إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من قتل الحسين ع الشيعة ام السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من قتل الحسين ع الشيعة ام السنة

    اللهم صل على محمد وال محمد
    السلام عليكم
    منقول من مجموع مواضيعي في مكان اخر(وهو اقتباس من بحوث اساتذة)

    الحلقة الاولى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال:
    ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لااله الا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله "ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وأنتم مسلمون " .
    "ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا " . " ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً " .
    أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
    مقتل الحسين رضي الله عنه من الأمور التي يلهج الشيعة به كثيراً ويحاولون من خلاله تشويه تاريخ هذه الأمة وكأن الصراع قد وقع بين من يمثل الشيعة وهو الحسين ويزيد الذي يمثل أهل السنة هكذا يصور الشيعة الصراع


    اقول:
    اولا:
    لا شك ان الحسين عليه السلام امام الشيعة ووليهم ويزيد امام السنة وولي امرهم والصراع بين الحسين ويزيد هو صراع بين امام الشيعة وامام السنة وهي الحقيقة وليس تصوير الشيعة ..
    فهل يمثل المجموعة الا امامها .. يوم ياتي كل اناس بامامهم تاتون ومامكم يزيد وامامنا الحسين ..

    ثانيا:
    اسم الكتاب من قتل الحسين عليه السلام ..
    وقاتل الحسين
    1- اما يزيد وهو امام السنة وولي امرهم
    والخارج عليه فانه خارج على سلطانه فميتته جاهلية بحسب صحاح رواياتهم ..
    صحيح البخاري
    6530 حدثنا مسدد حدثنا عبدالوارث عن الجعد عن أبي رجاء عن ابن عباس عن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية *
    صحيح مسلم
    3439 و حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا عبد الوارث حدثنا الجعد حدثنا أبو رجاء العطاردي عن ابن عباس عن رسول الله صلى اللهم عليه وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية *
    2- واما عبيد الله بن زياد وهو سني موالي لولي امر السنة يزيد .
    وتوليته على الكوفة بوصية من معاوية ولي امر السنة ايضا ..

    3- واما عمر ابن سعد وهو سني تابعي ثقة صدوق .
    فخذ بعض فعله من التمثيل بسيد شباب اهل الجنة ..

    - أسد الغابة - ابن الاثير ج 2 ص 21 :
    (((ولما قتل الحسين أمر عمر بن سعد نفرا فركبوا خيولهم وأوطؤها الحسين)))

    مع ذلك هو ثقة عندهم لم يخرجه امارته على الجيش ورضه صدر الحسين من الوثاقة ..

    معرفة الثقات ج: 2 ص: 166
    1343 عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني ((ثقة)) كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت كان أمير الجيش ولم يباشر قتله

    تقريب التهذيب ج: 1 ص: 413
    4903 عمر بن سعد بن أبي وقاص المدني نزيل الكوفة ((صدوق)) ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي من الثانية قتله المختار سنة خمس وستين أو بعدها ووهم من ذكره في الصحابة فقد جزم بن معين بأنه ولد يوم مات عمر بن الخطاب س

    تهذيب الكمال ج: 21 ص: 356
    4240 س عمر بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري أبو حفص المدني سكن الكوفة أخو عامر بن سعد وإخوته روى عن أبيه سعد بن أبي وقاص س وأبي سعيد الخدري روى عنه ابنه إبراهيم بن عمر بن سعد ويزيد بن أبي مريم السلولي وسعد بن عبيدة والعيزار بن حريث سي وقتادة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري والمطلب بن عبد الله بن حنطب ويزيد بن أبي حبيب المصري وأبو إسحاق السبيعي س وابن ابنه أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد قال خليفة بن خياط أمه ماوية بنت قيس بن معدي كرب
    بن الحارث من كندة وقال بعضهم مارية بالراء وقال بن البرقي أمه رملة بنت أبي الأنياب من كندة وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة وقال أحمد بن عبد الله العجلي كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين وهو ((تابعي ثقة))

    فقاتل الحسين تابعي ثقة صدوق ...
    رواى عنه الترمذي رواية
    والنسائي رواية
    واحمد عشر روايات ..

