إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تشابه علي وهارون عليهما السلام ودلالاته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تشابه علي وهارون عليهما السلام ودلالاته

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا ينطق النبي(ص) حينما ينطق عن تعصب وهوى –حاشاه- بل هو وحي يوحى، ونحن في هذا الموضوع نتطرق إلى حديث المنزلة ودلالته و أوجه التشابه بين أمير المؤمنين وهارون عليهما السلام .
    الحديث الشريف
    روي عن النبي(ص): انه قال لعلي(ع) ( أنت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي)
    ذكر هذا اللفظ مسلم في صحيحه وغيره وجاء في صحيح البخاري بلفظ مشابه , وذُكر للحديث تكملة جاءت بطريق صحيح صححها الحاكم في مستدركه والذهبي في تلخيصه فقال (ص): ( أفلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا إنك لست بنبي ، وأنت خليفتي في كل مؤمن بعدي).

    وفي رواية : (انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انك لست نبيا انه لا ينبغي ان اذهب الا وانت خليفتي في كل مؤمن من بعدي).
    ورجال الرواية رجال الشيخين غير ابي بلج وهو ثقة ذكره ابن حبان مع الثقاة
    وفيها تصريح واضح وتركيز على الخلافة بعده
    فالحديث من حيث السند لا مرية فيه , ولكن ما هي دلالة الحديث وماهي المشابهة؟
    دلالة الحديث
    يدل الحديث الشريف على أمور مهمة، من أبرزها الخلافة وتفضيله على الغير، وذلك بالرجوع إلى منزلة هارون من موسى عليهما السلام في القرآن الكريم فالحديث الشريف أثبت منزلة الإمام من النبي(ص) كمنزلة هارون من موسى عليهما السلام بشكلٍ مطلق، واستثنى النبوة فقط والاستثناء معيار العموم وسنتطرق الى منزلة هارون من موسى عليهما السلام لنثبت ذلك لأمير المؤمنين(ع) من النبي(ص) ثم نذكر التشابه بينهما وحرص النبي(ص) على بيان ذلك.
    منزلة هارون من موسى:
    ذكر الله سبحانه ثنائية موسى و هارون في آيات متعددة من الكتاب العزيز:
    فقال تعالى: (..وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين)الأعراف 142
    و قال تعالى (ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين ( 150 ) قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين(151) ) سورة الأعراف
    و قال تعالى (اجعل لي وزيرا من أهلي ( 29 ) هارون أخي ( 30 ) اشدد به أزري ( 31 ) وأشركه في أمري ( 32 ) كي نسبحك كثيرا ( 33 ) ونذكرك كثيرا ( 34 ) إنك كنت بنا بصيرا ( 35 ) قال قد أوتيت سؤلك يا موسى(36)) سورة طه
    و قال تعالى(فألقي السحرة سجداً قالوا آمنا برب هارون وموسى) طه 70
    وقال تعالى (قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي) طه 94
    قال تعالى (ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا ( 35 ) فقلنا اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بآياتنا فدمرناهم تدميرا ) الفرقان 36
    قال تعالى (وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون (34) قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون(35)
    فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين) 36القصص
    و المتأمل في هذه الايات الكريمة تتجلى له منزلة هارون من موسى والتي هي أخوُّة و وزارة وشراكة فقد جعل الله سبحانه موسى وهارون عليهما السلام في مكان القيادة والإمامة والدعوة، و باقيَ الأمة في مقام التبعية. ومن السفه بمكان أن يأتي قائل ليقول بعد هذه النصوص القرآنية أنَّ في قوم موسى من هو أولى بموسى وشريعته من هارون الذي هو الشريك في الدعوة والركن الآخر فيها, أو أن يقدم على هارون غيره.
