تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي يا ابا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي يا ابا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
الحياةُ في صورةٍ منكوبة
للشاعر أديب أبو المكارم
مَاذا يُهيجُ مشاعرَ الأحرارِ؟ 000 والظُلمُ فحَّ بحقدِهِ كالنَّارِ؟
ماذا ووجهُ الأرضِ مخضوبٌ دَمًا 000 بنحورِ أنصارِ العُلى الثَّوار؟
سُحُبٌ وكلُّ رَصاصَةٍ تَجتَازُها 000 قدْ فَجَّرَتْ رعْدًا من الإصرار
* * *
للشاعر أديب أبو المكارم
مَاذا يُهيجُ مشاعرَ الأحرارِ؟ 000 والظُلمُ فحَّ بحقدِهِ كالنَّارِ؟
ماذا ووجهُ الأرضِ مخضوبٌ دَمًا 000 بنحورِ أنصارِ العُلى الثَّوار؟
سُحُبٌ وكلُّ رَصاصَةٍ تَجتَازُها 000 قدْ فَجَّرَتْ رعْدًا من الإصرار
* * *
مَنْ ذا يرى الأزهارَ تُصلبُ جهرَةً 000مجروحَةً في قامَةِ الأشجار
أو أنْ يرى بدرَ السماءِ مُعفَرًا 000وضياهُ موجٌ مِنْ دَمٍ فوَّار
ونجُومُهُ تبكي عليهِ تأسُّفًا: 000أيتمتَنا يا سيدَ الأنوار
أو أنْ يرى الأنهارَ تشكو من ظماً 000والشمسَ تشكو وحشةَ الأسفار
وبراءةَ الأطفالِ قدْ شَحَبتْ وما 000عادتْ تُعانق بهجةَ الأمطار
والابتساماتِ التي بِثُغورِنا 000مِنْ خلفِها لهبٌ مِن الأكدار
ويرى السماءَ أسىً تقاطرَ دمعُها 000في همسةِ الألحانِ والأشعار
مَحزُونةً ويلوحُ في أرجائها 000رسلُ السما في مَشهدِ استعبار
فهيَ الطبيعةُ لوحةٌ منكوبةٌ 000قدْ شوهتها قسوةُ الأشرار
أو أنْ يرى بدرَ السماءِ مُعفَرًا 000وضياهُ موجٌ مِنْ دَمٍ فوَّار
ونجُومُهُ تبكي عليهِ تأسُّفًا: 000أيتمتَنا يا سيدَ الأنوار
أو أنْ يرى الأنهارَ تشكو من ظماً 000والشمسَ تشكو وحشةَ الأسفار
وبراءةَ الأطفالِ قدْ شَحَبتْ وما 000عادتْ تُعانق بهجةَ الأمطار
والابتساماتِ التي بِثُغورِنا 000مِنْ خلفِها لهبٌ مِن الأكدار
ويرى السماءَ أسىً تقاطرَ دمعُها 000في همسةِ الألحانِ والأشعار
مَحزُونةً ويلوحُ في أرجائها 000رسلُ السما في مَشهدِ استعبار
فهيَ الطبيعةُ لوحةٌ منكوبةٌ 000قدْ شوهتها قسوةُ الأشرار
* * *
مَنْ ذا يرى هذا ويَحبِسُ دمعَهُ 000عنْ أنْ يُروي مهجةَ الأوتار
وَيَضُمُّ قلبًا، لا يَفِرُ ويغتدي 000مأوىً إلى الأشجارِ والأزهار
أو أنْ يَغُلَّ كفوفَهُ قَسْرًا فلا 000تحنو على رأسِ الوفا المُحتَار
أو لا يَسِلُّ الرَّوحَ مِنْ جَسَدٍ لكي 000تغدو كسيفٍ صارمٍ بتَّار
* * *
مَنْ ذا يرى هذا ويَحبِسُ دمعَهُ 000عنْ أنْ يُروي مهجةَ الأوتار
وَيَضُمُّ قلبًا، لا يَفِرُ ويغتدي 000مأوىً إلى الأشجارِ والأزهار
