إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثواب من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثواب من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء


    1 ـ حدَّثني أبي ؛ وأخي ؛ وجماعة مشايخي ـ رحمهم الله ـ عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن عليٍّ المدائنيِّ قال : أخبرني محمّد بن سعيد البَجليِّ ، عن قَبيصة(2) ، عن جابر الجُعفيِّ «قال : دخلت على جعفر بن محمّد عليهما السلام في يوم عاشوراء فقال لي(كذا) : هؤلاء زُوَّار الله وحَقٌّ على المزور أن يُكرِمَ الزّائر ، مَن باتٌ عند قبر الحسين عليه السلام ليلة عاشوراء لقى الله ملطّخاً بدمه يوم القيامة كأنّما قُتل معه في عَرْصَته(3) ، وقال : مَن زار قبرَ الحسين عليه السلام ليوم عاشوراء(4) وبات عنده كان كمن استشهد بين يديه» .
    3 ـ حدَّثني أبو عليٍّ محمّد بن هَمّام قال : حدَّثني جعفر بن محمّد بن مالك الفَزاريُّ قال : حدّثني أحمد بن عليِّ بن عُبَيد الجعفيُّ قال: حدَّثني حسين بن سليمان ،
    ____________
    1 ـ في بعض النّسخ : «واسعٌ عليم».
    2 ـ بالقاف والباء والصّاد المهملة والياء المثنّاة التّحتيّة مكبّراً ، مشترك بين ابن شَدّاد وابن مُخارق ، عدّه الشّيخ (ره) في رجاله الأوّل مِن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، والثّاني مِن أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم .
    3 ـ العرصة كضربة : ساحة الدّار . وصحّف في بعض النّسخ بـ «عصره» .
    4 ـ في بعض النّسخ : «أي يوم عاشوراء» .


    عن الحسين بن راشد(1) ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حَريز ، عن أبي عبدالله عليه السلام «مَن زار الحسين يوم عاشوراء وجَبتْ له الجنّة» .
    3 ـ وحدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحِميريُّ ، عن أبيه ، عن يعقوبَ بن يزيدَ الأنباريّ ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن زَيدٍ الشّحّام ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : مَن زارَ قبر الحسين بن عليٍّ عليهما السلام يوم عاشوراء عارفاً بحقِّه كان كمن زار الله في عرشه»(2) .
    4 ـ حدَّثني الحسين بن محمّد بن عامِر ، عن المعلّى بن محمّد ، عن محمّد بن جمهور العَمّيِّ(3) ـ عمّن ذكره ـ عنهم(كذا) عليهم السلام «قال : مَن زار [قبر] الحسين عليه السلام يوم عاشوراء كان كمن تشحّط بدمه(4) بين يديه عليه السلام» .
    5 ـ وروى محمّد بن أبي سَيّار (5) المدائني بإسناده «قال : من سقى يوم عاشوراء عند قبر الحسين عليه السلام كان كمن سقى عسكر الحسين عليه السلام وشهد معه» .
    6 ـ حدَّثني جعفر بن محمّد بن إبراهيم الموسويّ ، عن عبيدالله بن نَهِيك ، عن ابن أبي عُمَير ، عن زَيدٍ الشَّحّام ، عن جعفر بن محمّد الصّادق عليهما السلام «قال : مَن زار الحسين عليه السلام ليلة النّصف مِن شعبان غفر الله له ما تقدَّم مِن ذنوبه وما تأخّر ، ومَن زاره يوم عَرَفة كتب الله له ثواب ألف حَجّة متقبّلة وألف عُمرَة مَبرورة ، ومَن زاره يوم عاشوراء فكأنّما زار الله فوق عرشه» .
    حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه عبدالله بن جعفر الحِميريِّ ، عن محمّد بن الحسين ، عن حَمدانَ بنِ المُعافا(6) ، عن ابن أبي عُمَير ، عن زَيدٍ الشَّحّام ،
    ____________
    1 ـ في جلّ النّسخ : «الحسين بن أسد» ، والظّاهر تصحيفة ، وفي التّهذيب كما في المتن . وقيل : هو الحسن بن راشد ـ مكبّراً ـ .
    2 ـ تقدّم الكلام فيه ، راجع ص114 ذيل الخبر 1.
    3 ـ هذه النّسبة إلى «العمّ» ـ بالفتح والتّشديد ـ وهو بطن مِن تميم . (اللّباب في الأنساب)
    4 ـ تشحّط بالدّم : تضرّج به .
    5 ـ في بعض النّسخ : «أبي يسار» .
    6 ـ حمدان ـ بفتح الحاء المهملة ـ ابن المُعافا ـ بالميم المضمومة والعين المهملة والفاء ، هو أبو جعفر الصَّبيحيّ ، مولى جعفر بن محمّد عليهما السلام .


