إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطريق إلى المجد:

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطريق إلى المجد:

    الطريق إلى المجد:

    إن الوصول إلى النجاح يتم وفق خطوات

    واضحة ومحددة، وكلامنا هنا موجه للطلاب

    والآباء في آن واحد، فأما طلابنا الشباب من الهام

    أن يقوموا بأربعة خطوات

    لكي يجعلوا من أنفسهم روادًا للنجاح:

    1. علو الهمة:

    إن المذاكرة تتطلب همة وعزم حتى يستطيع الشاب

    أن يحقق ما يريد من النجاح

    والتفوق، فهي الباعث على الفعل، فهمتك يا شاب

    الإسلام احفظها، فإن الهمة مقدمة

    الأشياء، فمن صلحت له همته وصدق فيها،

    صلح له ما وراء ذلك من الأعمال.

    فلتشمر أيها الشاب عن ساعد الجد، فإنه بقدر ما

    تتعنَّى، تنال ما تتمنى، وعلى القدر

    ما تبذل من المجهود على ما قدر ما تكون النتائج،

    وصاحب الهمة العالية يجود بوقته وراحته من

    أجل تحصيل غايته والوصول لمبتغاه، لأنه يعلم النعيم

    لا يدرك بالنعيم، وأن النجاج والتفوق بل

    وجميع المصالح والخيرات لا تنال كلها إلا بالمشقة والبذل

    والتضحية، وأنه لا يعبر

    إليها إلى بمروره على جسر التعب والسهر والعطاء:

    (بَصُرتُ بالراحة الكبرى فلم أرها تُنال إلا على جسر من التعب)

    انتبه!

    لا تسقط نفسك في دائرة التقليل من شأن نفسك، فتقول (لن أستطيع النجاح)

    وغيرها من العبارات التي تفسد عزيمتك كما يفسد الخل العسل

    (فالكثير منا يرهق نفسه، دون قصد بوقوعه في خطأ التقليل

    من شأن نفسه، ففشلنا في الثقة بقدراتنا

    وحكمتنا، لن يعني سوى أننا يجب أن نعتمد على الآخرين في إرشادنا وتوجيهنا)

    [لا تهتم بصغائر الأمور للمراهقين، د. ريتشارد كارلسون، ص (139)].

    ـ تحمل مسئولية نفسك:

    إن الشعور بالمسئولية من قبل الشاب،

    بأهمية النجاح في دراسته، لهو الوقود الذي

    يحركه نحو هدفه، إذ

    (يجب على الأبناء تعلمها واكتسابها بأنفسهم، فالمسئولية الذاتية

    هي عنصر لا غنى عنه من أجل تقدير الذات الإيجابي والاعتماد

    على النفس، والخطوة الأولى

    نحو اكتساب المسئولية الذاتية هي تهيئة بيئة تعليمية تسمح

    بدعم وتشجيع الاعتماد على الذات

    وتساعد الألبناء أيضًا في تعلم معنى المسئولية والمحاسبة،

    ولذلك فإن التخلي عن المسئولية

    الشخصية يجعل تقدير الذات وكذلك العلاقات الاجتماعية المهذبة

    والمحترمة والطيبة، شيئًا مستحيلًا)

    [المسئولية واستحقاق الثقة، ميشيل بوربا، ص (25)، بتصرف].

    تعلم خطوات المذاكرة الفعالة:

    إنك لن تستطيع أيها الشاب المقدام أن

    تصل لهدفك دون أن تعرف

    إشاراته واتجهاته، وأهم المعوقات التي ستقابلك،

    ولذلك لقد بحثت كثيرًا عن

    أسس فعالة في المذاكرة، فوجدت أن أفضل من

    يحدثنا عنها، الأستاذ محمد حسين،

    يقول في عشرته الطيبة موضحًا خطوات المذاكرة الفعالة:

    (1. أخذ فكرة عامة عن الموضوع، وهو ما

    يسمى بالمسح للموضوع أو للدرس.

    2. القراءة لنفس الموضوع فقرة فقرة، ثم يسأل

    الطالب نفسه بين الحين والآخر

    حول ما يقرؤه في نهاية كل نقطة هامة في الموضوع،

    ويحسن أن يكتب السؤال على

    ورقة منفصلة، وهو ما يسمى بالتساؤل عن النقاط الهامة

    التي يتضمنها الموضوع،

    ومن خلال الإجابة على هذه الأسئلة تدون النقاط الهامة،

    إما في هامش الكتاب، أو في

    كراسة تحضير خاصة، ويعيد قراءة الموضوع بعناية،

    ويراجع في ذهنه ما كتبه من نقاط.

