وجوب معرفة الإمام والتسليم له
(الأول): أنه قد تظافرت الأحاديث عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بأنه قال:
((من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية))(1).
أو: ((من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية))(2).
أو: ((من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية))(3).
أو: ((من مات وليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية))(4).
أو: ((من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية))(5)،
ونحو ذلك مما يرجع إلى عدم خلوّ كل عصر من إمام تجب على الناس طاعته، لشرعية إمامته(6).
وهو المناسب لقوله تعالى: (يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ)
(7)، حيث يدل على أن لكل إنسان إماماً يدعى به.
وقد يحاول بعض الناس حمل الإمام في الآية الشريفة على النبي، وأن المراد أن أمة كل نبي تدعى معه.
لكنه مخالف لظاهر إطلاق الإمام في الآية الكريمة، فإن الإمام في عرف المسلمين من يأتم الإنسان به في أمر دينه ودنياه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - ينابيع المودة ج:3 ص:372. طبقات الحنفية ص:457.
2- مسند أحمد ج:4 ص:96 في (حديث معاوية بن أبي سفيان). حلية الأولياء ج:3 ص:224 في ترجمة زيد بن أسلم. المعجم الكبير ج:19 ص:388 فيما رواه (شريح بن عبيد عن معاوية). مسند الشاميين ج:2 ص:437 (ما انتهى إلينا من مسند ضمضم بن زرعة) في (ضمضم عن شريح بن عبيد). مجمع الزوائد ج:5 ص:218 كتاب الخلافة: باب لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهي عن قتالهم.
3- السنة لابن أبي عاصم ج:2 ص:503 باب في ذكر فضل تعزيز الأمير وتوقيره. مسند أبي يعلى ج:13 ص:366 حديث معاوية بن أبي سفيان.
4- مجمع الزوائد ج:5 ص:224 كتاب الخلافة: باب لزوم الجماعة والنهي عن الخروج عن الأمة وقتالهم. المجروحين ج:1 ص:286 في ترجمة خليد بن دعلج.
5- صحيح مسلم ج:3 ص:1478 كتاب الإمارة: باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن... . السنن الكبرى للبيهقي ج:8 ص:156 كتاب قتال أهل البغي: جماع أبواب الرعاة باب الترغيب في لزوم الجماعة والتشديد على من نزع من الطاعة. تفسير ابن كثير ج:1 ص:518 في تفسير الآية: (59) من سورة آل عمران. مجمع الزوائد ج:5 ص:218 كتاب الخلافة: باب لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهي عن قتالهم. الكبائر للذهبي ص:169 في الكبيرة (45) الغدر وعدم الوفاء بالعهد. السنة لابن أبي عاصم ج:2 ص:514 باب في ذكر فضل تعزيز الأمير وتوقيره. المعجم الكبير ج:19 ص:334 فيما رواه (ذكوان أبو صالح السمان عن معاوية).
ورويت هذه الأحاديث أو ما يقرب منها في المصادر الشيعية ومنها: الكافي ج:1 ص:376 كتاب الحجة: باب من مات وليس له إمام من أئمة الهدى حديث:1، 2،3، ص:378 كتاب الحجة: باب ما يجب على الناس عند مضي الإمام حديث:2. وراجع ص:180 كتاب الحجة: باب معرفة الإمام والردّ إليه، وص:374 كتاب الحجة: باب من دان الله عزَّ وجلّ بغير إمام من الله جل جلاله. بحار الأنوار ج:23 ص:76 ـ 95 باب: وجوب معرفة الإمام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق.
6- وقد استفاضت أحاديث الشيعة بذلك عن أئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم) وتوجد الأحاديث المذكورة في الكافي ج:1 ص:178 كتاب الحجة: باب أن الأرض لا تخلو من حجة، ص:179 كتاب الحجة: باب أنه لو لم يبق في الأرض إلا رجلان لكان أحدهما الحجة. وراجع: ص:168 كتاب الحجة: باب الاضطرار إلى الحجة، وص:177 كتاب الحجة: باب أن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام، وغيرهما. كما توجد الأحاديث الذكورة في بحار الأنوار ج:23 ص:1 ـ 56 باب: الاضطرار إلى الحجة، وص:57 ـ 65 باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر.
