إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أيهما أولى: أمك أم زوجتك ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيهما أولى: أمك أم زوجتك ؟؟

    أيهما أولى: أمك أم زوجتك
    بسم الله الرحمن الرحيـــم
    حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه آله وسلم شاب يسمى علقمة ،
    كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ،
    فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
    إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .
    فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً
    وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير،
    فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ،
    فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبرونه أن لسانه لا ينطق بالشهادة
    فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟
    قيل : يارسول الله له أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
    وقال للمرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله
    صلى الله عليه وآله وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك .
    قال : فجاء إليها المرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ،
    وأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام
    وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى :
    كيف كان حال ولدك علقمة ؟
    قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة .
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فما حالك ؟
    قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟
    قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ،
    فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة
    ثم قال:يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ،
    قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك .
    قالت : يارسول الله لايحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي .
    قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ،
    فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ،
    فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين
    أني قد رضيت عن ولدي علقمة .
    فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
    إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟
    فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ،
    فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله .
    فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ، ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: على شفير قبره
    (( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه لعنـة الله والملا ئكة والناس أجمعين، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها)).


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
    أن الصيام والقيام لا تساوي شيء طالما أنك أخفقت في نيل رضا الأم
    فلا تجعل منها ضحية لغضبك او مشاكلك ..وتذكر انك ستعامل في المستقبل
    كما عاملت والدتك((الدنيا دوارة))
    لا تبني علاقتك معها على القسوة والللامبالة
    وتذكر أن نجاح مستقبلك يتوقف على مدى رضاها عنك
    أتمنى أن يستفيد الجميع من هذه القصة القيّمة
    نشكر الأخ القدير الشاب المؤمن
    على جميل طرحه
    دام التألق عنوانًا لكم

    تعليق


    • #3
      أحسنت أخي الكريم . جعلنا الله وإياكم من المرضي عنهم من والديهم بحق دم سيد الشهداء عليه السلام. موفق
      تحياتي : عاشقة عبدالله الرضيع
      أنا كويتي لقى عزه على ترابه....واليوم لجل المنامة صرت بحريني


      تعليق


      • #4
        ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بوركت أخي الفاضل

        الشاب المؤمن

        على هذا الطرح الهادف

        ويجب على كل شخص سواء كان زوج أو زوجة

        أن يعرفون هذه القاعده

        كما تدين ستدان


        في ميزان حسناتك إن شاء الله

        نسألكم الدعاء
        ودمتم سالمين
        sigpic

        تعليق


        • #5
          اخوتي الاعزاء الافاضل شرفني ردكم الجميل والمبارك وأشكركم على حسن تفاعلكم في المنتدى