    واذا كان القرآن قد وضح لنا هذه المنزلة فقد جاء النبي (ص) ليثبت لأمير المؤمنين كل هذه الصفات باستثناء النبوة وباستثنائها يثبت ما عداها
    والجدير بالذكر هو أن الحديث يتحدث عن المنزلة وهي لا تتأثر بالزمان والمكان
    تشابه علي (ع) وهارون
    ذكرنا ان النبي(ص) يتكلم عن المنزلة والمقام بينه وبين امير المؤمنين ولكن رغم ذلك نرى النبي (ص) يحرص كل الحرص ان يشبه الأمير (ع) بهارون من كل الجهات حتى لا يُبقي ثغرةً لمن أراد أن يحرف الحديث عن مساره
    وذكرت الآيات أن هارون أخوه- وابنُ أمه-وخليفتُه في قومه-و وزيرُه الذي يشد به أزرَه, وجعلتْه مع هارون في دفة القيادة و جعلت الأمة تبعاً لهما.
    فقارئ الآيات الكريمة يخرج منها بنتيجة وهي أنَّ لهارون من موسى منزلة لايرتقي اليها احد بل لايقرب منهما ثالث .

    وقد بينت الآيات الكريمة منزلتين لهارون عليه السلام، الأولى المنزلة الدينية، و الأخرى المنزلة الرحمية. ومع أنَّ النبي (ص) و بشواهد الحديث ومناسباته -إذ تكرر الحديث في أكثر من موطن- كان بصدد بيان المنزلة الدينية لعليٍّ (ع)، إلا أنَّه رغم ذلك بيَّن شبهه بهارون حتى من الناحية الرحمية و هيَّ الأخوَّة، فثبَّت أنَّ عليّاً أخوه أيضاً كما كان هارون أخا موسى عليهم السلام.
    فيكون الحديث شاملا لجميع ماذكره الله لهارون الا النبوة .
    و لنفصل هنا المنازل الهارونيَّة التي يُثبتها الحديث لعليٍّ (ع):
    1- الأخوَّة:
    فيما يخص الأخوَّة ذكرت الروايات في أكثر من مورد ومناسبة تصريح النبيِّ (ص) بأخوَّته مع أمير المؤمنين، فهو آخى الأميرَ يوم المؤاخاة بين المسلمين فجعله أخا له:-
    ففي سنن الترمذي(آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت أخي في الدنيا والآخرة " هذا حديث حسن غريب)
    وقال العيني في عمدة القاري في تعريف علي (ع): (... وهو أخو رسول الله ، عليه الصلاة والسلام ، بالمؤاخاة وقال له : أنت أخي في الدنيا والآخرة.. )

    وذكر الحاكم في مستدركه والذهبي في تلخيصه مسلِّما بصحته قال: (.. ولما زفت قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يا ام ايمن ادعي لي اخي فقالت : هو اخوك وتنكحه قال : نعم يا أم ايمن فدعت عليا فجاء...)
    ونقل الطبراني في معجمه الكبير حديثا عن النبي يخاطب فيه امير المؤمنين(ع) (... أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبرئ ذمتي...)
    وهنا نلاحظ أنَّه (ص) أيضا وَسَمَهُ بالوزير، كما كان هارون وزيرا لموسى. وهناك روايات كثيرة شبيهة و فيما ذكرناه كفاية.
    2- ابن أم:
    اما المنزلة الرحمية الثانية التي ذكرتها الايات هي الامومة وقد اثبت النبي(ص) ذلك له ولعلي(ع) واليك هذه الرواية التي تبين ذلك
    ففي مجمع الزوائد : (عن أنس بن مالك قال لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم على رضي الله عنهما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عند رأسها فقال رحمك الله يا أمي كنت أمي بعد أمي تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسيني وتمنعين نفسك طيبا وتطعميني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة .. فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وأخرج ترابه بيده فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه فقال الله الذي يحيى ويميت وهو حي لا يموت اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين ..)


