إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا كل هذه الجموع تمشي للحسين !!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا كل هذه الجموع تمشي للحسين !!!!!


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على اشرف خلقك اجمعين الذين لولاهم لماعرفنا اسم الدين هم محمد واله الطاهرين .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل شيء في هذا العالم يكون ضمن قانون الأسباب والمسببات , فما نراه اليوم من المشاية إلى الإمام الحسين (عليه السلام ) تعجز العقول عن وصفه ؟؟ فهل يعقل أن الرجل العاجز الذي بلغ عمره ثمانين عاماً يأتي كل هذه المسافات من الجنوب إلى كربلاء ؟؟ وهل يعقل ان تأتي المرأة العجوز التي تجاوز عمرها الثمانين إلى كربلاء رغم تدهور حالتها الصحية ورغم أنها كانت لا تمشي عند أهلها ألا من خلال السيارة ؟؟ فماهو السر السبب الذي جعل المرأة الأم تترك رضيعها في بيتها وتتوجه إلى كربلاء لمدة خمسة عشر يوماً ؟؟ وماهو السبب والسر الذي جعل الأب الذي لم يسمح طوال حياته بخروج بناته إلى الجيران ولم يراهن احد فماهو السبب الذي جعله يوافق بخروجهن إلى كربلاء مشياً ؟؟ وماهو السر والسبب الذي جعل الأنسان الذي لم يملك من الأموال مايسد حاجته ان يخرج الى مسافات بعيدة حتى يجلبهم إلى بيته ويضيفهم ويذبح لهم ماكان يعش عليه من الأغنام !! وماهو السبب والسر الذي جعل الطفل الصغير الذي لم يبلغ الرابعة من عمره او الثالثة ان يسير مع والديه الى كربلاء من دون اي ملل عبر مأت الكيلو مترات ؟؟ وماهو السبب والسر الذي جعل المرأة الأرملة التي لم ولن تملك رجل في الدار ؟وتقف وتكسر اخشاب غرفتها لتجعلها حطبأً لتعد طعاماً لزوار الحسين ؟؟ وماهو السبب والسر الذي جعل الرجل يدفع مبلغ من المال مقدراه خمس وعشرون الفاً لمن يعطيه زائراً يبت عنده ليحصل على ثواب ضيافة زوار الحسين ؟؟ وماهو السبب والسر الذي جعل الناس تتوجه الى الحسين رغم علمهم بالمخاطر التي قد تحدث في كل لحظة ويستشهدون ؟؟ وماهو السبب والسر الذي جعل الناس تتسابق على طريق الشهادة والموت !! هل ياترى أن الموت محبوباً عند هؤلاء ؟؟ وماهو السبب والسر الذي جعل أصحاب المواكب يشهرون السلاح على الزوار لكي يأكلوا من طعامهم ؟؟ ماهو السر في كل هذا إخوتي الكرام لابد من سبب كما قلت لكم فهل لكم ان تساعدوني لفهم هذا السر .
    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

  • #2
    اذا اراد الله نشر فضيلة اتاح لها لسان حسود
    لولا احتراق النار في ما جاورت ما عرف طيب عرف العود
    رحم الله الشيخ الوائلي طالما ردد هذه البيت للتعبير عن نتائج ثوره الحسين وتضحياته بدمه ونفسه الزكيه وارواح ابناءه واخوته واصحابه وسبي عياله واطفاله
    تضحيات الحسين التي لم تكن الا لاجل دين الله القويم حيث اعطى الله كل شيء فاعطاه الله كل شيء -- الائمه من ولده والشفاء في تربته والدعاء تحت قبته
    ليس كثيرا على الله اكرم الاكرمين ان يجازي الحسين بخير الدنيا والاخره
    لولا تضحيه الحسين لما عرف العالم كله من هم الامويين وزيف ادعاءهم الانتماء الى الاسلام –ولما بقى الاسلام الى يومنا هذا ويرفع الاذان بكل مكان
    كان لسبي عيال الحسين بعد استشهاده واهل بيته واصحابه الميامين الضربه القاصمه لعرش الظلم والبغي حيث ارادو اذلال ال بيت النبي بسبي عياله ولكن اراده الله وفق كل اراده وكانت مواقف العقيله زينب والامام السجاد بخطبهم والبليغه عبر البلاد سببا لفضح جريمه يزيد لعنه الله وخصوصا في عاصمه ملكم الشام حيث لم يعرفوا الاسلام الحقيقي ومن هو الحسين وما اذا فعل يزيد الطاغيه الدعي ابن الدعي الا من لسان الامام علي بن الحسين والعقيله زينب الكبرى
    رحم الله الشاعر الكبير محسن ابو الحب:
    أعطيـت ربـي موثقـاً لا ينقـضـي إلا بقـتـلـي فـاصـعـدي وذريـنــي
    إن كـان ديـن محمـد لـم يستـقـم إلا بقتـلـي يــا سـيــوفُ خُـذيـنـي
    هذا دمـي فلتـرو صاديـة الظبـى مـنــه وهـــذا لـلـرمـاح وتـيـنــي

