/ هذا اللقاء قدمته قبل اكثر من عامين ومن اذاعة الكفيل ... اليوم انشره في المنتدى بعدما رفعت منه الاسئلة ... وهذا يتطلب من المتلقي وضع السؤال منه مع مودتي ودعائي /
( علي حسين الخباز )
أنا أنحدر من عائلة من عائلة صغيرة في قرية صغيرة تسمى الدراز وهي قرية تقع في البحرين لها أصل تاريخي علمائي جميل ومن أبرز علمائها الشيخ يوسف البحراني الذي أطل على كربلاء وأقام في كربلاء
ومعنى الأكرف لغة.. هو من به نقص أو زيادة في الخلق فبعض الأحيان ترى من لديه أصبع زائد أو ما شابه ذلك يسمى الأكرف وأنا لا أعرف إن كان هناك في الأجداد من لديه نقص أو زيادة حتى أصبح يسمونا الأكرف.. ووالدي الحاج أحمد الأكرف كان رادوداً وخدم أهل البيت وما زال يكتب الشعر وله ديوان اسمه صدى الأحزان في رثاء سادات الزمان وهو من أعانني في خدمة الإمام الحسين...
أن كثرة الأطلالة على العالم الشيعي وكثرة أطلالة على الفضائيات واهتمامي بما أقدمه وأحاول أن أقدم شيء متميز وذلك بمعونة الله وبذلك الذي جعلني أعرف بين الجماهير وأنا أطمح إلى أن أكون من سفراء المنبر
هذه قصيدة قدمتها في ليلة العاشر من محرم لهذه السنة في لبنان:
وداع الهم بالمخيم وداع العاشر بمحرم
من اليهل دمع العين ويشارك زينب وحسين
من اليهل دمع العين ويشارك زينب وحسين
مساء الهم ليلة عاشر نهل دمع العين
أنا أشبه طلب العلم بأنها أمور عقلية وهي شيء أشبه بالجاف ويحتاج إلى شيء من الندى واللطف كمسألة العلاقة بين العقل والروح فلا قيمة لعقل بلا روح ولا روح بلا عقل واعتقد أن روح مسألة طلب العلم هي خدمة أهل البيت وأثر خدمة أهل البيت على نضوج الرؤيا العلمية أثر تكويني واضح أجد له أثر واضح لنفسي فعندما أكون مرتبط بأهل البيت وهم في نفس الوقت مصدر هذه العلوم والمعارف أجد أن هناك لطفاً وتسهيل وهضم المطلب لكنني عندما أكون مرتبطا بأهل البيت ارتباطاً جافاً بلحاظ العلم ودن أن يكون هناك محل العاطفة الجياشة التي تمثلها خدمة الحسين (ع) سأجد هناك تلقياً جافاَ انا أريد أن أتلقى علوم أهل البيت عن طريق ندي واضح مليء بالعاطفة والحب أن أعتقد أن خدمة أهل البيت هي عربون وعلامة المحبة والعشق وطلب العلم علامة الانتماء واعتقد أن هناك حالة من التناغم بين حالة الانتماء وحالة العشق وأن كان يوجد غير هذه الفكرة فأنا لا أحبها ولا اقتنعت بها لا أقاد لها وأن مسألة خدمة أهل البيت هي من النعم التي أهلها الله علينا وأن طالب العلم يجب أن يكون متذلل لأهل البيت وخادم وكل هذا من أهل البيت (ع)
وأنا لم ولن أنقطع في هذا العمل فأنا سوف أبقى أطلب العلم وأنا سوف أبقى رادود في خدمة أهل البيت
يقولون لماذا لا يرتدي الشيخ حسين الأكرف العمة ... بدأت في ارتداء العمة في عام 1989 وذلك بعد عام واحد من دراستي في النجف الأشرف وقد عممني المرحوم آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري وكنت ملتزم في العمة في سنوات الهجرة في النجف ومن بعدها في قم المقدسة ومن بعد ذهابي إلى البحرين كانت هناك ظروف سياسية في عام 1995 وكنت أزاول العمل الحركي والسياسي وذلك من خلال المنبر ومن خلال الجلسات فكانت العمة علامة كاشفة للأجهزة الأمنية ففضلت أن لا ارتدي العمة حتى أجد حالة من اليسر وممارسة العمل الحركي والسياسي ومن ذلك الوقت اكتشفت أن أستطيع العمل بدون العمة لأن العمة تفرض عليك أشياء كثيرة والمجتمع يضعك في مكان وموقع خاص لا تستطيع التحرك من خلاله ولذلك حفاظ على العمة ولكي لا أقوم بشيء هو مخالف للعرف فضلت نزع العمامة وذلك للحفاظ على قدسية العمة ولكي أستطيع أن أمارس مجال أكبر في عملي
وأن العمة هي ليست إلا دليل لشخص يطلب العلم فترى هناك من يرتدي العمة وهو في أول يوم من دراسته وترى العكس أن هناك من وصل إلى بحث الخارج ولكن لم يرتد العمة فهي تدل إلى أن الشخص الذي يلبس العمة هو طالب لعلوم أهل البيت...