    3- هارون وموسى نفس واحدة
    إذا لاحظنا الآيات الكريمة التي ذكرناها اعلاه من سورة القصص لوجدنا ان موسى يطلب من الله ان يرسل معه هارون وان الله يستجيب ويخبره انهم لا يصلون اليهما , بعد ذلك يخبر الله سبحانه بمجيء موسى ويكتفي به ولم يذكر هارون، و كأنهما نفس واحدة , وهذا ما نلاحظه في ما يخص النبي(ص) وامير المؤمنين في قوله تعالى: (..فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم..)61 العمران

    نقل مسلم في صحيحه وغيره من اهل الحديث واتفق المفسرون ان النبي(ص) دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا و أنَّ المقصود بأنفسنا هو علي بن ابي طالب ونسائنا فاطمة الزهراء وابنائنا الحسن والحسين فهنا يجعل القرآن امير المؤمنين نفس النبي(ص)وهناك يجعل هارون نفس موسى.
    وفي صحيح البخاري : عن النبي(ص): (...وقال لعلي انت مني وانا منك).
    4- تسمية الأولاد:
    أمر آخر أراد النبي(ص) ان يؤكد به شبه الأمير بهارون، وهو تسمية أولاده: ففي مسند احمد وغيره واللفظ للهيثمي في مجمع الزوائد:
    (قال لما ولد الحسن فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو حسن قال فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو محسن ثم قال سميتهم بأسماء ولد هارون بشر وبشير ومبشر . رواه أحمد والبزار إلا أنه قال سميتهم بأسماء ولد هارون جبر وجبير ومجبر ، والطبراني ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير هانئ بن هانئ وهو ثقة .
    5- الصفات الأخرى:
    ولم ينته التشابه بما مضى، فقد جمع له صفات أخرى، منها ما ثبت بالرواية التي نقلها الفخر الرازي في تفسيره وغيره عن أبي ذر الغفاري: (أما إني صليت مع رسول الله يوما من الأيام صلاة الظهر فدخل سائل في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده إلى السماء وقال : اللهم اشهد إني سألت في مسجد رسول الله فلم يعطني أحد شيئا وكان علي راكعا فأومى إليه بخنصره اليمنى وكان يتختم فيها فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين النبي صلى الله عليه وسلم فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة فرفع رأسه إلى السماء وقال : ( اللهم إن أخي موسى سألك ، فقال : " * ( رب إشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري ) * ) الآية ، فأنزلت عليه قرآنا ناطقا " * ( سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا ) * ) اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري ) . قال أبو ذر : فوالله ما استتم رسول الله الكلمة حتى أنزل عليه جبرئيل من عند الله ، فقال : يا محمد اقرأ ، فقال : وما أقرأ ؟ قال : إقرأ " * ( إنما وليكم الله ورسوله ) ، إلى ( راكعون)
    ومنها ما جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى(..فأرسله معي ردءا يصدقني..)
    فحيث كان هارون صدّيق موسى فقد تشابه علي(ع) ايضا بهارون فهو اول من صدق بالنبي(ص) وهو الصدّيق الاكبر، ففي كتاب معرفة علوم الحديث للحاكم يقول( ولا أعلم خلافا بين أصحاب التواريخ أنّ علي بن أبي طالب أولهم إسلاما وإنّما اختلفوا في بلوغه) .
