إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من يدعي انهم ابن الامام المهدي عليه لعنة الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من يدعي انهم ابن الامام المهدي عليه لعنة الله


    ((إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا))

    انشداد الجماهير الى كل ما يرتبط بالامام المهدي ويقرب ظهوره المبارك جعل من البعض ممن يحسب رصيدهم على التشيع بدلاً من ان يستثمر هذه الجذوة الوقادة في نفوس الشيعة ومحبي الامام (عجل الله فرجه) راح يستغلها ضد عقيدة هؤلاء المؤمنين بإمامهم ليمهد الطريق لآخرين يفعلون أفعالاً تؤثر على نفوس الشيعة وشيئاً فشيئاً تخفت هذه الجذوة ظناً منهم انهم سوف يطفئونها في يوم من الايام الا ان الله تعالى الذي حفظ هذا النور وادام ضيائه يأبى الا ان يتم نوره ولو كره هؤلاء، ومن بين النماذج الانحرافية التي تعيشها ساحتنا الفكرية والجماهيرية هي دعوى احمد السلمي ابوة الامام المهدي النسبية له وان الامام عليه السلام -بدلاً من اسماعيل كاطع- ابوه الذي اولده من امه، ورغم ان هذه الدعوى لا يمكن تصديقها بحال لما يكتنفها بعد التدقيق والتأمل من مخالفة لأبسط الموازين الشرعية وارتكاب لأوضح الضرورات الدينية، ولا نريد الخوض في تفاصيل ذلك بل نكتفي بالاشارة الى ان الانتساب الصلبي لهذا المدعي البنوة للامام المهدي يعني مخالفةً لضرورة من ضرورات الاسلام في باب النكاح.
    وحيث ان هذه الدعوى واضحة البطلان ولا تحتاج الى اكثر من ان ينبه عليها المؤمنون لكي لا يستدرجوا ويستغلوا في عواطفهم استغلالاً سلبياً من قبل فئات ارتباطها واضح بايادٍ تهدف الى اسقاط مذهب اهل البيت عليهم السلام في عيون معتنقيه وفي عيون العالم بعد ان اضحى ينتشر بين افراد العالم كانتشار النور في الظلام الا اننا نريد ان نلفت الانتباه الى ضرورةٍ تسالم عليها علماء هذه الطائفة فضلاً عن جمهورها في ان كل من يدعي الارتباط المباشر والارتباط الملكوتي والارتباط التمثيلي عن الامام المهدي (عجل الله فرجه) قبل انقضاء الغيبة الكبرى فهو كافر كذاب ضال مضل منمس(1) يجب لعنه بمقتضى الآية التي صدّرنا بها البحث وكذلك الفتوى.
    تقريب الاستدلال على اقتضاء اللعن للمدعي بدلالة الاية: فاننا لا نشك في ان من يهدف من خلال حركة او فعل او عقيدة الى اسقاط مذهب اهل البيت (عليهم السلام) او الانتقاص منه فانه يجب لعنه لأن الله تعالى قد اذن لنا بلعنه، وانه تعالى يلعنه، فلا نشك في ان من يفعل ما يوجب توهين المذهب والانتقاص منه فانه يؤذي الله ورسوله وبالتالي فانه يجب لعنه، وحيث ان ما صدر من هؤلاء على اقل وصف نصفهم به انهم وهنوا مذهب اهل البيت فبالتالي يكون مضمون الاية صادقاً عليهم هذا اذا لم نقل ان هؤلاء شوّهوا صورة الامام باسم الامام (أي بادعائهم نصرة الامام وانتسابهم المباشر له) وصوّروه على انه فرد عاجز لا يتمكن من تحقيق وعد الله الالهي الا بالاستعانة بامثال هؤلاء المتهلوسين وصوّروه على انه رجل ينتهك المحرمات ويرتكب ما نهى الله سبحانه وتعالى عنه لأنه في نظرهم لا اشكال في ان يتقرب الامام من النساء المحصنات والا قل لي بربك كيف خرج احمد من صلب الامام وامه على ذمة رجل آخر!، وبالتالي يكون لعنهم والتبرّي منهم أمراً لا يدخله الريب والشك.
