إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة نادرة جدا جدا لمحمد شريف الكاظمي في فضائل ال محمد وفضائح اعدائهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة نادرة جدا جدا لمحمد شريف الكاظمي في فضائل ال محمد وفضائح اعدائهم

    بسمه تعالى
    قصيدة نادرة جدا للشريف الكاظمي في مناقب أهل البيت (ع ) و فضائح أعدائهم الأرذلين
    الحق حقٌ و إن أخفاهُ مخفيهِ

    و البُطْلُ بُطلٌ و إن أبداهُ مُبديهِ

    و الناسُ صِنفانِ ناجٍ يومَ محشرهِ

    و هالكٌ خُيِّبتْ منهُ مساعيهِ

    يا حائِداً عن طريقِ الرُّشدِ مُختَبِطاً

    طُرْقَ الضَّلالِ الى ما ليسَ يُنجيهِ

    تابعبنيالمصطفىالهادينوٱعدُعنالـ

    ـباءين من كلِ ذي شَكٍّ و تمويهِ

    هُمُ السفينةُ فازَ الراكبونَ بها

    و من تخلَّفَ عنها صار في تِيهِ

    ما أفتأوا الناسَ يوماً بالقياسِ و لا

    رآهم ٱبليس يوما من مَواليه

    و آيةُ الرِّجسِ والتطهيرِ شاهدةٌ

    بِصدقِهمْ ما تلا القرآنَ تاليهِ

    ما كذَّبوها و لا ردُّوا شهادتها

    البيتُ بيتٌ حيي بالوحي ناديهِ

    كم بينَ من خصَّهُ فيها الإلهُ و من

    بها غدا عالِمُ الأسرار ينفيهِ

    ولا تواطواعلىدفع الدِّبابِ و لا

    دفنِ الكتابِ الذي بانت خَوافيهِ

    ولاتواصَوْاعلىقتلِالحُسينِفلمـّ

    ـا أمكن الأمرُ أبدى الغدرَ مخفيهِ

    هذاولانَسبوا الهاديالنبيَّ الى اسـْ

    ـتماعِ صوتِ الغِنا ممن يُغنّيهِ

    ماأحرقوامصحفاًأحصىالمثالبَفي

    أعدائه و أحلُّوا قَتلَ مُحصيهِ

    تالله ما جهلوا معنى الكَلالةَ و الـ

    آيَ الذي ما درى مَعناهُ قاريهِ

    لمْ يَقتُلوا أبداً موءودةً سُئِلت

    لِأيِّ ذنبٍ بإجرامٍ توافيهِ

    لمْ يَدرؤوا الحدَّ عن زانٍ ولا أمَروا

    برجمِ حُبلى ولا احتاجوا لتنبيهِ

    لم يَعبُدوا صنماً من تمرِهمْ صَنعوا

    و لا سقاهمْ بكأسِ الخمرِ ساقيهِ

    و لمْ يَعُدُّوا عَدِيّاً في الفخارِ ولا

    تيماً و هل ثمَّ من فخرٍ يُؤديهِ

    لمْ يأخُذوا العِلمَ عن آراءِ أربعةٍ

    ضلوا سبيلَ الهُدى من بعدِ هاديهِ

    حديثُهم عن سَجاحٍ عن مسيلمة

    عن ابن بَيَّانَ والدُّوسِيُّ يمُليهِ

    و كلُّهم ينتهي إسنادُ باطلهِ

    الى عَزازيلَ مُحصيهِ ومُنهيهِ

    ما قالَ قطُّ اقيلوني خليفتهم

    والحقُ لم ينحرف عنهُ مؤديهِ

    و لا لهُ ماردٌ بالكفرِ يأمُرهُ

    و عن سَبيلِ الهُدى و الرُشدِ يَلويهِ

    ما قالَ لولا و لا ما عِشتُ مُعترفاً

    بالعجزِ عن مُشكِلٍ أعياهُ مخفيهِ

    ماعِيبَبالعزلِفي فرض الصلاةِ ولا

    براءةٍ فانبرى والذل عاليهِ

    ما فرَّ في خيبرٍ كلا ولا أُحُدٍ

    ولا حنين ولا باقي مغازيهِ

    أنَّى يَفِرُّ و حاشاهُ أبا حسنٍ

    و الروحُ بالنصرِ لمْ يبرحْ يُباريهِ

    و لا تأخَّرَ عن جيشٍ يجهزهُ

    طه النبيّ الى أعدى أعاديهِ