    4- او شمر بن ذي الجوشن وهو تابعي وابوه صحابي وهو من مشايخ ابي اسحاق السبيعي ..
    - تهذيب الكمال - المزي ج 8 ص 525 :
    ( 3 ) ذكر البخاري ، وابن أبي حاتم أن روايته عن أبي إسحاق مرسلة ، وقال ابن عبد البر في الاستيعاب : وقيل : إن أبا إسحاق لم يسمع منه ، ((وإنما سمع حديثه من ابنه شمر بن ذي الجوشن ، عن أبيه)) .

    - تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 32 ص 186 :
    2762 شمر بن ذي الجوشن واسم ذي الجوشن شرحبيل ويقال عثمان بن نوفل ويقال أوس بن الأعور أبو السابغة العامري ثم الضبابي حي من بني كلاب كانت لأبيه صحبة وهو تابعي أحد من قاتل الحسين بن علي وحدث عن أبيه روى عنه أبو إسحاق السبيعي ووفد على يزيد بن معاوية مع أهل بيت الحسين وسيأتي ذكر ذلك ..

    وللكلام بقية

    المقداد



    --------------------------------------------------------------------------------


    ((الحلقة الثانية))

    (قائد الخيالة التي قتلت الحسين ثقة ايضا)

    قائد الخيل التي قاتلت وقتلت الحسين عليه السلام ..
    عزرة بن قيس الاحمسي ..

    ثقة يروي عنه احمد في مسنده ..

    فهذه النصوص تذكر انه على قائد الخيالة في حرب الحسين ..


    .................................................. ..........
    - تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 320 :
    لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع أهل المدينة يومئذ عبد الله بن زهير بن سليم الازدي وعلى ربع مذحج وأسد عبد الرحمن ابن أبى سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس وعلى / صفحة 321 / ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين إلا الحر ابن يزيد فإنه عدل إلى الحسين وقتل معه وجعل عمر على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدى وعلى ميسرته شمر بن ذى الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب (((وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي))) وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعي وأعطى الراية ذويدا مولاه

    .................................................. ..........
    - البداية والنهاية - ابن كثير ج 8 ص 193 :
    وجعل عمر بن سعد على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي ، وعلى الميسرة شمر بن ذي الجوشن - واسم ذي الجوشن شرحبيل بن الاعور بن عمرو بن معاوية من بني الضباب بن كلاب - (((وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي))) ، وعلى الرجالة شبيث ( 2 ) بن ربعي ، وأعطى الراية لوردان ( 3 ) مولاه ،
    .................................................. ..........

    وهذا النص يذكر انه ممن كاتب الحسين عليه السلام

    - مقتل الحسين (ع)- أبو مخنف الازدي ص 95 :
    فقال : ائته فسله ما الذي جاء به وماذا يريد ؟ وكان عزرة ممن كتب إلى الحسين فاستحيا منه ان يأتيه ، قال : فعرض ذلك على الرؤساء الذين كاتبوه وكلهم ابى وكرهه

    ومع ذلك فابن حبان يذكره في الثقات ..

    - الثقات - ابن حبان ج 5 ص 279 :
    عزرة بن قيس البجلي يروى عن خالد بن الوليد روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة

    والرازي لا يتعرض له بجرح

    .................................................. ..........
    - الجرح والتعديل - الرازي ج 7 ص 21 :
    109 - عزرة بن قيس البجلى روى عن خالد بن الوليد روى عنه أبو وائل سمعت ابى يقول ذلك .

    وابن حجر لا يتعرض لما حدث منه بعد موت معاوية ..