(الأول): أنه قد تظافرت الأحاديث عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بأنه قال:
((من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية))(1).
أو: ((من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية))(2).
أو: ((من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية))(3).
أو: ((من مات وليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية))(4).
أو: ((من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية))(5)،
ونحو ذلك مما يرجع إلى عدم خلوّ كل عصر من إمام تجب على الناس طاعته، لشرعية إمامته(6).
وهو المناسب لقوله تعالى: (يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ)
(7)، حيث يدل على أن لكل إنسان إماماً يدعى به.
وقد يحاول بعض الناس حمل الإمام في الآية الشريفة على النبي، وأن المراد أن أمة كل نبي تدعى معه.
لكنه مخالف لظاهر إطلاق الإمام في الآية الكريمة، فإن الإمام في عرف المسلمين من يأتم الإنسان به في أمر دينه ودنياه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - ينابيع المودة ج:3 ص:372. طبقات الحنفية ص:457.
2- مسند أحمد ج:4 ص:96 في (حديث معاوية بن أبي سفيان). حلية الأولياء ج:3 ص:224 في ترجمة زيد بن أسلم. المعجم الكبير ج:19 ص:388 فيما رواه (شريح بن عبيد عن معاوية). مسند الشاميين ج:2 ص:437 (ما انتهى إلينا من مسند ضمضم بن زرعة) في (ضمضم عن شريح بن عبيد). مجمع الزوائد ج:5 ص:218 كتاب الخلافة: باب لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهي عن قتالهم.
3- السنة لابن أبي عاصم ج:2 ص:503 باب في ذكر فضل تعزيز الأمير وتوقيره. مسند أبي يعلى ج:13 ص:366 حديث معاوية بن أبي سفيان.
4- مجمع الزوائد ج:5 ص:224 كتاب الخلافة: باب لزوم الجماعة والنهي عن الخروج عن الأمة وقتالهم. المجروحين ج:1 ص:286 في ترجمة خليد بن دعلج.
5- صحيح مسلم ج:3 ص:1478 كتاب الإمارة: باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن... . السنن الكبرى للبيهقي ج:8 ص:156 كتاب قتال أهل البغي: جماع أبواب الرعاة باب الترغيب في لزوم الجماعة والتشديد على من نزع من الطاعة. تفسير ابن كثير ج:1 ص:518 في تفسير الآية: (59) من سورة آل عمران. مجمع الزوائد ج:5 ص:218 كتاب الخلافة: باب لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهي عن قتالهم. الكبائر للذهبي ص:169 في الكبيرة (45) الغدر وعدم الوفاء بالعهد. السنة لابن أبي عاصم ج:2 ص:514 باب في ذكر فضل تعزيز الأمير وتوقيره. المعجم الكبير ج:19 ص:334 فيما رواه (ذكوان أبو صالح السمان عن معاوية).
ورويت هذه الأحاديث أو ما يقرب منها في المصادر الشيعية ومنها: الكافي ج:1 ص:376 كتاب الحجة: باب من مات وليس له إمام من أئمة الهدى حديث:1، 2،3، ص:378 كتاب الحجة: باب ما يجب على الناس عند مضي الإمام حديث:2. وراجع ص:180 كتاب الحجة: باب معرفة الإمام والردّ إليه، وص:374 كتاب الحجة: باب من دان الله عزَّ وجلّ بغير إمام من الله جل جلاله. بحار الأنوار ج:23 ص:76 ـ 95 باب: وجوب معرفة الإمام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق.
6- وقد استفاضت أحاديث الشيعة بذلك عن أئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم) وتوجد الأحاديث المذكورة في الكافي ج:1 ص:178 كتاب الحجة: باب أن الأرض لا تخلو من حجة، ص:179 كتاب الحجة: باب أنه لو لم يبق في الأرض إلا رجلان لكان أحدهما الحجة. وراجع: ص:168 كتاب الحجة: باب الاضطرار إلى الحجة، وص:177 كتاب الحجة: باب أن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام، وغيرهما. كما توجد الأحاديث الذكورة في بحار الأنوار ج:23 ص:1 ـ 56 باب: الاضطرار إلى الحجة، وص:57 ـ 65 باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر.
تعليق