إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابحث عن معجزة للنبي(صلى الله عليه وآله) وأضفها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابحث عن معجزة للنبي(صلى الله عليه وآله) وأضفها

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    على حسب اطلاعي رأيت كثيراً منا يجهل كم غير قليل من المعلومات العامة ، ومنها التأريخية ، والتي منها تأريخ أهل البيت(عليهم السلام)والذي يتعلّق بالكثير من أمورهم العامة والخاصة .
    ومن هذه الأمور هي معاجز وكرامات أهل البيت(عليهم السلام) .

    لذا أردت أن افتح هذا الباب ليكون بادرة لولوج الكثير منا في حياة أهل البيت(عليهم السلام) ، فبدأت بذكر بعض معاجز النبي(صلى الله عليه وآله) منذ ولادته ، وسأتممها بما يناسبها فيما بعد ، وأتمنى من الأخوة المشتركين الأفاضل اضافة معاجز أخرى ــ إن استطاعوا ذلك ــ ولكن بشرط أن تكون من مصادر موثوقة ، وأن لا تزيد عن عشر معاجز في المشاركة الواحدة لكي يتسنّى للباقين الوقت الكافي لقراءتها ، وكما وبامكان الأخوة المشتركين المشاركة بأكثر من رد في اليوم الواحد


    فنبدأ أولاً المعاجز من معاجز النبي صلى الله عليه وآله


    فقد ورد في كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي (قدس سره) :


    فعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
    « كان حيث طلقت آمنة بنت وهب وأخذها المخاض بالنبي (صلى الله عليه وآله) حضرتها فاطمة بنت أسد امرأة أبي طالب، فلم تزل معها حتى وضعت، فقالت إحداهما للاخرى: هل ترين ما أرى ؟
    فقالت: وما ترين ؟
    قالت: هذا النور الذي قد سطع ما بين المشرق والمغرب، فبينما هما كذلك إذ دخل عليهما أبو طالب فقال لهما: ما لكما ؟ من أي شئ تعجبان ؟ فاخبرته فاطمة بالنور الذي قد رأت. فقال لها أبو طالب: ألا ابشرك ؟
    فقالت: بلى،
    فقال: أما إنك ستلدين غلاما يكون وصي هذا المولود »

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 15 / ص 295)



    وعن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
    « لما ولد النبي (صلى الله عليه وآله) جاء رجل من أهل الكتاب إلى ملا من قريش، فيهم هشام ابن المغيرة والوليد بن المغيرة، والعاص بن هشام، وابو وجزة بن أبي عمرو بن امية وعتبة ابن ربيعة، فقال. أولد فيكم مولد الليلة ؟ فقالوا: لا، قال فولد إذا بفلسطين غلام اسمه أحمد، به شامة كلون الخز الادكن، ويكون هلاك أهل الكتاب واليهود على يديه، قد أخطأكم والله يا معشر قريش، فتفرقوا وسألوا فاخبروا أنه ولد لعبدالله بن عبد المطلب غلام، فطلبوا الرجل فلقوه، فقالوا: إنه قد ولد فينا والله غلام، قال: قبل أن أقول لكم أو بعد ما قلت لكم ؟ قالوا: قبل أن تقول لنا، قال: فانطلقوا بنا إليه حتى ننظر إليه، فانطلقوا حتى أتوا امه فقالوا: اخرجي ابنك حتى ننظر إليه، فقالت: إن ابني والله لقد سقط وما سقط كما يسقط الصبيان، لقد اتقى الارض بيديه، ورفع رأسه إلى السماء فنظر إليها، ثم خرج منه نور حتى نظرت إلى قصور بصري، وسمعت هاتفاً في الجو يقول: لقد ولدتيه سيد الامة، فإذا وضعتيه فقولي:
    " أُعيذه بالواحد ، من شرّ كلّ حاسد ، وسمّيه محمداً "


    قال الرجل: فأخرجته فنظر إليه ثم قلبه ونظر إلى الشامة بين كتفيه فخرّ مغشياً عليه، فأخذوا الغلام فأدخلوه إلى أمه وقالوا: بارك الله لك فيه، فلما خرجوا أفاق، فقالوا له: مالك ويلك ؟