    عن أبي عبدالله عليه السلام ـ وذكر مثله .
    7 ـ حدَّثني حكيم بن داود بن حكيم؛ وغيره ، عن محمّد بن موسى الهَمدانيِّ ، عن محمّد بن خالد الطّيالسيِّ ، عن سيف بن عَمِيرة ؛ وصالِح بن عُقْبة جميعاً ، عن عَلقمةَ بنِ محمّد الحَضرميّ ؛ و(كذا) محمّد بن إسماعيل ، عن صالِح بن عُقْبة ، عن مالك الجُهنيّ ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام «قال : مَن زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء من المحرّم حتّى يظلَّ عنده باكياً لقي الله تعالى يوم القيامة بثواب ألفَـ[ـي] ألف حَجّة وألفَـ[ـي] ألف عُمرة ، وألفي ألف غَزوة ، وثواب كلِّ حَجّة وعُمرة وغزوة كثواب مَن حجّ واعتمر وغَزا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ومع الأئمّة الرَّاشدين صلوات الله عليهم أجمعين .
    قال : قلت : جُعِلتُ فِداك لِمَن كان في بُعدِ البلاد واقاصيها ولم يمكنه المسير إليه في ذلك اليوم؟ قال : إذا كان ذلك اليوم بَرزَ إلى الصَّحراء أو صَعد سَطحاً مُرتفعاً في داره ، وأومأ إليه بالسّلام ، واجتهد على قاتله بالدُّعاء ، وصلّى بعد رَكعتين يفعل ذلك في صَدرِ النَّهار قبل الزَّوال ، ثمَّ ليندُب الحسين عليه السلام ويَبكيه ويأمر مَن في داره بالبُكاء عليه ، ويقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه ، ويتلاقون بالبُكاء بعضهم بعضاً في البيوت ، وليعزّ بعضهم بعضاً بمصاب الحسين عليه السلام ، فأنا ضامِنٌ لهم إذا فعلوا ذلك على الله عزَّوجلَّ جميع هذا الثَّواب ، فقلت : جُعِلتُ فِداك وأنت الضّامِن لهم إذا فعلوا ذلك والزَّعيم به؟ قال : أنا الضّامن لهم ذلك والزَّعيم لمن فعل ذلك .
    قال : قلت : فكيف يعزّي بعضهم بعضاً ؟ قال : يقولون: عَظَّم اللهُ اُجُورَنا بِمُصابنا بِالحسينِ عليه السلام ، وجَعَلَنا وإيّاكم مِن الطّالِبين بِثأرِه مع وَليّه الإمام المَهديّ مِن آل محمّدٍ ؛ فإن استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل ، فإنّه يوم نحس لا تقضى فيه حاجة ، وإن قضيت لم يبارك له فيها ولم ير رُشْداً ، ولا تدَّخِرنَّ لمنزلك شيئاً ، فإنّه مَن ادَّخر لمنزلِه شيئاً في ذلك اليوم لم يُبارك له فيما يدَّخره ولا يُبارك له في أهله ، فمن فعل ذلك كُتِبَ له ثوابُ ألفِ ألفِ حَجّة و



