إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شريكة أم خادمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شريكة أم خادمة

    شريكة أم خادمة


    شاءت سُنة الكون أن لا تكون الأنثى وحدها، أو الذكر وحده، بل خلقهما الخالق سبحانه لكي يكمل بعضهما البعض، وجعل كل منهما محتاج إلى الآخر.. ولو نحينا الأمومة في العلاقة بين الرجل والمرأة ـ جانباً، لوجدنا أن العلاقات الإنسانية التي تتطور فيما بينهما بشكل مختلف عن الأمومة، تُشكل صفحات من أنشط صفحات التاريخ، وأكثرها حيوية وعطاءً. تبرز في المقدمة الصفحات التي تعكس مشاعر الحب والعشق.. فعشق المهنة، وعشق الوطن وحب الأمة، وأخيراً، العشق الإلهي.. إن نقطة الارتكاز، أو لنقل محور كل هذه المشاعر هو الحب أو العشق المتمحور حول المرأة.. إن التراث والعنعنات الشرقية تجعل من المرأة المحبوبة ((رفيق الروح)) ولم ننظر إليها كمخلوق لإشباع مجموعة من المشاعر والأحاسيس والغرائز فقطن فالمرأة المحبوبة المبجلة، الصديقة، التي تنال ما تستحق من التقدير، هي ذلك المخلوق القيم الذي يحمي العرين، ويؤسس الدار، وأم لكل الصغار. لابد أن هناك أمثلة سالبهة في كل مجتمع، كان ذلك، وسيكون. والرجل الذي يضرب زوجته، فإما أنه يعيش في عصر غير طبيعي، أو أنه شخص معتوه، يتعارك مع كل مَن يصادفه، من ذلك النوع الذي ينطبق عليه قول ((يخانق دبان وجهه)).
    حيثما يوجد الإنسان لابد وأن تكون هناك خلافات، والمهم أن نجعلها في أضيق الحدود.. ولابد أن المرأة ستُبين عن نفسها في العلاقة التي بينها وبين الرجل.
    أما تلك المرأة و الأنثى، التي هي زوجه، في نفس الوقت تكون صديقة، ومساعدة.. هي النصف الآخر، الذي يحمل نفس النصيب في شراكة الحياة. هي نصف الدائرة الأسرية.
    إن النظر إلى المرأة على أنها متعة جنسية، أو جسدية فقط، والتعامل معها بهذا المنطلق وحده، في ذلك إهانة لخلق الإنسان، فالإنسان ولد ومعه مجموعة من المشاعر والخصال، والرغبات، والميول، والتعامل معه من جانب واحد من هذه الجوانب فيه ظلم، فادح، وبهتان جسيم.. وإذا ما تم التركيز على جانب واحد، وتطويره هو وحده، في هذه الحالة لا يكون هناك إنسان سوى.. أو فرد عادي.
    إن المرحلة الراهنة، قد شهدت فيها مجتمعاتنا، أسوة بالمجتمعات الأخرى، تداخل المرأة في العديد من مظاهر الحياة، ومحركاتها.. وأصبحت لديها القدرة، والمهارة للقيام بالعديد من المهن.. واستطاعت أن تصل إلى أعلى المستويات في شتى المهن.. والحال هكذا.. فإن النظر إليها بعين المتعة الجنسية فقط، يعتبر أمراً غير مرغوب، وليس من الصواب في شيء.
    إن المرأة، سواء في حياة الأسرة، أو في حياة المجتمع تُعتبر أهم، وأنشط عضو في الأسرة، ومن هذا المنطلق، فإنها الأجدر بالحب، والاحترام، ويكون هذا الحب وهذا الاحترام بقدر العطاء الذي تُقدمه للعائلة الكبيرة.. ولو استطعنا أن نفيها حقها، وبالقدر الذي نوقق فيه في هذا الصدد، نكون قد كوّنا مجتمعاً مدنياً، ومتحضراً وسليماً بالقدر نفسه.
    sigpic

  • #2
    بارك الله بك اخي عمار الطائي
    sigpic

    تعليق


    • #3
      ان النظر الى المرأه على انها وسيلة لسد الحاجة الغريزية هذا كان سابقا ً قبل ظهور نور الاسلام وبزوغ الرسالة المحمدية العظيمة وبينت مكانت المراه ودورها في المجتمع وهي تقف مع الرجل للمشاركة في اعباء الحياة فهي الام وهي الاخت وهي الزوجة الخ.. اخي الكريم احسنتم كثيرا وبارك الله في جهدكم تقبل مروري المتواضع

      تعليق


      • #4
        دمت متميـــــــــز

        بسم الله الرحمن الرحيم
        والصلاة والسلام على حبيب الله محمد وعلى آله الطيبين
        الطاهرين
        لم تحظى المرأة على مر الأزمنة بأهتمام
        أكثر من أهتمام الأسلام بها
        فجعلها في مكانية سامية وحفظ كرامتها فهي ليست نصف المجتمع
        فحسب بل وتلد النص الأخر
        فنلاحظ العناية الألهية بها فان كانت بنتآامر بحسن تربيتها وفي حديث عن الرسول (ص)،

