إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السعادة الزوجية وكيف نصل إليها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السعادة الزوجية وكيف نصل إليها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - لا شيء في الحياة أهم من الصحة الجيدة والزواج الطويل. يؤكد الباحثون أن العلاقات الزوجية الإيجابية ترفع نسبة المناعة في الجسم وتقلل من خطورة التعرض لأزمة قلبية، وذلك عن طريق بقاء هرمون الضغط العصبي في مستوى منخفض.

    الكلمات الجميلة والأحاسيس الدافئة لها تأثير كبير في استمرار الزواج المثالي. أكدت الدراسات أن اللغة تؤثر على نسبة الكورتيزول بين الأزواج حديثي الزواج. وأن المرأة تكون أكثر حساسية للكلمات السلبية.

    الكورتيزول هو عبارة عن هرمون مرتبط بالضغط العصبي وكلما زاد الضغط العصبي كلما زادت نسبة الكورتيزول في الدم.

    في الواقع، السيدات اللآتي ترتفع نسبة الكورتيزول لديهن أكثر تعرضًا للطلاق بعد مرور عشر سنوات من الزواج.
    تتعرض السيدات بمنسبة أكثر لإرتفاع نسبة الكورتيزول في الدم، لذلك فهن مقياس جيد للعلاقات الزوجية.

    وقد أكدت بعض الدراسات أن السيدات لهن رد فعل جسماني أقوى من الرجال بالنسبة للخلافات الزوجية. وهذا يحدث عندما تستعيد الزوجة أو السيدة أحداث أو خلافات زوجية مؤلمة بالنسبة لها.
    لكن كل شخص يستطيع أن يتعلم كيف يناقش المشاكل الزوجية بينه وبين الطرف الآخر بطريقة هادئة وإيجابية حتى أثناء الغضب. هناك أساليب فعالة للتغلب على تلك المشكلة و منها:
    - حاول تغيير خططك إذا كانت هذه الخطط لا تتناسب مع الطرف الآخر. أفضل من الإصرار على فعل شيء لا يرضى الطرف الآخر ويؤدى نوع من الخلاف بينكم.
    - اجعل دائماً صوتك منخفض وهادئ، خاصة في بداية الحوار.
    - لا تستخدم العبارات التي تشير إلى عدم الاحترام أو عدم الحب.
    - حاول الحد من العبارات التي تنقد الشخصية والعادات.
    - حاول الاسترخاء لمدة 20 دقيقة حتى تهدأ، إذا كنت في حاجة إلى ذلك.

    يحتاج كل زوجين إلى فترات من الاحتكاك الإيجابي وتبادل النقاش في مواضيع مختلفة لتجنب زيادة حجم المشاكل حيث يعمل معظم الأزواج طوال النهار، وينشغلون بأمور أولادهم ويبدأ الحوار المتبادل بينهم في الانقطاع لذلك يجب إعادة الاتصال وإعادة العلاقات العاطفية بينهم وذلك عن طريق:
    - محاولة القيام بنزهة قصيرة في المساء بمفردهم.
    - الالتقاء بعد العمل وبعد العودة إلى المنزل لمدة20 دقيقة على انفراد.
    - تحديد ساعتين كل أسبوع للخروج.
    - الإلتزام بهذه الخطوات على أنها عادات ثابتة.
    في بداية الزواج دائماً، يواجه الزوجان مشاكل عديدة وذلك نتيجة تعود كل فرد على نظام محدد في حياته.
    ولكن بعد الزواج لابد وأن يتقاسما كل شيء في الحياة الوجبات اليومية، السهرات والإجازات.
    لذلك عند إعداد نظام حياتك وتحديد خططك يجب مشاركة الطرف الآخر في ذلك
    ويجب أن تضع في الاعتبار:
    - مناقشة أسلوب حياتك مع الطرف الآخر.
    - عدم الإصرار على شيء محدد تفضله.
    - إيجاد أشياء جديدة تتشاركان فيها.

    أدام الله السعادة على كل الأزواج والزوجات وجمعهم على خير وأقر أعينهم وجعل بينهم مودة ورحمة ..



  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركانه

    أختي الفاضلة نور الزهراء كنت موفقه في طرحكم هذا, لذا نرجوا ان تقبلوا مداخلة صغيرة ليكون الموضوع أكثر ثمرة...........



