إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قبول الطفل على ما هو عليه دليل نجاح الأم في التربية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قبول الطفل على ما هو عليه دليل نجاح الأم في التربية

    عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (أعينوا أولادكم على البرّ، من شاء استخرج العقوق من ولده..).
    الطفل هو ثمرة الحياة الملموسة والمحسوسة، وهو حب الأبوين، وبدون شك فإن أي امرأة ترى أبنها جميلاً، فتقضي أغلب أوقاتها في مراقبته ورعايته والاهتمام به.
    إلا أنه ومن المؤسف أن بعض الأمهات لا يقمن بواجباتهن كما يجب، وأن الحماية والمراقبة تختلف من أم لأخرى... وإن عدم الاهتمام بأداء الوظائف لا يدل على صعوبتها، بل الإهمال في تطبيقها.
    والغرض من قبول الطفل، لأنه من خلق الله تعالى وصنعه، وأمانته التي وضعها بيد الأبوين، والأمهات خاصة عليهن حفظها ورعايتها والاعتناء بها لما تمتلكن عاطفة الحب فهن أقدر على ذلك، فيجب قبول الطفل كما هو بجماله وكماله، بعيوبه ونفصانه، فإن كان ناقصاً لا يحق لنا طرده من بيننا، فهو أمانة الباري عز وجل، ومسؤولية الحفاظ عليه واجبة.
    قد يحدث أحياناً، أن بعض الأمهات وبسبب طريقة تفكيرهن يطردن الطفل من حياتهن، وأن لعدم القبول أسباب منها:
    - ترفض الأم الطفل وتطرده، لأنه جاء ليس كما كان متوقعاً من ناحية الجمال أو الجنس.
    - يولد الطفل أحياناً ناقصاً، كأن يكون به علّة وقبوله يعني العذاب.
    - يولد الطفل أحياناً، على غير رغبة الأبوين، ولم تكن تهدف إليه الأم مثلاً.
    - يولد الطفل أحياناً، والزوجة قد قررت الانفصال عن زوجها والطفل عائق.
    - وحالات أخرى من الرفض وعلى أية حال ألم تفكر الأم بأن الطفل ليس مذنباً؟ فهو لم يأت إلى هذا الوجود بإرادته، وثانياً ألَمْ تفكر بأنها أمام أمانة الباري وعطائه، فيجب ألا تتصرف أي تصرف يغضب الباري عز وجل.
    بما أن الطفل يحتاج إلى الحب والحنان والعاطفة، فعلى الوالدين أن يهتما لهذه الناحية، وأن يبذلها الجهد الكافي لتحقيق ذلك لأطفالهم فإن عدم الاهتمام بهم وإهمالهم يؤثر كثيراً على حياتهم بشكل عام، ويؤدي إلى عدم توازنهم السيكولوجي والنفسي، فيجعله منزوياً وحاقداً، ربما تفاقم الأمر إلى العقد النفسية المزمنة التي تؤدي مع مرور الزمن لأن يكون الأطفال فريسة الجرائم والعصابات والقتل والتدمير.
    فالطفل شديد الحساسية، فعندما يجد من يحبه، يشعر بحلاوة الحياة، فينشد لها ويؤثر ذلك على نموه ونطقه وعقله وتفكيره.
    وما يجب الالتفات إليه أكثر هم الأطفال المعاقون، ذلك لأنهم محرومون من أشياء كثيرة، خاصة وأنهم كثيراً ما يحاولون مقارنة أنفسهم بأقرانهم من الصغار لكن يصابون بخيبة أمل وشعور بالنقص مما يؤثر عليهم بشدة وينفعلون لأي تصرّف شبه قاس نحوهم.
    فعلى الأم أن تهتم بالأطفال المعاقين أكثر، وأن توضح لهم أنها تحبهم وتتمنى سلامتهم وأنها فرحة بوجودهم إلى قربها.
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم....
    موضوع جميل والتفاتة موفقة منك الى الدور الذي تلعبه الام في تربية الطفل وذلك لان الحضانة والتربية هي أمر له شأن عظيم وأثر كبير في حياة
    الطفل، ولذا جعله الله عز وجل من أعظم حقوق الأبناء على الآباء، وهو حق واجب في ذمة الأبوين معاً، وتقوم به الأم بالدرجة الأولى، لأنها المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأبناء، أولا دروس الحياة، وهي القدرة المثلى أمامهم، فأول ما تتفتح عليه عينا الطفل هي أمه، فتحتضنه وتحنو عليه، وتجتهد في تربيته تربية إسلامية صحيحة، فيشعر بالأمان والاطمئنان، وتكون هي بذلك قد قامت بواجب من استرعاها الله إياه وحمَّلها مسؤوليته.
    فوظيفة الزوجية ووظيفة الأمومة أهم وأعظم الوظائف التي تختص بالمرأة، وقد حددتهما النصوص الشرعية، فهما من أوجب الواجبات عليها، والإخلال أو التقصير في أدائهما من غير عذر يقع فيه الوزر عليها، وينشأ عنه الأثر السيئ على الأفراد والمجتمعات. وهذا من أهم الأسباب التي من أجلها شرع الإسلام للمرأة القرار في البيت وأمر الرجل بالإنفاق عليها وتلبية حاجاتها ومطالبها.

    لذلك ان احد اسباب التربية الصحيحة هي قبول الطفل على ماهو عليه لانه حصيلة تربية الوالدين اي بمعنى يحصدان مازرعاه فيه اخلاق واسلوب تعامل .....الخ

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المستقبل الجديد مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم....
      موضوع جميل والتفاتة موفقة منك الى الدور الذي تلعبه الام في تربية الطفل وذلك لان الحضانة والتربية هي أمر له شأن عظيم وأثر كبير في حياة الطفل، ولذا جعله الله عز وجل من أعظم حقوق الأبناء على الآباء، وهو حق واجب في ذمة الأبوين معاً، وتقوم به الأم بالدرجة الأولى، لأنها المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأبناء، أولا دروس الحياة، وهي القدرة المثلى أمامهم، فأول ما تتفتح عليه عينا الطفل هي أمه، فتحتضنه وتحنو عليه، وتجتهد في تربيته تربية إسلامية صحيحة، فيشعر بالأمان والاطمئنان، وتكون هي بذلك قد قامت بواجب من استرعاها الله إياه وحمَّلها مسؤوليته.
      فوظيفة الزوجية ووظيفة الأمومة أهم وأعظم الوظائف التي تختص بالمرأة، وقد حددتهما النصوص الشرعية، فهما من أوجب الواجبات عليها، والإخلال أو التقصير في أدائهما من غير عذر يقع فيه الوزر عليها، وينشأ عنه الأثر السيئ على الأفراد والمجتمعات. وهذا من أهم الأسباب التي من أجلها شرع الإسلام للمرأة القرار في البيت وأمر الرجل بالإنفاق عليها وتلبية حاجاتها ومطالبها.
      لذلك ان احد اسباب التربية الصحيحة هي قبول الطفل على ماهو عليه لانه حصيلة تربية الوالدين اي بمعنى يحصدان مازرعاه فيه اخلاق واسلوب تعامل .....الخ

      الاخ والاستاذ الرائع
      المستقبل الجديد
      اشكر اضافتكم والانارة الرائعة للموضوع
      sigpic

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X