إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الألعاب الإلكترونية وعزلة الطفل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الألعاب الإلكترونية وعزلة الطفل


    الألعاب الإلكترونية وعزلة الطفل
    الجلوس في حد ذاته أمام التلفاز والكمبيوتر لا يصنع طفلاً غير اجتماعي لأنه يتعامل مع جهاز، والجهاز لا يصنع المواقف الاجتماعية والوجدانية، إنما هذا الجلوس للتسلية فقط وتنمية الخيال إذا اختير البث المناسب، أما الذي يصنع طفلاً غير اجتماعي فهو الوسط الذي يعيش فيه الطفل، والتنشئة الاجتماعية لكن إذا جُعل هناك مزج بين التنشئة الاجتماعية الإسلامية الصحيحة وبين تنمية الخيال الواقعي لما يشاهده الأطفال فهذا هو المطلوب.
    قبل كل شيء لا يوجد بدائل تغني الطفل عن التلفاز وغيره؛ لأن الطفل في مرحلة عمرية يحتاج فيها إلى تنمية مداركه، ومن هذه المدارك تنمية خياله بالأشياء الموضوعية والواقعية، ولكن علينا أن نوفق بين وسائل الإعلام المرئية وبين وسائل الترفيه الأخرى مثل الألعاب التي تنمي الخيال والإدراك كالمكعبات وألعاب الرياضة الخفيفة مثل تنس الطاولة، وكرة القدم والسباحة. كل هذه الأشياء إذا حصلت استطعنا أن ننشئ طفلاً اجتماعيًا يتوافق مع نفسه وأسرته ومجتمعه، يستطيع من خلالها أن يعيش حياة مستقرة تنعكس على تكيفه مع الحياة بصفة عامة.
    كما وتؤثر هذه الألعاب سلباً على صحة الأطفال، إذ يصاب الطفل بضعف النظر نتيجة تعرضه لمجالات الأشعة الكهرومغناطيسية قصيرة التردد المنبعثة من شاشات التلفاز التي يجلس أمامها ساعات طويلة أثناء ممارسته اللعب.
    ونقول ختاماً لو كان للألعاب الإلكترونية ضوابط رقابية يحرص على تنفيذها بموجب تراخيص نظامية وبإشراف تربوي لكان لها بعض الإيجابيات، بحيث يستطيع الطفل أن يقضي فيها جزءًا من وقت فراغه دون خوف أو قلق عليه، فيمارس ألعابًا شيقة كالألعاب الرياضية، وألعاب الذاكرة وتنشيط الفكر، وألعاب التفكير الإبداعي.


  • #2
    أسعدبالمشاركة معكم

    اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم أخي الكريم ( رضوان السلامي )--

    تقبل الله صيامكم وقيامكم وطاعتكم

    أشكر طرحكم القيم-ولو أضفت مع فائدة الموضوع--

    أحيانا تكون اللعبة هروبا ومكانا سعيدا يقضيه الطفل بعيدا عن صراع بالاسرة

    أو عدم الاهتمام بهوايات الطفل أو الجو الاجتماعي البعيد عن اهتمام وتنمية فكره وشخصيته--

    هنا تكون الألعاب باأنواعها القيمة والمسلية والثقافية--مكانا حاضنا لمشاعر الطفل وأفكاره وهواجسه وراحته-

    يكون من الألعاب صداقة ومرتعا يلقى معه حياة انطوائية نوعا ما-تكبر عزلتها إن لم ينتبه

    أفراد الأسرة الكبار للطفل وألعابه الآخذة كل اهتمامه الاجتماعي--

    حفظكم الله ورعاكم صاحب الزمان (عج)--

    شهر رمضان كريم

    ندى
    sigpic

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X