أو أنْ يَغُلَّ كفوفَهُ قَسْرًا فلا 000تحنو على رأسِ الوفا المُحتَار
أو لا يَسِلُّ الرَّوحَ مِنْ جَسَدٍ لكي 000تغدو كسيفٍ صارمٍ بتَّار
* * *
مَنْ يَمتطي فرَسَ الحياةِ يقودُها 000نحو الرَّفاهِ وبَسمةِ الأسحار؟
ويقولُ عَنْ دَفنِ الشعورِ جَريمَةً 000فَشُعورُنا وهَجٌ مِن الأقمار
قدْ عَانَقتْ شُهُبَ السماءِ وأدرَكتْ 000أنَّ الحياةَ تُزانُ بالأطهار
واستَنهَضتْ هِمَمَ الخَلايا كلِّها 000وَمَضَتْ تَسيرُ بِموكبِ الثُّوار
ويقولُ عَنْ دَفنِ الشعورِ جَريمَةً 000فَشُعورُنا وهَجٌ مِن الأقمار
قدْ عَانَقتْ شُهُبَ السماءِ وأدرَكتْ 000أنَّ الحياةَ تُزانُ بالأطهار
واستَنهَضتْ هِمَمَ الخَلايا كلِّها 000وَمَضَتْ تَسيرُ بِموكبِ الثُّوار
***
لَكَ يا ضَميرَ الثائرينَ تحيَّةٌ 000 كقصيدةٍ تُهدى إلى الأحرار
يَا مَن أعدتَ إلى الحياةِ معينها 000حُلُمًا يرفُّ بأعينِ الأقدار
ورَسَمتَ خَارِطَةَ الحياةِ مُجَدَدًا 000ومَحوتَ عنها محنَةَ الأسوار
وحفظتَها عن أنْ يُدنِّسَها الذي 000قدْ شوَّهَ الأولى بالاستعمَار
وأراهُ قد آنَ الأوانُ لمَشرِقِ الـ 000ـقلبِ الذي قدْ غُمَّ بالأسرار
ونعيشُ في غُرفاتِهِ أمنًا، ولا 000يُبقي لَنا مِنْ فاجرٍ غدَّار
ونصيُّرُ الدُّنيا سلامًا كلَّها 000فالحبُّ يبقى شيمةَ الأبرار
ونعودُ غصنًا يانِعًا مُتورِّدًا 000يزهو ويُعطي أطيبَ الأثمار
يمتَدُ شوقًا للسماءِ مُعانِقًا 000طَربًا ويَرشِفُ أروعَ الأنوار
وبصفحةِ الدُّنيا يُخطُّ عبارةً 000أغلى مِن الدينارِ والدولار
العيشُ في حُكمِ الطُغاةِ مذلَةٌ 000عارٌ يُهيجُ مَشاعرَ الأحرار
طالبة الشفاعة
يتيمتكم بالحسين اهتديت
وفي أمان الله
يَا مَن أعدتَ إلى الحياةِ معينها 000حُلُمًا يرفُّ بأعينِ الأقدار
ورَسَمتَ خَارِطَةَ الحياةِ مُجَدَدًا 000ومَحوتَ عنها محنَةَ الأسوار
وحفظتَها عن أنْ يُدنِّسَها الذي 000قدْ شوَّهَ الأولى بالاستعمَار
وأراهُ قد آنَ الأوانُ لمَشرِقِ الـ 000ـقلبِ الذي قدْ غُمَّ بالأسرار
ونعيشُ في غُرفاتِهِ أمنًا، ولا 000يُبقي لَنا مِنْ فاجرٍ غدَّار
ونصيُّرُ الدُّنيا سلامًا كلَّها 000فالحبُّ يبقى شيمةَ الأبرار
ونعودُ غصنًا يانِعًا مُتورِّدًا 000يزهو ويُعطي أطيبَ الأثمار
يمتَدُ شوقًا للسماءِ مُعانِقًا 000طَربًا ويَرشِفُ أروعَ الأنوار
وبصفحةِ الدُّنيا يُخطُّ عبارةً 000أغلى مِن الدينارِ والدولار
العيشُ في حُكمِ الطُغاةِ مذلَةٌ 000عارٌ يُهيجُ مَشاعرَ الأحرار
طالبة الشفاعة
يتيمتكم بالحسين اهتديت
وفي أمان الله