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            مع الإمام زين العابدين عليه السلام حيث قال في دعائه عليه السلام لأبويه:
            (اللهم صل على محمد واله وألهمني علم ما يجب لهما إلهاماً واجمع لي علم ذلك كله تماماً)
            كلنا قد يعرف او يتعلم ما يجب عليه بالنسبة لوالديه, ولكن دعاء الإمام كان ارفع من ذلك بكثير, حيث دعا الله تعالى ان يلهمه ذلك ومن المعروف ان الهام المولى تعالى هو أعلى درجات العلم, حيث ان علمه تعالى لا يخطئ أما علم الآدميين يخطئ بدون تسديد منه تعالى فالإمام يطلب في هذا الدعاء التسديد من المولى تعالى من اجل ان يعلم علم اليقين ما يجب عليه بالنسبة إلى أبويه ليطبقه أفضل تطبيق.
            (اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف وابرهما بر الأم الرؤوف)
            إذاً لا بد ان يهاب الإنسان من والديه, وهذا ما يعطي التعامل معهما الهالة التي تجعل الولد لا يتجرأ على والده, وبالنسبة إلى البر لا يوجد ابر من الأم الرؤوف على ولدها لذلك طلب الإمام عليه السلام من المولى تعالى ان يجعله يبر والديه كما تبر الأم الرؤوف أولادها, وهذا كله يصب في خانة طلب القمة في التعامل الروحي والجسدي مع الأهل, لأن الهيبة تدخل في التعامل الروحي والبر يدخل في التعامل الجسدي, والإمام طلبهما معاً من اجل ان يكون تعامله مع أبويه قمة في الأخلاقية.
            (اللهم خفّض لهما صوتي وأطب لهما كلامي)
            طلب من المولى تعالى ان يخفض له صوته في مقابل صوت الوالدين هذا يدل أولاًَ على وجوب عدم رفع الصوت في وجه الأهل, والثاني أن الإمام عليه السلام يطلب من المولى تعالى انه في حال رفع صوته ان يخفضه الله تعالى وذلك إن دل يدل على التسديد الذي يطلبه الإمام من المولى تعالى كما تكلمنا في بداية البحث.
            ويتكلم الإمام عليه السلام فيما إذا تعدى الولد على الوالد, فيكون دعائه عليه السلام (اللهم وما مسهما مني من أذى, او خلص إليهما عني من مكروه, او ضاع قبلي لهما من حق, فاجعله حطة لذنوبهما, وعلواً في درجاتهما, وزيادة في حسناتهما)
            ولكن الأكثر والذي يدمي القلوب, ويجعل الإنسان يتواضع إجلالاً لهذا الإمام العظيم قوله (اللهم وما تعديا عليّ فيه من قول, او أسرفا عليّ فيه من فعل, .... فقد وهبته لهما وجدت به عليهما ... فهما اوجب حقاً عليّ, وأقدم إحساناً إليّ وأعظم منة لديّ من ان أقاصّهما بعدل, او أجازيهما على مثل)
            وهذا ما يعطينا المثل للعمل على خطى إمامنا عليه السلام, حيث اننا لا بدّ ان نعلم حق والدينا علينا لنعرف كيف نجازيهما فكل الذي مضى من كلام الإمام يجعل الإنسان يتساءل لماذا كل هذا؟ لماذا هذه الحقوق الكثيرة الواجبة على الولد؟ لماذا دعا الإمام ربه من اجل ان يلهمه كل ذلك لكي يتعامل معاملة اليقين مع والديه؟ هذه الأسئلة لن يتركنا الإمام عليه السلام دون أجوبة عليها لذلك يقول في دعائه: (أين إذاً يا الهي طول شغلهما بتربيتي؟ وأين شدة تعبهما في حراستي؟ وأين إقتارهما على أنفسهما للتوسعة عليّ؟ هيهات ما يستوفيان مني حقهما, ولا أدرك ما يجب عليّ لهما, ولا انا بقاضٍ وظيفة خدمتهما) لذلك لكل هذا, لكل ما عناه الوالد في تربية الولد يجب عليه كل هذا, حتى ما يفعله وما يقوله الإنسان لن يصلّ إلى مستوى يجازي والديه على فعلهما, فكيف بالذي يعق والديه!!!
            والإمام زين العابدين عليه السلام في رسالة الحقوق يشرح بعض ما تتعبه الأم من اجل تربية الولد, لا لشيء فقط لكونه ولدها فيقول عليه السلام: (فحقّ أُمِّك أن تعلم أنَّها حملتك حيث لا يحمل أحدٌ أحداً، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يُطْعِم أحدٌ أحداً، وأنَّها وقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها وجميع جوارحها مستبشرة بذلك فرحةً موبلة، محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمِّها، حتى دفعتها عنك يد القدرة وأخرجتك إلى الأرض فَرَضِيَتْ أن تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعرى، وترويك وتظمأ، وتظللك وتضحى، وتنعمك ببؤسها، وتلذذك بالنوم بأَرِقهَا، وكان بطنها لك وعاء، وَحِجْرَها لك حواء، وثديها لك سقاءاً، ونفسها لك وقاءاً، تباشر حر الدنيا وبردها لك دونك، فتشكرها على قدرِ ذلك ولا تقدر عليه إلاّ بعون الله وتوفي).

            الاخ المبدع

            الشاب المؤمن
            جعلكم الله من المطعين لوالديه
            sigpic

            تعليق


            • #7
              عمار الطائي بارك الله بك ووفقك لكل خير
              ولا حرمنا الله من ردك الجميل

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X