أن الدعوى من قبل العلماء أن يكون منبر تخصصي، فكما يوجد تخصص في الفقه وما شابه ذلك يجب أن يكون متخصصون في المنبر ولا يصعد المنبر إلا المتخصصون فيه ولا يأتي واحد يصعد المنبر للتبرك وأن المنبر الحسيني هو مرجع من المراجع المقدسة وهو أكثر من رسالة عملية ولكن هناك تحليل غير مفهوم لهذا المنبر وهذا صح وذلك لان هناك نتائج غير إيجابية عندما يأتي من يصعد المنبر وهو غير مختص في فن الخطابة وهذا الأمر ليس له دخل في الرادودية وأنا أؤيد هذا المؤتمر وهذه الطلبات نحن نريد مثل الشيخ هادي الكربلائي فهو مخاطب للجمهور بكل معنى الكلمة ...
يقولون إن الأعلام البحراني مقصر مع الرواديد ولكن الشيخ حسين الأكرف من خلال تجوله وإن الإعلام البحريني كان يبث لنا من المنبر والحسينية والموكب ولكن بعد عامين من هذا النشاط توقف هذا النشاط ولم يبث من ذلك الوقت أي شيء لنا ونحن لا نعتمد على الإعلام البحريني وهو أقصد الإعلام البحريني غير معترف بنا أبداً... ولا يقدمونا كفنانين إسلاميين وحتى عندما نسافر نرى التفتيش والسؤال والتحقيق معنا حيث لا يحترم هذا الكادر فهم يحترمون الكوادر الرخيصة من غناء وأخره المغني الفلان يكرم لأنه غنى على هكذا مسؤول ونحن وطنيون بكل فكرنا ولكن لا نقدر أبداً ولكن نحن بحمد الله لدينا فضائيات واسعة والحمد لله نستطيع أن نقدم ما نفعله وإننا بهذه الكوادر البسيطة قد انتصر الحسين وانتصرنا معه والحمد لله
( علي حسين الخباز )
أنا أنحدر من عائلة من عائلة صغيرة في قرية صغيرة تسمى الدراز وهي قرية تقع في البحرين لها أصل تاريخي علمائي جميل ومن أبرز علمائها الشيخ يوسف البحراني الذي أطل على كربلاء وأقام في كربلاء
ومعنى الأكرف لغة.. هو من به نقص أو زيادة في الخلق فبعض الأحيان ترى من لديه أصبع زائد أو ما شابه ذلك يسمى الأكرف وأنا لا أعرف إن كان هناك في الأجداد من لديه نقص أو زيادة حتى أصبح يسمونا الأكرف.. ووالدي الحاج أحمد الأكرف كان رادوداً وخدم أهل البيت وما زال يكتب الشعر وله ديوان اسمه صدى الأحزان في رثاء سادات الزمان وهو من أعانني في خدمة الإمام الحسين...
