو كَافِر ) .




    جعلنا الله وإياكم من موالين أمير المؤمنين



    والسائرين على نهجه بحق محمد وآل محمد

    منقول للفائدة




    كن لطيفا مع الناس عندما ترتقي السلم لانك سوف تلتقي بهم عند النزول منه

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X