    خُذهـا إليـك هديـة تـرضـى بـهـا يـا ربّ أنـت وليـهـا مــن دونــي

    أنفقت نفسي في رضـاك ولا أرا نـي فاعـلاً شيئـاً وأنــت معيـنـي

    ما كان قربـان الخليـل نظيـر مـا قـربـتــه كـــــلا ولا ذو الــنـــون
    هذي رجالـي فـي رضـاك ذبائـح مـا بـيـن منـحـور وبـيـن طعـيـن

    وإليك أشكو خالقي مـن عصبـة جهلـوا مقامـي بعدمـا عرفـونـي
    ميراث جدي خالـص لـي دونهـم مـا بالهـم عــن إرثــه طـردونـي


    أوصــى نبـيـك قـومـه فــي آلــه وأنـا ابنـه حـقـاً ومــا حفظـونـي
    هـذا وقـد كنـت الرقـيـب عليـهـم يؤذيـك مـا مـن فعلـهـم يؤذيـنـي
    هـــذي أمـانــة أحــمــد أديـتـهــا فاشهـد علـي بهـا وأنـت أميـنـي
    غضـب الإلـه لعقـر ناقـة صالـح حـتـى أذاقـهــم عـــذاب الـهــون
    وابن النبـي رضيعـه فـي حجـره رضع السهـام بنحـره المطعـون

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم


      شجون الزهراء

      بارك الله لكم وبكم وأنالكم شفاعة الحسين وأهل بيته عليهم السلام

      بهذه الحياة يمر كل بنى البشر بقصص واقعية ،،

      وقصص متوارثة غير حقيقية ،،

      وأمثال وأحاجى وشعر .........الخ ،،

      نستلهم منها العبر والمواعض وتكون لنا إحداثيات وتوجهات نؤمن بها ونصدقها

      وما قصة الحسين عليه السلام وأهل بيته ومن سبقه من الأنبياء والمرسلين

      إلا خير دليل وشاهد على القول وربما هناك مثل شعبي دارج بييننا وهو ::

      " اللى يجوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته "

      أن الحسين "ع" رسم لشيعته طريق العزة وضحى بالغالي والنفيس والولد

      فى مقابل رضا الله جل جلاله وتعالت قدرته وهو عالم بما يؤول اليه حاله

      وحال أهل بيته وحتى عند مقتل أبنه الرضيع عليهما السلام خاطب الله

      بلسان الرضا والقناعة فقال وهو يرمى بدم الرضيع الى السماء

      أن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى

      مسلم متيقن مستيقن"ع" بحكمة الرب الجليل و قدرته على نصرة الدين

      ففى النهاية انتصر الدم على السيف والسلطان والجاه

      وأنتصر الحسين "ع"

      والحب الحسيني الصادق هو زاد الوقود للمشاية وشريان مصدر

      الطاقة التى لا تنضب ولاتخاف هواجس المخاطرة أو التهلكة والتى يتعذر بها

      البعض من ضعاف النفوس ممن لايؤمن بأنه بحفظ الرحمن قبل أن يكون بحماية

      حامى الشريعة وأهل البيت "ع" الزوار عهدة عندهم وهيهات أن تضيع العهود بهم"ع"

