تويت
هل سيعــــود !!!
تعرفت علية تلميذا في مدرسة للبنين وكان كثير التردد على المكتبات كثير الحضور في الندوات والملتقيات الشعرية والامسيات الادبية التي تنظم على مستوى المدينة كنت اكن له الاحترام وانا اكبر سناً ولكن اخلاقة الرائعة وما يتصف به من تفان في عملة واخلاصة لرسالتة ... لطالما كنت ابحث عن خالي في كل مكان لكن لم اجدة الابين مجالس الشعر وبين لوحات الفن ... كان يخط وبشكل جميل مسيرة حياتة المستقبلية بين واقع مرير وقسوة سلطان ظالم وعينان متطلعتان الى حياة جميلة .. كنت ابحث عنه في لوحات الفنانيين وبين اعين المعجبين وبين السن المادحين .. كان كمن يبتسم لحياة اخرى ويتطلع لها بشوق .. لم نكن نعلم ماذا يريد من قصائده الشعرية ولوحاتة الفنية ... اكان يرغب بالعيش الرغيد ؟؟ ام كان يرغب بقبراً فية اكثر من شهيد ؟!!!! ...... هذا هو خالي ...
يتصف بهدوء وحلم في معاملتة مع زملائة وكان محبوباً لدى الجميع لما يتصف بة من تواضع وبساطة في الحديث والحركة والملبس .... ولكن في نفس الوقت كنت ارى خالي يحمل هماً في داخله في صمت وبدون ضجيج كل ذلك يظهر من خلال الكيفية التي يمشي فيها في الطريق في اغلب الاحيان لوحدة .... ومن خلال ملامح وجهه التي تشبه الى حد ملامح وجه فنان اسطوري فيه اكثر من علامة استفهام اومن خلال نضاراتة التائهه التي تروي ان هذا الا نسان في داخلة قضية او امراً يخفية عن الجميع ....!!
امر خالي هذا حيرني دوماً ممادفعني اكثر الى التقرب الية بغية الوصول الى الحقيقة التي يخفيها .... بقيت مدة طويلة ارسم في بالي فكره عن خفايا خالي حيدر ..!!!
لكت دون جدوى .. فتوجهت ذات يوم الى بيت جدي بيتهم لالتقية عن كثب ولاطلع عن اخر اعمالة في الرسم والشعر واذا به يقول وبحسرة ياخالي ان هذا الزمن هو زمن المتاعب وزمن الطغاة اصعب!!!! وكان هذا الحديث في سنة 1989 انفجر يروي عن مافي بداخلة من هموم ان حياتي سوف تهدم ولكن العلم عند الله ... واعلم ان هذه الوجوه امة جدتي النحيفة انها بعدي ستتألم وتمرض وتعاني الوحدة .... قلت له ياخالي ماذا تقول ؟؟ كل ذلك سيحدث !!!! قال .. نعم...
وجلسنا مره اخرى نتبادل الحديث كأنما كل واحد يريد تفكيك رموز غامضة او فك لغز لمشاعر دفينة في القلب .... لاهي من الخوف ولاهي من الحزن ولاهي من الفرح ..... ومرت السنين حتى حدثت الانتفاظة الشعبانية المباركة عام 1991 جاء دور خالي في الخط جاء زملائة وقالوا له :اكتب لنا شعارات على الجدران ضد الطاغية ؟؟ قال : نعم !!! هذا هو اللغز الدفين الذي في داخلي وقد تحقق نعم يازملائي بكل فخراً اذهب معكم !!! لاعبر عن داخلي ضد هذه الرموز الظالمة ... وبعد ايام من دخول الجيش الى البلدة جاء المرتزقة من رجال الامن واخذوه من بيتة ... اخذ ينظر الى ذلك الشارع ... وقال : يا امي انا ذاهب نعهن ولن اعود ّّ!!!! ولكنني سأعود يوماً يتذكرني اخواني واصحابي !!! ....... وكانت المدينة تغرق في كأبة الليل المظلم ... وطلقات الرصاص التي تسمع بين الحين والاخر في كل مكان ....
واليوم اقول وبحسرة متى يـــــــعود ؟؟؟ هل سيعود خالي أسأل نفسي ؟؟؟؟ هل سيعـــــــــود ؟؟؟
يتصف بهدوء وحلم في معاملتة مع زملائة وكان محبوباً لدى الجميع لما يتصف بة من تواضع وبساطة في الحديث والحركة والملبس .... ولكن في نفس الوقت كنت ارى خالي يحمل هماً في داخله في صمت وبدون ضجيج كل ذلك يظهر من خلال الكيفية التي يمشي فيها في الطريق في اغلب الاحيان لوحدة .... ومن خلال ملامح وجهه التي تشبه الى حد ملامح وجه فنان اسطوري فيه اكثر من علامة استفهام اومن خلال نضاراتة التائهه التي تروي ان هذا الا نسان في داخلة قضية او امراً يخفية عن الجميع ....!!
امر خالي هذا حيرني دوماً ممادفعني اكثر الى التقرب الية بغية الوصول الى الحقيقة التي يخفيها .... بقيت مدة طويلة ارسم في بالي فكره عن خفايا خالي حيدر ..!!!
لكت دون جدوى .. فتوجهت ذات يوم الى بيت جدي بيتهم لالتقية عن كثب ولاطلع عن اخر اعمالة في الرسم والشعر واذا به يقول وبحسرة ياخالي ان هذا الزمن هو زمن المتاعب وزمن الطغاة اصعب!!!! وكان هذا الحديث في سنة 1989 انفجر يروي عن مافي بداخلة من هموم ان حياتي سوف تهدم ولكن العلم عند الله ... واعلم ان هذه الوجوه امة جدتي النحيفة انها بعدي ستتألم وتمرض وتعاني الوحدة .... قلت له ياخالي ماذا تقول ؟؟ كل ذلك سيحدث !!!! قال .. نعم...
وجلسنا مره اخرى نتبادل الحديث كأنما كل واحد يريد تفكيك رموز غامضة او فك لغز لمشاعر دفينة في القلب .... لاهي من الخوف ولاهي من الحزن ولاهي من الفرح ..... ومرت السنين حتى حدثت الانتفاظة الشعبانية المباركة عام 1991 جاء دور خالي في الخط جاء زملائة وقالوا له :اكتب لنا شعارات على الجدران ضد الطاغية ؟؟ قال : نعم !!! هذا هو اللغز الدفين الذي في داخلي وقد تحقق نعم يازملائي بكل فخراً اذهب معكم !!! لاعبر عن داخلي ضد هذه الرموز الظالمة ... وبعد ايام من دخول الجيش الى البلدة جاء المرتزقة من رجال الامن واخذوه من بيتة ... اخذ ينظر الى ذلك الشارع ... وقال : يا امي انا ذاهب نعهن ولن اعود ّّ!!!! ولكنني سأعود يوماً يتذكرني اخواني واصحابي !!! ....... وكانت المدينة تغرق في كأبة الليل المظلم ... وطلقات الرصاص التي تسمع بين الحين والاخر في كل مكان ....
واليوم اقول وبحسرة متى يـــــــعود ؟؟؟ هل سيعود خالي أسأل نفسي ؟؟؟؟ هل سيعـــــــــود ؟؟؟
تعليق