تويت
أضواء على أفكار أحمد بن الحسن البصري (اليماني الدجال) / الحلقة الأولى
أضواء على أفكار أحمد بن الحسن البصري (اليماني الدجال) / الحلقة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الحق المبين والخالق بلا معين منجي المؤمنين ومهلك الظالمين ديان الدين رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل خلقه وأُمناء غيبه وحفظة سره محمد سيد البشر والمُنزّل على قلبه الأمر وعلى آله الهداة وسفينة النجاة يأمن من ركبها ويهلك من تخلف عنها وهوى صلاة كثيرة دائمة.
السلام عليكم أخوتي الكرام ورحمة الله تعالى وبركاته
لايخفى علينا جميعاً إننا نعيش زمن الظهور الشريف المقدس وعلامات كثيرة تحققت والشارع العام للناس كثر الكلام فيه في يومنا هذا عن قرب الظهور وفي نفس الوقت نرى تعدد الرايات والدعوات المهدوية فُكلا يدعو إلى نفس ولايدري أي من أي .
لذا أرتأيت أن أُسلط الضوء على أحدى تلك الشخصيات والدعوات الضالة المنحرفة بنقاش علمي ومنطقي و أتمنى على الأخوة الاعزاء من خلال المنتدى المبارك طرح مساهماتهم لتحقيق كل ماينفع الآخرين خدمة لولي العصروصاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والذي ظلمه (عليه السلام) المدعين والفاسقين وأصحاب المقامات الدينية والفلسفية وسرقة المنصب الالهي لبقيته الغائب (سلام الله تعالى عليه وعلى آبائه الطاهرين) فنسأل الله تعالى أن يعجل لنا بطلعته البهية الغراء إنه سميع مجيب الدعاء.
الآن بين أيدينا أحد أصحاب الدعوات الضالة المنحرفة والتي عرفنا من خلال تأريخ دعوته الضالة الكثير الكثير فلا يناسبنا الوقت لنقاشها فلكل مقال مقام مثلما يقال، هذا الداعي هو اليماني الدجال (أحمد بن الحسن البصري).
الإمـــــــــــامة/
هذا المدعي وضع نفس بهذا اللقب فسرقهُ بزوره وبهتانه فعندما يوصف يذكر بهذهِ الطريقة (الإمــــــــام أحمد بن الحسن (عليه السلام))
إن لقب الإمــــــــامة هي تسمية عظيمة الأمر عالية القدر وهي أعلى من مراتب النبوة والرسالة وقد ذكرت بعض الروايات الشريفة ومنها ماجاءنا عن الإمــــام الصادق(عليه السلام) بما ورد في كتاب الكافي ج1ص175 حيث قال (ع) /
(إن الله تبارك وتعالى اتخذه إبراهيم عبداً قبل أن يتخذه نبياً وأنه تعالى اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً وأتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً وأن الله اتخذه خليلاً قبل أن يجعلهُ إمـــــاماً ، فلما جمعت له الأشياء قال { قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَـــــاماً}البقرة124
فهل (أحمد بن الحسن البصري) نال هذا المراتب مثلما نالها أبو الانبياء والرسل إبراهيم الخليل(عليه السلام) حتى يصل إلى مقام الإمـــــــــــــامة؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله على هذا الدجـــــــــــل!!!!!!!!
ويمكن مراجعة موضوع الأمـــــــامة في موسوعة القائم (الجزء-2-) أو من منتدى البحث عن الإمـــــــــام للوقوف على حقيقة مفهوم لقب الإمـــــــــــــامة.
العصمـــــــــــة/
وضع نفسه بمقامات المعصومين(عليهم السلام) ونحن نعلم إن المعصوم لايخطئ وهنا سنورد الأخطاء والهفوات الظنية التي سار عليها (البصري الدجال) في فلسفته العقلية الرعناء فيتصور إن الناس في عصر الجاهلية ماقبل الاسلام وإنه لاوحي ولا كتاب فلا تستطيع الناس تمييز الحق من الباطل.
