إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كرامات الامام السجاد تحيرالعقول

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كرامات الامام السجاد تحيرالعقول

    من كرامات
    زين العابدين ع
    نشرا لفضائل الائمه من ال محمد ومناقبهم جمعنا بعض كرامات الامام السجاد ع


    أنت زين العابدين حقا
    روي أن سبب لقب الإمام علي بن الحسين ع بزين العابدين أنه كان ليلة في محرابه قائما في تهجده، فتمثل له الشيطان في صورة ثعبان ليشغله عن عبادته، فلم يلتفت إليه.
    فجاء إلى إبهام رجله فالتقمها، فلم يلتفت إليه، فألمه فلم يقطع صلاته، فلما فرغ منها وقد كشف الله له فعلم أنه شيطان فسبه ولطمه وقال له: «اخسأ يا ملعون».
    فذهب وقام ع إلى إتمام ورده، فسُمع صوت لا يرى قائله وهو يقول: أنت زين العابدين حقا ثلاثا، فظهرت هذه الكلمة واشتهرت لقبا له….


    ما ألهاك عنها
    وفي الحديث: انه وقع الحريق والنار في البيت الذي كان الإمام زين العابدين ع فيه وكان ساجدا في صلاته فجعلوا يقولون له: يا ابن رسول الله، يا ابن رسول الله، النار النار!!.
    فما رفع رأسه من سجود حتى أطفئت، فقيل له: ما الذي ألهاك عنها؟ فقال: «نار الآخرة».



    من ظلم بني مروان
    عن ابن شهاب الزهري أنه قال: شهدت علي بن الحسين ع يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام فأثقله حديدا ووكل به حفاظا في عدة وجمع، فاستأذنتهم في التسليم عليه والتوديع له، فأذنوا فدخلت عليه والأقياد في رجليه والغل في يديه فبكيت وقلت: وددت أني في مكانك وأنت سالم.
    فقال: «يا زهري أو تظن هذا مما ترى عليّ وفي عنقي مما يكربني أما لو شئت ما كان، فإنه وإن بلغ بك وبأمثالك غمر ليذكر عذاب الله» ثم أخرج يديه من الغل ورجليه من القيد ثم قال: «يا زهري لا جزت معهم على ذا منزلتين من المدينة».
    فما لبثنا إلا أربع ليال حتى قدم الموكلون به يطلبونه من المدينة فما وجدوه.
    فكنت فيمن سألهم عنه فقال لي: بعضهم إنا نراه متبوعا أنه لنازل ونحن حوله لا ننام نرصده إذ أصبحنا فما وجدنا بين محمله إلا حديدة. فقدمت بعد ذلك على عبد الملك بن مروان، فسألني عن علي بن الحسين ع فأخبرته فقال لي: إنه جاءني في يوم فقده الأعوان فدخل عليّ فقال: «ما أنا وأنت»؟
    فقلت: أقم عندي.
    فقال: «لا أحب». ثم خرج فو الله لقد امتلأ ثوبي منه خيفة.
    قال الزهري: فقلت: ليس علي بن الحسين … حيث تظن أنه مشغول بنفسه.
    فقال: حبذا شغل مثله، فنعم ما شغل به



    هذا الخضر ناجاك
    قال أبو حمزة الثمالي: أتيت باب علي بن الحسين فكرهت أن أصوت فقعدت حتى خرج، فسلمت عليه ودعوت له، فرد عليّ ثم انتهى إلى حائط، فقال: «يا أبا حمزة ألا ترى هذا الحائط»؟
    فقلت: بلى يا ابن رسول الله.
    قال: «فإني اتكأت عليه يوما وأنا حزين وإذا رجل حسن الوجه حسن الثياب ينظر في تجاه وجهي ثم قال: يا علي بن الحسين ما لي أراك كئيبا حزينا أعلى الدنيا فهو رزق حاضر يأكل منها البر والفاجر.
    فقلت: ما عليها أحزن وأنه لكما تقول.
    فقال: أعلى الآخرة فإنه وعد صادق يحكم فيه ملك قاهر.
    قال: قلت ما على هذا أحزن وأنه لكما تقول.
    فقال: وما حزنك يا علي؟.
    فقلت: ما أتخوف من فتنة ابن الزبير.
    فقال لي: يا علي هل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه.
    قلت: لا.
    قال: فخاف الله فلم يكفه.
    قلت: لا، فغاب عني فقيل لي: يا علي بن الحسين هذا الخضر … ناجاك»


