تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
لست ازعم اني من شيعة الامام الحسين عليه السلام فذلك مقام بيني وبين اهله سنين ضوئية من الجحود والصدود والذنوب، فقد نالوا هذا المقام اما بالسيف الظاهر قتلا في سبيل الله او بالسيف الباطن اذلالا للنفس التي تأمرني يوميا بالسوء فاجيب صاغرا.
هذا ما قاله صديقي بعد ان رسمت ابتسامة في وجهه على غير عادته، واضاف: ولست ادعي اني من خدمة زوار الامام الحسين فذلك حلم راود احد شهداء الطف وهو زهير بن القين عندما رآه احد اولياء الله وساله ماذا تفعل لو رجعك الله الى الدنيا ؟ قال اسقي الماء لزوار الامام ابي الشهداء.
واعترف صديقي الذي التقيته بالصدفة بعد فراق دام اكثر من خمس سنوات: انا احب الحسين لسبب بسيط لانه لا يوجد لي خيار اخر حالي حال جميع العراقيين الذين وقع عليهم الظلم من الاخوة رؤساء قوائم بني سفيان ايام (اخو هدله)، والسبب الاخر اني لم اعش فترة من عمري افضل من تلك التي قضيتها عند تربة الحسين عندما هجرني الاخ يزيد بن معاوية من بغداد منتصف 2006ورفضني النجاشي في بعض المحافظات.
سالته لماذا هذه المقدمة ؟ وما سبب تلك الابتسامة والابتهاج الذي اراه في وجهك ؟ قال انا فرح ومبتهج مرتين، الاولى عندما قرأت ان وفدا مسلما من الهند وصل الى كربلاء مشيا على الاقدام قاطعا المسافة ب (180) يوما اي ما يعادل ستة اشهر حبا بالحسين وبجده رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه، واخرى لاني رايت بام عيني خيبة الاخوة الارهابيين الذين استهدفوا زوار الامام كاظم الغيط ظنا مكنهم بان عشاق اهل بيت النبوة سيكّفون عن ولائهم لال الرسول.
واضاف صديقي المبتهج ان هؤلاء المسلمون الهنود سوف يرجعون الى بلادهم وليس هناك من يتعرض لهم بحزام ناسف او بسيارة مفخخة بالرغم من وجود (1500) دين وملة ومذهب عندهم ؛ لانهم جميعا يتذكرون قول رئيسهم الراحل المهاتما غاندي عندما قال (تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر).
وعندما وجدني مصغيا جيدا لحديثه قال: انصح الاخوة الارهابيين ان لا يتعرضوا لزوار الامام الحسين في زيارة النصف من شعبان وهي ذكرى ولادة الامام المنتظر الذي سيملآ الارض قسطا وحرية وانصافا وعدلا بعد ان ملؤها الاخوة الارهابيين ظلما وجورا وتحريفا وغباء لسبب بسيط انهم ان تعرضوا هذه المرة للزوار فسوف يفاجئهم المسلمون في العالم سواء من امريكا او اوربا او جميع انحاء الدنيا وهم ياتون الامام الحسين مشيا على الاقدام وقد يقطعون المسافة هذه المرة ب (700) يوم.
صديقي الذي وجد ترحيبا له من جانبي قال: اقسم اذا وفقه الله لزيارة الامام الحسين هذه الايام فانه سيقبل اقدام هؤلاء المسلمون الهنود فردا فردا عسى الله ان يجعله من عشاق اقدام زوار الحسين.
لست ازعم اني من شيعة الامام الحسين عليه السلام فذلك مقام بيني وبين اهله سنين ضوئية من الجحود والصدود والذنوب، فقد نالوا هذا المقام اما بالسيف الظاهر قتلا في سبيل الله او بالسيف الباطن اذلالا للنفس التي تأمرني يوميا بالسوء فاجيب صاغرا.
هذا ما قاله صديقي بعد ان رسمت ابتسامة في وجهه على غير عادته، واضاف: ولست ادعي اني من خدمة زوار الامام الحسين فذلك حلم راود احد شهداء الطف وهو زهير بن القين عندما رآه احد اولياء الله وساله ماذا تفعل لو رجعك الله الى الدنيا ؟ قال اسقي الماء لزوار الامام ابي الشهداء.
واعترف صديقي الذي التقيته بالصدفة بعد فراق دام اكثر من خمس سنوات: انا احب الحسين لسبب بسيط لانه لا يوجد لي خيار اخر حالي حال جميع العراقيين الذين وقع عليهم الظلم من الاخوة رؤساء قوائم بني سفيان ايام (اخو هدله)، والسبب الاخر اني لم اعش فترة من عمري افضل من تلك التي قضيتها عند تربة الحسين عندما هجرني الاخ يزيد بن معاوية من بغداد منتصف 2006ورفضني النجاشي في بعض المحافظات.
سالته لماذا هذه المقدمة ؟ وما سبب تلك الابتسامة والابتهاج الذي اراه في وجهك ؟ قال انا فرح ومبتهج مرتين، الاولى عندما قرأت ان وفدا مسلما من الهند وصل الى كربلاء مشيا على الاقدام قاطعا المسافة ب (180) يوما اي ما يعادل ستة اشهر حبا بالحسين وبجده رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه، واخرى لاني رايت بام عيني خيبة الاخوة الارهابيين الذين استهدفوا زوار الامام كاظم الغيط ظنا مكنهم بان عشاق اهل بيت النبوة سيكّفون عن ولائهم لال الرسول.
واضاف صديقي المبتهج ان هؤلاء المسلمون الهنود سوف يرجعون الى بلادهم وليس هناك من يتعرض لهم بحزام ناسف او بسيارة مفخخة بالرغم من وجود (1500) دين وملة ومذهب عندهم ؛ لانهم جميعا يتذكرون قول رئيسهم الراحل المهاتما غاندي عندما قال (تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر).
وعندما وجدني مصغيا جيدا لحديثه قال: انصح الاخوة الارهابيين ان لا يتعرضوا لزوار الامام الحسين في زيارة النصف من شعبان وهي ذكرى ولادة الامام المنتظر الذي سيملآ الارض قسطا وحرية وانصافا وعدلا بعد ان ملؤها الاخوة الارهابيين ظلما وجورا وتحريفا وغباء لسبب بسيط انهم ان تعرضوا هذه المرة للزوار فسوف يفاجئهم المسلمون في العالم سواء من امريكا او اوربا او جميع انحاء الدنيا وهم ياتون الامام الحسين مشيا على الاقدام وقد يقطعون المسافة هذه المرة ب (700) يوم.
صديقي الذي وجد ترحيبا له من جانبي قال: اقسم اذا وفقه الله لزيارة الامام الحسين هذه الايام فانه سيقبل اقدام هؤلاء المسلمون الهنود فردا فردا عسى الله ان يجعله من عشاق اقدام زوار الحسين.
...
تعليق