حادثــــــــة لغيره نسبها لنفسه /
لقد أنزل بيان بمناسبة شهر محرم الحرام (في حادثة الطف الأليمة لسيد الشهداء الإمـــام الحسين(ع)) في هذا العام 1432 هـ ، حيث ذكر/ قضية الانبياء والرسل عندما بعثهم الله تعالى لهداية البشرية فكذبوهم الناس وهذا ما حصل معي عندما أرسلني الإمـــــام الحجة المهدي(ع) إلى أحد الباحثين في القضية المهدوية (....؟) فقال لي: إن كنت مُرسلاً من قبل ولي العصر(عليه السلام) فهذهِ لحيتي بيضاء فهلا قلبتها سوداء؟
في حين إن ماصدر عن الحقيقة في تلك الحادثة كان هناك داعيــــــاً لبقية الله (مكن الله له في الأرض) طُلِب منه تلك المعجزة وهو ليس المفتري(البصري الدجال) الذي نسب الحادثة لنفسه.
نظرية تجزئة القرآن : تفضح هفوة من هفواته القرآنية أثناء وضع الحساب بعلم الأبجـــــــــــد/
ذكر (البصري الدجال) في كتابه بيان الحق والسداد (الجزء -1-) إن:
ماهو كتاب الله؟ = القرآن الكريم (بحساب الأبجد الصغير)
37 = 37
حيث ساوى الجواب بالسؤال بقيمة عددية ثابتة
نحن نعلم إن علم الابجد يدخل بهذهِ المدخلية
لكن الإشكال الذي سقط فيه هو إن كتاب الله تعالى (القرآن) ليس فقط هو (القرآن الكريم) بل يتعدى إلى اكثر من مفهوم فالقرآن هو كتاب الله تعالى وفيه (القرآن الكريم والقرآن العظيم والقرآن المجيد والقرآن الحكيم والذكر....الخ) وهذا ماسنتوصل إليه من خلال دراسة نظرية تجزئة القرآن التي طُرحت في الموسوعة القرآنية (الجزء-1-) او سيجدها القارئ الكريم في منتدى (علوم القرآن) فهي من العلوم والنظريات القرآنية المتقدمة والحديثة العهد والتي لم يتوصل لها من قبل لجميع الباحثين وأصحاب المنطق اللغوي في القرآن ومن خلال تفاسيرهم منهجية القرآن.
ان شاء الله ستتوضح مستقبلاً الكثير من الحقائق حول افكار الدجل والضلالة التي ساقها هذا المدعي الدجال السارق لمقامات آل بيت النبوة والرسالة (عليهم السلام) وهو المدعي المنحرف (احمد بن الحسن البصري السلمي) اليماني الدجال.
السلام على محيي السنن ومميت أفكارأهل الضلالة والبدع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الحق المبين والخالق بلا معين منجي المؤمنين ومهلك الظالمين ديان الدين رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل خلقه وأُمناء غيبه وحفظة سره محمد سيد البشر والمُنزّل على قلبه الأمر وعلى آله الهداة وسفينة النجاة يأمن من ركبها ويهلك من تخلف عنها وهوى صلاة كثيرة دائمة.
السلام عليكم أخوتي الكرام ورحمة الله تعالى وبركاته
لايخفى علينا جميعاً إننا نعيش زمن الظهور الشريف المقدس وعلامات كثيرة تحققت والشارع العام للناس كثر الكلام فيه في يومنا هذا عن قرب الظهور وفي نفس الوقت نرى تعدد الرايات والدعوات المهدوية فُكلا يدعو إلى نفس ولايدري أي من أي .
لذا أرتأيت أن أُسلط الضوء على أحدى تلك الشخصيات والدعوات الضالة المنحرفة بنقاش علمي ومنطقي و أتمنى على الأخوة الاعزاء من خلال المنتدى المبارك طرح مساهماتهم لتحقيق كل ماينفع الآخرين خدمة لولي العصروصاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والذي ظلمه (عليه السلام) المدعين والفاسقين وأصحاب المقامات الدينية والفلسفية وسرقة المنصب الالهي لبقيته الغائب (سلام الله تعالى عليه وعلى آبائه الطاهرين) فنسأل الله تعالى أن يعجل لنا بطلعته البهية الغراء إنه سميع مجيب الدعاء.
الآن بين أيدينا أحد أصحاب الدعوات الضالة المنحرفة والتي عرفنا من خلال تأريخ دعوته الضالة الكثير الكثير فلا يناسبنا الوقت لنقاشها فلكل مقال مقام مثلما يقال، هذا الداعي هو اليماني الدجال (أحمد بن الحسن البصري).