    قال: ذهبت نبوة بني إسرائيل إلى يوم القيامة، هذا والله من يبيرهم، ففرحت قريش بذلك، فلما رآهم قد فرحوا قال: فرحتم، أما والله ليسطون بكم سطوة يتحدث بها أهل المشرق والمغرب، وكان أبو سفيان يقول: يسطو بمصره »

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 15 / ص 294)

    وورد في كل من الخرائج والبحار


    وعن ابن عباس، عن أبيه العباس بن عبد المطلب، عن أبي طالب قال: خرجت إلى الشام تاجراً سنة ثمان من مولد رسول الله صلى الله عليه واله، وكان في أشد ما يكون من الحر فلما أجمعت على السير قال لي رجال قومي : ما تريد أن تفعل بمحمد ؟ وعلى من تخلفه ؟
    فقلت: لا اريد أن اخلفه على أحد، يكون معي، فقيل: صغير في حر مثل هذا تخرجه معك ؟ فقلت: والله لا يفارقني حيث توجهت أبداً ، وإني لأوطئ له الرحل، فذهبت فحشوت له كساء وكتانا وكنا ركباناً كثيراً ، فكان والله البعير الذي عليه محمد أمامي لا يفارقني وكان يسبق الركب كلهم، وكان إذا اشتد الحر جاءت سحابة بيضاء مثل قطعة ثلج فتسلم عليه وتقف على رأسه ولا تفارقه، وكانت ربما أمطرت علينا السحابة بأنواع الفواكه وهي تسير معنا، وضاق الماء بنا في طريقنا حتى كنا لا نصيب قربة إلا بدينارين، وكنا حيث ما نزلنا تمتلي الحياض، ويكثر الماء وتخضر الارض، فكنا في كل خصب وطيب من الخير، وكان فينا قوم قد وقفت جمالهم فمشى إليها رسول