    أهداف الزواج :

    السؤال هنا : لماذا تزوجنا ؟ هل تظن الفتاة أن زواجها جاء إثر مؤامرة دبّرها الوالدان للتخلص من شرّها ؟! أو أنهما شعرا بالملل منها ؟ وهل يعتقد الفتى أنه تزوج لكي يبحث عن المتاعب أو أنه يتمتع بثروة هائلة تدفعه للبحث عن شخص أو مجموعة أشخاص لكي ينفق عليهم ؟ هل إن هدف الزواج هو إضافة هم إلى الهموم أو محاولة للتخفيف من هموم الحياة ؟.
    هل إن الهدف من ذلك هو رغبتهم في المعاناة والألم أو الركون إلى راحة وارفة الظلال تهبهم الشعور بالطمأنينة والسلام ؟.
    إن الكثير منّا قد اخطأ الطريق وضاع في متاهات ودروب مظلمة . إن الزواج وتشكيل الأسرة له أهداف وأغراض ، وإن أخذها بنظر الاعتبار سيحلّ الكثير الكثير من المشكلات ويخفف من حدة النزاعات ، ويضع الزوجين في الطريق الصائب الذي يقودهم إلى حياة زاخرة بالحب مفعمة بالمودة والصفاء .
    إن أهم أهداف الزواج هي كما يلي :

    أولاً ـ الحصول على الاستقرار :
    إن نمو الإنسان ووصوله إلى مرحلة البلوغ يتسبب في ظهور تغيرات متعددة تطال الإنسان جسماً وروحاً وفكراً ، تشكّل بمجموعها نداء الزواج . وفي هذه المرحلة ينبغي على الإنسان أن يستجيب إلى هذا النداء الطبيعي فإن التغافل عن ذلك أو إهماله سيؤدي الاإلى بروز ضطرابات النفسية العنيفة التي لا يمكن إأن تهدأ لا بعد العثور على إنسان يشاركه حياته ، وعندها سيشعر بالهدوء والسلام .
    وإذن فإن الزأحد أهداف واج هو تحقيق حالة من الاستقرار النفسي والبدني والفكري والأخلاقي ، وفي ظلال هذه الحياة المشتركة ينبغي على الزوجين العمل على تثبيت هذه الحالة التي تمكنهم النمو شامل .
    ولقد أثبتت التجارب أنه عندما تزداد أمواج الحياة عنفاً ، وحين يهدّد خطر ما أحد الزوجين فإنهما يلجآن إلى بعضهما لتوفير حالة من الأمن يمكنهما من مواجهة الحياة والمضي قدماً . وعليه فإن الزواج ينبغي أن يحقّق حالة الاستقرار وإلا فإن الحياة سوف تكون جحيماً لا يطاق .

    ثانياً ـ التكامل :
    ينتاب الفتى والفتاة لدى وصولهما سن البلوغ إحساس بالنقص ، ويتلاشى هذا الإحساس في ظل الزواج وتشكيل الأسرة حيث يشعر الطرفان بالتكامل الذي يبلغ ذروته بعد ولادة الطفل الأول .
    ويؤثر الزواج تأثيراً بالغ الأهمية في السلوك وتبدأ مرحلة من النضج والاتجاه نحو الكمال حيث تختفي الفوضى في العمل والتعامل بعد أن يسعى كل طرف بإخلاص وصميمية تسديد الطرف الآخر وإسداء النصح إليه ، وخلال ذلك تولد علاقة إنسانية تعزز من روابط الطرفين وتساعدهما في المضي قدماً نحو الكمال المنشود .

    ثالثاً ـ الحفاظ على الدين :
    ما أكثر أولئك الذين دفعت بهم غرائزهم فسقطوا في الهاوية وتلوثت نفوسهم وفقدوا عقيدتهم . ولذا فإن الزواج يجنّب الإنسان السقوط في تلك المنزلقات الخطرة ؛ وقد ورد في الحديث الشريف : « من تزوج فقد أحرز نصف دينه . . » والزواج لا يكفل للمرء عدم السقوط فحسب بل يوفّر له جواً من الطمأنينة يمكّنه من عبادة الله سبحانه والتوجه إليه ، ذلك إن إشباع الغرائز بالشكل المعقول يخلّف حالة من الاستقرار النفسي الذي يعتبر ضرورة من ضرورات الحياة الدينية .
    وعلى هذا فإن الزواج الذي يعرّض دين الانسان إلى الخطر ، الزواج الذي يخلّصه من الوقوع في حبائل الغريزة الجنسية ليقع في حبائل أخرى مثل الكذب والخيانة والممارسات المحرّمة لا يمكن أن يعتبر زواجاً بل فخاً جديداً للشقاء ؛ والزواج الذي تنجم عنه المشاكل والنزاعات وايذاء الجيران بالصراخ . . الزواج الذي يكدر صفو الأقرباء والأصدقاء ليس زواجاً بل عقاباً .

    رابعاً ـ بقاء النسل :
    لقد أودع الله الرغبة لدى الإنسان لاستمرار النوع . ولا شك أن مجيء الأطفال كثمرة للزواج يعتبر ، لدى أولئك الذين يبحثون عن اللذائذ والمتع فقط ، أشخاصاً مزاحمين وغير مرغوب فيهم ، ولذا فإن للزواج بعداً معنوياً ينبغي أن يؤخذ بنظر الاعتبار لكي يكون مدعاة للتكامل والسير في طريق الكمال .
    وما أكثر الزيجات التي آلت إلى الفشل بسبب غياب البعد الإلهي فيها ، وما أكثر الفتيات والشبان الذين تزوجوا من أجل الثراء أو الجمال أو الشهرة ، ولكن ـ وبعد مرور وقت قصير ـ شعروا بالمرارة وغرقوا في بحرٍ من المشكلات .

