يخطئ البعض في الاعتقاد بأن ظهور الإمام (عجل الله فرجه) سيكون مقترناً مع الحروب وصراعات ومقارعة الجيوش ،
وكأن الذي ظهر ليس خليفة لرسول الله (ص) الذي أُرسل رحمة للعالمين وليس هو من مادة النبوّات التي تدعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن .. ،
فإمامنا سوف لن يظهر بانقلابات عسكرية ولن يسفك دماء الملايين ، بل إنه سيكون دعوة إلى الله بنفس نهج آباءه البررة ..
وإن قاتل فسيقاتل رؤوس الكفر والضلال مع حاشيتهم الذين لا يمثلون نسبة تذكر إلى نسبة الشعوب التي ستحرر ..
إنه دعوة إلى المحبة والصلاح .. دعوة إلى نبذ العنف وتغليب لغة الحوار والإقناع ، فإذا كانت القضية بالقوة والقهر لاستعان هذا الإمام بقوة الله وسخر ملائكته ليفني من في الأرض جميعاً ، أليس هو القائم بأمر الله .. أليس هو خاتم الرسالات السماوية على هذه الأرض ..
ولأنه رحمة للعالمين كما جده رسول الله (ص) سوف لن تكون هنالك أرملة حائرة بعيالها ولا يتيم يقهر ولا مظلوم ينام وعيناه مغرورقتان بالدموع ..
سوف يذهب المحتاج ليجد أحنّ الناس عليه وقد استقبله بثغرٍ باسم ، يلاطفه ويهوّن عليه مصيبات الدنيا ، فيقضي له حاجته قبل أن يتحدث ، سوف لن يضطر إلى جلب أوراق التزكية فولي الله مطّلع على الأفئدة وتكويه حرارتها ، فروحه الشفافة تلامس الأرواح وتلثم الجراح ..
سوف لن يكون هنالك شباب حائرين فتوجيهاته الأبوية ستطرب الأسماع بكلمات تجلو غشاوة الشك وتدلهم على السبيل الأمثل ...
سوف لن يظلم الفقير فله من يدافع عنه ويجتهد في إيصال حقه إليه ..
سوف لن تتكسر فرحة العيد ، فلا يوجد من يفتي بيوم العيد في رمضان ولا يوجد من يتمم عدة الشهر في أول عيدنا
فكلنا سنعيّد معاً في دولته ...
سوف لن نضطر أن نبحث عن الأعلم ولا على الأقدم فولي الله هو الأقوم ..
سوف ترفع كلمات الاحتياط ، وتسرّح ثقافات الانحطاط
أيها الناس .. أنه أبن محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء .. إنه ابن الحسن والحسين و السجاد والباقر والكاظم إنه ابن الصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري (عليهم جميعاً صلاة الله وسلامه ) ..
انه وارثهم ومكمل رسالاتهم.. إنه وارث كل الرسل والأنبياء ويحمل معه كل عطفهم وحنانهم ..
إنك تفرح لو كان احد المهتمين بك ذو حسبٍ أو مكانه اجتماعية أو إدرية ..
فكيف بمن هو مكين في السماء قبل الأرض .. فمتى ترانا ونراك .. فالقلوب حرى والصدور عبرى .
وكأن الذي ظهر ليس خليفة لرسول الله (ص) الذي أُرسل رحمة للعالمين وليس هو من مادة النبوّات التي تدعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن .. ،
فإمامنا سوف لن يظهر بانقلابات عسكرية ولن يسفك دماء الملايين ، بل إنه سيكون دعوة إلى الله بنفس نهج آباءه البررة ..
وإن قاتل فسيقاتل رؤوس الكفر والضلال مع حاشيتهم الذين لا يمثلون نسبة تذكر إلى نسبة الشعوب التي ستحرر ..
إنه دعوة إلى المحبة والصلاح .. دعوة إلى نبذ العنف وتغليب لغة الحوار والإقناع ، فإذا كانت القضية بالقوة والقهر لاستعان هذا الإمام بقوة الله وسخر ملائكته ليفني من في الأرض جميعاً ، أليس هو القائم بأمر الله .. أليس هو خاتم الرسالات السماوية على هذه الأرض ..
ولأنه رحمة للعالمين كما جده رسول الله (ص) سوف لن تكون هنالك أرملة حائرة بعيالها ولا يتيم يقهر ولا مظلوم ينام وعيناه مغرورقتان بالدموع ..
سوف يذهب المحتاج ليجد أحنّ الناس عليه وقد استقبله بثغرٍ باسم ، يلاطفه ويهوّن عليه مصيبات الدنيا ، فيقضي له حاجته قبل أن يتحدث ، سوف لن يضطر إلى جلب أوراق التزكية فولي الله مطّلع على الأفئدة وتكويه حرارتها ، فروحه الشفافة تلامس الأرواح وتلثم الجراح ..
سوف لن يكون هنالك شباب حائرين فتوجيهاته الأبوية ستطرب الأسماع بكلمات تجلو غشاوة الشك وتدلهم على السبيل الأمثل ...
سوف لن يظلم الفقير فله من يدافع عنه ويجتهد في إيصال حقه إليه ..
سوف لن تتكسر فرحة العيد ، فلا يوجد من يفتي بيوم العيد في رمضان ولا يوجد من يتمم عدة الشهر في أول عيدنا
فكلنا سنعيّد معاً في دولته ...
سوف لن نضطر أن نبحث عن الأعلم ولا على الأقدم فولي الله هو الأقوم ..
سوف ترفع كلمات الاحتياط ، وتسرّح ثقافات الانحطاط
أيها الناس .. أنه أبن محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء .. إنه ابن الحسن والحسين و السجاد والباقر والكاظم إنه ابن الصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري (عليهم جميعاً صلاة الله وسلامه ) ..
انه وارثهم ومكمل رسالاتهم.. إنه وارث كل الرسل والأنبياء ويحمل معه كل عطفهم وحنانهم ..
إنك تفرح لو كان احد المهتمين بك ذو حسبٍ أو مكانه اجتماعية أو إدرية ..
فكيف بمن هو مكين في السماء قبل الأرض .. فمتى ترانا ونراك .. فالقلوب حرى والصدور عبرى .
تعليق