      الإيمان الصادق هو زلزال الخوف

      وجسر المودة التى تربط المشاية والزوار بالحسين وأهل بيته عليهم السلام

      فمهما كنت متعباً من مرض أو كبر بالسن أو هزال أو عدم توفيق فقبولك بالألم

      وتغلبك عليه هو أثناء المسير الى كربلاء وإيمانك الصادق بمن ستزورة كفيل

      ببركة الإمام ورعاية الرب الجليل ستتغلب على كل ذالك وستنول مرادك

      طاب لى المكوث بينكم فلكم منى الف الف تحية

      اخوكم

      تعليق


      • #4
        الاخ المحترم عدنان والاخ الموفق ابو زينب اشكركما على هذه الاجوبة التي تحمل كثير من المعاني لكن لابد من وجد سبب وسر كبير جداً بحيث هو الذي جعل كل هؤلاء يأتون ويسعون الى كربلاء فماهو ؟؟؟؟ فهل لبقية الاعظاء الادلاء برأيهم ليعينوننا على فهم هذا السبب والسر الكبير ...؟؟؟؟
        السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

        تعليق


        • #5
          من عمل عملا باخلاص اظهر الله عمله على مدى القرون


          ولامام الحسين جسد درسا في الاخلاص في العبودية وكان درسا عظيما قدم به دماؤه الزكية ثمنا لهذا

          فلابد ان يظهر الله عمله ولابد ان يحبه الناس فكيف لا احب من قدم دماؤه من اجلي

          هذا مايدور في خلد زوار الحسين ع

          بالاضافة الى الكرامات التي يحصل عليها الزوار ورجوعهم الى ديارهم مستأنسين بقضاء حوائجهم

          هذا مايجعل الحسين ع في القلوب والعقول والضمائر

          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم اختي العزيزة (شجون الزهراء) وعظم الله لك الأجر بأربعينية الامام الحسين واهل بيته وانصاره(ع). لقد اعتاد محبو أهل البيت(ع) على زيارة الامام الحسين(ع) مشياً على الأقدام ومن كل فج عميق وذلك في العشرين من صفر ولهم في ذلك غايات لايفهمها الا من تذوق رحيق الموالاة وتربى على غذاء التضحية الذي لا يقدم الا في موائد آل البيت العامرة بالتقوى وخوف الله تعالى ومن هذه الغايات:
            1/تجديد الولاء للامام الحسين(ع) وخطه الثوري ويتمثل هذا الولاء بتأدية الزيارة مشياً على الأقدام ومن مناطق بعيدة.
            2/تدريب النفوس المشتاقة لرؤيا الحسين(ع) على الأناة والصبر في التعامل مع الأمور.
            3/ارسال رسالة واضحة لمن لايفهم علاقة الموالين لأهل البيت(ع) بأئمتهم ,بأن تلك العلاقة هي غير طبيعية تذوب عندها المسافات وترتفع حجب المسافات ,فيصبح الطريق قصيراً رغم البعد.
            4/التأسي والاقتداء بمسير سبايا الامام الحسين(ع) حين رجعوا من الشام الى المدينة,فكأن المحبين يقولون ان كنتم ياعيال الحسين قاسيتم الحر وعناء السفر فأن محبيكم مسافرون على مدى التاريخ ومواسون لكم في كل سنة تمر.
            وقال الامام الصادق(ع):من خرج من منزله يريد زيارة الحسين(ع),ان كان ماشياً كتب له الله بكل خطوة حسنة وحط بها عنه سيئة حتى اذا صار بالحائر كتبه الله من المفلحين.
            اللهم احفظ كل زوار الامام الحسين(ع)

            تعليق


            • #7
              السر:
              لأنـــــه الحــســــيــــن
              كل الاعمال بين القبول والرد الا الصلاة على محمد وال محمد
              اللهم صلِ على محمد وال محمد

