السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا نبحث عن الماضين ؟
الملاحظة الاولى : هناك سؤال يطرح أمامنا .. وهو لماذا البحث أساسا في شخصية علي (عليه السلام )وشخصية معاوية . وقد قدم كلاهما الى ربهما ؟
ألا يكفي جدار الزمن الذي يفصل بيننا وبين كل من علي (عليه السلام ) ومعاوية .وهو ما يقارب
ألف وأربعمائة عام . لأن نتخلى عن هذا الموضوع ؟
ثم أليس في شؤن الحاضر وما يضم من اّمال واّلام ما يغنينا عن النظر الى الماضي ؟
أليس في هذه الاّلام والاّمال والهموم والمتاعب غنى وكفايه ؟
هذا هو السؤال الذي يطرحه الكثيرون ...
نقول : هناك طائفة وجدت في التاريخ الاسلامي كانت تسمى بـــ(المرجئة )
وهؤلاء كانوا يقولون بأن علينا أن نرجىء الامور الى يوم القبامة ولا داعي لتقيم الأفراد والحكم
عليهم . فالله سبحانه وتعالى هو المطلع على ظواهر الأفراد وبواطنهم .
لذا فألنترك الحكم على الافراد الى ذالك اليوم الذي لا تخفى فيه على الله خافيه ..
وللأجابة على ذلك نقول :
اولا : الجواب النقضي . فهذه المقولة تنقض بالحديث حول النبي الأكرم (صلى الله عليه وسلم)
وأبي جهل . فلماذا التحدث عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وأبي جهل . وقد قدم كل منهما على ربه؟
ولماذا نزلت سورة كاملة في القران الكريم حول أبي لهب ؟ ونحن نقرأ دائما :
( {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} [المسد : 1]
ابو لهب مات ونتهى أمره في الدنيا فلماذا يقرأ سورة (المسد )في كل يوم ؟
وهكذا الامر بالنسبة لموسى (عليه السلام) وفرعون فكلاهما ذهبا الى ربهما . فلماذا البحث حول
نبي الله موسى (عليه السلام) وفرعون في القران الكريم وغيره؟
وأيضا المسيح (عليه السلام )والذين صلبوه في زعمهم . فلماذا البحث حول هؤلاء الأشخاص ؟
وثانيا : الجواب الحلي ..فان البحث عن هذه الشخصيات ليس بحثا عن شخوص ماتت وانتهت .
وانما هو بحث عن رموز للحق والباطل .. والبحث عن الأخيار الماضين
بحث عن شخصيات تضيء لنا
طريق الحاضر والمستقبل . فالماضي هو الذي يخطط لنا الحاضر .
والحاضر هو الذي يُبنى عليه
المستقبل . فالبحث ليس حول أشخاص تأريخيين فحسب مثل أمير المؤمنين علي
(عليه السلام ) ومعاوية .. والرسول الأعظم (صلى الله عيه واله وسلم) وأبي جهل .. وموسى
(عليه السلام ) وفرعون .. وغيرهم
وإنما هذه الأسماء تمثل قيما معينة، وتجسد خطوطاً ومناهج للسلوك
. وخرائط للسير الفكري والعملي
لماذا نبحث عن الماضين ؟
الملاحظة الاولى : هناك سؤال يطرح أمامنا .. وهو لماذا البحث أساسا في شخصية علي (عليه السلام )وشخصية معاوية . وقد قدم كلاهما الى ربهما ؟
ألا يكفي جدار الزمن الذي يفصل بيننا وبين كل من علي (عليه السلام ) ومعاوية .وهو ما يقارب
ألف وأربعمائة عام . لأن نتخلى عن هذا الموضوع ؟
ثم أليس في شؤن الحاضر وما يضم من اّمال واّلام ما يغنينا عن النظر الى الماضي ؟
أليس في هذه الاّلام والاّمال والهموم والمتاعب غنى وكفايه ؟
هذا هو السؤال الذي يطرحه الكثيرون ...
نقول : هناك طائفة وجدت في التاريخ الاسلامي كانت تسمى بـــ(المرجئة )
وهؤلاء كانوا يقولون بأن علينا أن نرجىء الامور الى يوم القبامة ولا داعي لتقيم الأفراد والحكم
عليهم . فالله سبحانه وتعالى هو المطلع على ظواهر الأفراد وبواطنهم .
لذا فألنترك الحكم على الافراد الى ذالك اليوم الذي لا تخفى فيه على الله خافيه ..
وللأجابة على ذلك نقول :
اولا : الجواب النقضي . فهذه المقولة تنقض بالحديث حول النبي الأكرم (صلى الله عليه وسلم)
وأبي جهل . فلماذا التحدث عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وأبي جهل . وقد قدم كل منهما على ربه؟
ولماذا نزلت سورة كاملة في القران الكريم حول أبي لهب ؟ ونحن نقرأ دائما :
( {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} [المسد : 1]
ابو لهب مات ونتهى أمره في الدنيا فلماذا يقرأ سورة (المسد )في كل يوم ؟
وهكذا الامر بالنسبة لموسى (عليه السلام) وفرعون فكلاهما ذهبا الى ربهما . فلماذا البحث حول
نبي الله موسى (عليه السلام) وفرعون في القران الكريم وغيره؟
وأيضا المسيح (عليه السلام )والذين صلبوه في زعمهم . فلماذا البحث حول هؤلاء الأشخاص ؟
وثانيا : الجواب الحلي ..فان البحث عن هذه الشخصيات ليس بحثا عن شخوص ماتت وانتهت .
وانما هو بحث عن رموز للحق والباطل .. والبحث عن الأخيار الماضين
بحث عن شخصيات تضيء لنا
طريق الحاضر والمستقبل . فالماضي هو الذي يخطط لنا الحاضر .
والحاضر هو الذي يُبنى عليه
المستقبل . فالبحث ليس حول أشخاص تأريخيين فحسب مثل أمير المؤمنين علي
(عليه السلام ) ومعاوية .. والرسول الأعظم (صلى الله عيه واله وسلم) وأبي جهل .. وموسى
(عليه السلام ) وفرعون .. وغيرهم
وإنما هذه الأسماء تمثل قيما معينة، وتجسد خطوطاً ومناهج للسلوك
. وخرائط للسير الفكري والعملي
تعليق