    لمْ يُدعَ لابنِ صَهاكٍ حين تنسبهُ

    ولا الى تِِلَعِ الخطَّابِ تُعزيهِ

    ما فيهِ يا ليتني لمْ أتَّخذْ نزلتْ

    ولا بيومَ يعضُّ الذِكرُ يعنيهِ

    ما رُدَّ عن خِطبة الزهراء فاطمةٍ

    أو سُدَّ بابٌ له الجبَّارُ بانيهِ

    يا طالِبَ العِلمِ قُم فادخلْ مدينتَهُ

    مِن بابِهِ و التمِسهُ في أهاليهِ

    هُمُ الأئمةُ لا التجسيمُ دينُهمُ

    و لا التلوثُ في جَبرٍ و تشبيهِ

    لمْ يُسندوهُ الى كَعبِ اليهودِ ولا

    عليهِمُ قد غدى مكحولُ يمليهِ

    ولا أبي يوسفٍ مما يلفُِّقهُ

    روَّاهمُ علمهُ معْ من يُروِّيهِ

    كلا ولا صارَ في الأمصارِ حادِثُهمْ

    عن السَّروجي يرويهِ و يحكيهِ

    ولا اعتقادهمُ أنَّ الإله يُرى

    بالعينِ بل نزَّهوهُ أيَّ تَنزيهِ

    ولا يقولونَ إِنَّ الأنبياءَ عَصوا

    أمرَ الإله وخاضوا في نواهيهِ

    ولا يشُكُّونَ في كُفرِ الذينَ بَغوا

    على عليٍّ و عاثوا في ذراريهِ

    مثلِابنِحَربٍو ذاتِالجيشِ عائشةٍ

    و من على حربهِ أضحى يُواتيهِ

    و شاهِدُ الكُفرِ فيهِم قولُ سيِّدِنا

    عليُّ حربُكَ حربي خصَّهُ فيهِ

    و آيةُ اللعنِ في القُرآنِ شاهدةٌ

    بكُفرِهِمْ إذ بها الجَبَّارُ يعنيهِ

    و لمْ يُسمُّوا يزيداً مُسلماً أبداً

    بل لمْ يُسمُّوا الذي أمسى يُسميهِ

    و إنْ يُنازِعْ على إسلامِهِ أحدٌ

    فآيةُ العَهدِ و التخليفِ تنفيهِ

    من مالِكٌ عندَهمْ و الشافِعيُّ و من

    أبو حنيفةَ والراوي مساويهِ

    ماجاءَ في شَرعِهمْ لبسُ الحريرِ و لا

    وطيُ الأجيرِ كما جاءت فتاويهِ

    و لا أحلَّ لنا الشُّطرنجَ مَذهبُهمْ

    و لا الغِناءَ كما يرويهِ راويهِ

    و حملَ عائشة من فوقِ عاتِقِهِ

    يوماً لِتُسمِِعَه النَّغْماتِ يحكيهِ

    كذاكَ ما كبَّروا في الفارِسيَّةِ في

    أداءِ فرضٍ بهِ ينجو مؤديهِ

    و قَدْ أجازَلِمنسَنَّالوُضوءَ بِمعـ

    ـصورِ النَّبيذِ و هذا ليسَ يُرضيهِ

    حتىأباح لدىالفرضِالوقوفَ على

    إِهابِ كلبٍ و هذا ليسَ يكفيهِ

    حتىأجازَعلىالخروِالسجودَكذاالـ

    ـراوي بذاك تلقى الدرس من فيهِ

    و إن أتمَّ إمامُ القومِ فَرضَهُمُ

    فَضرطةٌ عِوضَ التسليمِ تُجزيهِ

    و جوَّزَالعدلفيفرضِالسِّهامو لمْ

    تكن له آيُ ذي الأرحام تثنيهِ

    و أعظمُالخطبِفتوىالمالكيِّ بأكـ

    ـل الكلبِ من غيرِ ضرٍّ ثم يُلجيهِ

    و بالغُلامِ اكتفى عن وطيِ زوجتهِ

    إذ ليسَ غيرُ كنيفِ الدُّبْرِ يهنيهِ

    أغناهُ عن لثمها تقبيلُ فََقْحَتِهِ

    و ريحُها عن شميمِ الطِّيْبِ يُغنيهِ

    و الشافِعيُّ أباحَ الإغتسال بِما

    تُمني الرجالُ و ذا أدنى مخازيهِ

    أجابَ فيهِ جهولاً جاءَ يسألُهُ

    عن حُكمِه بجوابٍ ليسَ يَكفيهِ

    لو كانَ جاوزَ كُرَّاً لاغتسلتُ بهِ

    يا ويحَ لحيتهِ مما تُلاقيهِ

    و جائزٌ عندهم نكحُ المحارِمِ من

