تويت
كلكم تعرفون ان ابا طالب عليه السلام نصر النبي حتى مات وهو يناصر النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال في ذلك اشعار كثيرة انقل لكم منها:
يقولون لي: دَعْ نَصْرَ مَن جاءَ بالهُدى وغالبْ لنا غِلابَ كلِّ مُغالبِ
وسلِّمْ إلينا أحمدا واكْفَلَنْ لنا بُنَّياً، ولا تَحفِلْ بقولِ الُمعاتبِ
فقلتُ لهُمْ: الله ربِّي وناصِري على كلِّ باغٍ من لؤيِّ بنِ غالبِ
وايضا له:
أنتَ النبيُّ محمدُ قرْمٌ أغرُّ مُسَوَّدُ
لمسوَّدين أكارمٍ طابوا وطابَ المَوْلدُ
نعمَ الأرومة ُ أصلُها عَمْرُو الخِضمُّ الأَوحَدُ
هشَمَ الرِّبيكَة َ في الجفا نِ وعيشُ مكَّة َ أنكَدُ
فَجَرتْ بذلك سُنَّة ً فيها الخبيزة ُ تُثْردُ
ولنا السقاية ُ للحَجيـ ـجِ بها يُماثُ العُنجُدُ
والمأزمانِ وما حَوتْ عَرفاتُها والمسجدُ
أنَّى تُضامُ ولم أمُتْ وأنا الشجاعُ العِرْبِدُ
وبطاحُ مكة لا يُرى فيها نَجيعٌ أسْوَدُ
وبنو أبيكَ كأنَّهُمْ أُسْدُ العرينِ تَوقَّدُ
ولقد عَهدتُك صادقاً في القَوْلِ لا تَتَزَيَّدُ
ما زلتَ تنطقُ بالصَّوا بِ وأنتَ طفلٌ أمْرَدُ
وله ايضا:
لَقَد أكرمَ اللهُ النَّبيَّ مُحمَّداً فأَكرمُ خلقِ الله في الناس أَحْمدُ
وشَقَّ له منْ إسْمهِ ليُجِلَّهُ فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمَّدُ
وتنسب بعض الروايات هذان البيتان الى حسان بن ثابت شاعر الرسول واخرى نسبت البيت الثاني لحسان واخرى لأبي طالب والله اعلم.....
وله ايضا:
ألا ليتَ شِعري كيفَ في النَّأْيِ جَعفرٌ وعَمروٌ وأعداءُ النبيِّ الأقاربُ؟
فهل نالَ أفعالَ النَّجاشيِّ جعفرا وأصحابَهُ أو عاقَ ذلك شاعِبُ؟
تَعلَّمْ أبيتَ اللَّعْنَ أنَّكَ ماجِدٌ كريمٌ، فلا يَشقى لديكَ المُجانبُ
تَعلَّمْ بأنَّ اللهَ زادَك بَسْطَة ً وأفعالَ خيرٍ كلُّها بكَ لازِبُ
وأنَّكَ فَيضٌ ذو سِجالٍ غَزيرة ٍ ينالُ الأَعادي نفعَها والأقارِبُ
وله وصية رائعة وهو على فراش الموت:
أوصي بنصر نبي الخير أربعة * ابني عليا وشيخ القوم عباسا
وحمزة الأسد الحامي حقيقته * وجعفرا أن تذودوا دونه الناسا
كونوا فدى لكم أمي وما ولدت * في نصر أحمد دون الناس أتراسا
وله رائعة الروائع في الدفاع عن النبي واثبات شجاعته في ذلك:
واللهِ لن يَصلوا إليكَ بجمعِهمْ
حتى أُوَسَّدَ في الترابِ دَفينا
فاصدَعْ بأمرِك ما عليكَ غَضاضة ٌ
وأبشِرْ بذاكَ، وقرَّ منهُ عُيونا
ودَعَوْتَني، وزَعمتَ أنك ناصحٌ
ولقد صدقْتَ، وكنتَ ثَمَّ أَمينا
وعَرضْتَ دِيناً قد علمتُ بأنَّهُ
مِن خيرِ أديانِ البريَّة ِ دِينا