أن كثرة الأطلالة على العالم الشيعي وكثرة أطلالة على الفضائيات واهتمامي بما أقدمه وأحاول أن أقدم شيء متميز وذلك بمعونة الله وبذلك الذي جعلني أعرف بين الجماهير وأنا أطمح إلى أن أكون من سفراء المنبر
هذه قصيدة قدمتها في ليلة العاشر من محرم لهذه السنة في لبنان:
وداع الهم بالمخيم وداع العاشر بمحرم
من اليهل دمع العين ويشارك زينب وحسين
من اليهل دمع العين ويشارك زينب وحسين
مساء الهم ليلة عاشر نهل دمع العين
أنا أشبه طلب العلم بأنها أمور عقلية وهي شيء أشبه بالجاف ويحتاج إلى شيء من الندى واللطف كمسألة العلاقة بين العقل والروح فلا قيمة لعقل بلا روح ولا روح بلا عقل واعتقد أن روح مسألة طلب العلم هي خدمة أهل البيت وأثر خدمة أهل البيت على نضوج الرؤيا العلمية أثر تكويني واضح أجد له أثر واضح لنفسي فعندما أكون مرتبط بأهل البيت وهم في نفس الوقت مصدر هذه العلوم والمعارف أجد أن هناك لطفاً وتسهيل وهضم المطلب لكنني عندما أكون مرتبطا بأهل البيت ارتباطاً جافاً بلحاظ العلم ودن أن يكون هناك محل العاطفة الجياشة التي تمثلها خدمة الحسين (ع) سأجد هناك تلقياً جافاَ انا أريد أن أتلقى علوم أهل البيت عن طريق ندي واضح مليء بالعاطفة والحب أن أعتقد أن خدمة أهل البيت هي عربون وعلامة المحبة والعشق وطلب العلم علامة الانتماء واعتقد أن هناك حالة من التناغم بين حالة الانتماء وحالة العشق وأن كان يوجد غير هذه الفكرة فأنا لا أحبها ولا اقتنعت بها لا أقاد لها وأن مسألة خدمة أهل البيت هي من النعم التي أهلها الله علينا وأن طالب العلم يجب أن يكون متذلل لأهل البيت وخادم وكل هذا من أهل البيت (ع)
وأنا لم ولن أنقطع في هذا العمل فأنا سوف أبقى أطلب العلم وأنا سوف أبقى رادود في خدمة أهل البيت
يقولون لماذا لا يرتدي الشيخ حسين الأكرف العمة ... بدأت في ارتداء العمة في عام 1989 وذلك بعد عام واحد من دراستي في النجف الأشرف وقد عممني المرحوم آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري وكنت ملتزم في العمة في سنوات الهجرة في النجف ومن بعدها في قم المقدسة ومن بعد ذهابي إلى البحرين كانت هناك ظروف سياسية في عام 1995 وكنت أزاول العمل الحركي والسياسي وذلك من خلال المنبر ومن خلال الجلسات فكانت العمة علامة كاشفة للأجهزة الأمنية ففضلت أن لا ارتدي العمة حتى أجد حالة من اليسر وممارسة العمل الحركي والسياسي ومن ذلك الوقت اكتشفت أن أستطيع العمل بدون العمة لأن العمة تفرض عليك أشياء كثيرة والمجتمع يضعك في مكان وموقع خاص لا تستطيع التحرك من خلاله ولذلك حفاظ على العمة ولكي لا أقوم بشيء هو مخالف للعرف فضلت نزع العمامة وذلك للحفاظ على قدسية العمة ولكي أستطيع أن أمارس مجال أكبر في عملي
وأن العمة هي ليست إلا دليل لشخص يطلب العلم فترى هناك من يرتدي العمة وهو في أول يوم من دراسته وترى العكس أن هناك من وصل إلى بحث الخارج ولكن لم يرتد العمة فهي تدل إلى أن الشخص الذي يلبس العمة هو طالب لعلوم أهل البيت...
أن الدعوى من قبل العلماء أن يكون منبر تخصصي، فكما يوجد تخصص في الفقه وما شابه ذلك يجب أن يكون متخصصون في المنبر ولا يصعد المنبر إلا المتخصصون فيه ولا يأتي واحد يصعد المنبر للتبرك وأن المنبر الحسيني هو مرجع من المراجع المقدسة وهو أكثر من رسالة عملية ولكن هناك تحليل غير مفهوم لهذا المنبر وهذا صح وذلك لان هناك نتائج غير إيجابية عندما يأتي من يصعد المنبر وهو غير مختص في فن الخطابة وهذا الأمر ليس له دخل في الرادودية وأنا أؤيد هذا المؤتمر وهذه الطلبات نحن نريد مثل الشيخ هادي الكربلائي فهو مخاطب للجمهور بكل معنى الكلمة ...
يقولون إن الأعلام البحراني مقصر مع الرواديد ولكن الشيخ حسين الأكرف من خلال تجوله وإن الإعلام البحريني كان يبث لنا من المنبر والحسينية والموكب ولكن بعد عامين من هذا النشاط توقف هذا النشاط ولم يبث من ذلك الوقت أي شيء لنا ونحن لا نعتمد على الإعلام البحريني وهو أقصد الإعلام البحريني غير معترف بنا أبداً... ولا يقدمونا كفنانين إسلاميين وحتى عندما نسافر نرى التفتيش والسؤال والتحقيق معنا حيث لا يحترم هذا الكادر فهم يحترمون الكوادر الرخيصة من غناء وأخره المغني الفلان يكرم لأنه غنى على هكذا مسؤول ونحن وطنيون بكل فكرنا ولكن لا نقدر أبداً ولكن نحن بحمد الله لدينا فضائيات واسعة والحمد لله نستطيع أن نقدم ما نفعله وإننا بهذه الكوادر البسيطة قد انتصر الحسين وانتصرنا معه والحمد لله
تعليق