تويت
بسمه تعالى
السلام عليكم لا أريد أن إبداء بالرسميات وحضرة الشخص الفلاني وحضر السيد الفلاني وأطيل عليكم الكلام ندخل بلموضوع
((جوهر الكلام هو المهم))
قامة ثلة من المؤمنين بزيارة احد الاحياء في كربلاء المقدسة وتم إلقاء بداخل المسجد وبعد تبادل التحيات والتبريكات بحلول شهر رمضان المبارك وقبول الطاعات بين الاخوة الضيوف والاخوه في الحي الذي استضافنا
اعتلى المنبر احد السادة الإجلاء وتحدث بموضوع جدااا مهم الخص بعض منه وانشره للفائدة والمناقشة في منتدى الكفيل ومنتدى المفيد وبعض المنتديات الأخرى
بداء السيد الجليل بالموضوع
الحقب الزمنية تختلف من وقت الى اخرمن حيث السلوك الاجتماعي الذين عاشوا بسنوات الستينات يختلف عن الذين عاشوا بالأربعينيات ويختلف عن الذين عاشوا بالقرن الحالي والاختلاف كبير بكثير من النواحي
منها العلاقات الاجتماعية
ومنها التطلع الخارجي والاتصال
ومنها بقضاء الوقت وبعض الأمور الأخرى
فالذين عاشوا بحقبة الستينات حياتهم الاجتماعية محصورة بين الأقارب وبعض أهل المحلة لا يملكون هاتف أو تلفاز أو راديو خاص وجلوسهم مقتصر بين البيت والأقارب ويمكن المقهى (الكَهو بالعاميه)
وما الأربعينات تقريبا نفس الشيء أو زيادة قليل من ناحية التعارف على ألاشخاص أكثر وتواصل من خلال المقاهي وتردد بعضهم على بعض بالبيوت والمقاهي العامة
كلامنا على الحقبة ألحديثه حقبة هذا القرن عالم السرعة عالم الترددات الالكترونية عالم عدم السيطرة عالم انك تتصل بكل من في الخارج بلحظه بفتح خط مبايل أو انترنيت وتشاهد من هو في أقصى العالم صوت وصورة فأنت جالس في البيت وترى كثير من الترداد تدخل بيتك وأنت لأتعلم لا تستطيع رفضها لأنها تحيط بك من كل جانب
منها الانترنيت ومنها المبايل ومنها الفضائيات وأنت تتلقاها بكل رحابة صدر ولا يمكن أن ترفضها وأنت غير منتبه لكثير من مضارها وعواقبها
فمن منا ليس لديه اكثر من مبايل واكثر من تلفزيون وستلايت فبعض البيوت كل غرفة فيها ستلايت وهاتف ارضي ومبايل للولد له ستلايت خاص وقنوات خاصة والبنت كذلك وإلام والأب أيضا ينفردون بستلايت خاص وتراهم مشغولين بتلقي التربية من هذه الترددات وهذه القنوات التي أصبحت بآلاف
وهنا الكارثة وهنا بداء الخطر وبداء تلقي التربية آلا إرادية فبعضنا يتلقى تربيه أوربية وبعضنا مغربية وبعضنا خليجية و... وهكذا حسب ميول ومتابعة البرامج والأفلام والمسلسلات والاتصالات .
وكثير منا وهو يشاهد التلفاز بعد أن يرجع تعب من عمله ويريد أن يستلقي ويرتاح تجد تلقي المعلومة بكل رحاب صدر وهو يغفل ولا ينتبه لما يقال من أمور على شكل درامه كوميديه من قنوات الشر والضلال من طعن بالعلماء وطعن بالإسلام والمذهب والقران وووو.... كثير من الأمور الأخرى
مثال ذلك ذكره منها السيد قناة الشرقية التي برامجها اغلبها خارجة عن القانون الالهي مثل يخرج برنامج المياه الآسنة في كربلاء والذي يكون بتغطية من قناتهم ويظهر بالصور مياه العلقمي تحت ضريح أبو الفضل العباس( عليه السلام) بصورة والصورة الثانية يظهر مياه نهر المستنقعات والمياه الآسنة ومياه المجاري ويقارن بينها هذا دس السم بالعسل وكثير من هذه الأمور يطول شرحها
فهنا نحتاج ان نقف ونعمل برنامج حتى لا نقع بالهاوية ولا نترك الأسرة تتشتت وتذهب مع مطب الريح ويكون السبب التلفاز أو المبايل كما هو حاصل هذه الأيام على إرسال رسالة قصيرة تذهب من شخص إلى بنت تحصل كارثة وتموت ناس وتسجن ناس وتذبح نساء
ومن الكوارث الآخرة انك تتصور عندما تضع ابنك او بنتك في غرفه تقول الحمد لله بنتي لا تخرج خارج البيت ووالدي هادئ وهو جالس في البيت يشاهد التلفاز ولا توجد عنده مشاكل لا أخي الترددات تخرجه خارج العراق وليس خارج الغرفة من خلال تلقي البرامج والاتصالات والمسجات من الهاتف ويكون بعالم غير عالم الذي أنت تتصوره
أذان ما هو الحل؟؟؟
ما هو البرنامج؟؟؟
وما هي الطرق؟؟؟
الذي نرسمه إلى الأسرة حتى نخرج بمحصلة وبعائلة كريمه مؤمنه محافظة تخاف الله ؟؟؟؟؟(({ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} (26) سورة ص
أريد من الأخوة المشاركة وطرح الحلول وفقكم الله لكل خير وبركة
وانتظرونا بزيارة أخرى بهذا الشهر وموضوع أخر أن شاء الله
تعليق