    يعلم الله ان الامام يتأذى من ذلك ويتفطر قلبه حزناً لما يفعل هؤلاء باسمه، بل لا نشك ان كثيراً من الآم الامام والمصائب التي يراها لما يحدث في العالم هي أهون بكثير عليه مما فعله هؤلاء به من خلال ادعاءاتهم المنحرفة وادعاءهم الالتصاق به والتمهيد لظهوره.
    هذا وان في روايات اهل البيت (عليهم السلام) ما يشهد على ان من يدعي الولد للامام المهدي ملعون من قبل الله والناس والملائكة اجمعين ويكفي بهذه الرواية شاهداً على ما قدّمناه.
    في الهداية الكبرى للحسين ابن حمدان الخصيبي الباب الرابع عشر باب الامام المهدي المنتظر (عليه السلام) ص361 عن المفضل بن عمر قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: اياكم والتنويه والله ليغيبن مهديكم سنين من دهركم يطول عليكم وتقولون أي وليت ولعل وكيف، وتتمحصوا وتطلع الشكوك في انفسكم حتى يقال مات أو هلك فبأي وادٍ سلك، ولتدمعن عليه اعين المؤمنين ولتكفؤن كما تنكفئ السفن في امواج البحر حتى لا ينجو الا من اخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه وايده بروح منه، ولترفعن اثنى عشر راية مشتبهة لا يدرون امرها ما تصنع.
    قال المفضل: فبكيت وقلت سيدي وكيف تصنع أولياؤكم؟ فنظر الى شمس قد دخلت في الصفة فقال: ترى هذه الشمس يا مفضل؟ قلت نعم يا مولاي،
    قال: والله لأمرنا انور وابين منها وليقال ولد المهدي في غيبته ومات،
    ويقولون بالولد منه، واكثرهم تجحد ولادته وكونه، اولئك عليهم لعنة الله والناس اجمعين.
    ومعنى ذلك ان من يقول بان المهدي صار له اولاد ايام غيبته فعليه لعنة الله والناس اجمعين.
    ومن يقول ان المهدي (عليه السلام) قد ولد له او يدعي احد انه ولده فعليه لعنة الله والناس أجمعين.
    انه لو كان لا بد ان يكون للامام (عليه السلام) من ولد في عصر الغيبة الكبرى لذكرت لنا الروايات ذلك ولبشّر به الائمة الاطهار (عليهم السلام)، فلم يكتفوا بعدم ذكرهم له، بل نفوا ذلك كما جاء في هذا الحديث واحاديث اخرى منها:
    ما رواه الشيخ الطوسي في الغيبة في ص 224 عن علي بن ابي حمزة انه دخل على الرضا (عليه السلام) فقال له: انت امام؟.
    قال: نعم، فقال له: اني سمعت جدك جعفر بن محمد عليهم السلام يقول: لا يكون الامام الا وله عقب.
    فقال: انسيت يا شيخ او تناسيت؟ ليس هكذا قال جعفر عليه السلام، انما قال جعفر عليه السلام:
    لا يكون الامام الا وله عقب الا الامام الذي يخرج عليه الحسين بن علي عليهما السلام فانه لا عقب له، فقال له: صدقت جعلت فداك هكذا سمعت جدك يقول.
    كيف وقد روى الصدوق وغيره عن امير المؤمنين (عليه السلام): ((صاحب هذا الامر الشريد الطريد الفريد الوحيد)).
    التعديل الأخير تم بواسطة تقوى القلوب; الساعة 02-04-2011, 08:15 AM.




