

____________
1 ـ في بعض النّسخ : «واسعٌ عليم».
2 ـ بالقاف والباء والصّاد المهملة والياء المثنّاة التّحتيّة مكبّراً ، مشترك بين ابن شَدّاد وابن مُخارق ، عدّه الشّيخ (ره) في رجاله الأوّل مِن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، والثّاني مِن أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم .
3 ـ العرصة كضربة : ساحة الدّار . وصحّف في بعض النّسخ بـ «عصره» .
4 ـ في بعض النّسخ : «أي يوم عاشوراء» .
عن الحسين بن راشد(1) ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حَريز ، عن أبي عبدالله عليه السلام «مَن زار الحسين يوم عاشوراء وجَبتْ له الجنّة» .





____________
1 ـ في جلّ النّسخ : «الحسين بن أسد» ، والظّاهر تصحيفة ، وفي التّهذيب كما في المتن . وقيل : هو الحسن بن راشد ـ مكبّراً ـ .
2 ـ تقدّم الكلام فيه ، راجع ص114 ذيل الخبر 1.
3 ـ هذه النّسبة إلى «العمّ» ـ بالفتح والتّشديد ـ وهو بطن مِن تميم . (اللّباب في الأنساب)
4 ـ تشحّط بالدّم : تضرّج به .
5 ـ في بعض النّسخ : «أبي يسار» .
6 ـ حمدان ـ بفتح الحاء المهملة ـ ابن المُعافا ـ بالميم المضمومة والعين المهملة والفاء ، هو أبو جعفر الصَّبيحيّ ، مولى جعفر بن محمّد عليهما السلام .
عن أبي عبدالله عليه السلام ـ وذكر مثله .



ألف ألف عُمرة ، وألف ألف غَزوة كلُّها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وكان له ثواب مصيبة كلِّ نبيٍّ ورَسولٍ وصِدِّيق وشَهيدٍ مات أو قُتِل منذ خلق الله الدُّنيا إلى أن تقوم السّاعة .