    الله ومسح عليها فسارت ، فلما قربنا من بُصرى [الشام] إذا نحن بصومعة قد أقبلت تمشي كما تمشي الدابة السريعة حتى إذا قربت منا وقفت، فإذا فيها راهب وكانت السحابة لا تفارق رسول الله صلى الله عليه واله ساعة واحدة، وكان الراهب لا يكلم الناس، ولا يدري ما الركب، وما فيه من التجار ، فلما نظر إلى النبي صلى الله عليه واله عرفه، فسمعته يقول: إن كان أحد فأنت أنت،
    قال: فنزلنا تحت شجرة عظيمة قريبة من الراهب قليلة الاغصان، ليس لها حمل، وكان الركب ينزل تحتها، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه واله اهتزت الشجرة، وألقت أغصانها على رسول الله، وحملت من ثلاثة أنواع من الفاكهة: فاكهتان للصيف، وفاكهة للشتاء، فتعجب جميع من معنا من ذلك، فلما رأى بحيراء الراهب ذهب فاتخذ طعاماً لرسول الله بقدر ما يكفيه، ثم جاء وقال:
    من يتولى أمر هذا الغلام ؟ فقلت: أنا، فقال، أي شئ تكون منه ؟ فقلت: أنا عمه، فقال:
    يا هذا إن له أعماماً ، فأي الاعمام أنت ؟ فقلت أنا أخو أبيه من أم واحدة،من التجارة.
    فقال: أشهد أنه هو وإلا فلست بحيراء، ثم قال: يا هذا أتأذن لي أن أقرب هذا الطعام
    منه ليأكله، فقلت له: قربه إليه ، فالتفت إلى النبي صلى الله عليه واله فقلت له :
    يا بني رجل أحب أن يكرمك فكل، فقال: هو لي دون أصحابي ؟
    فقال بحيراء: نعم هو لك خاصة، فقال النبي صلى الله عليه واله: فإني لا آكل دون هؤلاء،
    فقال بحيراء: إنه لم يكن عندي أكثر من هذا، فقال: أفتأذن يا بحيراء أن يأكلوا معي ؟
    فقال: نعم، فقال:
    كلوا بسم الله ، فأكل و أكلنا معه، فو الله لقد كنا مأة وسبعين رجلاً ، وأكل كل واحد منا حتى شبع و تجشأ، وبحيراء قائم على رأس رسول الله صلى الله عليه واله يذب عنه، ويتعجب من كثرة الرجال وقلة الطعام، وفي كل ساعة يقبل رأسه ويافوخه ، ويقول: هو هو ورب المسيح، والناس لا يفقهون ،
    فقال رجل من الركب: إن لك لشأنا "، وقد كنا نمر بك قبل اليوم فلا تفعل بنا هذا البر،
    فقال بحيراء: والله إن لي لشأناً وشأناً ، وإني لارى مالا ترون، وأعلم ما لا تعلمون، وإن تحت هذه الشجرة لغلاماً لو كنتم تعلمون منه ما أعلم لحملتموه على أعناقكم حتى تردوه إلى وطنه، والله ما أكرمتكم إلا له، ولقد رأيت وقد أقبل نور من أمامه ما بين السماء والارض، ولقدرأيت رجالاً في أيديهم مراوح الياقوت والزبرجد يروّحونه، وآخرين ينثرون عليه أنواع الفواكه، ثم هذه السحابة لا تفارقه، وصومعتي مشت إليه كما تمشي الدابة على رجلها، ثم هذه الشجرة لم تزل يابسة قليلة الاغصان وقد كثرت أغصانها واهتزت وحملت ثلاثة أنواع من الفواكه: فاكهتان للصيف، وفاكهة للشتاء، ثم هذه الحياض التي غارت وذهب ماءها أيام تمرج بني اسرائيل (أيام فسادهم واضطرابهم) بعد الحواريين حين وردوا عليهم ، فوجدنا في كتاب شمعون الصفا أنه دعا عليهم فغارت وذهب ماءها، ثم قال: متى ما رأيتم قد ظهر في هذه الحياض الماء فاعلموا أنه لاجل نبي يخرج في أرض تهامة، مهاجره إلى المدينة، اسمه في قومه الأمين، وفي السماء أحمد، وهو من عترة إسماعيل بن إبراهيم لصلبه، فو الله إنه لهو،
    ثم قال بحيراء: يا غلام أسألك عن ثلاث خصال بحق اللات والعزى إلا ما أخبرتنيها، فغضب رسول الله صلى الله عليه واله عند ذكر اللات والعزى، وقال: لا تسألني بهما، فو الله ما أبغضت شيئاً كبغضهما، إنهما صنمان من حجارة لقومي، فقال بحيراء: هذه واحدة، ثم قال: فبالله إلا ما أخبرتني، فقال: سل عما بدا لك فإنك قد سألتني بإلهي وإلهك الذي ليس كمثله شيء ، فقال: أسالك عن نومك ويقظتك ، فأخبره عن نومه و يقظته واموره وجميع شأنه ، فوافق ذلك ما عند بحيراء ، فأكب عليه بحيراء يقبل رجليه ويقول: يا بني ما اطيب ريحك ؟ يا أكثر النبيين أتباعاً ، يامن بهاء نور الدنيا من نوره، يا من بذكره تعمر المساجد، كأنني بك قد قدت الاجناد والخيل الجياد، وتبعك العرب والعجم طوعاً وكرهاً ، وكأنني باللات والعزى وقد كسرتهما، وقد صار البيت العتيق لا يملكه غيرك، تضع مفاتيحه حيث تريد، كم من بطل من قريش والعرب تصرعه ؟! معك مفاتيح الجنان والنيران، معك الذبح (الريح) الاكبر وهلاك الأصنام، أنت الذي لا تقوم الساعة حتى تدخل الملوك كلها في دينك صاغرة قمئة، فلم يزل يقبل يديه مرة ورجليه مرة ويقول: لئن أدركت زمانك لاضربن بين يديك بالسيف ضرب الزند بالزند، أنت سيد ولد آدم، وسيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين، والله لقد ضحكت الارض يوم ولدت فهي ضاحكة إلى يوم القيامة فرحاً بك، والله لقد بكت البيع والاصنام، والشياطين فهي باكية إلى يوم القيامة، أنت بدعوة إبراهيم ، وبشارة عيسى، أنت المقدس المطهر من أنجاس الجاهلية، ثم التفت إلى أبي طالب فقال:
    ما يكون هذا الغلام منك فإني أراك لا تفارقه ؟
    فقال أبو طالب: هو أبني، فقال: ما هو ابنك وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون والده الذي ولده حيا " ولا امه،
    فقال: إنه ابن أخي وقد مات أبوه وامه حاملة به، و ماتت امه وهو ابن ست سنين،
    فقال: صدقت هكذا هو، ولكني أرى لك أن ترده إلى بلده عن هذا الوجه، فإنه ما بقي على ظهر الارض يهودي ولا نصراني ولا صاحب كتاب إلاوقد علم بولادة هذا الغلام، ولئن رأوه وعرفوا منه ما قد عرفت أنا منه ليبغنه شراً ، وأكثر ذلك من اليهود،
    فقال أبو طالب: ولم ذلك ؟
    قال: لانه كائن لابن أخيك الرسالة والنبوة، ويأتيه الناموس الاكبر الذي كان يأتي موسى وعيسى،
    فقال أبو طالب:كلا إن شاء الله لم يكن الله ليضيعه، ثم خرجنا به إلى الشام فلما قربنا من الشام رأيت والله قصور الشامات كلها قد اهتزت، وعلا منها نور أعظم من نور الشمس، فلما توسطت الشام ما قدرنا أن نجوز سوق الشام من كثرة ما ازدحم الناس ينظرون إلى وجه رسول الله صلى الله عليه واله، وذهب الخبر إلى جميع الشامات حتى ما بقى فيها حبر
    ولا راهب إلا اجتمع عليه، فجاء حبر عظيم كان اسمه نسطور فجلس مقابله ينظر إليه ولايكلمه بشيء ، حتى فعل ذلك ثلاثة أيام متوالية، فلما كانت الليلة الثالثة لم يصبر حتى قام إليه فدار خلفه كأنه يلتمس منه شيئا "،
    فقلت: يا راهب كأنك تريد منه شيئا " ؟
    قال: أجل إني اريد منه شيئا "، ما اسمه ؟
    قلت: محمد بن عبد الله، فتغير والله لونه،
    ثم قال:
    فترى أن تأمره أن يكشف لي عن ظهره لانظر إليه ؟
    فكشف عن ظهره فلما رأى الخاتم أكب عليه يقبله ويبكي، ثم قال: يا هذا اسرع برد هذا الغلام إلى موضعه الذي ولد فيه، فإنك لو تدري كم عدو له في أرضنا لم تكن بالذي تقدمه معك، فلم يزل يتعاهده في كل يوم ويحمل إليه الطعام، فلما خرجنا منها أتاه بقميص من عنده،
    فقال له: ترى أن تلبس هذا القميص لتذكرني به ؟
    فلم يقبله، ورأيته كارهاً لذلك، فأخذت أنا القميص مخافة أن يغتم، وقلت: أنا البسه، وعجلت به حتى رددته إلى مكة، فو الله ما بقي بمكة يومئذ امرأة ولا كهل ولا شاب ولا صغير ولا كبير إلا استقبله شوقاً إليه ما خلا أب جهل لعنه الله، فإنه كان فاتكاً ماجناً قد ثمل من السكر

