ملاحظة:
سيكون كلام الدليمي بالأزرق والحداء بالأسود .
سيكون كلام الدليمي بالأزرق والحداء بالأسود .
مع كتاب اسطورة المذهب الجعفري
ثم وقفت على كتاب في موضوعنا بعنوان ( اسطورة المذهب الجعفري ) من تأليف الدكتور الفاضل: طه الدليمي.
فأخذته متلهفاً, وطالعته متشوفاً, علني أجد فيه تصحيحاً, أو إضافة أو تنقيحاً, فسبرت غوره , وتأملت سطوره , فوجدته يلقي الكلام على عواهنه , ويقطع في محل الظن, ويستنكر ما هو في مثله غارق , وأموراً لا تليق به, تمنيت لو تنزه − لفضله −عنها, وفر − لمقامه − منها, فاقتضى المقام التعليق عليه بدون إطناب, ومناقشته من غير إسهاب.
وخلاصة فكرته قررها في مقدمة رسالته , بقوله: ( وهذه الرسالة عبارة عن جولة علمية بين الحقائق الدامغة, والبراهين الساطعة, التي تثبت ما ادعيت من هذا الموضوع الخطير.
لخصتها في ستة عناوين − يكفي واحد منها في كشف أسطورية هذا المذهب المنسوب إلى سيدنا جعفر بن محمد رضوان الله تعالى عليه وبراءته منه − هي:
1- عدم وجود مؤلَّف فقهي للإمام جعفر الصادق يرجع إليه الشيعة في أخذ أحكامهم الفقهية.
2- الخلافات الفقهية الشديدة بين فقهاء المذهب الجعفري.
3- عدم موثوقية الأسانيد إلى جعفر.
4- اعتماد قاعدة المخالفة في الترجيح بين الأحكام الفقهية المتعارضة.
5- التقية.
6- مضمون الفقه الجعفري .
ولا يهولنك تعبير عن الكلمات بأنها حقائق دامغة, ولا وصف للبراهين بأنها ساطعة , حتى تسرح فيها الفكر, وتنعم فيها النظر مستمداً من المولى تعالى , إذ كثيراً ما يسمع المرء جعجعة ولا يرى طحيناً.
وسأقف مع حقائقه, وأناقش براهينه, بما يناسب المقام من الاختصار, فأقول:
أما ( عدم وجود مؤلَّف فقهي للإمام جعفر الصادق يرجع إليه الشيعة في أخذ أحكامهم الفقهية ) فلا أدري ما الضير في ذلك, ما دام له مسائل نُقلت, وفتاوى وُثقت?! ألا تكفي الرواية عن الشخص حتى يُعرف مذهبه?!
وهل قال هذا الكلام أحدٌ من فقهائنا, الذين امتلأت كتبهم بنقل مذاهب من سبقهم من السلف فمن بعدهم, وجلّهم لم يؤلف بنفسه مؤلفاً فقهياً, أم أنهم اكتفوا بمجرد الرواية والنقل عمن سبقهم?!
ثم لا أدري هل يطَّرد هذا الكلام − عند الكاتب − على مذهب أبي حنيفة ومالك( ١) وأحمد, وواحد منهم لم يؤلف كتاباً فقهياً بنفسه, وإنما العمدة على جهود تلامذتهم والرواة عنهم?!
وأشد من ذلك أن بعضهم − وهو الإمام أحمد − قد نهى عن الكتابة عنه وكرهها بشدة.
وخلاصة فكرته قررها في مقدمة رسالته , بقوله: ( وهذه الرسالة عبارة عن جولة علمية بين الحقائق الدامغة, والبراهين الساطعة, التي تثبت ما ادعيت من هذا الموضوع الخطير.
لخصتها في ستة عناوين − يكفي واحد منها في كشف أسطورية هذا المذهب المنسوب إلى سيدنا جعفر بن محمد رضوان الله تعالى عليه وبراءته منه − هي:
1- عدم وجود مؤلَّف فقهي للإمام جعفر الصادق يرجع إليه الشيعة في أخذ أحكامهم الفقهية.
2- الخلافات الفقهية الشديدة بين فقهاء المذهب الجعفري.
3- عدم موثوقية الأسانيد إلى جعفر.
4- اعتماد قاعدة المخالفة في الترجيح بين الأحكام الفقهية المتعارضة.
5- التقية.
6- مضمون الفقه الجعفري .
ولا يهولنك تعبير عن الكلمات بأنها حقائق دامغة, ولا وصف للبراهين بأنها ساطعة , حتى تسرح فيها الفكر, وتنعم فيها النظر مستمداً من المولى تعالى , إذ كثيراً ما يسمع المرء جعجعة ولا يرى طحيناً.
وسأقف مع حقائقه, وأناقش براهينه, بما يناسب المقام من الاختصار, فأقول:
أما ( عدم وجود مؤلَّف فقهي للإمام جعفر الصادق يرجع إليه الشيعة في أخذ أحكامهم الفقهية ) فلا أدري ما الضير في ذلك, ما دام له مسائل نُقلت, وفتاوى وُثقت?! ألا تكفي الرواية عن الشخص حتى يُعرف مذهبه?!
وهل قال هذا الكلام أحدٌ من فقهائنا, الذين امتلأت كتبهم بنقل مذاهب من سبقهم من السلف فمن بعدهم, وجلّهم لم يؤلف بنفسه مؤلفاً فقهياً, أم أنهم اكتفوا بمجرد الرواية والنقل عمن سبقهم?!
ثم لا أدري هل يطَّرد هذا الكلام − عند الكاتب − على مذهب أبي حنيفة ومالك( ١) وأحمد, وواحد منهم لم يؤلف كتاباً فقهياً بنفسه, وإنما العمدة على جهود تلامذتهم والرواة عنهم?!
وأشد من ذلك أن بعضهم − وهو الإمام أحمد − قد نهى عن الكتابة عنه وكرهها بشدة.
هامش :
(1) نعم له كتاب الموطأ في الحديث, وقد حوى بعضاً من آرائه الفقهية, وله رسائل فقهية صغيرة يختلف في نسبتها إليه, لكن ما قدرها في جنب مذهب فقهي متكامل ?!
(1) نعم له كتاب الموطأ في الحديث, وقد حوى بعضاً من آرائه الفقهية, وله رسائل فقهية صغيرة يختلف في نسبتها إليه, لكن ما قدرها في جنب مذهب فقهي متكامل ?!
لنا عودة لاكمال الموضوع ان شاء الله .
تعليق