إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رد على الشيخ محمد بن صالح العثيمين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد على الشيخ محمد بن صالح العثيمين

    قال العلامة المجتهد الفقيه الشيخ محمد بن صالح العثيمين

    ((من قال مثلا إن أحق الناس بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم علي فهو أضل من الحمار ومن قال أحق الناس بالخلافة بعد أبي بكر وعمر علي فهو أضل من الحمار لأنه يكون قد طعن في الصحابة كلهم لأن الصحابة اتفقوا على البيعة لعثمان رضي الله عنه مع وجود علي ولما توفي عثمان رضي الله عنه بالشهادة صار أحق الناس بالخلافة على وجه الأرض علي رضي الله عنه))

    اقول ان المسلمين لم يجمعوا على بيعة أبو بكر ولكن أبو بكر استغل الفرصة وساق الخلافة إليه بعد وفاة رسول الله وامير المؤمنين مشتغل بالتغسيل والتكفين وقد بايع أبا بكر عمر وابو عبيدة الجراح في السقيفة وقد عبر عنها عمر (يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فقد كانت كذلك غير أن الله وقى شرها وليس منكم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر)

    ثم يقول عمر(أن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها)

    وتعقيبا عن كلام ابن العثيمين حيث قال
    اتفقوا على البيعة لعثمان ولم يذكر ان الصحابة اتفقوا على بيعة أبي بكر وبيعة عمر )
    لان خلافتهما كانت على غير مبدء الشورى والمشاورة بل على مبدأ التعين


    اما خلافة عمر بن الخطاب لم تكن من خلال اتفاق المسلمين بل كانت بصورة التعين من خليفة إلى اخر حيث كانت بالصورة الانتقالية من خلال وصية أبو بكر يوصي بالخلافة لعمر بن الخطاب من بعده

    حدثنا ابن حميد قال حدثنا يحيى بن واضح قال حدثنا يونس بن عمرو عن أبي السفر قال أشرف أبو بكر على الناس من كنيفه وأسماء ابنة عميس ممسكته موشومة اليدين وهو يقول أترضون بمن أستخلف عليكم فإني والله ما ألوت من جهد الرأي ولا وليت ذا قرابة وإني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا فقالوا سمعنا وأطعنا

    حدثني عثمان بن يحيى عن عثمان القرقساني قال حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل عن قيس قال رأيت عمر بن الخطاب وهو يجلس والناس معه وبيده جريدة وهو يقول أيها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم إنه يقول إني لم آلكم نصحا قال ومعه مولى لأبي بكر يقال له شديد معه الصحيفة التي فيها استخلاف عمر.

    قال أبو جعفر وقال الواقدي حدثني إبراهيم بن أبي النضر عن محمد بن إبراهيم بن الحارث قال دعا أبو بكر عثمان خاليا فقال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين أما بعد قال ثم أغمي عليه فذهب عنه فكتب عثمان أما بعد فإني قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب ولم آلكم خيرا منه ثم أفاق أبو بكر فقال اقرأ علي فقرأ عليه فكبر أبو بكر وقال أراك خفت أن يختلف الناس إن افتلتت نفسي في غشيتي قال نعم قال جزاك الله خيرا عن الإسلام وأهله وأقرها أبو بكر رضي الله عنه من هذا الموضع.

    وتعقيب اخر على كلام ابن العثيمين لأن الصحابة اتفقوا على البيعة لعثمان رضي الله عنه مع وجود علي فهل يا ترى كان الصحابة انذاك عددهم ست وهم علي بن أبي طالب، وطلحة بن عبد الله ، وسعد بن وقاص، وعثمان بن عفان ، وعبد الرحمن بن عوف ، والزبير بن العوام. وباقي المسلمين ليسوا بصحابة حيث انه عمر بن الخطاب عهد لهؤلاء الستة ان يختاروا من بينهم شخص يكون هو الخليفة حيث رويأن عمر بن الخطاب لما طعن قيل له يا أمير المؤمنين لو استخلفت قال من أستخلف لو كان أبو عبيدة بن الجراح حيا استلخفته فإن سألني ربي قلت سمعت نبيك يقول إنه أمين هذه الأمة ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا استخلفته فإن سألني ربي قلت سمعت نبيك يقول إن سالما شديد الحب لله.

    اذن كان هناك مبدا وهو التعين ولكن الموت احال بين أبو عبيدة وسالم وبين عمر.

    ومن ثم دعى عمر أبا طلحة الأنصاري، فقال له: انظر يا أبا طلحة، إذا عدتم من حفرتي، فكن في خمسين رجلاً من الأنصار حاملي سيوفكم، فخذ هؤلاء النفر بإمضاء الأمر وتعجيله، واجمعهم في بيت، وقف بأصحابك على باب البيت ليتشاوروا ويختاروا واحداً منهم، فإن اتفق خمسة وأبى واحد فاضرب عنقه، وإن اتفق أربعة وأبى اثنان فاضرب أعناقهما، وإن اتفق ثلاثة وخالف ثلاثة فانظر الثلاثة التي فيها عبد الرحمن بن عوف، فارجع إلى ما قد اتفقت عليه، فإن أصرّت الثلاثة الأُخرى على خلافها فاضرب أعناقها، وإن مضت ثلاثة أيام ولم يتفقوا على أمر فاضرب أعناق الستّة ودع المسلمين يختاروا لأنفسهم.

    وهنا وبهذا الترتيب قد اخرج عمر عليّاً من الخلافة وضمنها لعثمان اي يكون بالتعين الغير مباشر!

