إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤل أبن باز عن التجسيم..أنظر كيف أجاب؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤل أبن باز عن التجسيم..أنظر كيف أجاب؟؟

    بل ادعوا أن معبودهم على صورة إنسان وله أعضاؤه !
    * قال ابن باز في فتاويه ج 4 ص 368 ، فتوى رقم 2331 :
    ( سؤال 1 : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ( ص ) أنه قال ( خلق الله آدم على صورته ستون ذراعاً ) فهل هذا الحديث صحيح ؟
    الجواب : نص الحديث ( خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعاً ) ثم قال : إذهب فسلم على أولئك النفر ، وهم نفر من الملائكة جلوس ، فاستمع فما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فذهب فقال : السلام عليكم ، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعاً ، فلم يزل الخلق تنقص بعده إلى الآن ) رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم . وهو حديث صحيح ، ولا غرابة في متنه فإن له معنيان : الأول : أن الله لم يخلق آدم صغيراً قصيراً كالأطفال من ذريته ثم نما وطال حتى بلغ ستين ذراعاً ، بل جعله يوم خلقه طويلاً على صورة نفسه النهائية طوله ستون ذراعاً . والثاني : أن الضمير في قوله ( على صورته ) يعود على الله بدليل ما جاء في رواية أخرى صحيحة ( على صورة الرحمن ) وهو ظاهر السياق ولا يلزم على ذلك التشبيه ، فإن الله سمى نفسه بأسماء سمى بها خلقه ووصف نفسه بصفات وصف بها خلقه ، ولم يلزم من ذلك التشبيه ، وكذا الصورة ، ولا يلزم من إتيانها لله تشبيهه بخلقه ، لأن الإشتراك في الإسم وفي المعنى الكلي لا يلزم منه التشبيه فيما يخص كلا منهما لقوله تعالى ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) . انتهى.
    وهكذا تقضي فتوى الشيخ ابن باز بأن آدم على صورة الله والله على صورة آدم ، وأن هذا ليس تشبيهاً أبداً أبداً ! ! ويمكنك أن تفتي بمثلها فتنفي شخصاً عن أولاد آدم فتقول : إن فلاناً على صورة آدم وآدم على صورته ولكنه لا يشبه آدم أبداً ! ! بل يمكنك أن تخلص بهذه الفتوى مجرماً فتقول هذه الصورة صورته ولكنها لا تشبهه أبدا أبداً ! !
    إن أصل مشكلة الوهابيين أنهم مضطرون في إثبات مذهبهم إلى قلب معاني كلمات اللغة العربية ! فالأمر دائر عندهم بين أن يقلبوا ألفاظ اللغة أو ينقلب مذهبهم ! !
    ويالبؤس مذهب إذا اعتدلت الكلمات انقلب، وإذا انقلبت معانيها اعتدل!


    وقالوا : معبودهم يركض ويهرول
    * قال الألباني في فتاويه ص 506 :
    ( سؤال : حول الهرولة ، وهل أنكم تثبتون صفة الهرولة لله تعالى ؟
    جواب : الهرولة كالمجيء والنزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها ) .
    * وقال ابن باز في فتاويه : 5/374 :
    ( ومن ذلك الحديث القدسي وهو قول الله سبحانه : من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً ومن أتاني يمشي أتيته هرولة . أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ) . انتهى .
    ويقصد بذلك تحريم تفسير الهرولة بالقرب المعنوي ، ووجوب القول بأن الله تعالى يهرول حسياً !


    وقالوا : معبودهم له ساق حقيقية
    * قال ابن باز في فتاويه : 4/130 ، ونحوه في : 5/71 :
    ( الرسول ( ص ) فسر ( يوم يكشف عن ساق ويدعون ) بأن المراد يوم يجئ الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه وهي العلامة بينه وبينهم سبحانه وتعالى ، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه ، وهذه من الصفات التي تليق بجلال الله وعظمته لا يشابهه فيها أحد جل وعلا ! وهكذا سائر الصفات كالوجه واليدين والقدم والعين وغير ذلك من الصفات الثابتة بالنصوص ، ومن ذلك الغضب والمحبة والكراهة وسائر ما وصف به نفسه سبحانه في الكتاب العزيز وفيما أخبر به النبي ( ص ) كلها وصف شاهق وكلها تليق بالله جل وعلا ! أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركبهم ، وهو مذهب باطل أنكره أهل السنة والجماعة وتبرؤوا منه وحذروا من أهله ) . انتهى .
    ويقصد بذلك تحريم تفسير الساق بالكناية والمجاز ، ووجوب تفسيرها بالساق المادية، شبيهة بساق أحد علماء الوهابية مثلاً ! تعالى الله عما يصفون.
    * وقال ابن باز في فتاويه: 5/371 : (طالب يسأل ويقول ما هو الحق في تفسير قوله تعالى ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) جواب : الرسول ( ص ) فسرها بأن المراد يوم يجئ الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه ، عرفوه وتبعوه ) . انتهى .