    .
    الخرائج والجرائح ج3 - ص 118 / بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 15 / ص 193) نقلا عن كمال الدين



    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 21-01-2014, 12:08 PM.




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)



  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    معجزة الشجرة


    ـ مجيء الشجرة إليه قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة القاصعة: (وكنت معه ـ مع النبي ـ لما أتاه الملأ من قريش فقالوا له: يا محمد إنك قد أدعيت عظيماً لم يدعه آباوك ولا أحد من أهل بيتك ونحن نسألك أمراً إن أجبتنا إليه وأريتناه علمنا إنك نبي ورسول وإن لم تفعل علمنا أنك ساحر كذاب فقال (صلى الله عليه وآله) لهم: وما تسألون قالوا: تدعوا لنا هذه الشجرة حتى تنقلع بعروقها وتقف ما بين يديك فقال (صلى الله عليه وآله) : (إن الله على كل شيء قدير فإن فعل الله ذلك لكم أتأمنون وتشهدون بالحق؟) قالوا نعم قال: فإني سأريكم ما تطلبون وإني لأعلم أنكم لا تفيئون إلى خير... ثم قال (صلى الله عليه وآله) : (يا أيتها الشجرة إن كنت تؤمنين بالله واليوم الآخر وتعلمين أني رسول الله فانقلعي بعروقك حتى تقفي بين يدي بإذن الله) فو الذي بعثه بالحق لانقلعت بعروقها وجاءت ولها دوي شديد وقصف كقصف أجنحة الطير حتى وقفت بين يدي رسول الله مرفوفة. . فقلت أنا: لا إله إلاّ الله إني أول مؤمن بك يا رسول الله وأول من أقر بأن الشجرة فعلت بأمر الله تعالى تصديقاً لنبوتك فقال القوم كلهم بل ساحر كذاب عجيب السحر خفيف فيه وهل يصدقك في أمرك إلا مثل هذا يعنونني) ..