  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة تقوى القلوب مشاهدة المشاركة
    ((إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا))

    انشداد الجماهير الى كل ما يرتبط بالامام المهدي ويقرب ظهوره المبارك جعل من البعض ممن يحسب رصيدهم على التشيع بدلاً من ان يستثمر هذه الجذوة الوقادة في نفوس الشيعة ومحبي الامام (عجل الله فرجه) راح يستغلها ضد عقيدة هؤلاء المؤمنين بإمامهم ليمهد الطريق لآخرين يفعلون أفعالاً تؤثر على نفوس الشيعة وشيئاً فشيئاً تخفت هذه الجذوة ظناً منهم انهم سوف يطفئونها في يوم من الايام الا ان الله تعالى الذي حفظ هذا النور وادام ضيائه يأبى الا ان يتم نوره ولو كره هؤلاء، ومن بين النماذج الانحرافية التي تعيشها ساحتنا الفكرية والجماهيرية هي دعوى احمد السلمي ابوة الامام المهدي النسبية له وان الامام عليه السلام -بدلاً من اسماعيل كاطع- ابوه الذي اولده من امه، ورغم ان هذه الدعوى لا يمكن تصديقها بحال لما يكتنفها بعد التدقيق والتأمل من مخالفة لأبسط الموازين الشرعية وارتكاب لأوضح الضرورات الدينية، ولا نريد الخوض في تفاصيل ذلك بل نكتفي بالاشارة الى ان الانتساب الصلبي لهذا المدعي البنوة للامام المهدي يعني مخالفةً لضرورة من ضرورات الاسلام في باب النكاح. وحيث ان هذه الدعوى واضحة البطلان ولا تحتاج الى اكثر من ان ينبه عليها المؤمنون لكي لا يستدرجوا ويستغلوا في عواطفهم استغلالاً سلبياً من قبل فئات ارتباطها واضح بايادٍ تهدف الى اسقاط مذهب اهل البيت عليهم السلام في عيون معتنقيه وفي عيون العالم بعد ان اضحى ينتشر بين افراد العالم كانتشار النور في الظلام الا اننا نريد ان نلفت الانتباه الى ضرورةٍ تسالم عليها علماء هذه الطائفة فضلاً عن جمهورها في ان كل من يدعي الارتباط المباشر والارتباط الملكوتي والارتباط التمثيلي عن الامام المهدي (عجل الله فرجه) قبل انقضاء الغيبة الكبرى فهو كافر كذاب ضال مضل منمس(1) يجب لعنه بمقتضى الآية التي صدّرنا بها البحث وكذلك الفتوى.
    تقريب الاستدلال على اقتضاء اللعن للمدعي بدلالة الاية: فاننا لا نشك في ان من يهدف من خلال حركة او فعل او عقيدة الى اسقاط مذهب اهل البيت (عليهم السلام) او الانتقاص منه فانه يجب لعنه لأن الله تعالى قد اذن لنا بلعنه، وانه تعالى يلعنه، فلا نشك في ان من يفعل ما يوجب توهين المذهب والانتقاص منه فانه يؤذي الله ورسوله وبالتالي فانه يجب لعنه، وحيث ان ما صدر من هؤلاء على اقل وصف نصفهم به انهم وهنوا مذهب اهل البيت فبالتالي يكون مضمون الاية صادقاً عليهم هذا اذا لم نقل ان هؤلاء شوّهوا صورة الامام باسم الامام (أي بادعائهم نصرة الامام وانتسابهم المباشر له) وصوّروه على انه فرد عاجز لا يتمكن من تحقيق وعد الله الالهي الا بالاستعانة بامثال هؤلاء المتهلوسين وصوّروه على انه رجل ينتهك المحرمات ويرتكب ما نهى الله سبحانه وتعالى عنه لأنه في نظرهم لا اشكال في ان يتقرب الامام من النساء المحصنات والا قل لي بربك كيف خرج احمد من صلب الامام وامه على ذمة رجل آخر!، وبالتالي يكون لعنهم والتبرّي منهم أمراً لا يدخله الريب والشك.