    - الإصابة - ابن حجر ج 5 ص 97 :
    6442 ) عزرة بن قيس بن غزية الاحمسي البجلي وسكن حلوان في عهد عمر روى عنه أبو وائل قال الاعمش عن أبي وائل عن عزرة بن قيس خطبنا خالد بن الوليد فقال ان عمر بعثني إلى الشام الحديث في الفتن وفيه قول خالد انها لا تكون وعمر حي قال علي بن المديني لم يرو عنه غير أبي وائل وقال بن أبي خيثمة عن بن معين بقي إلى أيام معاوية فيما بلغني وذكره بن سعد في الطبقة الاولى العين بعدها السين


    واحمد بن حنبل يروي عنه ..
    - من له رواية في مسند أحمد- محمد بن علي بن حمزة ص 294 :
    ( 601 ) عزرة بن قيس البجلي عن خالد بن الوليد وكان معه في مغازيه بالشام وعنه أبو وائل شقيق بن سلمة ذكره بن حبان في الثقات


    فقاتل الحسين ثقة عند ابن حبان ويروي عنه احمد ..

    وللكلام بقية



    --------------------------------------------------------------------------------

    الحلقة الثالثة:
    قائد ميمنة قتلة الحسين صحابي له مقام محمود

    قائد الميمنة:

    - البداية والنهاية - ابن كثير ج 8 ص 193 :
    وجعل عمر بن سعد (على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي) ، وعلى الميسرة شمر بن ذي الجوشن - واسم ذي الجوشن شرحبيل بن الاعور بن عمرو بن معاوية من بني الضباب بن كلاب - وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي ، وعلى الرجالة شبيث ( 2 ) بن ربعي ، وأعطى الراية لوردان ( 3 ) مولاه ،

    الحائل بين الحسين والوصول الى الماء :

    - الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 :
    فلما ورد على عمر بن سعد ذلك أمر عمرو بن الحجاج أن يسير في خمسمائة راكب ، فينيخ على الشريعة ، ويحولوا بين الحسين وأصحابه ، وبين الماء ، وذلك قبل مقتله بثلاثة أيام ، فمكث أصحاب الحسين عطاشى .

    - الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 :
    فمضى العباس نحو الماء وأمامهم نافع بن هلال حتى دنوا من الشريعة ، فمنعهم عمرو بن الحجاج ، فجالدهم العباس على الشريعة بمن معه حتى أزالوهم عنها ، واقتحم رجالة الحسين الماء ، فملأوا قربهم ، ووقف العباس في أصحابه يذبون عنهم حتى أوصلوا الماء إلى عسكر الحسين .

    من رؤساء قتلة الحسين عليه السلام :

    - الاخبار الطوال- الدينوري ص 303 :
    وهرب عمرو بن الحجاج ، وكان من رؤساء قتلة الحسين ، يريد البصرة ، فخاف الشماتة فعدل إلى سراف .

    مع ذلك صحابي وله مقام محمود :

    - الإصابة - ابن حجر ج 5 ص 111 :
    ( 6494 ) عمرو بن الحجاج الزبيدي ذكره وثيمة في كتاب الردة وقال كان مسلما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وله مقام محمود حين أرادت زبيد الردة إذ دعاهم عمرو بن معد يكرب إليها فنهاهم عمرو بن الحجاج وحثهم على التمسك بالاسلام وقد مضى ذلك في ترجمة عمرو بن العجيل الزبيدي واستدركه بن الدباغ وابن فتحون

    - أسد الغابة - ابن الاثير ج 4 ص 97 :
    ( عمرو ) بن الحجاج الزبيدي قال ابن اسحاق كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وله مقام محمود حين ارادت زبيد الردة فنهاهم عنها وحثهم على التمسك بالاسلام وهو عمرو بن الفحيل قاله ابن الدباغ

    اي انه فوق الشبهات ..
    فليس هناك صحابي ليس بثقة عندهم ..



