تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
النفخ في الطعام والشراب او اخراج النفس فيه عادة يومية يفعلها الانسان دائماً عندما يأكل ويشرب شيئا ساخناً بغرض تبريده,ولكنها للأسف عادة خاطئة جداً وقد تؤدي للإصابة بداء السكري او التهاب الأغشية المبطنة للمعدة/القرحة/.
قال الامام علي (ع):لاينفخ الرجل في موضع سجوده ولا في طعامه ولا في شرابه ولا في تعويذه.
وقال رسول الله (ص):أقروا الطعام الحار حتى يمكن أخذه فإن فيه خصالا اذا امكن:سوى فيه البركة ويشبع صاحبه ويأمن فيه الموت.
ومن هذا يتبين ان هناك نهيا عن اكل الطعام الحار وعن النفخ فيه,ففي الانسان تعيش بكتيريا يكون عددها اكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضارة بحيث انها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وتنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم ونوع منها يسمى( Helicobacter Pylori) ولكن تلك البكتيريا عند خروجها من الفم الى الطعام تكون ضارة ويمكن ان تسبب عدة امراض منها (القرحة المعدية),تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث ان البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الانسان ذلك الطعام الذي تتواجد فيه البكتيربا بشكل كبير وتكون في اتم الاستعداد للدخول الى داخل الجسم ثم يقوم الانسان بتناول ذلك الطعام,تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ الى ان تصل الى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط وافراز انزيم اليوريا الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقاً في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي الى هضم المعدة لنفسها والذي يسبب مرض القرحة وقد تسبب تلك البكتيريا ضعفا في افراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري.
النفخ في الطعام والشراب او اخراج النفس فيه عادة يومية يفعلها الانسان دائماً عندما يأكل ويشرب شيئا ساخناً بغرض تبريده,ولكنها للأسف عادة خاطئة جداً وقد تؤدي للإصابة بداء السكري او التهاب الأغشية المبطنة للمعدة/القرحة/.
قال الامام علي (ع):لاينفخ الرجل في موضع سجوده ولا في طعامه ولا في شرابه ولا في تعويذه.
وقال رسول الله (ص):أقروا الطعام الحار حتى يمكن أخذه فإن فيه خصالا اذا امكن:سوى فيه البركة ويشبع صاحبه ويأمن فيه الموت.
ومن هذا يتبين ان هناك نهيا عن اكل الطعام الحار وعن النفخ فيه,ففي الانسان تعيش بكتيريا يكون عددها اكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضارة بحيث انها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وتنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم ونوع منها يسمى( Helicobacter Pylori) ولكن تلك البكتيريا عند خروجها من الفم الى الطعام تكون ضارة ويمكن ان تسبب عدة امراض منها (القرحة المعدية),تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث ان البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الانسان ذلك الطعام الذي تتواجد فيه البكتيربا بشكل كبير وتكون في اتم الاستعداد للدخول الى داخل الجسم ثم يقوم الانسان بتناول ذلك الطعام,تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ الى ان تصل الى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط وافراز انزيم اليوريا الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقاً في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي الى هضم المعدة لنفسها والذي يسبب مرض القرحة وقد تسبب تلك البكتيريا ضعفا في افراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري.
تعليق