بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
جعل الله لحظآتكم مكللة بالسعآدة’,
التأثر بالألوان أمر فطري لدى جميع الناس، وقد يظهر هذا الميل بصورة ملحوظة في السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل، حيث ينمو ويتطور استذواقه بالألوان، كلما ازدادت صلته بالمحيط واكتشافه ما في بيئته من جديد، مما يوسع إدراكه وتقديره باللون والاهتمام به والتأثر به والانشراح النفسي معه.
وقد أظهرت بعض الدراسات المعاصرة بأن أحب الألوان لدى الأطفال الصغار في السنوات الخمس الأولى هي ((اللون الأحمر والبرتقالي والأزرق والأصفر)) وقد لاحظوا أن الألوان الصارخة تلعب دوراً فعالاً في تكوين العلاقات الاجتماعية والإنسانية فيما بينهم وبين أمهاتهم ومعلماتهم حيث أجروا تجربة على 300 طفل من أعمار تتراوح بين أربعة إلى سبعة أعوام عن طريق عرض لوحة تحمل مختلف الألوان لاختيار ميلهم نحو أي منها، فقد أعرض جميعهم عن الألوان الأبيض والأخضر بين بقية الألوان الأخرى الأحمر والبرتقالي والأزرق والأصفر، أظهروا ميلهم إليها وكانت نتائج هذه الدراسة أفادت المربين في اختيار الألوان التي يفضلها الأطفال في دور الحضانة ورياض الأطفال وأدوات ألعابهم، وقد لاحظ الباحثون في هذا الميدان أثر الألوان في العلاقات الاجتماعية، حيث أجروا تجربة في إحدى مدارس رياض الأطفال وجدوا بأن الأطفال الصغار كانوا ينفرون من إحدى المعلمات التي كانت ترتدي ثوباً بنياً ولا يميلون إلى الالتصاق بها وتكوين علاقة طيبة معها ولما استبدلت ملابسها بلون بهيج أخذوا يميلون إليها ويقبلون عليها وصاروا يأنسون بها.
واستفاد الخبراء من هذه الألوان في صنع ألعاب الأطفال بحيث تكون بألوان زاهية لتجذب الطفل، وكذلك دور الحضانة ورياض الأطفال، القاعات، الأثاث، الصور، كلها ملونة بهذه الألوان الجذابة.
إذن الألوان تخلق جو مثير للطفل وهي مصدر تعلم مفيد يشجعهم على التصنيف والترتيب والمقابلة، كما أن ألوان صفوفهم وتسميتها بأسماء الألوان مصدر أحاديثهم الحلوة ومحفز قوي في نموهم اللغوي واستذواقهم الجمالي، علماً بأن الدراسات أظهرت أن لكل لون مدلوله النفسي.
فاللون الأصفر البراق لون بهيج ومنعش ويتسم بالمرح والقدسية، الأحمر فهو أكثر الألوان جاذبية وقدرة في الإثارة والاندفاع والمودة والثورة والكفاح، أما الأزرق فهادئ وصافي، والبنفسجي فلون فيه وقار وتأثير وأبهة، أما الأخضر فيبعث الشعور العاطفي والهدوء والراحة والصدق والخلود والتفكير والتأمل، والأبيض فهو أكثر الألوان تأثيراً وإيجابية نورانية ورقة وعذوبة وبراءة واستقامة.
.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
جعل الله لحظآتكم مكللة بالسعآدة’,
التأثر بالألوان أمر فطري لدى جميع الناس، وقد يظهر هذا الميل بصورة ملحوظة في السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل، حيث ينمو ويتطور استذواقه بالألوان، كلما ازدادت صلته بالمحيط واكتشافه ما في بيئته من جديد، مما يوسع إدراكه وتقديره باللون والاهتمام به والتأثر به والانشراح النفسي معه.
وقد أظهرت بعض الدراسات المعاصرة بأن أحب الألوان لدى الأطفال الصغار في السنوات الخمس الأولى هي ((اللون الأحمر والبرتقالي والأزرق والأصفر)) وقد لاحظوا أن الألوان الصارخة تلعب دوراً فعالاً في تكوين العلاقات الاجتماعية والإنسانية فيما بينهم وبين أمهاتهم ومعلماتهم حيث أجروا تجربة على 300 طفل من أعمار تتراوح بين أربعة إلى سبعة أعوام عن طريق عرض لوحة تحمل مختلف الألوان لاختيار ميلهم نحو أي منها، فقد أعرض جميعهم عن الألوان الأبيض والأخضر بين بقية الألوان الأخرى الأحمر والبرتقالي والأزرق والأصفر، أظهروا ميلهم إليها وكانت نتائج هذه الدراسة أفادت المربين في اختيار الألوان التي يفضلها الأطفال في دور الحضانة ورياض الأطفال وأدوات ألعابهم، وقد لاحظ الباحثون في هذا الميدان أثر الألوان في العلاقات الاجتماعية، حيث أجروا تجربة في إحدى مدارس رياض الأطفال وجدوا بأن الأطفال الصغار كانوا ينفرون من إحدى المعلمات التي كانت ترتدي ثوباً بنياً ولا يميلون إلى الالتصاق بها وتكوين علاقة طيبة معها ولما استبدلت ملابسها بلون بهيج أخذوا يميلون إليها ويقبلون عليها وصاروا يأنسون بها.
واستفاد الخبراء من هذه الألوان في صنع ألعاب الأطفال بحيث تكون بألوان زاهية لتجذب الطفل، وكذلك دور الحضانة ورياض الأطفال، القاعات، الأثاث، الصور، كلها ملونة بهذه الألوان الجذابة.
إذن الألوان تخلق جو مثير للطفل وهي مصدر تعلم مفيد يشجعهم على التصنيف والترتيب والمقابلة، كما أن ألوان صفوفهم وتسميتها بأسماء الألوان مصدر أحاديثهم الحلوة ومحفز قوي في نموهم اللغوي واستذواقهم الجمالي، علماً بأن الدراسات أظهرت أن لكل لون مدلوله النفسي.
فاللون الأصفر البراق لون بهيج ومنعش ويتسم بالمرح والقدسية، الأحمر فهو أكثر الألوان جاذبية وقدرة في الإثارة والاندفاع والمودة والثورة والكفاح، أما الأزرق فهادئ وصافي، والبنفسجي فلون فيه وقار وتأثير وأبهة، أما الأخضر فيبعث الشعور العاطفي والهدوء والراحة والصدق والخلود والتفكير والتأمل، والأبيض فهو أكثر الألوان تأثيراً وإيجابية نورانية ورقة وعذوبة وبراءة واستقامة.
.
تعليق