    --------------------------------------------------------------------------------

    الحلقة الرابعة :

    شبث بن ربعي قائد الميسرة .. مستقيم الحديث

    شبث بن ربعي

    كان على ميسرة الجيش الذي قاتل الحسين

    - انساب الاشراف- البلاذري ص 371 :
    [ قالوا : ] فلم يزل يعظهم ويدعهم فلما لم ير عندهم انقيادا - وكان في أربعة عشر ألفا - عبأ الناس فجعل على ميمنته حجر بن عدي الكندي وعلى ميسرته شبث بن ربعي وعلى الخيل أبا أيوب خالد بن زيد الانصاري ، وعلى الرجال أبا قتادة الانصاري - واسمه النعمان بن ربعي بن بلدمة الخزرجي - وعلى أهل المدينة وهم سبعمأة - أو ثمان مأه - قيس بن سعد ابن عبادة الانصاري .

    في النص الآتي تعريف بتناقضاته ..
    1- مؤذن سجاح ثم اسلم
    2- اعان على قتل عثمان
    3- حارب مع علي
    4- وحارب عليا مع الخوارج
    5- قاتل الحسين
    6- وقاتل مع الاخذين بثار الحسين
    7- وقاتل مع المختار
    8- ثم قاتل المختار

    - عون المعبود - العظيم آبادي ج 31 ص 273 :
    شبث ) بفتح أوله والموحدة ثم مثلة قال الحافظ مخضرم كان مؤذن سجاح ثم أسلم ثم كان ممن أعان على عثمان ثم صحب عليا ثم صار من الخوارج عليه ثم تاب فحضر قتل الحسين ثم كان ممن طلب بدم الحسين مع المختار ثم ولى شرط الكوفة ثم حضر قتل المختار ومات بالكوفة في حدود الثمانين ..

    له في سنن النسائي رواية
    - السنن الكبرى - النسائي ج 6 ص 204 :
    ( 10652 ) أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني عمرو بن مالك وحيوة بن شريح عن بن الهاد عن محمد بن كعب عن شبث بن ربعي
    وروى عنه احمد بن حنبل في العلل

    وروى له احمد بن حنبل
    - العلل - أحمد بن حنبل ج 1 ص 527 :
    ( 1236 ) حدثني أبي قال حدثنا حجاج عن شريك عن عاصم بن كليب عن محمد بن كعب قال سمعت علي بن أبي طالب قال أبي وهذا وهم محمد بن كعب يحدث عن عبد الله بن شداد عن علي وعن شبث بن ربعي

    وذكره الذهبي ممن له رواية في الكتب الستة
    - من له رواية في كتب الستة - الذهبي ج 1 ص 477 :
    ( 2231 ) شبث بن ربعي التميمي عن علي وحذيفة وعنه محمد بن كعب وسليمان التيمي خرج ثم تاب وكان شريفا له من كل المال

    ممن كاتب الحسين

    - تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
    وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل


    - تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 323 :
    قال لهم الحسين فإن كنتم في شك من هذا القول أفتشكون أثرا ما أنى ابن بنت نبيكم فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبى غيرى منكم ولا من غيركم أنا ابن بنت نبيكم خاصة أخبروني أتطلبوني بقتيل منكم قتلته أو مال لكم استهلكته أو بقصاص من جراحة قال فأخذوا لا يكلمونه قال فنادى ((يا شبث بن ربعى)) ويا حجار بن أبجر ويا قيس ابن الاشعث ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وطمت الجمام وإنما تقدم على جندك لك مجند فأقبل قالوا له لم نفعل فقال سبحان الله بلى والله لقد فعلتم