    يعلم الله ان الامام يتأذى من ذلك ويتفطر قلبه حزناً لما يفعل هؤلاء باسمه، بل لا نشك ان كثيراً من الآم الامام والمصائب التي يراها لما يحدث في العالم هي أهون بكثير عليه مما فعله هؤلاء به من خلال ادعاءاتهم المنحرفة وادعاءهم الالتصاق به والتمهيد لظهوره.
    هذا وان في روايات اهل البيت (عليهم السلام) ما يشهد على ان من يدعي الولد للامام المهدي ملعون من قبل الله والناس والملائكة اجمعين ويكفي بهذه الرواية شاهداً على ما قدّمناه.
    في الهداية الكبرى للحسين ابن حمدان الخصيبي الباب الرابع عشر باب الامام المهدي المنتظر (عليه السلام) ص361 عن المفضل بن عمر قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: اياكم والتنويه والله ليغيبن مهديكم سنين من دهركم يطول عليكم وتقولون أي وليت ولعل وكيف، وتتمحصوا وتطلع الشكوك في انفسكم حتى يقال مات أو هلك فبأي وادٍ سلك، ولتدمعن عليه اعين المؤمنين ولتكفؤن كما تنكفئ السفن في امواج البحر حتى لا ينجو الا من اخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه وايده بروح منه، ولترفعن اثنى عشر راية مشتبهة لا يدرون امرها ما تصنع.
    قال المفضل: فبكيت وقلت سيدي وكيف تصنع أولياؤكم؟ فنظر الى شمس قد دخلت في الصفة فقال: ترى هذه الشمس يا مفضل؟ قلت نعم يا مولاي،
    قال: والله لأمرنا انور وابين منها وليقال ولد المهدي في غيبته ومات،
    ويقولون بالولد منه، واكثرهم تجحد ولادته وكونه، اولئك عليهم لعنة الله والناس اجمعين.
    ومعنى ذلك ان من يقول بان المهدي صار له اولاد ايام غيبته فعليه لعنة الله والناس اجمعين.
    ومن يقول ان المهدي (عليه السلام) قد ولد له او يدعي احد انه ولده فعليه لعنة الله والناس أجمعين.
    انه لو كان لا بد ان يكون للامام (عليه السلام) من ولد في عصر الغيبة الكبرى لذكرت لنا الروايات ذلك ولبشّر به الائمة الاطهار (عليهم السلام)، فلم يكتفوا بعدم ذكرهم له، بل نفوا ذلك كما جاء في هذا الحديث واحاديث اخرى منها:
    ما رواه الشيخ الطوسي في الغيبة في ص 224 عن علي بن ابي حمزة انه دخل على الرضا (عليه السلام) فقال له: انت امام؟.
    قال: نعم، فقال له: اني سمعت جدك جعفر بن محمد عليهم السلام يقول: لا يكون الامام الا وله عقب.
    فقال: انسيت يا شيخ او تناسيت؟ ليس هكذا قال جعفر عليه السلام، انما قال جعفر عليه السلام:
    لا يكون الامام الا وله عقب الا الامام الذي يخرج عليه الحسين بن علي عليهما السلام فانه لا عقب له، فقال له: صدقت جعلت فداك هكذا سمعت جدك يقول.
    كيف وقد روى الصدوق وغيره عن امير المؤمنين (عليه السلام): ((صاحب هذا الامر الشريد الطريد الفريد الوحيد)).
    بارك الله بك يا أخي تقوى القلوب لقد قصمت ظهر اليماني بهذه القاصمة، جعلها الله في ميزان حسناتك، وشكراً لك.

