اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله صيامكم وقيامكم وطاعتكم
التسامح كلمة تتشعب من مفهوم التساهل وهي معنى اللغة للين والرأفة -
وتحمل المودة والجود والعطاء مع التعامل والعلاقة مع الآخرين-وهي عبادة في
حسن الخلق حث عليها القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف وأقوال أهل
البيت (ع)--
جاء في القرآن الكريم : ((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
ويقول: (وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا).
ويقول: (وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
ويقول: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ).
ويقول: (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ).
ويقول: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ).
ويقول: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ)
وجاء في قول الرسول (ص):
((رحم الله امرئ سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى)
ويذكر أن رجلاً مرّ على الإمام الباقر عليه السلام فقال له: السلام عليك يا بقرة!
فقال الإمام عليه السلام: أنا الباقر .
فقال له الرجل: يبن الطباخه!
فقال له الإمام عليه السلام: هو دأبها.
فقال الرجل: يبن بذيئة اللسان!
فقال الإمام عليه السلام: إن كانت كذلك غفر الله لها وان كنت كذلك غفر الله لك.
فقال الرجل الله يعلم أين يضع سره.
من هنا تقف النفس متلقية روح المعاملة بحرية بلا اكراه وعنف أخلاقي فتكون
براحة التراجع والميل إلى الحق والعودة إلى المعايشة بسلام وعذوبة خلق
ورقي القول والعمل--
وماذا لو جاء هذا التفاعل للتسامح في شهر البركة والخير والكرم والأخلاق-
هنا تتجلى المعاملة بالمسامحة أعلى قمم الطيب والرجاء والحذو--
من منا إلى الآن منذ أول ليلة لشهر رمضان يحمل ذرة ثقلا في قلبه على
الآخر من مجتمعه وأسرته وأهله وصديقه وصاحبه--
سارعوا إلى رحاب التسامح في مائدة الكرم الرباني في شهر الخير -تحصدوا
ثمار الحب والنقاء والتعايش بسلام وكسب بذور الرقي الاجتماعي وزرعها في
كل مساحة قلب وفرد ليعمر المجتمع أشجار السلام والوئام والراحة-
فيتقدم في كل المعاملات الدينية والانسانية والاجتماعية والثقافية-
لأن بالتسامح تصفو العقول والقلوب فتكون أوعية للاستزادة بنهم الصفاء والحكمة
والنقاء--
جربوا وكلكم جرب بالتأكيد
شهر رمضان كريم
أختكم ندى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله صيامكم وقيامكم وطاعتكم
التسامح كلمة تتشعب من مفهوم التساهل وهي معنى اللغة للين والرأفة -
وتحمل المودة والجود والعطاء مع التعامل والعلاقة مع الآخرين-وهي عبادة في
حسن الخلق حث عليها القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف وأقوال أهل
البيت (ع)--
جاء في القرآن الكريم : ((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
ويقول: (وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا).
ويقول: (وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
ويقول: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ).
ويقول: (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ).
ويقول: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ).
ويقول: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ)
وجاء في قول الرسول (ص):
((رحم الله امرئ سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى)
ويذكر أن رجلاً مرّ على الإمام الباقر عليه السلام فقال له: السلام عليك يا بقرة!
فقال الإمام عليه السلام: أنا الباقر .
فقال له الرجل: يبن الطباخه!
فقال له الإمام عليه السلام: هو دأبها.
فقال الرجل: يبن بذيئة اللسان!
فقال الإمام عليه السلام: إن كانت كذلك غفر الله لها وان كنت كذلك غفر الله لك.
فقال الرجل الله يعلم أين يضع سره.
من هنا تقف النفس متلقية روح المعاملة بحرية بلا اكراه وعنف أخلاقي فتكون
براحة التراجع والميل إلى الحق والعودة إلى المعايشة بسلام وعذوبة خلق
ورقي القول والعمل--
وماذا لو جاء هذا التفاعل للتسامح في شهر البركة والخير والكرم والأخلاق-
هنا تتجلى المعاملة بالمسامحة أعلى قمم الطيب والرجاء والحذو--
من منا إلى الآن منذ أول ليلة لشهر رمضان يحمل ذرة ثقلا في قلبه على
الآخر من مجتمعه وأسرته وأهله وصديقه وصاحبه--
سارعوا إلى رحاب التسامح في مائدة الكرم الرباني في شهر الخير -تحصدوا
ثمار الحب والنقاء والتعايش بسلام وكسب بذور الرقي الاجتماعي وزرعها في
كل مساحة قلب وفرد ليعمر المجتمع أشجار السلام والوئام والراحة-
فيتقدم في كل المعاملات الدينية والانسانية والاجتماعية والثقافية-
لأن بالتسامح تصفو العقول والقلوب فتكون أوعية للاستزادة بنهم الصفاء والحكمة
والنقاء--
جربوا وكلكم جرب بالتأكيد
شهر رمضان كريم
أختكم ندى
تعليق