    وطي الزنا و عمومِ النَّصِ ينفيهِ

    و حملُ نطفةَ من قد غابَ مهَّدَ غَدْ

    رَ الزانياتِ فلا حدٌّ لآتيهِ

    مذاهِبٌ زيَّنَ الشيطانُ باطِلَها

    يا ويلَ من بالخَفا الشيطانُ يُغويهِ

    الرأيُ لا يتناهى والقياسُ بهِ

    كل الورى شَرعوا بُعداً لِرائيهِ

    فكيفَ خصَّصَ فيهِ اللهُ أربعةً

    من الرجال تعالى الله مُعطيهِ

    هيهاتَ بل كلُّ ذي عقلٍ و معرفةٍ

    قد حازَ رأياً بهِ يُرضي مُريديهِ

    إن كانَ هذا و هذا لم يكنْ أبداً

    ممن أطاعَ و ممن كانَ يعصيهِ

    فما أرى لنبيٍّ قَطُّ فائدةً

    فيها إليه الهُ العرشِ يوحيهِ

    بل كل من كان ذا رايٍ يُسدِّدُهُ

    يغدو نبياً بلا ربٍّ يُنَبِّيهِ

    إبليسُ اولُ من سنَّ القياسَ لهمْ

    بالاعتراضِ على ذي العرشِ باريهِ

    و نالَ بالرأيِ في يومِ السقيفةِ من

    جِبتَيْ قُريشٍ عظيماً من أمانيهِ

    كأنهُ قالَ أَنْظِرْني الى نظرٍ

    منه ليومِ أبي بكرٍ و تاليهِ

    وافى لبيعتهِ يسعى فَاردفها

    بنخرة سرَّها ذو العقل يدريهِ

    ابليسُ أغويتَ من يُدعى بشيخِهِمُ

    فَأيُّ فعلٍ قَبيحٍ بعدُ تبغيهِ

    كم منةٍ لابي بكرٍ عليكَ و قد

    لباكَ عِندَ النِدا فيما تُرجِّيهِ

    علَّمْتَهُ كيفَ يُغوي فاسترحتَ بهِ

    حتى القيامةِ من ضُرٍّ تعانيهِ

    لا بل دواهيكَ كانت قبلُ ناقصةً

    حتى تَعلمتَ شَطراً من دواهيهِ

    كم سُنَّةٍ لرسولِ اللهِ ضيَّعها

    و بدعةٍ سنَّها فالناسُ تدريهِ

    قدعذَّبالرجسُنارَالخلدِحينَ هوى

    فيها و لم تَجنِ ما قد كانَ يجنيهِ

    يا ساعَدَ اللهُ ناراً حلَّها فلقد

    أُوذي بها حرُّ وادٍ كانَ يحويهِ

    لو كانَ أفلحَ عندَ الغصبِ يَسألهُ

    ردَّ الخلافة نالَ الأمرَ راجيهِ

    هو المفدَّى لديه حيث كانَ إذا

    ما هاجَ دا أُستِهُ يوماً يُداويهِ

    ما حرَّمَ الرجسُ تمتيعَ النساءِ و ما

    كان النبي ُّ اليهِ قبلُ يُلقيهِ

    بل كانَ ذا أُبْنةٍ عندَ الهياجِ لها

    حرشٌ شديد و ماءُ الصُلب يطفيهِ

    و مُذ رأىجملةَالعُزَّابِعنهبهااسـ

    ـتغنوا بتحريمها نادى مُناديهِ

    أظن أمةَ لوطٍ عقَّبوه لكي

    يَحيى بهِ ذكرُهم قُبحاً لِمُحييهِ

    إبليسُ مكَّنَ منهُ اللائِطينَ لكي

    يقفوهُ يوماً أبو حفصٍ و يحكيهِ

    إنباتَبالزاديُقريالضيفَذوكرمٍ

    فإنهُ بٱستهِ الوجعاءِ يُقريهِ

    ما أبصرتهُ أُيورُ اللائطينَ بهِ

    إلَّا و قامت على ساقٍ تُحيّيهِ

    أقصىأمانيهفيهذاالقيامُلدى الـ

    ـتعظيمِ مادامَ حياً من مُريديهِ

    و قائلٍ كيفَ تهجو سيداً ورعاً

    فقلتُ قولكَ هذا قول ذي تيهِ

    قد كانَ يسجُدُ لكنْ للأُيورِ و للـ

    أصنامِ لا لِإلهِ العرشِ باريهِ

    كأنما بٱسته غرسٌ أضرَّ بهِ

    فرطُ الظَّماءِ فهذا الماء يُحييهِ

    لولاهُ لمْ يَغوَ من هذا الورى أحدٌ