    الاخ الاستاذ الفاضل
    الصدوق
    موضوع جديد وجيل حيث يبين لنا عظمة ومعجزات النبي الاعظم حمد (صلى الله عليه واله وسلم)
    sigpic

    تعليق


    • #3
      الأحداث التي جرت في مولد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله


      بسم الله الرحمن الرحيم

      الأحداث التي جرت في مولد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله

      عن ابن بابويه قال : حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( كان أبليس لعنه الله يخترق السماوات السبع ، فلما ولد عيسى عليه السلام حجب عن ثلاث سماوات ، فلما ولد رسول الله صلى الله عليه وآله حجب عن السبع كلها ، ورميت الشياطين بالنجوم . واصبحت الأصنام كلها صبيحة ولد النبي ليس منهم صنم إلا وهو منكب على وجهه ، وارتجس في تلك الليلة إيوان كسرى ، وسقطت منه أربع عشر شرفة ، وغاضت بحيرة ساوة ، وفاض وادي السماوة ، وخمدت نيران فارس ، ولم تخمد قبل ذلك بألف عام ، ورأى الموبذان في تلك الليلة في المنام إبلاً صعاباً تقود خيلاً عراباً قد قطعت دجلة ، وانسربت في بلادهم . وانفصم طاق الملك كسرى من وسطه ، وانخرقت عليه دجلة العوراء وانتشر في تلك الليلة نور من قبل الحجاز ثم استطار حتى بلغ المشرق ، ولم يبق سرير ملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوساً ، والملك مخرساً ، لايتكلم يومه ذلك ، وانتزع علم الكهنة ، وبطل سحر السحرة ، ولم يبق كاهنة في العرب إلا حجبت عن صاحبها ، وعظمت قريش في العرب .
      وقالت آمنة : إن ابني والله سقط فاتقى الارض بيده ، ثم رفع رأسه الى السماء فنظر إليها ، ثم خرج مني نور أضاء له كل شيء ، وسمعت في الضوء قائلاً يقول :

      إنك قد ولدت سيد الناس فسميه محمداً صلى الله عليه وآله وأتي به عبد المطلب لينظر إليه ، وقد بلغه ماقالت أمه ، فأخذه ووضعه في حجره ثم قال :

      الـحـمـد لله الـذي أعـطــانـي ........ هـذا الـغــلام الـطـيّـب الأردانِ
      قـد سـاد فـي المـهـد عـلـى الـغـلمـان

      قال: وصاح أبليس لعنه الله في أبالسته فاجتمعوا إليه وقالوا: ما الذي افزعك ياسيدنا ؟ فقال لهم : ويلكم لقد أنكرت السماوات والأرض منذ الليلة ، لقد حدث في الأرض حدث عظيم ، ماحدث مثله منذ رفع الله عيسى بن مريم عليه السلام ، فاخرجوا وانظروا ماهذا الحدث الذي قد حدث ؟ فافترقوا ثم اجتمعوا إليه وقالوا : ماوجدنا شيئاً .