    منطق الطير
    قال أبوحمزة الثمالي: كنت يوما عند علي بن الحسين … فإذا عصافير يطرن حوله ويصرخن، فقال لي: «يا أبا حمزة هل تدري ما تقول هذه العصافير»؟
    قلت: لا.
    قال: «فإنها تقدس ربها وتسأله قوت يومها»

    </b></i></b></i>
    آنِي آرَيدُ آمَنْا َيَا آبَنْ فَاطِمَةَ ... مُسْتمَسِگـاً بِيَدَي مَنْ طارَقِِ آلزَِمَنِ ِ

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ان الطريق الى الفجر الجميل لا يضره ان مر بصحراء الليل البهيم
    وان البدايات المحزنة لا بد وان تنتهي بنهايات مشرقة وهذه هي نهضة
    الائمة عليهم السلام فالامام زين العابدين عليه السلام قدوة مشرقة للعالم اجمع وذلك لما وصلنا اليه من مناقب علمه بالاضافة الى الصحيفة السجادية التي عرفها العالم اجمع لذا لا بد من الاستفادة من هذه التجليات العظيمة الذي حصلنا عليها من قبل الامام عليه السلام تحية طيبة نأمل من الله تعالى ان يوفقكم لكل خير وننتظر ما هو جديد منكم

    تعليق


    • #3
      الاخت الكريمة
      فاطمة يوسف
      احسنتِ اختي وبارك الله بكِ
      جعلها الله في ميزان حسناتكِ
      sigpic

      تعليق


      • #4
        كل الشكر لـكم اخونا الناصح و أختنا أم الفواطم على المرور الكريم والرد الاكرم تشرفت بمروركم بالرد على موضوعي
        آنِي آرَيدُ آمَنْا َيَا آبَنْ فَاطِمَةَ ... مُسْتمَسِگـاً بِيَدَي مَنْ طارَقِِ آلزَِمَنِ ِ

        تعليق


        • #5

          sigpic

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف مشاهدة المشاركة
            من كرامات
            زين العابدين ع
            نشرا لفضائل الائمه من ال محمد ومناقبهم جمعنا بعض كرامات الامام السجاد ع


            أنت زين العابدين حقا
            روي أن سبب لقب الإمام علي بن الحسين ع بزين العابدين أنه كان ليلة في محرابه قائما في تهجده، فتمثل له الشيطان في صورة ثعبان ليشغله عن عبادته، فلم يلتفت إليه.
            فجاء إلى إبهام رجله فالتقمها، فلم يلتفت إليه، فألمه فلم يقطع صلاته، فلما فرغ منها وقد كشف الله له فعلم أنه شيطان فسبه ولطمه وقال له: «اخسأ يا ملعون».
            فذهب وقام ع إلى إتمام ورده، فسُمع صوت لا يرى قائله وهو يقول: أنت زين العابدين حقا ثلاثا، فظهرت هذه الكلمة واشتهرت لقبا له….


            ما ألهاك عنها
            وفي الحديث: انه وقع الحريق والنار في البيت الذي كان الإمام زين العابدين ع فيه وكان ساجدا في صلاته فجعلوا يقولون له: يا ابن رسول الله، يا ابن رسول الله، النار النار!!.
            فما رفع رأسه من سجود حتى أطفئت، فقيل له: ما الذي ألهاك عنها؟ فقال: «نار الآخرة».