              تعليق


              • #8
                حركة التمهيد المهدوي واليوم الموعود المقدس والإمام المنتظر(عليه السلام) ودولته الإلهية العادلة , كلها جزء من الحركة الحسينية وامتداد لها فالحركة الحسينية وقائدها(عليه السلام) والحركة المهدوية وقائدها(عليه السلام) هي الهدف والغاية المقدسة التي وجدنا بل خلقت السماوات والأرض من اجلها , والتي ننال بها القرب والرضا الإلهي والتفضل والتشرف للكون في الحضرة القدسية للجليل الأعلى (جلت قدرته) مع الأنبياء والأئمة والصالحين(صلوات الله عليهم أجمعين) .وية الحزينة , بل ان طف كربلاء تمثل الخير والشر والصراع بينهما منذ خلق آدم إلى يوم الدين , في الأرض والسماء , عند أهل الأرض وعند سكان السماء , وان الإمام الحسين(عليه السلام) يمثل الصدق والحق والقسيم والمحك بين الخير والشر والجنة والنار وفي جميع تلك العوالم .....
                ان إحياء ثورة الإمام وامتدادها عبر التاريخ حتى قبل وقوعها وقبل ولادة الإمام الحسين(عليه السلام) على أيدي الأنبياء والمرسلين(عليهم السلام) وعلى يد خاتم الأنبياء(صلى الله عليه وآله وسلم) ووصيه(عليه السلام) وامتدادها عبر العوالم في السماوات والأرضين كل ذلك لم يكن إلا من اجل تحقيق الأهداف الإلهية التي خلق الإنسان من اجلها وصدرت الأحكام الشرعية من اجل تحقيقها وتلك الأهداف وتحقيقها جعلها الله تعالى مرتبطة ومتلازمة مع ثورة ونهضة الإمام الحسين(عليه السلام) .....
                الحسين(عليه السلام) بتضحيته أرسى القواعد الأساسية لدولة العدل الإلهية وشيد بنائها النظري والمعنوي في أذهان الناس وقلوبهم ويبقى التكميل والتجديد والتشييد الخارجي للبناء والذي يمثل التطبيق للقانون الإلهي الذي ينص عليه قوله تعالى : (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) يبقى تشييده على بقية الله في أرضه(عليه السلام).وقد تصدى الشارع المقدس وفي مناسبات عديدة وبصور مختلفة لإبراز ذلك المعنى وبيان الارتباط الوثيق بين الثورة الحسينية والدولة المهدوية ودولتها العالمية , وكأن الثورة الحسينية تمثل الحركة التمهيدية والأسس الرئيسية الثابتة للثورة المهدوية أي ان غايتها وهدفها هو الثورة المهدوية أقيمت وانطلقت من اجل تحقيق أهداف الثورة الحسينية أي ان غايتها وهدفها هو الثورة الحسينية وأهدافها الإلهية......

                تعليق


                • #9
                  لم يكن الصراع بين الإمام الشّهيد ويزيد بن معاوية صراعاً بين رجلين انتهى باستشهاد أحدهما وفوز الآخر بما خيّل له ولأنصاره أنّهم قد فازوا به ، بل كان صراعاً بين خلقين خالدين ، وجولة من جولات هذين الخلقين اللذين تجاولا أحقاباً ولا يزالان يتجاولان . كان صراعاً بين الخير والشرّ ، بين الكرم واللؤم ، بل بين أشرف ما في الإنسان وأوضع ما يمكن أن تبتلى به النّفس البشرية .......
                  كان أبو الشُهداء (عليه السلام) يؤمن أقوى الإيمان بأحكام الإسلام ، ويعتقد أشدّ الاعتقاد أنّ تعطيل حدود الدين هو أكبر بلاء يحيق بالإسلام وبأهله ، وبالاُمّة الإسلاميّة قاطبة في حاضرها ومستقبلها ، وكان للعقيدة الدينية في وجدانه قدسيتها ، وللإيمان العميق بالله وبالحقّ في نفسه رسوخه وقوّته . . . فكان اعتراضه على هذا الزيف الذي لم تشهد الاُمّة زيفاً مثله من قبل ، وكانت غضبته على الانحراف والاستهتار بقيم الدين ممثّلة كلّها في ولاية يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، فكانت حركته ، وسلكت طريقها الذي لا بدّ لها أن تسلكه ، وما كان لها قط من مسلك سواه . . . وكانت الحرب . . . حرب بين قلّة لبّت داعي المروءة والأريحية والحقّ لا تعتزّ إلاّ بإيمانها بالله وبنصره ، وتتفانى في نصرة الإمام الشّهيد وتأبى إلاّ أن تستشهد دونه ؛ ابتغاء مرضاة الله , وآلاف مدججة بالعتاد والسّلاح لم يؤلّف بينها إلاّ الطمع في رضا سلطان , أو في غنيمة تصيبها حتّى ولو كانت غنيمة النّجاة من غضب زبانية يزيد وانتقامهم ممّن لا يحارب ويقتل ، بل ممّن لا يمعن في الإجرام والوحشية والتنكيل بآل البيت الكرام . . .وغلبت كثرة الباطل قلّة الحقّ ، واستشهد الحُسين (عليه السلام) ؛ ليصبح بكرامة الشّهادة وكرامة البطولة وكرامة الاُسرة النّبويّة الشّريفة ، معنى كريماً يحضره كلّ مُسلم في صدره ، بل وكلّ إنسان يعرف قدر الشّهادة في سبيل الحقّ ، وقيمة بذل الحياة في سبيل ما هو أدوم من الحياة .......
                  لم يكن الصراع بين الإمام الشّهيد ويزيد بن معاوية صراعاً بين رجلين انتهى باستشهاد أحدهما وفوز الآخر بما خيّل له ولأنصاره أنّهم قد فازوا به ، بل كان صراعاً بين خلقين خالدين ، وجولة من جولات هذين الخلقين اللذين تجاولا أحقاباً ولا يزالان يتجاولان . كان صراعاً بين الخير والشرّ ، بين الكرم واللؤم ، بل بين أشرف ما في الإنسان وأوضع ما يمكن أن تبتلى به النّفس البشرية . كان أبو الشُهداء (عليه السلام) يؤمن أقوى الإيمان بأحكام الإسلام ، ويعتقد أشدّ الاعتقاد أنّ تعطيل حدود الدين هو أكبر بلاء يحيق بالإسلام وبأهله ، وبالاُمّة الإسلاميّة قاطبة في حاضرها ومستقبلها ، وكان للعقيدة الدينية في وجدانه قدسيتها ، وللإيمان العميق بالله وبالحقّ في نفسه رسوخه وقوّته . .