        قال: (مَن كانت له ابنة فأدّبها وأحسنَ أدبها، وعلّمها فأحسنَتعليمها، فأوسع عليها من نِعَم الله التي أسبغ عليه، كانت له منعة وستراً من النار)
        وإن كانت امآ امر الله ببرهافقد كرمها الله تعالى وأمر الأبناء بالأحسان اليها وفي حديث جاء رجل إلى نبينا فقال: يا رسول الله، من أبرّ؟ قال: (أمّك)، قال: ثم من؟ قال: (أمّك)، قال: ثم من؟ قال: (أمّك)، قال: ثم من؟ قال: (أبوك)
        وان كانت زوجه امر بالرفق بها وجعل لها حقوقآ من حيث المعاشرة بالمعروق وأكرامها و الأحسان اليها وقال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه محمد بن الحنفية : " يا بني إذاقويت فاقو على طاعة الله ، وإذا ضعفت فاضعف عن معصية الله عز و جل ، وإن استطعت أنلا تملك من أمرها ما جاوز نفسها فافعل فإنه أدوم لجمالها وأرخى لبالها وأحسن لحالها، فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة فدارها على كل حال ، وأحسن الصحبة لها ليصفوعيشك " .


        فالمرأة ليست خادمة ابدآ بل هي شريكة الحياة ورفيقة العمر
        نشكر المتألق في أختيار المواضيع دومآ الأخ الفاضل (عمار الطائي)
        ودمت موآلي للعترة الطاهرة

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ام حيدر مشاهدة المشاركة
          بارك الله بك اخي عمار الطائي
          الاخت القديرة
          ام حيدر
          اكر مروركم الكريم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابن الناصرية22 مشاهدة المشاركة
            ان النظر الى المرأه على انها وسيلة لسد الحاجة الغريزية هذا كان سابقا ً قبل ظهور نور الاسلام وبزوغ الرسالة المحمدية العظيمة وبينت مكانت المراه ودورها في المجتمع وهي تقف مع الرجل للمشاركة في اعباء الحياة فهي الام وهي الاخت وهي الزوجة الخ.. اخي الكريم احسنتم كثيرا وبارك الله في جهدكم تقبل مروري المتواضع
            الاخ القدير
            ابن الناصرية
            اشكر مروركم واشكر مداخلتكم القيمة
            sigpic

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الزهراء مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم



              والصلاة والسلام على حبيب الله محمد وعلى آله الطيبين


              الطاهرين


              لم تحظى المرأة على مر الأزمنة بأهتمام


              أكثر من أهتمام الأسلام بها



              فجعلها في مكانية سامية وحفظ كرامتها فهي ليست نصف المجتمع


              فحسب بل وتلد النص الأخر




              فنلاحظ العناية الألهية بها فان كانت بنتآامر بحسن تربيتها وفي حديث عن الرسول (ص)،


              قال: (مَن كانت له ابنة فأدّبها وأحسنَ أدبها، وعلّمها فأحسنَتعليمها، فأوسع عليها من نِعَم الله التي أسبغ عليه، كانت له منعة وستراً من النار)


              وإن كانت امآ امر الله ببرهافقد كرمها الله تعالى وأمر الأبناء بالأحسان اليها وفي حديث جاء رجل إلى نبينا فقال: يا رسول الله، من أبرّ؟ قال: (أمّك)، قال: ثم من؟ قال: (أمّك)، قال: ثم من؟ قال: (أمّك)، قال: ثم من؟ قال: (أبوك)


              وان كانت زوجه امر بالرفق بها وجعل لها حقوقآ من حيث المعاشرة بالمعروق وأكرامها و الأحسان اليها وقال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه محمد بن الحنفية : " يا بني إذاقويت فاقو على طاعة الله ، وإذا ضعفت فاضعف عن معصية الله عز و جل ، وإن استطعت أنلا تملك من أمرها ما جاوز نفسها فافعل فإنه أدوم لجمالها وأرخى لبالها وأحسن لحالها، فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة فدارها على كل حال ، وأحسن الصحبة لها ليصفوعيشك " .



              فالمرأة ليست خادمة ابدآ بل هي شريكة الحياة ورفيقة العمر


              نشكر المتألق في أختيار المواضيع دومآ الأخ الفاضل (عمار الطائي)


              ودمت موآلي للعترة الطاهرة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الاخت القديرة
              الزهراء
              مروركم في صفحاتي ومداخلاتكم الرائعة شرف لي
              sigpic

              تعليق


              • #8
                اخي القدير عمار الطائي بارك الله في طرحكم
                واحب ان ابين ان الشاب عندما يقدم الى الخطبة عليه ان يبتعد عن العبارات التالية
                ساتزوج لأن امي كبرت ولا ستطيع ان اقول لها ان تغسل ملابسي!!
                سأتزوج لان امي طلبت ذلك او تود ان ترى ابنائي !!او لأني اصبحت بعمر يستحق الزواج وووووووو.....
                والكثير من الاعذار التعيسة فعلا انا تعيسة عندما تسمع الفتاة(وهي منغمرة بالمشاعر اتجاه زوجها او خطيبها)انه اقترن بها لهذه الاسباب!
                هناك كلام لطيف علينا ان نعير له الاهمية ويتبادلونه الزوجين بالاستمرار ولا ضير ابدا من الكلام عن اختياره للزواج كونه مهم من ناحية تكوين الاسرة والحفاظ على الدين ...الخ
                مشكور ابو زين العابدين
                اختك في الله المستشارة
                لن تنساك بالدعاء

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X