    فاشكرْصنيعاًإليكَالرجس مُسديهِ

    و اذكر يَداً لعتيقٍ عندَ بيعتهِ

    فكانَ أعصاكما لله عاصيهِ

    إنِّيلأعجبُمندهريوما برِحت

    تُبدي العجائبَ مذ كانت لياليهِ

    بما جنى أُمويُّ القومِ ثالثُهم

    على عليٍّ بغدرٍ كانَ يُخفيهِ

    عثمانُ جاد غزيرُ البولِ حفرتَهُ

    سُقياً يُروِّي عظامَ الرجسِ جاريهِ

    ولا تزالُ رياحُ البطنِ حاملةً

    نتنَ الفُساءِ الى مثواه تُهديهِ

    شيخُ القُرودِ التي المختارُ أبصرها

    من فوقِ مِنبرهِ تنزو فتؤذيهِ

    كيفَ اعتلى مِنبراً كانَ النبيُّ لهُ

    يعلو و قامَ خطيباً بينَ أهليهِ

    ولَّاهُ كلبُ عدي فاستقَلَّ ألا

    فاعجب لكلبٍ غدى للكلبِ يُوليهِ

    و قبلَهُ ربُّ تيمٍ بالخِلافةِ قدْ

    أَوصى اليه و وفَّى من يُمَنِّيهِ

    فابرأ الى الله من دينٍ ائمتُهُ

    دُبٌّ و كلبٌ و قردٌ حينَ تُعزيهِ

    هذا ولا سمِعت أُذني ولا نَظرت

    عينايَ مما زكى في قِدرِ آنيه

    خليفةً مثلَهُ يُرمى بِمزبلةٍ

    بغيرِ غسلٍ و لا قبرٍ يواريهِ

    أضرَّ بالناسِ طُراً نتنُ جيفتِهِ

    حتى تجافاه من قد كانَ يُدنيهِ

    إلَّا الكلاب دنت مِنهُ مُراعيةً

    عهدَ القرودِ فجاءتهُ تُحيِّيهِ

    ظلَّت ثلاثةَ أيامٍ تُمزِّقُهُ

    أظفارُها و بِحدِّ النابِ تفريهِ

    حتى إذا بلغت منه المنى صدرت

    عنهُ و قدْ شوَّهتهُ أيَّ تشويهِ

    يكفيكَ أنَّ بقايا شعرِ لحيتهِ

    في بطنها لم تزلْ بالخروِ تُبديهِ

    ما للكلابِ أبادَ الله كَثرتَها

    ما ألحقت ما بَقي منهُ بماضيهِ

    هناك هيَّا لهُ قبراً بمقبرةِ الـ

    ـيهودِ ليلاً على خوفٍ مواليهِ

    بحُشِّ كوكبَ وارَوْهُ فزادَ بهِ

    عذاب موتاهُمُ مُذ صارَ يحويه

    و في المدينةِ أصحاب النبيِّ ومو

    لانا عليٌ وجمعٌ من محبيهِ

    أكان ذاك رضا منهم بذاك أم الـ

    ـكلابُ تمنعُهم عنهُ و تحميهِ

    أم أهملوا ما به أوصىالنبيمنالـ

    تعجيلِ بالدَّفنِ أم اكرامُه فيهِ

    و مُذ أبى كرماً ظهرُ البقيعِ بأن

    تغدو لهُ جدثاً يوماً نواحيهِ

    أضحى الكنيفُ له قبراً و غسَّله

    بالبولِ من كانَ يُقصيهِ و يُدنيهِ

    و أمرُ سلمانَ بالتغسيلِ مشتهرٌ

    بينَ الفريقينِ قاصيهِ و دانيهِ

    قد شابهت ليلةَ المعراجِ ليلتهُ

    و يومَ آصفَ حيثُ العرش آتيهِ

    و في المسير لتغسيل الزكي و إهـ

    ـمالِ الشقيِّ لَسِرٌّ بانَ خافيهِ

    إن أهملوه لَكَم أدنى لخائنةٍ

    يوماً و أبعد ذا قدرٍ و تنويهِ

    نفى التقيَّ أباذرٍّ وليَّ رسو

    ل الله ظُلماً و آوى من يُعاديهِ

    يا من غدى طالباً شخصاً أخا نبأٍ

    عن حالِ عُثمانَ يومَ الدار يُنبيهِ

    سلِالكلابَو سلعنهُ اليهودَ تجِد

    ما بينَ هذين ظلمَ الآل يلقيهِ

    كمولولوتوزغٌ حزناًلهُوعَرىالـ

    أصنام َ ذُلٌّ و باتَ الكفرُ يبكيهِ

    و أعولَ العِلجُ مروانٌ ولا عجبٌ

