ما هي شروط الأخوّة ؟؟؟

[الصدوق]

عن أبي عبدالله عليه السلام قال:

« المؤمنُ أخو المؤمنِ عينُهُ ودليلُهُ لا يخونُهُ ولا يظلمُهُ ولا يغشُّهُ ، ولا يعِدُهُ عدةً فَيَخلِفَهُ »

بيان:
" عينه " أي جاسوسه يدله على المعائب أو بمنزلة عينه الباصرة يدله على مكارمه ومعايبه، وهو أحد معاني قول النبي صلى الله عليه وآله (المؤمن مرآة المؤمن)، وقيل ذاته مبالغة أو بمنزلة عينه في العزة والكرم، ولا يخفى عدم مناسبته لسائر الفقرات فتفطن.
" ودليله " أي إلى الخيرات الدنيوية والاخروية
" لا يخونه " في مال ولا سر ولا عرض
" ولا يظلمه " في نفسه وماله وأهله وسائر حقوقه
"ولا يغشه " في النصيحة والمشورة وحفظ الغيب والارشاد إلي مصالحه
" ولا يعده عدة فيخلفه " يدل على أنه مناف للاخوة الكاملة لا على الحرمة إلا إذا كان النفي بمعنى
النهي وفيه أيضا كلام، وبالجملة النفي في جميع الفقرات يحتمل أن يكون بمعنى النهي، وأن يكون بمعناه فيدل على أنه لو أتى بالمنفي لم يتصف بالاخوة وكمال الايمان.

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 71 / ص 268)


تعليق وسؤال :

هكذا يجب أن تكون الأخوّة عند أهل البيت(عليهم السلام) وهذه شروطها .
وهنا أود أن أسأل هذا السؤال :
هل تتوفر هذه الشروط , أو معظمها , أو حتى بعض منها في مجتمعنا المسمى " مجتمعاً إسلامياً " ؟؟؟؟؟

أترك لكم الجواب والتعليق ...

[ضيف]

الأخ المشرف الصدوق
شكراً لك على طرحك النافع والمثمر
والذي أعتقده أنّ الغالب في مجتمعنا عدم وجود هكذا إخوة
فالكثير من أبناء المجتمع الإسلامي يبحثون عن مصالحهم الشخصية فقط
ولا تهمهم شؤون إخوتهم وأصدقائهم
ناسين بذلك الأحاديث الكثيرة التي تحث على ذلك
من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم
وأعتقد أنّ هناك عدة أسباب تدعو لذلك
من ضمنها أنّ الخطاب الإسلامي لم يرتقِ كثيراً في طرحه المفاهيم الإسلامية
فعادة ما يؤكد على المظاهر الخلقية العامة كالمحافظة على الصلاة والصوم ولبس الحجاب
والالتزام بصلاة الجماعة وزيارة الإئمة المعصومين عليهم السلام
وأقول الخطاب الإسلامي وليس الدين الحقيقي
وقد أغفلوا كثيراً من القيم الروحية والأخلاقية ومن أهمها مساعدة الآخرين والأحترام وصلة الرحم وبر الوالدين
هذه الأمور التي لا نجدها في مجتمعنا إطلاقاً
وأودّ أن أطرح سؤالاً لك أيّها الصدوق وللإخوة الأعضاء
هل الدين الذي نعتنقه قاصر في حل مشكلاتنا
إذا كان الجواب نعم قاصر _ حاشا لله ـ فلماذا نؤمن به ونتمسك ؟؟
وإذا كان الجواب كلا يعني غير قاصر يوجد فيه العلاج
فلماذا لا نعالج مشكلاتنا
وأسألكم بالله
هل مجتمعنا الآن يعيش السعادة والطمأنينة والاستقرار النفسي والقناعة
أو إنّه يعيش المشكلات والفوضى والطمع والحسد والغيبة وغيرها من المظاهر السلبية
ولكن أقول لماذا ؟؟؟
أعتقد أنّنا بحاجة إلى إعادة النظر في إيماننا وعقيدتنا
لا لقصور فيها بل لقصور في فهمنا ونظرتنا للدين

أرجو أن تتقبلوا مداخلتي
وآسف على الإطالة

[ابن الاهوار]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
اشكر الاخ الصدوق على هكذا موضوع رائع والشكر الجزيل للاخ انين النادمين ولله الحمد لقد تعرفت عليكم عن طريق هذا المنتدى المبارك ولا انسى الاخوان احمد الحجي والاخ كربلائي وصاحب الرد انين النادمين فانتم فعلا اخوة مباركة ولن انسى الاخ العزيز الذي انا الان بضيافته لانني زائر للحسين ع وهو الاخ احمد الخياط فجزاكم الله خير الجزاء واشكر منتدى الكفيل على احتوائه على هكذا اعضاء فتحياتي لكم

[ياابا الفضل العباس]

عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى الاربعين
بالنسبةلنظرتي للامور فلا هذه الصفات غير متواجده باغلب من يتعايشون معنا وبيننا الان وان وجد هكذااشخاص فسيكونوا جواهر ثمينة ومن الغباءالتفريط بهم
مجتمعات اليوم اغلبهم لايعملون الا مايرون به مصلحتهم وقد غاب الاصدقاءالذين تذكرهم روايات اهل البيت وتحث عليهم
انا لاانكروجودهم قد يكونوا موجودين ولكنهم دررثمينة مخبئةوينبغي التعب الى ان نلقاهم ونصادقهم
نسألكم الدعاءوالزيارة

[ضيف]

موضوع في غاية الروعة ولي طلة أخرى عليك
ان شاء الله

[الصدوق]

[FONT=&quot]

أنين النادمين;142336]

الأخ المشرف الصدوق
شكراً لك على طرحك النافع والمثمر
والذي أعتقده أنّ الغالب في مجتمعنا عدم وجود هكذا إخوة
فالكثير من أبناء المجتمع الإسلامي يبحثون عن مصالحهم الشخصية فقط
ولا تهمهم شؤون إخوتهم وأصدقائهم
ناسين بذلك الأحاديث الكثيرة التي تحث على ذلك
من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم
وأعتقد أنّ هناك عدة أسباب تدعو لذلك
من ضمنها أنّ الخطاب الإسلامي لم يرتقِ كثيراً في طرحه المفاهيم الإسلامية
فعادة ما يؤكد على المظاهر الخلقية العامة كالمحافظة على الصلاة والصوم ولبس الحجاب
والالتزام بصلاة الجماعة وزيارة الإئمة المعصومين عليهم السلام
وأقول الخطاب الإسلامي وليس الدين الحقيقي
وقد أغفلوا كثيراً من القيم الروحية والأخلاقية ومن أهمها مساعدة الآخرين والأحترام وصلة الرحم وبر الوالدين
هذه الأمور التي لا نجدها في مجتمعنا إطلاقاً

أشكرك ــ أخي الفاضل ــ على هذ الإضافة القيّمة , ولكن الا تعقد ــ أخي الفاضل ــ بأن جزء كبير من التقصير يقع على المجتمع نفسه , وأعني به المتلقّين لهذا الخطاب , فكثير من الناس يسمع المواعظ والأحكام ولايطبّقها , أو أنه يطبّق ما يوافق هواه أو مصلحته , فقد لايكون العيب في الخطاب أو اسلوبه , بل ــ ولعلّه الغالب ــ ان العیب فی من یسمع الخطاب ...

ألا توافقني الرأي في ذلك ؟؟؟

[]أنين النادمين;142336][/QUOTE]

وأودّ أن أطرح سؤالاً لك أيّها الصدوق وللإخوة الأعضاء
هل الدين الذي نعتنقه قاصر في حل مشكلاتنا
إذا كان الجواب نعم قاصر _ حاشا لله ـ فلماذا نؤمن به ونتمسك ؟؟
وإذا كان الجواب كلا يعني غير قاصر يوجد فيه العلاج
فلماذا لا نعالج مشكلاتنا

لايمكن أن يكون الدين الإسلامي قاصر عن إيجاد الحلول الناجعة لكل مشاكل المجتمع , وذلك لقوله تعالى : " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة/3]

"

ولقوله تعالى يصف القرآن : " وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ [النحل/89] "

ولكن الخلل والقصور في المجتمع والناس الذين لا يستطيعون الوصول الى تلك الحلول لمشاكلهم

هذا ما أراه من وجهة نظري ...

[FONT=&quot]

أنين النادمين;142336]

وأسألكم بالله
هل مجتمعنا الآن يعيش السعادة والطمأنينة والاستقرار النفسي والقناعة
أو إنّه يعيش المشكلات والفوضى والطمع والحسد والغيبة وغيرها من المظاهر السلبية
ولكن أقول لماذا ؟؟؟
أعتقد أنّنا بحاجة إلى إعادة النظر في إيماننا وعقيدتنا
لا لقصور فيها بل لقصور في فهمنا ونظرتنا للدين

إن من أسباب السعادة النصح مع الإخوان .

"

"


أما بخصوص إعادة النظر , فأعتقد أنه ليكن في أعمالنا وتصرّفاتنا ...



أشكر مداخلتك وإضافتك القيّمة

[ضيف]

