بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
في زمن تعاظم فيه المردة وأصحاب الامراض النفسية القاهرة لأرواحهم واجسادهم والابتعاد عن عباد الله وعياله في مرض خبيث أستشرى في هذا الزمان أكثر من السابق وذلك من خلال الاموال والصفات المصطنعة ومنها شهادات لم يتحكم بها الضمير ، ومن هذه الامراض ( الكبر ) و هنا تقف عند عتبة أمير المؤمنين عليه الاسلام وهو يصف لنا هؤلاء المرضى ويحذرهم من هذه الآفة التي تردي بصانعها والمتلبس بها الى مهاوي الردى حيث قال عليه السلام :( ألا وقد أمعنتم في البغي ، وأفسدتم في الارض ، مصارحة لله بالمناصبة ومبارزة للمؤمنين بالمحاربة ، فالله الله في كبر الحمية ، وفخر الجاهلية فأنه ملاقح الشنآن ، ومنافخ الشيطان ، التي خدع بها الأمم الماضية ، والقرون الخالية حتى أعنقوا في حنادس جهالته ، ومهاوي ضلالته ، ذللا عن سياقه ، وسلسا في قياده ، أمرا تشابهت القلوب فيه وتتابعت القرون عليه ، وكبرا تضايقت الصدور به .) ( نهج البلاغة )
اللهم صل على محمد وال محمد
في زمن تعاظم فيه المردة وأصحاب الامراض النفسية القاهرة لأرواحهم واجسادهم والابتعاد عن عباد الله وعياله في مرض خبيث أستشرى في هذا الزمان أكثر من السابق وذلك من خلال الاموال والصفات المصطنعة ومنها شهادات لم يتحكم بها الضمير ، ومن هذه الامراض ( الكبر ) و هنا تقف عند عتبة أمير المؤمنين عليه الاسلام وهو يصف لنا هؤلاء المرضى ويحذرهم من هذه الآفة التي تردي بصانعها والمتلبس بها الى مهاوي الردى حيث قال عليه السلام :( ألا وقد أمعنتم في البغي ، وأفسدتم في الارض ، مصارحة لله بالمناصبة ومبارزة للمؤمنين بالمحاربة ، فالله الله في كبر الحمية ، وفخر الجاهلية فأنه ملاقح الشنآن ، ومنافخ الشيطان ، التي خدع بها الأمم الماضية ، والقرون الخالية حتى أعنقوا في حنادس جهالته ، ومهاوي ضلالته ، ذللا عن سياقه ، وسلسا في قياده ، أمرا تشابهت القلوب فيه وتتابعت القرون عليه ، وكبرا تضايقت الصدور به .) ( نهج البلاغة )
تعليق