    - الاخبار الطوال- الدينوري ص 229 :
    ثم لم يمس الحسين يومه ذلك حتى ورد عليه بشر بن مسهر الصيداوي ، وعبد الرحمن بن عبيد الأرحبي ، ومعهما خمسون كتابا من أشراف أهل الكوفة ورؤسائها ، كل كتاب منها من الرجلين والثلاثة والأربعة بمثل ذلك . فلما أصبح وافاه هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبد الله الخثعمي ، ومعهما أيضا نحو من خمسين كتابا . فلما أمسى أيضا ذلك اليوم ورد عليه سعيد بن عبد الله الثقفي ومعه كتاب واحد (((من شبث بن ربعي))) ، وحجار بن أبجر ، ويزيد بن الحارث ، وعررة بن قيس ، وعمرو ابن الحجاج ، ومحمد بن عمير بن عطارد وكان ( 1 ) هؤلاء الرؤساء من أهل الكوفة - فتتابعت عليه في أيام رسل أهل الكوفة ( و ) من الكتب ما ملأ منه خرجين ( 2 ) .

    ما ذكروه عنه في كتب السنة:
    ذكره ابن حبان في الثقاة
    - الثقات - ابن حبان ج 4 ص 371 :
    شبث بن ربعى من بنى يربوع بن حنظلة التميمي يروى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب القرظي يخطئ

    وحديثه مستقيم عند الرازي
    - الجرح والتعديل - الرازي ج 4 ص 388 :
    1695 - شبث بن ربعى روى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب وسليمان التيمى سمعت ابى يقول ذلك وسألته عنه فقال : حديثه مستقيم لا اعلم به بأسا ، والذى روى انس عنه يقال ليس هو هذا ( 4 ) .

    وابن سعد يذكر هو مصيبة الناس فيه يوم رفعت جنازته

    - الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 6 ص 216 :
    شبث بن ربعي يكنى أبا عبد القدوس بن حصين بن عثيم بن ربيعة بن زيد بن رياح بن يربوع بن حنظلة من بني تميم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حفص بن غياث قال سمعت الاعمش قال شهدت جنازة شبث فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة والخيل على حدة والبخت على حدة والنوق على حدة وذكر الاصناف قال رأيتهم ينوحون عليه يلتدمون

    ويذكر صاحب اكمال الكمال انه مدحه الحطيئة

    - إكمال الكمال - ابن ماكولا ج 5 ص 92 :
    شبث بن ربعى أبو عبد القدوس ، روى عن على وحذيفة رضى الله عنهما ، روى عنه محمد بن كعب القرظى * وشبث بن منصور ، روى عن أبى العتاهية ، روى عنه الهيثم بن عثمان * وشبث بن قيس بن جريج بن حزام ( 5 ) بن سعد بن عدى بن فزارة بن ذبيان ، هو الذى مدحه الحطيئة *

    وفي ميزان الاعتدال يقول عنه انه تاب واناب

    - ميزان الاعتدال - الذهبي ج 2 ص 261 :
    3654 - شبث ( 1 ) بن ربعى [ د ] . عن علي - مرفوعا - في التسبيح والتكبير . ذكره البخاري في الضعفاء ، وقال : روى عنه محمد بن كعب . لا يصح ، ولا نعلمه سمع من شبث . وقال الازدي : هو أول من حرر الحرورية . فيه نظر . قلت : لكنه فارق الخوارج وتاب وأناب . قال سليمان التيمى ، عن أنس : قال شبث : أنا أول من حرر الحرورية .

    وفي سير اعلام النبلاء يصفه بانه احد اللاشراف والفرسان

    - سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 4 ص 150 :
    51 - شبث بن ربعي * التميمي اليربوعي ، أحد الاشراف والفرسان ، كان ممن خرج على علي ، وأنكر عليه التحكيم ، ثم تاب وأناب . وحدث عن علي ، وحذيفة . وعنه محمد بن كعب القرظي ، وسليمان التيمي ، له حديث واحد في سنن أبي داود . قال الاعمش : شهدت جنازة شبث ، فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة ، والجمال على حدة ، وذكر الاصناف . قال : ورأيتهم ينوحون عليه ويلتدمون ( 1 ) . قلت : كان سيد تميم هو والاحنف .