الأخ الكريم الصدوف أشكر تعليقك المثمر والنافع
وأشكر صبرك وسعة صدرك
ولكن أرى أنّ المتصدّين للخطاب الإسلامي
قلت يركّزون في خطابهم
ولم أقل يغفلون إطلاقاً
هذا من جانب
ومن جانب آخر أنّ الذي يُطرح من قبلهم
هو بيان الأحكام الشرعية ومسائل الحلال والحرام
وهي مطلوبة ومهمّة في الوصول إلى الله تعالى
ولكن لم نرَ منهم التكريز في طرحهم للمعايير الحقيقية
للمجتمع الإسلامي وما يمكن أن يجعله خير أمّة كما وصفه الله
أخي الصدوق
ألا تسمع كلاماً من بعضهم بعدم التعرض لتارك الصلاة إن كان زائراً للحسين عليه السلام
وبعدم التعرض للخطيب الحسيني إذا كان يرهق الناس بمبالغ طائلة لا يتحملها الشيعة الفقراء
الذين يقصدون من إقامة المجالس الحسينية الحصول على الأجر والثواب وتعلم ما ينفعهم
ألا تعلم أنّ بعض الخطباء عندما تريد محاورته في مسألة إفادة الناس وتوعيتهم وحل مشكلاتهم انتفض عليك رادّاً بأنّ هذا شهر الحسين
وليس من مسؤوليتي حل مشكلات الناس ومعالجة قضاياهم
ألا تعلم أنّ بعض الخطباء يعيدون مجالسهم التي يقرؤونها نفسها كلّ عام
لأن الأماكن تختلف فلا يطلع أحد على تكرارها
ألا تعتقد بأنّ الخطابة أصبحت مهنة أكثر مما هي مسؤولية شرعية وأخلاقية
فالمبالغ الطائلة التي يطلبها بعض الخطباء تهمّهم أكثر من ماهيّة موضوعاتهم التي ينبغي أن تكون مثمرة ونافعة في حل مشكلات الناس
ينبغي علينا جميعاً إصلاح هذه الأخطاء
ومعالجتها بحزم حفاظاً على هيبة الدين
أخي الصدوق
أعلم أنّك غير راضٍ على كلامي
لكن يشهد الله أقول ذلك حرصاً على الدين
وهذه الظواهر أنت تعلمها قطعاً لست غافلاً عنها
ولكن قيود المجتمع وغفلته هي التي تمنعنا من طرحها
في الختام أعتذر إلى الله تعالى أولاً من كل خطأ أو سهو
وأعتذر لك أخي الصدوق ولكل الأعضاء
ومن الله التوفيق

[ضيف]

موضوع جميل ورائع يشكر عليه الأخ الصدوق

بالنسبه للسوؤال طبعاً فيه أصدقاء خلص

ببركة أهل البيت سلام الله عليهم

حتى ولو كانو قله لاننسى أصحاب

الأمام الحسين عليه السلام مع

أن عددهم قليل إلا أنهم أثبتو

أخلاصهم للأمام الحسين

هم أنصار الإمام القائم المهدي

عجل الله فرجه وسهل مخرجه

عدعهم قليل ولكن هم خلص

للإمام اللهم أجعلنا من أنصاره

والمستشهدين بين يديه

بحق محمد وآل محمد

الطيبين الطاهرين

[الصدوق]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
اشكر الاخ الصدوق على هكذا موضوع رائع والشكر الجزيل للاخ انين النادمين ولله الحمد لقد تعرفت عليكم عن طريق هذا المنتدى المبارك ولا انسى الاخوان احمد الحجي والاخ كربلائي وصاحب الرد انين النادمين فانتم فعلا اخوة مباركة ولن انسى الاخ العزيز الذي انا الان بضيافته لانني زائر للحسين ع وهو الاخ احمد الخياط فجزاكم الله خير الجزاء واشكر منتدى الكفيل على احتوائه على هكذا اعضاء فتحياتي لكم

أشكر مرورك أخي الفاضل / ابن الاهوار

[الصدوق]

عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى الاربعين
بالنسبةلنظرتي للامور فلا هذه الصفات غير متواجده باغلب من يتعايشون معنا وبيننا الان وان وجد هكذااشخاص فسيكونوا جواهر ثمينة ومن الغباءالتفريط بهم
مجتمعات اليوم اغلبهم لايعملون الا مايرون به مصلحتهم وقد غاب الاصدقاءالذين تذكرهم روايات اهل البيت وتحث عليهم
انا لاانكروجودهم قد يكونوا موجودين ولكنهم دررثمينة مخبئةوينبغي التعب الى ان نلقاهم ونصادقهم
نسألكم الدعاءوالزيارة

الأخت الفاضلة / ياابا الفضل العباس



عظّم الله تعالى أجوركم وتقبّل أعمالكم

أشكر إضافتكم القيّمة


ولكن ألا تتفقون معنا بأن علينا أن ننظر الى أنفسنا وتصرفاتنا تجاه إخواننا ,

هل نحن حقاً مخلصون لإخوننا ؟؟؟!!!

ألا يمكن أن نكون غير مخلصين ولو من جهة الغفلة ؟؟!!

وهل بحثّنا في أنفسنا عن صفات الأخوّة الحقيقية ؟؟؟!!!


ألا ترون بعض الناس ــ وقد يكون بعضنا منهم ــ يريد أن يأخذ فقط ولا يعطي , أو يأخذ الكثير ويعطي القليل , أو أنه كثير التقصير تجاه أخوانه , لكنه في نفس الوقت لايقبل للآخرين عذراً اذا قصّر أحدهم بحقه ,

فهل هذا التصرف مقبول ؟؟؟!!!