      فقال إبليس لعنه الله : أنا لهذا الامر ، ثم انغمس في الدنيا فجالها حتى انتهر الى الحرم ، فوجد الحرم محفوفاً بالملائكة ، فذهب ليدخل فصاحوا به ، فرجع ثم صار مثل الصر - وهو العصفور- فدخل من قبل حراء وقال له جبرئيل : ماوراءك لعنك الله ؟ فقال له : حرف أسألك عنه ياجبرئيل ، ماهذا الحدث الذي حدث منذ الليلة في الأرض ؟ فقال له : ولد محمد صلى الله عليه وآله ، فقال له : هل لي فيه نصيب ؟ قال : لا .
      قال أبليس : في أمته ؟ قال جبرئيل (ع) : نعم ، قال : رضيت )


      المصدر : الأنوار البهية - الشيخ عباس القمي - ص32
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

      تعليق


      • #4
        أشكر الأخ عمار الطائي والأخت عطر الكفيل على إضافتيهما القيّمتين .




        ذكرت حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث من مضر زوجة الحارث ابن عبد العزى المضري أن البوادي أجدبت، وحملنا الجهد على دخول البلد، فدخلت مكة، ونساء بني سعد قد سبقن إلى مراضعهن، فسألت مرضعا " فدلوني على عبد المطلب، وذكر أن له مولودا " يحتاج إلى مرضع له، فأتيت إليه فقال: يا هذه عندي بني لي يتيم اسمه محمد، فحملته ففتح عينيه لينظر إلي بهما فسطع منهما نور، فشرب من ثديي الايمن ساعة، ولم يرغب في الايسر أصلا "، واستعمل في رضاعه عدلا "، فناصف فيه شريكه، واختار اليمين اليمين، وكان ابني لا يشرب حتى يشرب رسول الله صلى الله عليه وآله، فحملته على الاتان وكانت قد ضعفت عند قدومي مكة فجعلت تبادر سائر الحمر إسراعا " قوة ونشاطا "، واستقبلت الكعبة وسجدت لها ثلاث مرات، وقالت: برئت من مرضي، وسلمت من غثي وعلي سيد المرسلين، وخاتم النبيين وخير الاولين والاخرين، فكان الناس يتعجبون منها ومن سمني وبرئي ودر لبني، فلما انتهينا إلى غار خرج رجل يتلالؤ نوره إلى عنان السماء وسلم عليه، وقال: إن الله تعالى وكلني برعايته، وقابلنا ظبأ وقلن: يا حليمة لا تعرفين من تربين هو أطيب الطيبين، وأطهر الطاهرين، وما علونا تلعة ولا هبطنا واديا " إلا سلموا عليه، فعرفت البركة والزيادة في معاشنا ورياشنا حتى أثرينا وكثرت مواشينا وأموالنا، ولم يحدث في ثيابه، ولم تبد عورته، ولم يحتج في يوم إلا مرة، وكان مسرورا " مختونا "، وكنت أرى شابا " على فراشه يعد له ثيابه، فربيته خمس سنين ويومين، فقال لي يوما ": أين يذهب إخواني كل يوم ؟ قلت: يرعون غنما " فقال: إنني اليوم اوافقهم ، فلما ذهب معهم أخذه ملائكة وعلوه على قلة جبل، وقاموا بغسله وتنظيفه، فأتاني ابني وقال: ادركي محمدا " فإنه قد سلب، فأتيته فإذا هو بنور يسطع في السماء فقبلته فقلت: ما أصابك ؟

        قال:
        « لا تحزني إن الله معنا »

        وقص عليها قصته، فانتشر منه فوح مسك أذفر، وقال الناس: غلبت عليه الشياطين، وهو يقول: ما أصابني شئ، وما علي من بأس، فرآه كاهن وصاح وقال: هذا الذي يقهر الملوك، ويفرق العرب

        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 15 / ص 332)




        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #5

          عن ابن عباس قال: قال أبو طالب لاخيه: يا عباس اخبرك عن محمد أني ضممته فلم افارقه ساعة من ليل أو نهار، فلم أئتمن أحدا " حتى نومته في فراشي، فأمرته أن يخلع ثيابه وينام معي، فرأيت في وجهه الكراهية،

          فقال: يا عماه اصرف بوجهك عني حتى أخلع ثيابي وأدخل فراشي،

          فقلت له: ولم ذاك ؟

          فقال:« لا ينبغي لاحد أن ينظر إلى جسدي »