    وفي تهذيب التهذيب تاب ثم خرج لقتل الحسين

    - تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 4 ص 266 :
    530 - د سي ( أبي داود والنسائي في اليوم والليلة ) شبث ( 2 ) بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي . روى عن حذيفة وعلي رضي الله عنهما . وعنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي قال البخاري لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث وقال مسدد عن معمر عن ابيه عن انس قال قال شبث انا أول من حرر الحرورية . قال رجل ما في هذا مدح وقال الدارقطني يقال إنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ . اخرجا له سؤال فاطمة خادما . قلت : وقال العجلى كان أول من أعان على قتل عثمان وأعان على قتل الحسين وبئس الرجل هو وقال الساجي فيه نظر وقال ابن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار مع الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين

    وعند الشيعة منافق من اهل النار كما نص عليه امامهم علي بن ابي طالب .

    - تفسير أبي حمزة الثمالي- أبو حمزة الثمالي ص 233 :
    184 - [ الديلمي ] ( 5 ) روي مرفوعا إلى أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : لما أرادأمير المؤمنين أن يسير إلى الخوارج بالنهروان واستفز أهل الكوفة وأمرهم أن يعسكروا بالميدان فتخلف عنهم شبث بن ربعي والأشعث بن قيس الكندي وجرير بن عبد الله البجلي وعمرو بن حريث فقالوا : يا أمير المؤمنين أتأذن لنا أن نقضي حوائجنا ونصنع ما نريد ثم نلحق بك ، فقال لهم : فعلتموها سوءة لكم من مشايخ ، والله مالكم تتخلفون عنها حاجة ، ولكنكم تتخذون سفرة وتخرجون إلى النزهة فتأمرون وتجلسون وتنظرون في منظر تتنحون عن الجادة وتبسط سفرتكم بين أيديكم فتأكلون من طعامكم ويمر ضب فتأمرون غلمانكم فيصطادونه لكم ويأتونكم به ، فتخلعوني وتبايعون الضب وتجعلونه إمامكم دوني . واعلموا اني سمعت أخي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليخلوا كل قوم بمن كانوا يأتمون به في الحياة الدنيا فمن أقبح وجوها منكم وأنتم تحيلون أخا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وابن عمه وصهره وتنقضون ميثاقه الذي أخذه الله ورسوله عليكم وتحشرون يوم القيامة وإمامكم الضب وهو قول الله عزوجل : * ( يوم ندعوا كل أناس بإممهم ) * فقالوا : والله يا أمير المؤمنين ما نريد إلا أن نقضي حوائجنا ونلحق بك ، فولى عنهم وهو يقول : عليكم الدمار والبوار ، والله ما يكون إلا ما قلت لكم وما قلت إلا حقا .
    ومضى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حتى إذا صار بالمدائن خرجوا إلى الخورنق وهيأوا طعاما في سفرة وبسطوها في الموضع وجلسوا يأكلون ويشربون الخمر ، فمر بهم ضب فأمروا غلمانهم فاصطادوه وأتوهم به ، فخلعوا أمير المؤمنين وبايعوه وبسط لهم الضب يده فقالوا : أنت والله إمامنا ما بيعتنا لك ولعلي بن أبي طالب إلا واحدة وانك لأحب إلينا منه . فكان كما قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكان القوم كما قال الله تعالى : * ( بئس للظلمين بدلا ) * ( 1 ) . ثم لحقوا به فقال لهم لما وردوا عليه : فعلتم يا أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء أمير المؤمنين ما أخبرتكم به ، فقالوا : لا يا أمير المؤمنين ما فعلناه ، فقال : والله ليبعثنكم الله مع إمامكم ، قالوا : قد أفلحنا يا أمير المؤمنين إذا بعثنا الله معك ، فقال : كيف تكونوا معي وقد خلعتموني وبايعتم الضب والله لكأني أنظر إليكم يوم القيامة والضب يسوقكم إلى النار ، فحلفوا له بالله إنا ما فعلنا ولا خلعناك ولا بايعنا الضب ، فلما رأوه يكذبهم ولا يقبل منهم أقروا له وقالوا : اغفر لنا ذنوبنا ، قال : والله لا غفرت لكم ذنوبكم وقد اخترتم مسخا مسخه الله وجعله آية للعالمين وكذبتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد حدثني بحديثكم عن جبرائيل عن الله سبحانه فبعدا لكم وسحقا .
    ((ثم قال : لئن كان مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منافقون ، فان معي منافقون وأنتم هم)) ، أما والله يا شبث بن ربعي وأنت يا عمرو بن حريث ومحمد ابنك أنت يا أشعث بن قيس لتقتلن ابني الحسين ( عليه السلام ) ! هكذا حدثني حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فالويل لمن رسول الله خصمه وفاطمة بنت محمد ، فلما قتل الحسين بن علي ( عليهما السلام ) كان شبث بن ربعي وعمرو بن حريث ومحمد بن الأشعث فيمن سار إليه من الكوفة وقاتلوه بكربلاء حتى قتلوه ، وكان هذا من دلائله ( 1 ) . وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لا تخذوك خليل