____________
1 ـ قوله : «يا ثأر الله» قال الكفعميّ : معناه أنَّه سبحانه هو صاحب ثأره والمُطالِب به . وقوله : «والوِتْر الموتور» ، قال في القاموس: «المَوتور هو مَن قُتِلَ له قَتيل فلم يُدْرِكْ بِدَمه» .
أبا عَبْدِالله إنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لمنْ حارَبَكم إلى يَوم القِيامَةِ ، فلَعَنَ اللهُ آلَ زِيادٍ وَآل مَرْوانَ ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَّيَّة قاطِبَةً ، ولَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ، ولَعَنَ الله عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَلَعَنَ الله شِمْراً ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجمَتْ وَتَهيَّأَتْ لِقِتالِكَ ، يا أبا عَبْدِالله بأبي أنْتَ وَاُمُّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ(1) فَأسْألُ اللهَ الَّذي أكْرَمَ مَقامَكَ أنْ يُكْرِمَني بِكَ وَيَرْزُقَني طَلَبَ ثَأرِكَ مَع إمامٍ مَنْصُورِ مِنْ آل مُحَمَّدٍ صلّى اللهُ عَلَيهِ وَآلهِ ، اللّهُمَّ اجْعَلْني وَجيهاً عِنْدَكَ بِالحُسَينِ في الدُّنيا وَالآخِرَة ، يا سَيِّدي يا أبا عَبْدِاللهِ إنّي أتَقَرَّبُ إلى اللهِ [تَعالى] وإلى رَسُولِهِ وَإلى أمير المؤمِنينَ وإلى فاطِمَةَ وَإلى الحسَنِ وَإلَيْكَ ، صَلّى اللهُ عَلَيكَ وَسَلّم ، وَعَلَيْهم بِمُوالاتِكَ يا أبا عَبْدِاللهِ وَبالْبَراءةِ مِنْ أعْدائِكَ وَمِمّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الحَرْبَ ، وَمِنْ جميع أعْدائِكُمْ ، وَبِالبَراءَةِ ممَّن أسَّسَ الجَورَ وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَأجْرى ظُلْمَهُ وَجَورَهُ عَلَيْكُمْ وَعَلى أشْياعِكُمْ ، بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنهُم ، وَأتَقَرَّبُ إلى اللهِ ثُمَّ إلَيْكُمْ بِموالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَليِّكُمْ وَالبَراءةِ مِنْ أعدائِكُمْ ، وَمِنَ النّاصِبيّينَ لَكُمُ الحَرْبَ وَالْبَراءَةَ مِنْ أشْياعِهمْ وَأتْباعِهمْ ، إنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُم ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ ، وَوَليٌّ لِمَنْ والاكُمْ ، وَعَدُوٌ لِمَن عاداكُمْ ، فأسألُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بمعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أوْليائِكُمْ وَرَزَقَني الْبَراءةَ مِنْ أعْدائِكُمْ أنْ يَجْعَلَني مَعَكم في الدُّنْيا والآخِرَةِ ، وأنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَم صِدْقٍ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَأسْأَلُهُ أنْ يُبَلِّغَني المقامَ المَحْمُودِ لَكم عِندَ اللهِ ، وَأنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثَأرِكم مَع إمام مَهْديّ ناطِقٍ لَكُمْ ، وَأسْأَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبالشَّأْنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ أنْ يُعطيَني بِمُصابي بِكُم أفْضَلَ ما أعْطى مُصاباً بمُصيبَةٍ أقول : «إنّا لله وَإنّا إلَيْهِ راجِعُون» ، يالَها مِنْ مُصيبَةٍ ، ما أعْظَمَها وَأعْظَم رَزِيَّتها في الإسْلام! وفي جَميعِ أهْلِ السَّماواتِ وَالأَرض(2) اللّهُمَّ اجْعَلْني في مَقامِي هذا ممَّن تَنالُهُ مِنكَ صَلَواتٌ وَرَحمةٌ وَمَغْفِرَةٌ ، اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحيايَ مَحيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ ، اللّهُمّ إنَّ هذا يَومٌ تَنزَّلَتْ فيهِ اللَّعْنَةُ(3) عَلى آل زيادٍ وَآل اُمَيَّةَ وَابْنِ آكِلَةِ الأكْبادِ ، اللَّعِينِ بُنِ اللَّعِينِ ، عَلى لِسانِ نَبيِّكَ ، في كلِّ مَوطِنٍ وَمَوقِفٍ وَقَفَ
____________
1 ـ المُصاب: الشّدّة النّازلة.
2 ـ في بعض النّسخ : «الأرضين».
3 ـ في البحار : «تنزّل فيه اللّعنة» . ( 196 )
فيهِ نَبيُّكَ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وآلِه ، اللّهُمَّ الْعَنْ أبا سُفيانَ وَمُعاويَةَ ، وَعَلى يَزيدَ بِنْ مُعاويَةً اللَّعْنَة أبَدَ الآبِدينَ ، اللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهمُ اللَّعْنَة أبَداَ لِقَتْلِهم الحُسَينَ [عليه السلام] ، اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيْكِ في هذا الْيَوم في مَوقِفي هذا وَأيّام حَياتي بالْبَراءةِ مِنْهم وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ(1) ، وَبِالمولاةِ لِنَبيِّكَ مُحَمَّدٍ وَأهْلِ بَيْتِ نَبيِّك صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَيهمْ أجْمَعِينَ» .








____________
1 ـ في بعض النّسخ : «وباللّعن عليهم» .
2 ـ قال العلاّمة التّستريّ ـ رحمه الله ـ : إنّ «جاهدت» محرّف «جاحدت» ، فإنّهم عرفوه وجحدوه ، راجع تفصيل الكلام الأخبار الدّخيلة ج3 ص318 و319.
3 ـ في بعض النّسخ : «تايعت» .
4 ـ الفناء ـ بالكسر ـ : الوصيد وهو ساحة أمام البيت .
5 ـ أناخ الرّجل الجملَ إناخة : أبركه .
رَزيَّتي فيهِمْ ، اللّهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الحُسَينِ يَومَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الحُسَينِ وَأصْحاب الحسَين ، الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دونَ الحسَينِ عليه السَّلامُ ـ صلوات الله عَلَيْهم أجمعينَ ـا» .

تعليق