    فالكلبُ يعوي إذا أُوذي مُربيهِ

    و ظلَّ ليلتَهُ يَعوي معاويةٌ

    من فقدِهِ و بنو حربٍ تُعاويهِ

    و كم بكى من يهوديٍّ لهُ جَزَعاً

    إذ كانَ نعثلُهم بالشَّكلِ يحكيهِ

    و أصبحَ الحقُّ مسروراً بمقتلِهِ

    و الكفرُ قد بانَ ينعاهُ و يبكيهِ

    و مالكٌ خازِنُ النيرانِ أججها

    و نالَ ما كان يرجو من تمنيهِ

    و باتَ فيها أبو بكرٍ و صاحبهُ

    هذا لذاكَ بِلُقياهُ يُهنيهِ

    والرجسُفرعونمنفرطِالمحبةِما

    بين الخِصى و ٱستِهِ قد صار يُلقيهِ

    يامنيرىنشرهذاالخزيبينَذويالـ
    ـولاءِ فرضاً بهِ ينجو مُؤديهِ

    ها قد رجعتُ الى ما كُنتُ أنشرُهُ

    من قُبح مَذهبِهِم طوراً و أطويهِ

    ياليتَشعريهلأبقىالكتابُ لنا

    ديناً و أحمدُ عنَّا كان يُخفيهِ

    اليومَ أكملتُ بالقُرآنِ أُكملَ أم

    بِرأيِ نعمان حيثُ الناس في تيهِ

    أمرأيِأحمدَذيالمسواكحيثُ غدا

    يجولُ في دُبْرهِ طوراً و في فيهِ

    فاسلَحْعلىدينِهمذيالخِزيوٱفسُوبُل
    واضرط بلحيةِ قاضيهِ و مفتيهِ

    و اهرببدينكَعنهممااستطعتالى

    آلِ الرسولِ و خُذهُ من أهاليهِ

    هم آلُ أحمدَ أهلُ البيتِ ما وَضعوا

    في شرعِ جدِّهِمُ أمراً يُنافيهِ

    الجَدُّ جدُّهُمُ و البيتُ بيتهمُ

    و صاحبُ البيتِ أدرى بالذي فيهِ

    فيا أولي الأمر حيثُ الأمرُ مُمْتَثَلٌ

    و يا ذوي القَدْرِ حيثُ اللهُ مُعطيهِ

    ويابنيالمصطفىو المرتضىوبنيالـ

    ـزهرا فهل بعد ذا فخرٌ فأُنهيهِ

    إِني بِهجوِ عِداكُمْ لم أزلْ لَهِجاً

    حتى تَقومَ على قبري نواعيهِ

    آتاكُمُ اللهُ ما لمْ يؤتِهِ أحداً

    منهمْ وذلكَ فضلُ الله يؤتيهِ

    صلى الإلهُ عليكُمْ ما استنار لذي

    شكٍ بنورِ الهُدى يجلو دياجيهِ

    ولا يزالُ سلامُ اللهِ يُتحِفكُمْ

    ما أومضَ البرقُ ساريهِ و غاديهِ

    و صلى الله على محمدٍ و آلهِ الطاهرين و أوليائِهمُ المُكرمين

  • #2
    جعلها الله في ميزان حسناتكم





    لبيك يا حامل لواء الحسين



    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد وآل محمد
      مااعظم الوفاء وخصوصا الى اهل البيت
      جزيت خيرا على القصيده

      تعليق


      • #4
        بحق .. قصيدة رائعة ذات لغة مختلفة وجميلة جدا
        رائع ما نقلت أخي الطيب
        وفقك الله لكل خير أبدا

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          بارك الله بك

          وجعلها في ميزان اعمالك
          التعديل الأخير تم بواسطة عطر الكفيل; الساعة 19-02-2011, 08:34 PM.
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

          تعليق


          • #6
            hasan_alawi2001@yahoo.com

            جعلنا الله وأياكم من محبي أهل بيت الرحمة والمدافعين عنهم قولا وفعلا

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X