                  تعليق


                  • #10

                    الأخت الموفقة / عطر الكفيل ما ذكرتيهِ صحيح وأشكركِ على مجهودك/ والأخت رحلة وفاء أشكركِ لهذه الروح الولائية /الأخت أشواق الرواح أشكركِ لهذه الأجوبة المتعددة الموفقة / الأخ الفاضل الشاب المؤمن اشكرك لهذه البحث الدقيق / .. وكل ما ذكرتموه فهو يتعلق بالسبب والسر الذي جعل كل هؤلاء الناس يأتون إلى الإمام الحسين (عليه السلام) لكن اعتقد ان الذي السبب والسر الذي جعل كل هؤلاء الناس يعملون المستحيل لأجل زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) هو كلام رسول الله الذي نجد فيه السر والسبب الذي جعل الناس تتجاوز الأمور الاعتيادية وتأتي إلى الإمام الحسين ولا أطيل عليكم بالسبب والسر وهو مأخوذ من كلام الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) :حينما : نظر النبي (صلى الله عليه واله) إلى الحسين بن علي (علهما السلام ) و هو مقبل , فاجلسه في حجره و قال : ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا, ؟؟؟؟ وهذه الحرارة أمرٌ وجداني قائم فعلاً يحسّ بها الفرد المُحبّ للحسين في قلبه ، وهي التي تدفعهُ إلى التعب في طريق الحسين وهذه الحرارة هي التي جعلت الشيخ الكبير صاحب الثماني عاماً ياتي سعياً الى كربلاء وهذه الحرارة هي التي جعلت الناس يتخطون خطورة الموت ؟؟ وهذه الحرارة هي التي أنست السائر التعب والألم وطول المدة ؟؟ وهذه الحرارة هي التي جعلت أصحاب المواكب تطعم زوار الحسين ؟ وهذه الحرارة هي التي أنست الأم المرضعة لولدها وفلذة كبدها ومشت نحو الحسن وهذه الحرارة هي التي جعلت الناس تهوى على طريق الشهادة وهذه الحرارة هي التي جلبت المحبين من اقصى الأرض ؟؟ لأني والله رأيت أناس سته أتوا من الهند مشياً !! بحيث استغرقوا ستة اشهر ؟؟ فهذه هي الحراة التي تكلم عنا الرسول الأعظم ( صلى الله عليه واله) ؟؟ والا فلو كان عندك اعز أنسان على وجه الأرض مثال ابنك او أخيك وأبيك فلا تأتيه مشياً مسافة عشر كيلوا مترات وهذا معروف للجميع ؟؟لكن عندما تصل النوبة الى سيد الشهداء فلا تفكر بطول المسافة والتعب لان الحرارة القلبية تجذبك نحو محبوبها الحسين .؟
                    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X