    ألف ألف عُمرة ، وألف ألف غَزوة كلُّها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وكان له ثواب مصيبة كلِّ نبيٍّ ورَسولٍ وصِدِّيق وشَهيدٍ مات أو قُتِل منذ خلق الله الدُّنيا إلى أن تقوم السّاعة .
    قال صالِح بن عُقْبَةَ الجُهنيُّ وسيف بن عَمِيرةَ : قال عَلْقَمَةُ بنُ محمّد الحَضرَميُّ : فقلت لأبي جعفر عليه السلام : علِّمني دُعاءً أدعو به في ذلك اليوم إذا أنا زُرْتُه مِن قَريب ، ودُعاءً أدعو به إذا لم أزُرْهُ مِن قريب ، وأومأتُ إليه مِنْ بُعْدِ البلاد ومِن سَطحِ داري بالسَّلام ، قال : فقال : يا عَلْقمَة إذا أنت صَلّيت رَكعتين بعد أن تؤمي إليه بالسَّلام وقلت عند الإيماء إليه [و] مِن بَعد الرّكعتين هذا القول فإنّك إذا قلتَ ذلك فقد دعوت بما يدعو به مَن زارَه مِن الملائكة ، وكَتَبَ اللهُ لك بها ألفَ ألفَ حَسَنة ، ومحىُ عنك ألف ألفَ سيِّئةٍ ، ورَفع لك مائةَ ألف ألف دَرجةٍ ، وكنت ممّن استشهد مع الحسين بن عليٍّ عليهما السلام حتّى تُشاركهم في درجاتهم ، ولا تُعرَف إلاّ في الشُّهداء الّذين استشهدوا معه ، وكُتِبَ لك ثَواب كلِّ نبيٍّ ورسول وزيارة مَن زارَ الحسين بن عليٍّ عليهما السلام مُنذُ يوم قُتِل ، [تقول :]
    السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِاللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، [السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةَ اللهِ وابْنَ خِيَرَتِه] السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ثأرَ اللهِ وَأبْنَ ثَأرِهِ وَالْوِتْرَ المَوتُور(1) ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلى الأرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بفِنائِكَ وأناخَتْ بِرَحْلِكَ ، عَلَيكُمْ مَنّيِ جَميعاً سَلامُ اللهِ أبَدَاً مابَقِيتُ وَبَقيَ اللَّيْلُ والنَّهارُ ، يا أبا عَبْدِالله لَقَد عَظُمَتِ [الرَّزيَّةُ وَجَلَّتِ] المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ أهْلِ السَّماواتِ [وَالأرْضِ] ، فَلَعَن اللهُ اُمَّةً أسَّسَتْ أساسَ الظُّلم وَالجَورِ عَلَيْكُمْ أهْلَ الْبَيْتِ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ ؛ وَأزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَلَعَنَ اللهُ المُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ [بَرِئتُ إلىَ اللهِ وَإليْكُم مِنهُمْ] وَمِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ ، يا
    ____________
    1 ـ قوله : «يا ثأر الله» قال الكفعميّ : معناه أنَّه سبحانه هو صاحب ثأره والمُطالِب به . وقوله : «والوِتْر الموتور» ، قال في القاموس: «المَوتور هو مَن قُتِلَ له قَتيل فلم يُدْرِكْ بِدَمه» .


