إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مرور الانبياء في ارض كربلاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرور الانبياء في ارض كربلاء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين


    مرور النبي أدم (ع) بأرض كربلاء ..

    قال الشيخ المجلسي :
    روي مرسلاً ، أن آدم لما هبط إلى الأرض لم ير حواء ، فصار يطوف الأرض في طلبها فمر بكربلاء فاغتم ، وضاق صدره من غير سبب ، وعثر في الموضع الذي قتل فيه الحسين ( عليه السلام ) ، حتى سال الدم من رجله ، فرفع رأسه إلى السماء وقال :
    إلهي هل حدث مني ذنب آخر فعاقبتني به ؟
    فإني طفت جميع الأرض ، وما أصابني سوء مثل ما أصابني في هذه الأرض !
    فأوحى الله تعالى إليه : يا آدم ! ما حدث منك ذنب ، ولكن يقتل في هذه الأرض ولدك الحسين ظلماً فسال دمك موافقة لدمه .
    فقال آدم ( عليه السلام ) : يا رب أيكون الحسين نبياً ؟
    قال عز وجل : لا ، ولكنه سبط النبي محمد . فقال : ومن القاتل له ؟
    قال : قاتله لعين أهل السماوات والأرض .
    فقال آدم ( عليه السلام ) : فأي شئ أصنع يا جبرائيل ؟
    فقال : العنه يا آدم ! فلعنه أربع مرات ومشى



    مرور النبي نوح (ع) بأرض كربلاء ...

    قال الشيخ المجلسي ....

    روي ، أن نوحاً ( عليه السلام ) لما ركب في السفينة طافت به جميع الدنيا فلما مرت بكربلاء أخذته الأرض ، وخاف نوح الغرق فدعا ربه ، وقال :
    "
    ألهي طفت جميع الدنيا وما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الأرض " فنزل جبرائيل ، وقال : يا نوح ! في هذا الموضع يقتل الحسين سبط محمد خاتم الأنبياء ، وابن خاتم الأوصياء .
    فقال : ومن القاتل له يا جبرائيل ؟
    قال : قاتله لعين أهل سماوات وسبع أرضين ، فلعنه نوع أربع مرات ، فسارات السفينة حتى بلغت الجودي واستقرت عليه .




    مرور النبي إبراهيم (ع) بأرض كربلاء ..

    قال الشيخ المجلسي :

    روى ، أن إبراهيم ( عليه السلام ) مر في أرض كربلاء وهو راكب فرساً فعثرت به ، وسقط إبراهيم ، وشج رأسه ، وسال دمه ، فأخذ في الاستغفار ، وقال : إلهي أي شئ حدث مني ؟

    فنزل إليه جبرائيل ( عليه السلام ) وقال : يا إبراهيم ! ما حدث منك ذنب ، ولكن هنا يقتل سبط خاتم الأنبياء ، وابن خاتم الأوصياء ، فسال دمك موافقة لدمه .

    قال ( عليه السلام ) : يا جبرائيل ! ومن يكون قاتله ؟
    قال : لعين أهل السماوات والأرضين ، والقلم جرى على اللوح بلعنه بغير إذن ربه ، فأوحى الله تعالى على القلم إنك استحققت الثناء بهذا اللعن .

    فرفع إبراهيم ( عليه السلام ) يديه ولعن يزيد لعناً كثيراً ، وأمن فرسه بلسان فصيح ، فقال إبراهيم لفرسه : أي شئ عرفت حتى تؤمن على دعائي؟
    فقال : يا إبراهيم ! أنا أفتخر بركوبك علي فلما عثرت وسقطت عن ظهري عظمت خجلتي ، وكان سبب ذلك من يزيد لعنة الله تعالى .


    مرور النبي إسماعيل (ع) بأرض كربلاء ..