    فكان منافقا مع علي وقتل ابنه الحسين ومع ذلك يذكر في الثقاة عند السنة وتروى عنه الاحاديث في الكتب الصحاح ..

    فهل هو سني ام شيعي .


    اخيرا هل قاتل الحسين شيعي ام سني

    الختام من المضحك المبكي يقولون ان الشيعة قتلوا الحسين ..................... فاين نصرة السنة للحسين

    تبوؤا مقعدكم من النار ايها المنافقين

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم


    وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين


    أخي الفاضل (أبو رضا السماوي) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما أشكرك لهذا الموضوع القيم الذي تبين فيه الرد على المبطلين الذين خلطوا الحق بالباطل وباعوا اخرتهم بدنياهم وظلموا انفسهم وسوف يرون يوم القيامة عاقبتهم وعاقبة ما كانوا عنه يدافعون .


    وأقول : لو رجعنا إلى يوم عاشوراء وراجعنا كلام الإمام الحسين (عليه السلام ) في يوم عاشوراء لوجدنا ان الإمام الحسين يقول ان الذين كانوا أمامه في ساحة الطف والذين قاتلوه وقتلوا أهل بيته ومواليه هم من شيعة آل أبي سفيان بدليل خطابه اليهم فيقول(ويْحَكُم ، يا شيعة آل أبي سفيان ! إنْ لم يكنْ لكم دينٌ ، وكنتم لا تخافون المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم ، إن كنتم عَرَباً كما تزعمُون) فمن خلال كلمات الإمام الحسين(عليه السلام ) تعرف أن الذين أرادوا قتل الإمام الحسين هم ليس من شيعة علي ابن أبي طالب إطلاقاً بل أنهم من شيعة آل أبي سفيان كما هو واضح في كلام الإمام الحسين, إضافة إلى أن الشيعة الذين كانوا في الكوفة كلهم القي القبض عليهم في سجن ابن زياد لعنة الله عليه قبل يوم عاشورا.
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      وهذه اضافة من الاخ العضو امير السلام على الاخ ابو رضا حيث يقول :



      اخي العزيز رضا السماوي

      أولا: يزيد ليس بمسلم أصلاً ليكون يمثل السنة أو شيعة .