            من ظلم بني مروان
            عن ابن شهاب الزهري أنه قال: شهدت علي بن الحسين ع يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام فأثقله حديدا ووكل به حفاظا في عدة وجمع، فاستأذنتهم في التسليم عليه والتوديع له، فأذنوا فدخلت عليه والأقياد في رجليه والغل في يديه فبكيت وقلت: وددت أني في مكانك وأنت سالم.
            فقال: «يا زهري أو تظن هذا مما ترى عليّ وفي عنقي مما يكربني أما لو شئت ما كان، فإنه وإن بلغ بك وبأمثالك غمر ليذكر عذاب الله» ثم أخرج يديه من الغل ورجليه من القيد ثم قال: «يا زهري لا جزت معهم على ذا منزلتين من المدينة».
            فما لبثنا إلا أربع ليال حتى قدم الموكلون به يطلبونه من المدينة فما وجدوه.
            فكنت فيمن سألهم عنه فقال لي: بعضهم إنا نراه متبوعا أنه لنازل ونحن حوله لا ننام نرصده إذ أصبحنا فما وجدنا بين محمله إلا حديدة. فقدمت بعد ذلك على عبد الملك بن مروان، فسألني عن علي بن الحسين ع فأخبرته فقال لي: إنه جاءني في يوم فقده الأعوان فدخل عليّ فقال: «ما أنا وأنت»؟
            فقلت: أقم عندي.
            فقال: «لا أحب». ثم خرج فو الله لقد امتلأ ثوبي منه خيفة.
            قال الزهري: فقلت: ليس علي بن الحسين … حيث تظن أنه مشغول بنفسه.
            فقال: حبذا شغل مثله، فنعم ما شغل به



            هذا الخضر ناجاك
            قال أبو حمزة الثمالي: أتيت باب علي بن الحسين فكرهت أن أصوت فقعدت حتى خرج، فسلمت عليه ودعوت له، فرد عليّ ثم انتهى إلى حائط، فقال: «يا أبا حمزة ألا ترى هذا الحائط»؟
            فقلت: بلى يا ابن رسول الله.
            قال: «فإني اتكأت عليه يوما وأنا حزين وإذا رجل حسن الوجه حسن الثياب ينظر في تجاه وجهي ثم قال: يا علي بن الحسين ما لي أراك كئيبا حزينا أعلى الدنيا فهو رزق حاضر يأكل منها البر والفاجر.
            فقلت: ما عليها أحزن وأنه لكما تقول.
            فقال: أعلى الآخرة فإنه وعد صادق يحكم فيه ملك قاهر.
            قال: قلت ما على هذا أحزن وأنه لكما تقول.
            فقال: وما حزنك يا علي؟.
            فقلت: ما أتخوف من فتنة ابن الزبير.
            فقال لي: يا علي هل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه.
            قلت: لا.
            قال: فخاف الله فلم يكفه.
            قلت: لا، فغاب عني فقيل لي: يا علي بن الحسين هذا الخضر … ناجاك»


            منطق الطير
            قال أبوحمزة الثمالي: كنت يوما عند علي بن الحسين … فإذا عصافير يطرن حوله ويصرخن، فقال لي: «يا أبا حمزة هل تدري ما تقول هذه العصافير»؟
            قلت: لا.
            قال: «فإنها تقدس ربها وتسأله قوت يومها»

            </b></i></b></i>
            هكذا كانت كرامات أهل البيت(عليهم السلام) نذكر منها مما ورد في البحار :

            وكان مما حفظ عنه عليه السلام من الدعاء حين بلغه توجه مسرف بن عقبة إلى المدينة


            " رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري، وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري، فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، وقل عند بلائه صبري فلم يخذلني، يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا، ويا ذا النعماء التي لا تحصى عددا، صل على محمد وآل محمد وادفع عني شره فاني أدرء بك في نحره وأستعيذ بك من شره "

            فقدم مسرف بن عقبة المدينة وكان يقال لا يريد غير علي بن الحسين (عليه السلام ) فسلم منه وأكرمه وحباه ووصله .