    3. يعيد على نفسه، دون النظر في الكتاب تسميع تقسيمات

    الموضوع ونقاطه الهامة،

    للتأكد من قدرته على استرجاع الموضوع من الذاكرة،

    وهذا التسميع يظهر تطابق ما حصله،

    أو وجود فجوات في الموضوع تحتاج إلى إعادة قراءة وفهم،

    ويحسن أن يكون هذا التسميع بصوت

    عال، أو تدوين هذه النقاط في ورقة من غير نظر في الكتاب،

    ثم يعاود النظر في الكتاب ليتحقق

    من تطابق المعلومات، وجدير بالذكر، أن القراءة بصوت

    مرتفع لا تستحب إلا في الحفظ،

    وعند التسميع، وفي القراءة عمومًا يفضل التعود على القراءة

    بدون صوت، وهو ما يسمى بالقراءة الصافية.

    4. يقوم بمراجعة نهائية للموضوع، مع توصيل وربط

    الأجزاء المرتبطة بالفصل،

    سواء فيما سبق منه، وما يلحق من الموضوع، ثم يقوم بتكرار

    قراءة وتسميع النقاط الهامة،

    لأن التكرار يثبت المعلومات في الحافظة طويلة الأجل، فيمكن

    الاحتفاظ بها لحين استدعائها

    لمدة طويلة، أما الفهم والحفظ السريع بدون تكرار، فيجعل

    العقل يحتفظ بالمعلومة في الذاكرة

    قصيرة الأجل، فينسى بعد مدة قصيرة، وهذا الفارق لا يتفطن إليه الكثير

    ، حيث يكتفي بمجرد

    الفهم والحفظ للمعلومات وقت الاستذكار، فيعتمد على هذا الحفظ

    ، الذي سرعان ما يتلاشى من

    الذاكرة القصيرة الأجل، حيث يحل غيرها من المعلومات فتطرد

    الذي سبق حفظة على عجالة.

    5. يحسن عند استذكار الدرس التالي، إعادة استرجاع تقسيمات

    الدرس السابق ونقاطه

    الهامة، للربط بين أجزاء الموضوع في الفصل الواحد)

    [العشرة الطيبة، محمد حسين، ص (380-381)، بتصرف يسير].

    مهلًا أيها الآباء:

    ندعو الآباء في الكلمات الآتية، أن يكونوا خير

    معين لأبنائهم في هذا الوقت العصيب، فالشاب

    يحتاج إلى كل يد تحمل بين أصابعها الإعانة والتشجيع

    على المذاكرة، ويرغب في كل كلمة

    تزيد بنيان عزمه صلابة وقوة أمام ما يقابله من تحديات

    في مذاكرته، ودور الآباء يتلخص

    في أمرين يجب مراعتهما مع أبنائهم أثناء فترة المذاكرة:

    1. عليك بالتحفيز:

    إن التحفيز يزيد من حماسة ابنك تجاه مذاكرته،

    فالتحفيز له أثر فعال على الإنسان،

    خاصة إذا كان الفرد يريد أن يحقق هدفًا معينًا، فما أجملها

    من كلمات: إذا حصلت

    على تقدير جيد جدا فسأشتري لك جهاز اللاب توب الذي

    تتمناه، إن لديك من القدرات

    و الإمكانات ما تؤهلك لكي تكون من الخمسة الأوائل

    في الصف الأول الثانوي،

    تلك الكلمات تجعل ابنك يشعر بدعمك كأب تحب أن يكون

    ابنك في أحسن النجاحات،

    (فقم بتشجيعه ليكون واثقًا بنفسه، فهذا يساعده

    على إيجاد شعور بالنجاح،

    وعندما يبدأ النجاح فإنه يستمر، والنجاح يستتبع نجاحًا)

    [كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك، سال سيفير، ص (86)].

    2. لطف مناخ بيتك:

    إنك أيها الوالد تستطيع أن تدفع ابنك نحو مذاكرته،

    بأن تنبذ كل خلاف في البيت،

    سواء هذا الخلاف بينك وبينه أو بينك وبين زوجتك، فالعامل النفسي

    له دور كبير في المذاكرة،

    دع الخلافات جانبًا في هذه الفترة، فابنك لا يتحمل ضغوطًا أكثر من

    التي يحملها هو من تلقاء نفسه

    في هذه الفترة، أيضًا وفر له المكان المريح الذي سيذاكر فيه،

    إذا كان يحتاج إلى بعض الأدوات

    التي سيستخدمها في مذاكرته قم بشرائها له.

    أراك على القمة:

    إن أمة الإسلام اليوم يا شباب، تحتاج إلى كل دعم من أجل أن

    تعود لريادة جميع الأمم، فكما قال الله تعالى:

    {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60]،

    فما أحوجنا إلى شباب مسلم يكونوا روادًا في مجالات الحياة كالعلوم

    والهندسة والتربية والتعليم

    والطب وغيرها من المجالات، ولنا في الحسن بن الهيثم خير قدوة،

    هذا العالم المسلم الذي لا زال

    الغرب إلى الآن، ينهل من فيض علمه، اسمع إليه وهو يقول:

    (أنا ما دامت لي الحياة، فإني باذل جهدي وعقلي، مستفرغ

    طاقتي في العلم لثلاثة أمور:

    1. إفادة من يطلب العلم في حياتي وبعد مماتي.

    2. ذخيرة لي في قبري ويوم حسابي.

    3. حياة النور .
    sigpic
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X