  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محب عمار بن ياسر مشاهدة المشاركة
    بل ادعوا أن معبودهم على صورة إنسان وله أعضاؤه !

    * قال ابن باز في فتاويه ج 4 ص 368 ، فتوى رقم 2331 :
    ( سؤال 1 : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ( ص ) أنه قال ( خلق الله آدم على صورته ستون ذراعاً ) فهل هذا الحديث صحيح ؟
    الجواب : نص الحديث ( خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعاً ) ثم قال : إذهب فسلم على أولئك النفر ، وهم نفر من الملائكة جلوس ، فاستمع فما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فذهب فقال : السلام عليكم ، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعاً ، فلم يزل الخلق تنقص بعده إلى الآن ) رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم . وهو حديث صحيح ، ولا غرابة في متنه فإن له معنيان : الأول : أن الله لم يخلق آدم صغيراً قصيراً كالأطفال من ذريته ثم نما وطال حتى بلغ ستين ذراعاً ، بل جعله يوم خلقه طويلاً على صورة نفسه النهائية طوله ستون ذراعاً . والثاني : أن الضمير في قوله ( على صورته ) يعود على الله بدليل ما جاء في رواية أخرى صحيحة ( على صورة الرحمن ) وهو ظاهر السياق ولا يلزم على ذلك التشبيه ، فإن الله سمى نفسه بأسماء سمى بها خلقه ووصف نفسه بصفات وصف بها خلقه ، ولم يلزم من ذلك التشبيه ، وكذا الصورة ، ولا يلزم من إتيانها لله تشبيهه بخلقه ، لأن الإشتراك في الإسم وفي المعنى الكلي لا يلزم منه التشبيه فيما يخص كلا منهما لقوله تعالى ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) . انتهى.
    وهكذا تقضي فتوى الشيخ ابن باز بأن آدم على صورة الله والله على صورة آدم ، وأن هذا ليس تشبيهاً أبداً أبداً ! ! ويمكنك أن تفتي بمثلها فتنفي شخصاً عن أولاد آدم فتقول : إن فلاناً على صورة آدم وآدم على صورته ولكنه لا يشبه آدم أبداً ! ! بل يمكنك أن تخلص بهذه الفتوى مجرماً فتقول هذه الصورة صورته ولكنها لا تشبهه أبدا أبداً ! !
    إن أصل مشكلة الوهابيين أنهم مضطرون في إثبات مذهبهم إلى قلب معاني كلمات اللغة العربية ! فالأمر دائر عندهم بين أن يقلبوا ألفاظ اللغة أو ينقلب مذهبهم ! !
    ويالبؤس مذهب إذا اعتدلت الكلمات انقلب، وإذا انقلبت معانيها اعتدل!


    وقالوا : معبودهم يركض ويهرول
    * قال الألباني في فتاويه ص 506 :
    ( سؤال : حول الهرولة ، وهل أنكم تثبتون صفة الهرولة لله تعالى ؟
    جواب : الهرولة كالمجيء والنزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها ) .
    * وقال ابن باز في فتاويه : 5/374 :
    ( ومن ذلك الحديث القدسي وهو قول الله سبحانه : من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً ومن أتاني يمشي أتيته هرولة . أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ) . انتهى .
    ويقصد بذلك تحريم تفسير الهرولة بالقرب المعنوي ، ووجوب القول بأن الله تعالى يهرول حسياً !


    وقالوا : معبودهم له ساق حقيقية
    * قال ابن باز في فتاويه : 4/130 ، ونحوه في : 5/71 :
    ( الرسول ( ص ) فسر ( يوم يكشف عن ساق ويدعون ) بأن المراد يوم يجئ الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه وهي العلامة بينه وبينهم سبحانه وتعالى ، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه ، وهذه من الصفات التي تليق بجلال الله وعظمته لا يشابهه فيها أحد جل وعلا ! وهكذا سائر الصفات كالوجه واليدين والقدم والعين وغير ذلك من الصفات الثابتة بالنصوص ، ومن ذلك الغضب والمحبة والكراهة وسائر ما وصف به نفسه سبحانه في الكتاب العزيز وفيما أخبر به النبي ( ص ) كلها وصف شاهق وكلها تليق بالله جل وعلا ! أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركبهم ، وهو مذهب باطل أنكره أهل السنة والجماعة وتبرؤوا منه وحذروا من أهله ) . انتهى .
    ويقصد بذلك تحريم تفسير الساق بالكناية والمجاز ، ووجوب تفسيرها بالساق المادية، شبيهة بساق أحد علماء الوهابية مثلاً ! تعالى الله عما يصفون.
    * وقال ابن باز في فتاويه: 5/371 : (طالب يسأل ويقول ما هو الحق في تفسير قوله تعالى ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) جواب : الرسول ( ص ) فسرها بأن المراد يوم يجئ الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه ، عرفوه وتبعوه ) . انتهى .

    شكرا جزيلا للشرح

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X