تويت
العقاب الجسدي للطفل (هدم للإنسانية )
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن معظم تجاوزات الأولاد التي ندعوها سلوكية هي نتاج مؤثرات البيئة التي تتمثل في سوء تعامل الأهل أو المعلمين , لذلك فهم لايتحملون مسؤولية سلبياتها ... لذلك ومن أجل ضبط سلوكهم وفق المقاييس الأخلاقية علينا أن نمثل القدوة الحسنة التي يتمثلها الأولاد بصورة عفوية . هذا من جهة , ومن جهة أخرى علينا أن ندرس الأسباب ثم نعالجها باعتماد
الأساليب الإنسانية التي تتسم بالمحبة والرفعة والإحترام والتفسير الهادئ لنتائج السلوك السيئ على صعيد سمعته ومستقبله , ثم في تقديم الحوافز المشجعة لكل مايصدر عنه من سلوك حسن وعلى هذا الأساس نشدد على الأساليب الإنسانية في العقاب إذا ماتكرر , الأساليب التي لاتحمل أي إهانة أو تشهير أو سخرية أو إذلال , فكرامة الولد وعزته هي ما يجب أن نحافظ عليه .
إن اعتماد العنف في تأديب الولد من شأنه أن يسكته إلى حين , لكنه لايحل المشكلة ولايعدل السلوك , بل على العكس . يعلمه كيف يقلد العنف في تعامله مع الآخرين . ويشعره بالظلم ويدعوه إلى الثأر والإنتقام , ويجعله يحمل الحقد مع ذاته ليفجره فيما حوله , وفي إطار التأديب هناك تحذير شديد من الضرب الجسدي الذي فيه إمتهان لكرامة الإنسان ... ولايلجأ إليه إلافي الحالات الإستثنائية التي يعتبر فيها علاجآ شافيآ كما في عملية الجراحة لدى المريض على أن يتم ذلك بشروط لايؤدي فيها الضرب إلى إحمرار جسدي , وهناك إجراءات تحدد الأحكام المنتشرة في الكتب الفقهية .
الفروقات الفردية : إن من أعقد المشكلات التعليمية , الفروقات الفردية الناتجة عن عوامل وراثية وأخرى بيئية , وبفعل الفروقات تتعقد مهمات الأهل والمعلمين , فالمعلم أو غيره يواجه نماذج من الأولاد , كل واحد منهم عالم قائم بذاته يختلف عن غيره في الذكاء والمزاج والصحة والأخلاق ..
كما أن كل واحد منهم سيخضع لأوضاع إقتصادية وإجتماعية وتربوية مختلفة , لذلك يجب على المعلم ألا يتعامل مع الجميع بمستوى واحد , فمنهم المتفوق والمتوسط الذكاء والمتخلف , وهذا مايفرض عليه تشخيص الحالات وبالأخص المرضى منهم ليصنفها ويرسم الخطط الملائمة لعلاجها , من خلال توفير الظروف التي تساعد كل واحد منهم على أن يستغل قدراته إلى المستوى الذي يستطيعه , ثم إن تجاهل هذه الفروقات في أطار الأسرة يمكن أن يثير اليأس والإحباط حين يطلب الأهل من الأخ ذي القدرات المتواضعة بأن يجاري أخاه صاحب القدرات العالية , بحيث تحمله مالايستطيع مما يجرح كبريائه ويعقد له حياته .
حقوق الأطفال : الأطفال هم رجال الغد وأدوات التغيير وصورة المستقبل , فإذا ما أردنا مستقبلآ مشرقآ , وجب علينا أن نوفر لهم كل مستلزمات النمو السليم التي تنطلق من حاجاتهم وطبيعة ميولهم وقدراتهم وإستعدادتهم ... وأن نمنحهم حقوقهم الإنسانية . ومن خلال توفير هذه الحقوق لابد للأطفال من أن يعيشوا معادلة الأخذ والعطاء ففي الوقت الذي يتمتعون فيه بحقوق , عليهم الشعور بأن عليهم واجبات تجاه آبائهم وأقربائهم والآخرين الذين يعيشون معهم .