    لأنّ طلحة من بني تيم، وبني تيم صار بينها وبين بني هاشم ضغن من عدم مبايعة علي لأبي بكر وطعنه فيه.

    وسعد بن أبي وقاص ابن عمّ عثمان، وسوف يقف معه وعبد الرحمن بن عوف صهر عثمان أيضاً.

    ولم يبق مع علي إلاّ الزبير! وحتى لو كان طلحة مع علي فلن يغني عنه شيئاً; لأنّ الغلبة تكون للجهة التي يكون فيها عبد الرحمن بن عوف.

    وإن اختلفوا جميعاً ولم يتفقوا قتلوا جميعاً وقتل عليّ ولم تصل له الخلافة، وبذلك تكون الخلافة قد خرجت من بني هاشم أيضاً.

    عبد الرحمن بن عوف قد فضل الاخص على الاعم وهوأن عمار قال الى عبد الرحمن بن عوف إن أردت ألا يختلف المسلمون فبايع عليا فقال المقداد بن الأسود صدق عمار إن بايعت عليا قلنا سمعنا وأطعنا قال ابن أبي سرح إن أردت ألا تختلف قريش فبايع عثمان فقال عبدالله بن أبي ربيعة صدق إن بايعت عثمان قلنا سمعنا وأطعنا.

    والاخص هو قريش والاعم المسلمين

    ودعا عبد الرحمن بن عوف عليا فقال عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده قال أرجو أن أفعل وأعمل بمبلغ علمي وطاقتي ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي قال نعم فبايعه فقال علي حبوته حبو دهر ليس هذا أول يوم تظاهرتم فيه علينا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون والله ما وليت عثمان إلا ليرد الأمر إليك والله كل يوم هو في شأن فقال عبدالرحمن يا علي لا تجعل على نفسك سبيلا فإني قد نظرت وشاورت الناس فإذا هم لا يعدلون بعثمان فخرج علي وهو يقول سيبلغ الكتاب أجله.

    واقول والله لا ارى من هذا الكلام من شورى للمسلمين غير الستة المذكورون وكما قراتم انها خطة مصنوعة لخروج الامر من علي.

    وحدثني جعفر قال حدثنا عمرو وعلي قالا حدثنا حسين عن أبيه عن أبي ميمونة عن أبي بشير العابدي قال كنت بالمدينة حين قتل عثمان رضي الله عنه واجتمع المهاجرون والأنصار فيهم طلحة والزبير فأتوا عليا فقالوا يا أبا حسن هلم نبايعك فقال لا حاجة لي في أمركم أنا معكم فمن اخترتم فقد رضيت به فاختاروا والله فقالوا ما نختار غيرك قال فاختلفوا إليه بعد ما قتل عثمان رضي الله عنه مرارا ثم أتوه في آخر ذلك فقالوا له إنه لا يصلح الناس إلا بإمرة وقد طال الأمر فقال لهم إنكم قد اختلفتم إلي وأتيتم وإني قائل لكم قولا إن قبلتموه قبلت أمركم وإلا فلا حاجة لي فيه قالوا ما قلت من شيء قبلناه إن شاء الله فجاء فصعد المنبر فاجتمع الناس إليه فقال إني كنت كارها لأمركم فأبيتم إلا أن أكون عليكم ألا وإنه ليس لي أمر دونكم إلا أن مفاتيح مالكم معي ألا وإنه ليس لي أن آخذ منه درهما دونكم رضيتم قالوا نعم قال اللهم اشهد عليهم ثم بايعهم على لى ذلك قال أبو بشير وأنا يومئذ عند منبر رسول الله صلى الله عليه و سلم قائم أسمع ما يقول.

    ومن ذلك نرى ان الحمار هو من يشك في إن أحق الناس بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام.

    والمعنى في قلب الشاعر طبعا فهنيئا لكم ايها الشيعة ولاية امير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي تم تنصيبه من السماء واجتمعت عليه الامة الاسلامية وبايعته يوم قتل عثمان.

    المصادر تاريخ الطبري
    التعديل الأخير تم بواسطة امير السلام; الساعة 16-02-2011, 07:04 PM.



    علي مع الحق والحق مع علي


  • #2
    يرفع بالصلاة على محمد وأل محمد



    علي مع الحق والحق مع علي

    تعليق


    • #3
      يرفع بالصلاة على محمد مرة اخرى



      علي مع الحق والحق مع علي

      تعليق


      • #4
        بارك الله بك

        تعليق


        • #5
          يرفع بالصلاة على محمد وآل محمد



          علي مع الحق والحق مع علي

          تعليق


          • #6
            ذكر الطبري في تاريخه ايضاً أن علياً قال للحسن بعد حرب الجمل: إن النبي 9قبض وما أرى أحدا أحق بهذا الأمر مني فبايع الناس أبا بكر فبايعت كما بايعوا ثم إن أبا بكر رضي الله عنه هلك وما أرى أحدا أحق بهذا الأمر مني فبايع الناس عمر بن الخطاب فبايعت كما بايعوا ثم إن عمر رضي الله عنه هلك وأما أرى أحدا أحق بهذا الأمر مني فجعلني سهما من ستة أسهم فبايع الناس عثمان فبايعت كما بايعوا ثم سار الناس إلى عثمان رضي الله عنه فقتلوه ثم أتوني فبايعوني طائعين غير مكرهينR[1].



            [1] تاريخ الطبري (تاريخ الأمم والملوك) لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري: 3/ 12،[سنة36]، دار الكتب العلمية ،بيروت، لبنان،ط. الثالثة ؛ 2005م- 1426م.



            علي مع الحق والحق مع علي

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X