    تعليق


    • #3
      اشكر الاخ البيان على مداخلته الرائعه اسال الباري عزوجل ان يمد في عمره ويحفظه للمنتدى
      انه سميع مجيب
      وفقكم الله لما يحب ويرضاه
      اسألكم الدعاء

      تعليق


      • #4
        بسمه تعالى
        الشكر الوافر للأخت الفاضلة (نور الزهراء) على مشاركتها التي يمكن من خلالها فتح آفاق كبيرة توضع على طريق السعادة الزوجية لتكون اللبنة الأساس في بناء الأسرة القويمة
        وها قد فتح الأخ الكريم (البيان) أول افق نافع وموفق حيث وضع الخطوط العامة لمشكلة العصر (ألا وهي تفشي مشاكل الأزواج) لعدم وضوح الأهداف السامية لمشروعية الزواج ،مما سارعت على تفكك الأسر وانهيارها وسقوط الجيل في شباك الشر وأهله
        بعدها سلط الضوء على الأهداف الأربعة في كونها الأسس القويمة التي لأجلها شرع الإسلام هذا الرباط المقدس فبه تبنى المجتمعات الفاضلة التي من سماتها حفظ قيم الدين والعقائد الحقة، لذا قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : (مابني في الإسلام أحب إلى الله عز وجل من التزويج)
        فمن كان من الشباب بعيدا عن هذه المفاهيم لايجد غير المشاكل والضنك والكدر الأسري عندما يقدم على الإرتباط بزوجة فالأولى به أن لايضع لبنة قلقة في البناء الإجتماعي بل الذي يستحق ذلك هو من كان ملتفتا إلى تلك المفاهيم السامية وما مطلوب منه بالضبط عند إقدامه على الزواج
        وحتى يتحقق ماهو أحب البناء لله تعالى أرشد أهل البيت (عليهم السلام) إلى جملة من الضوابط لو كانت محط نظر وتطبيق من قبل الناس لعاشوا بسلام وسعادة وهناء وتوطدت العلاقات الزوجية وبُنيت الأسر على الفضيلة والصلاح والرشاد
        وأول تلك الضوابط التي أكدوا عليها الأئمة الميامين (عليهم السلام)هو حسن الإختيار للزوج من قبل الفتاة وأهلها وكذا حسن إختيار الزوجة من قبل الشاب وأهله، فعلى من يريد أن يهنئ بجوي أسري سليم وصالح أن يرجع إلى تلك الروايات الشريفة ويراعيها تمام المراعاة عند إقدامه على الزواج
        ولكن السؤال المُحير هنا هو لماذا تغيرت تلك المفاهيم وكيف؟
        أدعوا الأخوة الأعضاء الأفاضل مشاطرتنا الجواب لنستنير بإفاداتهم الطيبة والنافعة
        وفق الله تعالى الجميع لذلك

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          وفقتم سيدنا الجليل في هذا الايجاز الموفق.....

          المفاهيم ثابتة , لكن الاهداف تغيرت نتيجة الظروف الفوضوية التي يعيشها الانسان و التي خلقها الحكام ووعاظ السلاطين الذين وجهوا الحياة الى مسار لا يلتقي مع اصل فكرة خلق البشرية..
          لذا نرى هذا النهج المنحرف انعكس سلبا على أوضاع المجتمع و الاسرة التي تعتبر ركيزة المجتمع....
          نرى شبابنا يعانون الامرين للحصول على وظيفة تسد حاجاتهم البسيطة ... ان مانراه من اوضاع شاذة من حيث عدم التمسك ببعض المفاهيم التي باتت في زوايا النسيان نتيجة ظروف خلقها الانسان نفسه .
          ان الله سبحانه وتعالى وفر سبل العيش الرغيد لكل افراد المجتمع, لكن طمع الانسان قد حال بين تحقيق ارادة السماء في استخلاف الارض خير استخلاف.....

          كيف نستطيع ان نحي هذه المفاهيم؟؟؟

          نحتاج الى مصلحين حقيقين يسعون الى احياء المثل العليا بيننا....
          مع الاسف ان الساحة الاسلامية تعاني من فتور من حيث الطرح الموضوعي و معالجة القضايا التي تمس واقعنا المعاصر.....
          اساليب تقليدية اضحت تفتك بنا , و عصرنا يحتاج الى همة وعزيمة في استنهاض الهمم لمعالجة مشاكل اجتماعية اصبحت ترهق حياتنا.....

          نسأل الله ان يعيننا على نبذل كل غالي ونفيس لنحي هذه الارض لتكون منطلقا للمبادئ و المثل العليا..

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X