    قال الشيخ المجلسي :

    روي ، أن اسماعيل كانت أغنامه ترعى بشط الفرات ، فأخبره الراعي أنها لا تشرب الماء من هذه المشرعة منذ كذا يوماً فسأل ربه عن سبب ذلك فنزل جبرائيل وقال : يا إسماعيل ! سل غنمك فإنها تجيبك عن السبب ؟
    فقال لها : لما لا تشربين من هذا الماء ؟
    فقالت بلسان فصيح : قد بلغنا أن ولدك الحسين ( عليه السلام ) سبط محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقتل هنا عطشاناً ، فنحن لا نشرب من هذه المشرعة حزناً عليه ، فسألها عن قالته ؟
    فقالت : يقتله لعين أهل السماوات والأرضين والخلائق أجمعين .
    فقال إسماعيل : اللهم العن قاتل الحسين (عليه السلام)


    مرور النبي موسى (ع) بأرض كربلاء ...

    قال الشيخ المجلسي :
    روي ، أن موسى كان ذات يوم سائراً ومعه يوشع بن نون ، فلما جاء على أرض كربلاء انخرق نعله ، وانقطع شراكه ، ودخل الحسك في رجليه ، وسال دمه ، فقال ( عليه السلام ) : إلهي أي شئ حدث مني ؟
    فأوحى إليه : أن هنا يقتل الحسين ( عليه السلام) ، وهنا يسفك دمه ، فسال دمك موافقة لدمه .
    فقال : يارب ومن يكون الحسين ؟
    فقيل له : هو سبط محمد المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، وابن علي المرتضى ( عليه السلام )
    فقال : ومن يكون قاتله ؟
    فقيل : هو لعين السمك في البحر ، والوحوش في القفار ، والطير في الهواء ، فرفع موسى يديه ولعن يزيد ، ودعا عليه ، وأمن يوشع بن نون على دعائه ، ومضى لشأنه .

    مرور النبي سليمان (ع) بأرض كربلاء ..

    قال الشيخ المجلسي :
    روي ، أن سليمان كان يجلس على بساطه ويسير في الهواء ، فمر ذات يوم وهو سائر في أرض كربلاء ، فأدارت الريح بساطه ثلاث دورات حتى خاف السقوط فسكنت الريح ، ونزل البساط في أرض كربلاء .
    فقال سليمان للريح : لم سكنتي ؟
    فقالت : إن هنا يقتل الحسين ( عليه السلام )
    فقال ومن يكون الحسين ؟
    فقالت : هو سبط محمد المختار ، وابن علي الكرار .
    فقال : ومن قالته ؟
    قالت : لعين أهل السماوات والأرض يزيد ، فرفع سليمان يديه ولعنه ودعا عليه ، وأمن على دعائه الإنس والجن ، فهبت الريح ، وسار البساط .


    مرور نبي الله عيسى (ع) بأرض كربلاء...

    قال الشيخ المجلسي :
    روى ، أن عيسى كان سائحاً في البراري ، ومعه الحواريون ، فمروا بكربلاء ، فرأوا أسداً كاسراً قد أخذ الطريق فتقدم عيسى إلى الأسد فقال له : لم جلست في هذا الطريق ؟ ولا تدعنا نمر فيه ؟
    فقال الأسد بلسان فصيح : إني لن أدع لكم الطريق حتى تلعنوا يزيد قاتل الحسين ( عليه السلام ) !
    فقال عيسى ( عليه السلام ) : ومن يكون الحسين ؟
    قال : هو سبط محمد النبي الأمي ، وابن علي الولي
    قال ( عليه السلام ) : ومن قاتله ؟
    قال : قاتله لعين الوحوش والذباب والسباع أجمع ، خصوصاً أيام عاشوراء .
    فرفع عيسى يديه ولعن يزيد ، ودعا عليه وأمن الحواريون على دعائه فتنحى الأسد عن طريقهم ، ومضوا لشأنهم

    والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسي ولعن الله قاتليكم وظالميكم أهل البيت من الأولين والأخرين

  • #2
    اللهم العن قتلة سيد الشهداء والعن ظالمي اهل البيت من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين
    عاااشت الايادي اخي الكريم..
    sigpic

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا واثابك على هذا الموضوع

      بوركت و وفقت و في الجنان فزت
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X