لولا المَلامة ُ أو حِذاري سُبَّة ً
لوجَدْتني سَمحاً بذاك مُبِينا
يقولون لي: دَعْ نَصْرَ مَن جاءَ بالهُدى وغالبْ لنا غِلابَ كلِّ مُغالبِ
وسلِّمْ إلينا أحمدا واكْفَلَنْ لنا بُنَّياً، ولا تَحفِلْ بقولِ الُمعاتبِ
فقلتُ لهُمْ: الله ربِّي وناصِري على كلِّ باغٍ من لؤيِّ بنِ غالبِ
وايضا له:
أنتَ النبيُّ محمدُ قرْمٌ أغرُّ مُسَوَّدُ
لمسوَّدين أكارمٍ طابوا وطابَ المَوْلدُ
نعمَ الأرومة ُ أصلُها عَمْرُو الخِضمُّ الأَوحَدُ
هشَمَ الرِّبيكَة َ في الجفا نِ وعيشُ مكَّة َ أنكَدُ
فَجَرتْ بذلك سُنَّة ً فيها الخبيزة ُ تُثْردُ
ولنا السقاية ُ للحَجيـ ـجِ بها يُماثُ العُنجُدُ
والمأزمانِ وما حَوتْ عَرفاتُها والمسجدُ
أنَّى تُضامُ ولم أمُتْ وأنا الشجاعُ العِرْبِدُ
وبطاحُ مكة لا يُرى فيها نَجيعٌ أسْوَدُ
وبنو أبيكَ كأنَّهُمْ أُسْدُ العرينِ تَوقَّدُ
ولقد عَهدتُك صادقاً في القَوْلِ لا تَتَزَيَّدُ
ما زلتَ تنطقُ بالصَّوا بِ وأنتَ طفلٌ أمْرَدُ
وله ايضا:
لَقَد أكرمَ اللهُ النَّبيَّ مُحمَّداً فأَكرمُ خلقِ الله في الناس أَحْمدُ
وشَقَّ له منْ إسْمهِ ليُجِلَّهُ فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمَّدُ
وتنسب بعض الروايات هذان البيتان الى حسان بن ثابت شاعر الرسول واخرى نسبت البيت الثاني لحسان واخرى لأبي طالب والله اعلم.....
وله ايضا:
ألا ليتَ شِعري كيفَ في النَّأْيِ جَعفرٌ وعَمروٌ وأعداءُ النبيِّ الأقاربُ؟
فهل نالَ أفعالَ النَّجاشيِّ جعفرا وأصحابَهُ أو عاقَ ذلك شاعِبُ؟
تَعلَّمْ أبيتَ اللَّعْنَ أنَّكَ ماجِدٌ كريمٌ، فلا يَشقى لديكَ المُجانبُ
تَعلَّمْ بأنَّ اللهَ زادَك بَسْطَة ً وأفعالَ خيرٍ كلُّها بكَ لازِبُ
وأنَّكَ فَيضٌ ذو سِجالٍ غَزيرة ٍ ينالُ الأَعادي نفعَها والأقارِبُ
وله وصية رائعة وهو على فراش الموت:
أوصي بنصر نبي الخير أربعة * ابني عليا وشيخ القوم عباسا
وحمزة الأسد الحامي حقيقته * وجعفرا أن تذودوا دونه الناسا
كونوا فدى لكم أمي وما ولدت * في نصر أحمد دون الناس أتراسا
وله رائعة الروائع في الدفاع عن النبي واثبات شجاعته في ذلك:
واللهِ لن يَصلوا إليكَ بجمعِهمْ
حتى أُوَسَّدَ في الترابِ دَفينا
فاصدَعْ بأمرِك ما عليكَ غَضاضة ٌ
وأبشِرْ بذاكَ، وقرَّ منهُ عُيونا
ودَعَوْتَني، وزَعمتَ أنك ناصحٌ
ولقد صدقْتَ، وكنتَ ثَمَّ أَمينا
وعَرضْتَ دِيناً قد علمتُ بأنَّهُ
مِن خيرِ أديانِ البريَّة ِ دِينا
لولا المَلامة ُ أو حِذاري سُبَّة ً
لوجَدْتني سَمحاً بذاك مُبِينا