      والدليل انه قال يوم رؤية رأس الحسين عليه السلام

      ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل
      لأهلّوا واستهلّوا فرحاً ثُمّ قالوا: يا يزيد لا تُشل
      قد قتلنا القوم من ساداتهم وعدلناه ببدرٍ فاعتدل
      لعبت هاشمُ بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
      لست من خِندفِ إن لم انتقم من بني أحمد ما كان فعل
      قد أخذنا من عليٍّ ثأرنا وقتلنا الفارس الليث البطل(1)

      فمن يا ترى يكون هم اشياخ يزيد عليه اللعنة وكذا قوله ((فلا خبر جاء ولا وحي نزل)) يؤكد صحة كلامي.
      اما قتلة الحسين فهم لا هم سنة ولا شيعة بل هم امويون بلا شك حيث ان إسلامهم إسلام أموي ناصبي لان زياد ابن ابيه قام بتهجير الشيعة من العراق واسكنهم ايران وبالتحديد قم كما ذكر الشيخ القرشي عن كتاب تاريخ الشعوب الاسلامية
      فقال : ابعاد الشيعة الى الخراسان :
      واراد زياد بن أبيه تصفية الشيعة من الكوفة ، وكسر شوكتهم فاجلى خمسين الفا منهم الى خراسان المقاطعة الشرقية في فارس ( 2 ) وقد دق زياد بذلك اول مسمار في نعش الحكم الاموي ، فقد اخذت تلك الجماهير التي ابعدت الى فارس تعمل على نشر التشيع في تلك البلاد ، حتى تحولت الى مركز للمعارضة ضد الحكم الاموي ، وهي التي اطاحت به تحت قيادة أبي مسلم الخراساني.
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
      (1) راجع: ليالي بيشاور، سلطان الواعظين، ص215، والمقتطفات للسقاف الاندونيسي، ﺟ1ص202 ومسند الامام الحسين(عليه السلام) للعطاردي ﺟ2 ص257.
      (2) تاريخ الشعوب الاسلامية 1 / 147 .
      ـــــ التوقيع ـــــ
      أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
      و العصيان والطغيان،..
      أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
      والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
        الاخ الغالي الهادي الف تحية لك ومشكور الشكر الجزيل على تعقيبك الحق
        وتحية اخرى للاخ امير السلام وشكرا لاضافته الجميلة
        لي وقفة مع ما اضيف من قبل الاخ امير السلام
        انا هنا ليس من باب الدفاع عن يزيد لعنة الله عليه

        لكن للسيدة زينب ع مقولة مشهورة في مجلسه لما اراد استرقاق احدى بنات الحسين ع فقالت له ((ليس لك ذلك الا ان تخرج من ملتنا))
        لكن اقول في نظري القاصر ان يزيد هو كما جاء في التاريخ انه ابن الطلقاء الذين ادخلوا كرها الى الاسلام
        وكما جاء على لسان رسول الله ص او امير المؤمنين لا اتذكر بالظبط حيث قالوا عن ابو سفيان(ماجاوز الاسلام حنجرته)
        لكن من نطق الشهادتين نعتبره مسلم بغض النظر عن افعاله فافعاله تدل على اسلامه الصحيح او الغير صحيح
        من جانب اخر ان الشعر الذي تمثل به يزيد ليس ليزيد بل هو لعبد الله بن الزبعرى
        ليت اشياخي ببدر شهدوا......الخ

        فيزيد ليس القائل وانما متمثل بالابيات فقط
        نعم نقول انه انكر الوحي والاسلام وهاشم وهنا اكيد فهو كافر مرتد ان لم يكن فطري
        وهذا نتركه لعلماءنا
        اما محور الحديث الاصل فنحن هنا نشير الى ما يقوله (بعض)اهل السنة ان يزيد خليفة والحسين ع خارجي
        وكذلك يعتبرون يزيد اجتهد فأخطا
        كما هو معروف قتل سيدنا معاوية سيدنا الحسن فاختلط الحابل بالنابل
        وفي موضوعي الذي نشرته اشارة الى هذه الفقرة ان يزيد خليفة بنظر اهل السنة



        شكرا لكما وتحياتي لكم ونسال الله شفاعة الحسين ع
        التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 01-02-2011, 01:29 PM.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X