الإمـــــــــــامة/
هذا المدعي وضع نفس بهذا اللقب فسرقهُ بزوره وبهتانه فعندما يوصف يذكر بهذهِ الطريقة (الإمــــــــام أحمد بن الحسن (عليه السلام))
إن لقب الإمــــــــامة هي تسمية عظيمة الأمر عالية القدر وهي أعلى من مراتب النبوة والرسالة وقد ذكرت بعض الروايات الشريفة ومنها ماجاءنا عن الإمــــام الصادق(عليه السلام) بما ورد في كتاب الكافي ج1ص175 حيث قال (ع) /
(إن الله تبارك وتعالى اتخذه إبراهيم عبداً قبل أن يتخذه نبياً وأنه تعالى اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً وأتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً وأن الله اتخذه خليلاً قبل أن يجعلهُ إمـــــاماً ، فلما جمعت له الأشياء قال { قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَـــــاماً}البقرة124
فهل (أحمد بن الحسن البصري) نال هذا المراتب مثلما نالها أبو الانبياء والرسل إبراهيم الخليل(عليه السلام) حتى يصل إلى مقام الإمـــــــــــــامة؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله على هذا الدجـــــــــــل!!!!!!!!
ويمكن مراجعة موضوع الأمـــــــامة في موسوعة القائم (الجزء-2-) أو من منتدى البحث عن الإمـــــــــام للوقوف على حقيقة مفهوم لقب الإمـــــــــــــامة.
العصمـــــــــــة/
وضع نفسه بمقامات المعصومين(عليهم السلام) ونحن نعلم إن المعصوم لايخطئ وهنا سنورد الأخطاء والهفوات الظنية التي سار عليها (البصري الدجال) في فلسفته العقلية الرعناء فيتصور إن الناس في عصر الجاهلية ماقبل الاسلام وإنه لاوحي ولا كتاب فلا تستطيع الناس تمييز الحق من الباطل.
حادثــــــــة لغيره نسبها لنفسه /
لقد أنزل بيان بمناسبة شهر محرم الحرام (في حادثة الطف الأليمة لسيد الشهداء الإمـــام الحسين(ع)) في هذا العام 1432 هـ ، حيث ذكر/ قضية الانبياء والرسل عندما بعثهم الله تعالى لهداية البشرية فكذبوهم الناس وهذا ما حصل معي عندما أرسلني الإمـــــام الحجة المهدي(ع) إلى أحد الباحثين في القضية المهدوية (....؟) فقال لي: إن كنت مُرسلاً من قبل ولي العصر(عليه السلام) فهذهِ لحيتي بيضاء فهلا قلبتها سوداء؟
في حين إن ماصدر عن الحقيقة في تلك الحادثة كان هناك داعيــــــاً لبقية الله (مكن الله له في الأرض) طُلِب منه تلك المعجزة وهو ليس المفتري(البصري الدجال) الذي نسب الحادثة لنفسه.
نظرية تجزئة القرآن : تفضح هفوة من هفواته القرآنية أثناء وضع الحساب بعلم الأبجـــــــــــد/
ذكر (البصري الدجال) في كتابه بيان الحق والسداد (الجزء -1-) إن:
ماهو كتاب الله؟ = القرآن الكريم (بحساب الأبجد الصغير)
37 = 37
حيث ساوى الجواب بالسؤال بقيمة عددية ثابتة
نحن نعلم إن علم الابجد يدخل بهذهِ المدخلية
لكن الإشكال الذي سقط فيه هو إن كتاب الله تعالى (القرآن) ليس فقط هو (القرآن الكريم) بل يتعدى إلى اكثر من مفهوم فالقرآن هو كتاب الله تعالى وفيه (القرآن الكريم والقرآن العظيم والقرآن المجيد والقرآن الحكيم والذكر....الخ) وهذا ماسنتوصل إليه من خلال دراسة نظرية تجزئة القرآن التي طُرحت في الموسوعة القرآنية (الجزء-1-) او سيجدها القارئ الكريم في منتدى (علوم القرآن) فهي من العلوم والنظريات القرآنية المتقدمة والحديثة العهد والتي لم يتوصل لها من قبل لجميع الباحثين وأصحاب المنطق اللغوي في القرآن ومن خلال تفاسيرهم منهجية القرآن.
ان شاء الله ستتوضح مستقبلاً الكثير من الحقائق حول افكار الدجل والضلالة التي ساقها هذا المدعي الدجال السارق لمقامات آل بيت النبوة والرسالة (عليهم السلام) وهو المدعي المنحرف (احمد بن الحسن البصري السلمي) اليماني الدجال.
السلام على محيي السنن ومميت أفكارأهل الضلالة والبدع
تعليق