    وعن امير المؤمنين : (أنا عبد الله ، وأخو رسول الله ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كاذب مفتر ; ولقد صليت مع رسول الله قبل الناس بسبع سنين ، وأنا أول من صلى معه ). إسناده من طريق ابن أبي شيبة ، والنسائي ، وابن ماجة ، والحاكم ، والطبري ، صحيح رجاله ثقات ) .كما حققه الاميني في الغدير
    وفي مجمع الزوائد للهيثمي (عن سلمان قال أول هذه الأمّة وروداً على نبيّها صلى الله عليه و سلم أوّلها إسلاما علي بن أبي طالب رواه الطبرانيّ ورجاله ثقات )
    و منها ما جاء في كنز العمال: عن امير المؤمنين (أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال : إن موسى سأل ربه أن يطهر مسجده بهارون وإني سألت ربي أن يطهر مسجدي بك وبذريتك ، ثم أرسل إلى أبي بكر أن سد بابك ، فاسترجع ثم قال : سمعا وطاعة ، فسد بابه : ثم أرسل إلى عمر ثم أرسل إلى العباس بمثل ذلك ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علي ولكن الله فتح باب علي وسد أبوابكم)
    وهناك شبه آخر، فقد جاء في الامامة والسياسة لابن قتيبة ان الامير عليه السلام بعد سلب الخلافة والضغط عليه لكي يبايع لاذ بقرب النبي(ص) وهو يتلو قوله تعالى: (..يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني..)
    وهو بذلك يشبه نفسه بهارون وموقفه وما فعلته الامة به بانحرافها عن الحق.
    بعد هذا العرض والتطابق بين الامير وهارون على كل الاصعدة والمستويات ينبغي ان تنجلي غبرة الشك وتبرز الحقيقة من كون امير المؤمنين افضل الامة وهو الخليفة صاحب المقام الرفيع الذي لا يدانيه احد من الصحابة فضلا من ان يساويه او يفضل عليه.
    وبما نقله البيهقي وغيره يتبين عظم وزر من تقدموه. فقد نقل البيهقي في سننه (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استعمل عاملا من المسلمين وهو يعلم أن فيهم أولى بذلك منه واعلم بكتاب الله وسنة نبيه فقد خان الله ورسوله وجميع المسلمين)
    وختاما نشير اشارة الى شراكة امير المؤمنين (ع) في امر النبي(ص) كما كان هارون شريك موسى في الدعوة
    فمن تلك الشراكة نومه في فراش النبي(ص) ونجاة النبي(ص) بالهجرة وتخلفه بعد النبي(ص) لأداء الامانات الى اصحابها التي كانت مودعةعند النبي(ص) , وبعدها اخذ الفواطم والهجرة بهن ومن الفواطم الزهراء بنت النبي(ص) قبل زواجه منها , ومنها ما كان من بلائه يوم بدر و أُحُد وفتح خيبر وقلع الباب على يده. ويوم الخندق وقد بلغت القلوب الحناجر قتلُ عمر بن ود بعد ان احجم عنه القوم ولم يبرزوا اليه مع ان النبي(ص) ضمن لمن يبرز إليه الجنة.
    ومنها تأدية سورة براءة، فقد جاء في مجمع الزوائد: (عن أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة ... قال فسار بها ثلاثا ثم قال لعلي عليه السلام ألحقه فرد عليَّ أبا بكر وبلغها قال ففعل فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بكى قال يا رسول الله حدث في شئ قال ما حدث فيك إلا خير ولكن أُمرت الا يبلغه إلا أنا أو رجل منى قلت في الصحيح بعضه رواه أحمد ورجاله ثقات)
    هذه بعض المواقف اما بعد موت النبي(ص) فهو الذي حفظ شريعة النبي(ص) وسدد و أرشد حتى قال عمر لولا علي لهلك عمر نقل ذلك الشافعي في مطالب السوؤل وابن عبد البر في الاستيعاب وغيرهما , وهو الذي اسس علم النحو وأرسى قواعده وارشد أبا الأسود الدؤلي لهذه المهمة .
    وهو اعجوبة الدهر الذي يتأسى به الناس في كل صفة حميدة او خصلة كريمة فهو نبراس المؤمنين ويعسوب الدين واسوة الصالحين وقدوة المسلمين, طبق الاسلام على حقيقته فكان حامل النظرية بعلمة ومخرجها الى الوجود بتطبيقه فهو مع النبي(ص) حملا شريعة الاسلام كما حمل هارون وموسى شريعتهما.
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد معد; الساعة 06-03-2011, 04:14 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X