هذا الحديث
صحيح
بل متواتر وقد صححه كبار أعلام السلفية
وهذا الألباني يقول صحيح
كما صرح الذهبي بصحته
ولأن السؤال للسلفية هل هذا الحديث صحيح
كما يقول مشايخكم
قال الألباني في السلسلة الصحيحة ج 4 ص 330 .
( صحيح ) [ من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . صحيح .
[ السلسلة الصحيحة - الألباني ]
الكتاب : السلسلة الصحيحة
المؤلف :
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر :
مكتبة المعارف - الرياض
عدد الأجزاء :
7
وبعد أن ثبتت صحة الحديث
السلفية أمامهم أمرين لا ثالث الهما
الأمر الأولى
أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية هنا هي الولاية العامة والسيادة والخلافة المباشرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
لعلي صلوات الله عليه على الخلق فيكون بعدها هذا:
أبو بكر وعمر وعثمان ومن ناصرهم على ذلك مرتدين غاصبين للخلافة لترك ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وآله من إتباع علي وأهل بيته المعصومين الميامين.
الأمر الثاني:
هو كما أنتم تقولون
النصر والمحبة
ومن الحديث نستفيد أيضا أن الله سبحانه وتعالى عدو لمن عاد عليا صلوات الله عليه وناصر لمن ينصره وخاذل لمن خذله وبذا عليكم بالقول التالي:
المرتدون وأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله
هم من حاربوه وما نصروه وأقاموا عليه النصب والعداء ومنهم:
يعني
الربع بدل من
من أن يحبوه
كما أوصاهم نبيهم
حاربوه
قاتلوه
فهم في قعر جهنم
1) عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها
2) طلحة ومن تبعه
3) معاوية بن أبي سفيان ومن تبعه
فأختاروا أحد الأمرين وكلاهما مّر ..!!
صحيح
بل متواتر وقد صححه كبار أعلام السلفية
وهذا الألباني يقول صحيح
كما صرح الذهبي بصحته
ولأن السؤال للسلفية هل هذا الحديث صحيح
كما يقول مشايخكم
قال الألباني في السلسلة الصحيحة ج 4 ص 330 .
( صحيح ) [ من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . صحيح .
[ السلسلة الصحيحة - الألباني ]
الكتاب : السلسلة الصحيحة
المؤلف :
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر :
مكتبة المعارف - الرياض
عدد الأجزاء :
7
وبعد أن ثبتت صحة الحديث
السلفية أمامهم أمرين لا ثالث الهما
الأمر الأولى
أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية هنا هي الولاية العامة والسيادة والخلافة المباشرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
لعلي صلوات الله عليه على الخلق فيكون بعدها هذا:
أبو بكر وعمر وعثمان ومن ناصرهم على ذلك مرتدين غاصبين للخلافة لترك ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وآله من إتباع علي وأهل بيته المعصومين الميامين.
الأمر الثاني:
هو كما أنتم تقولون
النصر والمحبة
ومن الحديث نستفيد أيضا أن الله سبحانه وتعالى عدو لمن عاد عليا صلوات الله عليه وناصر لمن ينصره وخاذل لمن خذله وبذا عليكم بالقول التالي:
المرتدون وأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله
هم من حاربوه وما نصروه وأقاموا عليه النصب والعداء ومنهم:
يعني
الربع بدل من
من أن يحبوه
كما أوصاهم نبيهم
حاربوه
قاتلوه
فهم في قعر جهنم
1) عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها
2) طلحة ومن تبعه
3) معاوية بن أبي سفيان ومن تبعه
فأختاروا أحد الأمرين وكلاهما مّر ..!!
تعليق