تويت
من يكول حسين ذبحوه بالطفوف .. عمي ذاك حسين عرشه بكربلا
تسجد بديوانه للباري الالوف .. وحتى مشلول الجسد هم يوصله
ولا تظن عباس مكطوع الزنود .. وهوه بجفوفه الحضر يستقبله
ورايةالحك دوم ما مسهه التراب .. البيرغ بروحه ابو فاضل شايله
ومن يكول انجتفت الحره بسناسل .. جا صرح سفيان ياهو الزلزله
شلون كالو كيدو جتف العليل .. وهوه مرمر جيش اميه وعلعله
وخلهه اميه تصيح لوعنه الرضيع .. الاصغر بكل يوم يذبح حرمله
ويا سؤال الدوم ما صحله جواب .. وياهو يكدر ينطي حل للمساله
شلون جان الحال من كام العضيد .. ولملم غيومه وظلامه وجلجله
شلون من جفّه افترك غيره وحميه .. ومن زعل غيض وغضب قلبه انمله
حشّمت عباس زينب يالعضيد .. ويا هله بعباس صاحت يا هله
من صرخ الله اكبر يا فرات .. احتار هذا الكون واركانه بهله
طب عليهم موت وبسيفه الحتوف .. وصار مشراد الخوارج بلبله
بيه تناثر جيشهم مثل الجراد .. وجاوزالمعكود بيده وجلجله
ثبّت اوتاد القضاء على ال اميه .. ورتل القراان بيهم رتله
كثرت اللوعات وي صوت المنايح .. بجّه دم عيون خصمه ورمله
صاحانه العباس جّتال الرجال .. وضعن ابو الاحرار انه الجافله
صاح انه العباس جتّال الرجال .. وضعن ابو الاحرار انه الجافله
رحيم الحسناوي
تعليق