          فتعجبت من قوله وصرفت بصري عنه حتى دخل فراشه، فإذا دخلت أنا الفراش إذا بيني وبينه ثوب، والله ما أدخلته في فراشي، فأمسه فإذا هو ألين ثوب، ثم شممته كأنه غمس في مسك، وكنت إذا أصبحت فقدت الثوب، فكان هذا دأبي ودأبه، وكنت كثيرا " ما أفتقده في فراشي، فإذا قمت لاطلبه بادرني من فراشي :

          « ها أنا ذا يا عم فارجع إلى مكانك »

          وكان النبي صلى الله عليه وآله يأتي زمزم فيشرب منها شربة، فربما عرض عليه أبو طالب الغداء فيقول لا اريده أنا شبعان. وكان أبو طالب إذا أراد أن يعشي أولاده أو يغديهم يقول: كما أنتم حتى يحضر ابني، فيأتي رسول الله فيأكل معهم فيبقى الطعام


          بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 15 / ص 335)




          عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
          سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
          :


          " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

          فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

          قال (عليه السلام) :

          " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


          المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


          تعليق


          • #6




            عن أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام قال:
            « لما
            أتى على رسول الله صلى الله عليه وآله اثنان وعشرون شهرا من يوم ولادته رمدتعيناه، فقال عبد المطلب لابي طالب: اذهب بابن أخيك إلى عراف الجحفة وكان بها راهب طبيب في صومعته، فحمله غلام له في سفط هندي حتى أتى به الراهب فوضعه تحت الصومعة،ثم ناداه أبو طالب: يا راهب، فأشرف عليه فنظر حول الصومعة إلى نور ساطع، وسمع حفيفأجنحة الملائكة، فقال له: من أنت ؟
            قال: أبو طالب بن عبد المطلب، جئتك بابن أخي
            لتداوي عينه،

            فقال: وأين هو ؟
            قال: في السفط قد غطيته من الشمس،
            قال: اكشف عنه،


            فكشف عنه، فإذا هو بنور ساطع في وجهه قد أذعر الراهب، فقال له: غطه فغطاه، ثم أدخل الراهب رأسه في صومعته فقال:

            أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله حقا " حقا، وأنك الذي بشر به في التوراة والانجيل على لسان موسى وعيسى عليهما السلام، فأشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسوله،
            ثم أخرج رأسه و قال: يا بني انطلق به فليس عليه بأس،

            فقال له أبو طالب: ويلك
            يا راهب لقد سمعت منك قولا " عظيما "،

            فقال: يا بني شأن ابن أخيك أعظم مما سمعت
            مني، وأنت معينه على ذلك ومانعه ممن يريد قتله من قريش،

            قال: فأتى أبو طالب عبد
            المطلب فأخبره بذلك،

            فقال له عبد المطلب: اسكت يا بني لا يسمع هذا الكلام منك أحد،
            فوالله ما يموت محمد حتى يسود العرب والعجم »

            بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 15 / ص 358)





            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق


            • #7
              اللهم صلي على محمد
              و
              علي
              ال بيت محمد

              وعجل فرج امامنا

              بارك الله بكَ موضوع قيم

              وأرجوا ان تقبلوا مشاركتي البسيطه...

              فضائل النبي محمد صلى الله عليه وآله و سلم

              أكرم الله نبيه صلى الله عليه وسلم بفضائل جمّة ، وصفات عدة، فأحسن خلْقَه وأتم خُلقه، حتى وصفه تعالى بقوله:{ وإنك لعلى خلق عظيم }
              ومنحه جل وعلا فضائل عديدة، وخصائص كثيرة، تميز بها صلى الله عليه وسلم عن غيره، فضلاً عن مكانة النبوة التي هي أشرف المراتب، ونتناول في الأسطر التالية شيئاً من فضائله صلى الله عليه وسلم:


              ومن فضائله أنه شهيد وبشير ، فعن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوماً، فصلى على أهل أُحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال: ( إني فرط لكم - أي سابقكم - ، وأنا شهيد عليكم، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني أُعطيت مفاتيح خزائن الأرض، أو مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها ) متفق عليه.


              ومن فضائله صلى الله عليه وسلم أنه أول من تنشق عنه الأرض ، وأول من يشفع ، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع ) رواه مسلم ، وهو صاحب المقام المحمود ففي حديث ابن عمر ( إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا - أي جالسين على ركبهم -، كل أمة تتبع نبيها، يقولون يا فلان اشفع، يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود ) رواه البخاري .