    أبا عَبْدِالله إنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لمنْ حارَبَكم إلى يَوم القِيامَةِ ، فلَعَنَ اللهُ آلَ زِيادٍ وَآل مَرْوانَ ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَّيَّة قاطِبَةً ، ولَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ، ولَعَنَ الله عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَلَعَنَ الله شِمْراً ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجمَتْ وَتَهيَّأَتْ لِقِتالِكَ ، يا أبا عَبْدِالله بأبي أنْتَ وَاُمُّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ(1) فَأسْألُ اللهَ الَّذي أكْرَمَ مَقامَكَ أنْ يُكْرِمَني بِكَ وَيَرْزُقَني طَلَبَ ثَأرِكَ مَع إمامٍ مَنْصُورِ مِنْ آل مُحَمَّدٍ صلّى اللهُ عَلَيهِ وَآلهِ ، اللّهُمَّ اجْعَلْني وَجيهاً عِنْدَكَ بِالحُسَينِ في الدُّنيا وَالآخِرَة ، يا سَيِّدي يا أبا عَبْدِاللهِ إنّي أتَقَرَّبُ إلى اللهِ [تَعالى] وإلى رَسُولِهِ وَإلى أمير المؤمِنينَ وإلى فاطِمَةَ وَإلى الحسَنِ وَإلَيْكَ ، صَلّى اللهُ عَلَيكَ وَسَلّم ، وَعَلَيْهم بِمُوالاتِكَ يا أبا عَبْدِاللهِ وَبالْبَراءةِ مِنْ أعْدائِكَ وَمِمّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الحَرْبَ ، وَمِنْ جميع أعْدائِكُمْ ، وَبِالبَراءَةِ ممَّن أسَّسَ الجَورَ وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَأجْرى ظُلْمَهُ وَجَورَهُ عَلَيْكُمْ وَعَلى أشْياعِكُمْ ، بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنهُم ، وَأتَقَرَّبُ إلى اللهِ ثُمَّ إلَيْكُمْ بِموالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَليِّكُمْ وَالبَراءةِ مِنْ أعدائِكُمْ ، وَمِنَ النّاصِبيّينَ لَكُمُ الحَرْبَ وَالْبَراءَةَ مِنْ أشْياعِهمْ وَأتْباعِهمْ ، إنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُم ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ ، وَوَليٌّ لِمَنْ والاكُمْ ، وَعَدُوٌ لِمَن عاداكُمْ ، فأسألُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بمعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أوْليائِكُمْ وَرَزَقَني الْبَراءةَ مِنْ أعْدائِكُمْ أنْ يَجْعَلَني مَعَكم في الدُّنْيا والآخِرَةِ ، وأنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَم صِدْقٍ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَأسْأَلُهُ أنْ يُبَلِّغَني المقامَ المَحْمُودِ لَكم عِندَ اللهِ ، وَأنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثَأرِكم مَع إمام مَهْديّ ناطِقٍ لَكُمْ ، وَأسْأَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبالشَّأْنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ أنْ يُعطيَني بِمُصابي بِكُم أفْضَلَ ما أعْطى مُصاباً بمُصيبَةٍ أقول : «إنّا لله وَإنّا إلَيْهِ راجِعُون» ، يالَها مِنْ مُصيبَةٍ ، ما أعْظَمَها وَأعْظَم رَزِيَّتها في الإسْلام! وفي جَميعِ أهْلِ السَّماواتِ وَالأَرض(2) اللّهُمَّ اجْعَلْني في مَقامِي هذا ممَّن تَنالُهُ مِنكَ صَلَواتٌ وَرَحمةٌ وَمَغْفِرَةٌ ، اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحيايَ مَحيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ ، اللّهُمّ إنَّ هذا يَومٌ تَنزَّلَتْ فيهِ اللَّعْنَةُ(3) عَلى آل زيادٍ وَآل اُمَيَّةَ وَابْنِ آكِلَةِ الأكْبادِ ، اللَّعِينِ بُنِ اللَّعِينِ ، عَلى لِسانِ نَبيِّكَ ، في كلِّ مَوطِنٍ وَمَوقِفٍ وَقَفَ
    ____________
    1 ـ المُصاب: الشّدّة النّازلة.
    2 ـ في بعض النّسخ : «الأرضين».
    3 ـ في البحار : «تنزّل فيه اللّعنة» .
    ( 196 )