            وجاء الحديث من غير وجه أن مسرف بن عقبة لما قدم المدينة أرسل إلى علي بن الحسين عليه السلام فأتاه فلما صار إليه قربه وأكرمه وقال له: أوصاني أمير المؤمنين ببرك وتمييزك من غيرك فجزاه خيرا ثم قال: أسرجوا له بغلتي وقال له: انصرف إلى أهلك فاني أرى أن قد أفزعناهم وأتعبناك بمشيك إلينا، ولو كان بأيدينا ما نقوى به على صلتك بقدر حقك لوصلناك، فقال له علي بن الحسين عليه السلام:
            " ما أعذرني للامير "
            وركب، فقال مسرف بن عقبة لجلسائه: هذا الخير الذي لا شر فيه مع موضعه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومكانه منه



            بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 46 / ص 122)

            ومن الجدير بالذكر أن مسرف بن عقبة كان قد قتل في هذه الحادثة ــ أي واقعة الحرة ــ أكثر من عشرة آلاف مسلم بينهم ما يقرب من سبعمائة من حفاظ القرآن , وكان حاقداً على جميع أهل المدينة ومن ضمنهم بني هاشم , الى درجة الى أنه كان لا يقبل الرد عليه من أحد ولا يقبل الشفاعة في أحد , لكنه لما رأى الامام عليه السلام تغيرت لهجته معه وأسلوبه لما رأى من هيبة الإمام (عليه السلام) .




            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق


            • #7
              السلام عليك يا علي بن الحسين ورحمة لله وبركاته

              تعليق


              • #8

                من كرامات الامام السجاد عليه السلام
                ________________________________________
                قال أبو شهاب الزهري:
                شهدت علي بن الحسين يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام فأثقله حديداً، ووكل به حفاظاً في عدة وجمع فاستأذنهم في التسليم عليه والتوديع له فأذنوا لي فدخلت عليه وهو في قبة، والأقياد في رجليه، والغل في يديه (وفي رواية: والغل في عنقه) فبكيت وقلت له: وددت أني مكانك وأنت سالم، فقال: يا زهري أتظن أن هذا مما ترى علي وفي عنقي يكربني؟ أما لو شئت ما كان فإنه وإن بلغ بك وبأمثالك ليذكر عذاب الله، ثم أخرج يديه من الغل ورجليه من القيد، ثم قال: يا زهري لا جزت معهم على ذا منزلتين من المدينة، قال: فما لبثنا إلا أربع ليال حتى قدم الموكلون به يطلبونه بالمدينة فما وجدوه فكنت فيمن سألهم عنه، فقال لي بعضهم: إنا لنراه متبوعاً إنه لنازل ونحن حوله لا ننام نرصده بعد ذلك إذا أصبحنا فما وجدنا بين محمله إلا حديده، قال الزهري: فقدمت بعد ذلك على عبد الملك بن مروان فسألني عن علي بن الحسين فأخبرته فقال لي: إنه قد جاءني يوم فقده الأعوان فدخل علي، فقال: ما أنا وأنت؟ فقلت: أقم عندي، فقال: لا أحب، ثم خرج فوالله فقد امتلأ ثوبي منه خيفة، قال الزهري: فقلت: يا أمير المؤمنين ليس علي بن الحسين حيث تظن إنه مشغول بنفسه، فقال: حبذا شغل مثله فنعم ما شغل به، قال: وكان الزهري إذا ذكر علي بن الحسين يبكي ويقول: زين العابدين
                كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص448، وأبو نعيم في حلية الأولياء ج3 ص135 وابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب ج4 ص132، وابن حجر في الصواعق المحرقة ص119 وسط بن الجوزي في تذكرة الخواص ص324.
                sigpic

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X