              دمتم بحفظ الرحمان


              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة LiNa مشاهدة المشاركة
                اللهم صلي على محمد
                و
                علي
                ال بيت محمد

                وعجل فرج امامنا

                بارك الله بكَ موضوع قيم

                وأرجوا ان تقبلوا مشاركتي البسيطه...

                فضائل النبي محمد صلى الله عليه وآله و سلم

                أكرم الله نبيه صلى الله عليه وسلم بفضائل جمّة ، وصفات عدة، فأحسن خلْقَه وأتم خُلقه، حتى وصفه تعالى بقوله:{ وإنك لعلى خلق عظيم }
                ومنحه جل وعلا فضائل عديدة، وخصائص كثيرة، تميز بها صلى الله عليه وسلم عن غيره، فضلاً عن مكانة النبوة التي هي أشرف المراتب، ونتناول في الأسطر التالية شيئاً من فضائله صلى الله عليه وسلم:


                ومن فضائله أنه شهيد وبشير ، فعن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوماً، فصلى على أهل أُحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال: ( إني فرط لكم - أي سابقكم - ، وأنا شهيد عليكم، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني أُعطيت مفاتيح خزائن الأرض، أو مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها ) متفق عليه.


                ومن فضائله صلى الله عليه وسلم أنه أول من تنشق عنه الأرض ، وأول من يشفع ، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع ) رواه مسلم ، وهو صاحب المقام المحمود ففي حديث ابن عمر ( إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا - أي جالسين على ركبهم -، كل أمة تتبع نبيها، يقولون يا فلان اشفع، يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود ) رواه البخاري .

                دمتم بحفظ الرحمان



                أختي الفاضلة / LiNa

                أشكركم على مشاركتكم في الموضوع

                ولدي تعليق عليها , وهو :
                أن هذا الموضوع , خاص بمعاجز النبي (صلى الله عليه وآله) , ومشاركتكم تشمل فضائله (صلى الله عليه وآله) , اضافة الى أنها مأخوذة من مصادر غير معتمدة عندنا .

                نرجوا منكم الإلتفات

                وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم




                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #9
                  معجزة شق القمر للنبي الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم

                  روى أكثر المفسرين في قوله تعالى: (اقتربت الساعة وانشق القمر)(1)

                  أنه بعدما طلب مشركو قريش في مكة من النبي صلّى الله عليه وآلِهِ معجزة أشار النبي صلّى الله عليه وآلِهِ إلى القمر فانشق فلقتين، وفي رواية أنها كانت في ليلة الرابع عشر من ذي الحجة.


                  عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «اجتمع أربعة عشر رجلاً من أصحاب العقبة ليلة أربع عشرة من ذي الحجة، فقالوا للنبي صلّى الله عليه وآلِهِ : ما من نبي إلا وله آية، فما آيتك في ليلتك هذه؟

                  فقال النبي صلّى الله عليه وآلِهِ : ما الذي تريدون؟

                  فقالوا: إن يكن لك عند ربك قدر فأمر القمر أن ينقطع قطعتين.

                  فهبط جبرئيل عليه السلام وقال: يا محمد، إن الله يقرئك السلام ويقول لك: إني قد أمرت كل شيء بطاعتك.

                  فرفع رأسه، فأمر القمر أن ينقطع قطعتين فانقطع قطعتين، وسجد النبي صلّى الله عليه وآلِهِ شكراً لله وسجد شيعتنا...» الحديث(2).

                  ــــــــــ

                  (1) سورة القمر: 1.

                  (2) تفسير القمي: ج2 ص341 معجزة شق القمر
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                  تعليق


                  • #10


                    معجزة النوى

                    جاء عن ابي عبد
                    الله عليه السلام قال
                    كان رسول الله
                    صلى الله عليه واله وسلم
                    يأكل التمرة فيمص النوى بفيه ويغرسها فتطلع بساعتها وذلك ببركة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تتجمع جميع العناصر المحفزة لنمو النوى في ساعة واحدة فتنب سريعا بأذن الله

                    sigpic

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X