بين الحق والواجب معادلة لابد أن يعيشها الطفل , فمن جهة يحس بإنسانيته , ومن جهة يشعر بإنسانبة الآخر
الأساليب الإنسانية التي تتسم بالمحبة والرفعة والإحترام والتفسير الهادئ لنتائج السلوك السيئ على صعيد سمعته ومستقبله , ثم في تقديم الحوافز المشجعة لكل مايصدر عنه من سلوك حسن وعلى هذا الأساس نشدد على الأساليب الإنسانية في العقاب إذا ماتكرر , الأساليب التي لاتحمل أي إهانة أو تشهير أو سخرية أو إذلال , فكرامة الولد وعزته هي ما يجب أن نحافظ عليه .
إن اعتماد العنف في تأديب الولد من شأنه أن يسكته إلى حين , لكنه لايحل المشكلة ولايعدل السلوك , بل على العكس . يعلمه كيف يقلد العنف في تعامله مع الآخرين . ويشعره بالظلم ويدعوه إلى الثأر والإنتقام , ويجعله يحمل الحقد مع ذاته ليفجره فيما حوله , وفي إطار التأديب هناك تحذير شديد من الضرب الجسدي الذي فيه إمتهان لكرامة الإنسان ... ولايلجأ إليه إلافي الحالات الإستثنائية التي يعتبر فيها علاجآ شافيآ كما في عملية الجراحة لدى المريض على أن يتم ذلك بشروط لايؤدي فيها الضرب إلى إحمرار جسدي , وهناك إجراءات تحدد الأحكام المنتشرة في الكتب الفقهية .
الفروقات الفردية : إن من أعقد المشكلات التعليمية , الفروقات الفردية الناتجة عن عوامل وراثية وأخرى بيئية , وبفعل الفروقات تتعقد مهمات الأهل والمعلمين , فالمعلم أو غيره يواجه نماذج من الأولاد , كل واحد منهم عالم قائم بذاته يختلف عن غيره في الذكاء والمزاج والصحة والأخلاق ..
كما أن كل واحد منهم سيخضع لأوضاع إقتصادية وإجتماعية وتربوية مختلفة , لذلك يجب على المعلم ألا يتعامل مع الجميع بمستوى واحد , فمنهم المتفوق والمتوسط الذكاء والمتخلف , وهذا مايفرض عليه تشخيص الحالات وبالأخص المرضى منهم ليصنفها ويرسم الخطط الملائمة لعلاجها , من خلال توفير الظروف التي تساعد كل واحد منهم على أن يستغل قدراته إلى المستوى الذي يستطيعه , ثم إن تجاهل هذه الفروقات في أطار الأسرة يمكن أن يثير اليأس والإحباط حين يطلب الأهل من الأخ ذي القدرات المتواضعة بأن يجاري أخاه صاحب القدرات العالية , بحيث تحمله مالايستطيع مما يجرح كبريائه ويعقد له حياته .
حقوق الأطفال : الأطفال هم رجال الغد وأدوات التغيير وصورة المستقبل , فإذا ما أردنا مستقبلآ مشرقآ , وجب علينا أن نوفر لهم كل مستلزمات النمو السليم التي تنطلق من حاجاتهم وطبيعة ميولهم وقدراتهم وإستعدادتهم ... وأن نمنحهم حقوقهم الإنسانية . ومن خلال توفير هذه الحقوق لابد للأطفال من أن يعيشوا معادلة الأخذ والعطاء ففي الوقت الذي يتمتعون فيه بحقوق , عليهم الشعور بأن عليهم واجبات تجاه آبائهم وأقربائهم والآخرين الذين يعيشون معهم .
بين الحق والواجب معادلة لابد أن يعيشها الطفل , فمن جهة يحس بإنسانيته , ومن جهة يشعر بإنسانبة الآخر