    فيهِ نَبيُّكَ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وآلِه ، اللّهُمَّ الْعَنْ أبا سُفيانَ وَمُعاويَةَ ، وَعَلى يَزيدَ بِنْ مُعاويَةً اللَّعْنَة أبَدَ الآبِدينَ ، اللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهمُ اللَّعْنَة أبَداَ لِقَتْلِهم الحُسَينَ [عليه السلام] ، اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيْكِ في هذا الْيَوم في مَوقِفي هذا وَأيّام حَياتي بالْبَراءةِ مِنْهم وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ(1) ، وَبِالمولاةِ لِنَبيِّكَ مُحَمَّدٍ وَأهْلِ بَيْتِ نَبيِّك صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَيهمْ أجْمَعِينَ» .
    ثم تقول مائة مرَّة :
    «اللّهُمَّ الْعَنْ أوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَآخِرَ تابع لَهُ عَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ(2) الحُسَينَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ(3) [أعْداءه] عَلى قَتْلِهِ وَقَتْلِ أنْصارِهِ ، اللّهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً» .
    ثمّ قل مائة مرة :
    السّلام عَلَيكَ يا أبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الأرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفنائِك(4) ، وأناخَتْ بِرَحْلِكَ(5) ، عَلَيْكُمْ مِنّي سَلام اللهِ أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقي اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيارَتِكم ، السَّلامُ عَلَى الحسَينِ وَعَلى عَليِّ بْنِ الحسَينِ وعلى أولاد الحسين (ع) وَعَلى أصحابِ الحسَينِ صَلواتُ اللهِ عَلَيهِمْ أجْمَعينَ» .
    ثمَّ تقول مرَّة واحدة :
    «اللّهُمَّ خُصَّ أنْتَ أوَّلَ ظالمٍ ظَلَمَ آلَ نَبيِّكَ بِاللَّعْنِ ، ثُمَّ الْعَنْ أعْداءَ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الأوَّلِينَ وَالآخِرين ، اللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ وأباهُ ، وَالْعَنْ عُبَيْدَاللهِ بْنَ زِيادٍ ، وآلَ مَرْوانَ وَبَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً إلى يَومِ الْقِيامَةِ» .
    ثمّ تسجد سِجدةً تقول فيها :
    «اللّهُمَّ لَكَ الحمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ عَلى مُصابِهِمْ ، الحَمْدُ لِلهِ عَلى عَظيم مُصابي وَ
    ____________
    1 ـ في بعض النّسخ : «وباللّعن عليهم» .
    2 ـ قال العلاّمة التّستريّ ـ رحمه الله ـ : إنّ «جاهدت» محرّف «جاحدت» ، فإنّهم عرفوه وجحدوه ، راجع تفصيل الكلام الأخبار الدّخيلة ج3 ص318 و319.
    3 ـ في بعض النّسخ : «تايعت» .
    4 ـ الفناء ـ بالكسر ـ : الوصيد وهو ساحة أمام البيت .
    5 ـ أناخ الرّجل الجملَ إناخة : أبركه .

    رَزيَّتي فيهِمْ ، اللّهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الحُسَينِ يَومَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الحُسَينِ وَأصْحاب الحسَين ، الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دونَ الحسَينِ عليه السَّلامُ ـ صلوات الله عَلَيْهم أجمعينَ ـا» .
    قال عَلْقَمَةُ : قال أبو جعفر الباقر عليه السلام : يا عَلْقَمَةُ إن استطعتَ أن تَزوره في كلِّ يومٍ بهذه الزِّيارة مِن دَهْركَ فافعل ، فلك ثوابُ جميع ذلك إن شاءَ الله تعالى» .


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذي جعلنا من الموالين والزائرين لقبره الشريف

    الاخ كربلاء
    جعلكم اله من الخدمة المخلصين
    sigpic

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد وال محمد
      اللهم اجعلنا من المنصرين للحسين
      شكرا ع المجهود المبارك
      وفقكم الله
      قتـلونــا بــقتـلك وقـتلنــاهــم بــحبـــــك
      يــــا حـــــــسين
      قــــررنــا ان نـــــعشــــق فـــاعـــشقنــــا الــحسيـــن

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X