    تعليق


    • #3
      اهلا بكم اخي الطيب



      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

        اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

        هذه الرواية زعم البعض أنها تدل على عدم وجود ولد أو ذرية للإمام وأن من يقول بخلاف هذا يشمله اللعن الوارد في الرواية، فقد ورد في سلسلة المقالات التي نشرها مركز الدراسات العقائدية، في المقال الحادي والعشرين المعنون بـ (من يدعي أنه ولدٌ للإمام المهدي فالعنوه)، قولهم تعليقاً على الرواية أعلاه: ( ومعنى ذلك أنّ من يقول بأنّ المهدي صار له أولاد أيام غيبته فعليه لعنة الله والناس أجمعين. ومن يقول إنّ المهدي u قد ولد له أو يدعي أحد أنّه ولده فعليه لعنة الله والناس أجمعين )( ).
        وللجواب على هذه الشبهة أقول:
        1- موضع الشاهد هو قوله: ( وليقال المهدي في غيبته مات ويقولون بالولد منه وأكثرهم يجحد ولادته وكونه وظهوره أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والرسل والناس أجمعين ).
        وهذا الموضع بالذات لم يروَ في كل المصادر المعتبرة التي روت الرواية، من قبيل كتاب الكافي، وكمال الدين، وغيبة النعماني، وغيبة الطوسي، ودلائل الإمامة، والإمامة والتبصرة وغيرها من المصادر المعتبرة( ).
        2- الظاهر من قوله ( ويقولون بالولد منه )، إنهم يقولون بانتقال الإمامة إلى ولده، ويدل عليه العبارة التي تسبق هذه العبارة، وهي قوله: ( وليقال المهدي في غيبته مات )، فـ ( يقولون بالولد منه ) لا تعني ( يقولون إنّ له ولداً، أو ذرية )، بل معناها إنهم يقولون بذهاب الإمامة إلى ولده بعد موته، ومثل هؤلاء وُجدوا في التأريخ كما أشار الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة، بقوله: ( فأمّا من قال: إنّ للخلف ولداً وأنّ الأئمة ثلاثة عشر. فقولهم يفسد بما دللنا عليه من أنّ الأئمة اثنا عشر، فهذا القول يجب إطراحه، على أنّ هذه الفرق كلها قد انقرضت بحمد الله ولم يبق قائل يقول بقولها، وذلك دليل على بطلان هذه الأقاويل )( ).
        والمهم في هذا النص دلالته على وجود فرقة في التأريخ – انقرضت كما قال – كانت تقول أنّ للخلف ولداً وأنّ الأئمة ثلاثة عشر، ويظهر من النص أنّ قولهم بأنّ الأئمة ثلاثة عشر مرتبط بقولهم أنّ للخلف ولداً، وبالتالي هؤلاء يقولون أنّ الأئمة ثلاثة عشر بمعنى أنهم يرون موت الإمام u وانتقال الإمامة لولده.
        وقد يقال: إنّ قوله ( ويقولون بالولد منه ) منفصل عن قوله: ( وليقال المهدي في غيبته مات )، فهؤلاء يمثلون فريقاً آخر غير أولئك.
        وجوابه: إنّ النتيجة تكون على هذا الفرض هي أنّ هناك فريق يقول إنّ للمهدي ولد ( كما يريد صاحب الشبهة ) ولكن هذا لا يتناسب مع قوله والله ليغيبن مهديكم سنين من دهركم يطول عليكم وتقولون أي وليت ولعل وكيف، وتمحصه الشكوك في أنفسكم حتى يقال مات وهلك ويأتي وأين سلك، ولتدمعن عليه أعين المؤمنين ولتتكفؤون كما تتكفأ السفن في أمواج البحر ولا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه بيوم الذر وكتب بقلبه الإيمان وأيده بروح منه ).
        فهذه المقدّمة تدل على حصول أمر خطير للغاية، وهي لا تناسب أن يقول البعض أنّ للمهدي ولداً كما يزعم المستشكل!
        بل هذه المقدّمة تناسب أن يكون المراد من القول هو انتقال الإمامة للولد وموت المهدي ع.


        تعليق


        • #5
          واضيف الى ذالك ان اول من قال بالذريه هم محمد وال محمد وروايات محكمه وموافقه للقران اليك هذا

          الأدلة على وجود ذرية للإمام المهدي (ع):-



          الدليل الأول : روى الشيخ النعماني (تلميذ ثقة الإسلام الكليني) في كتاب الغيبة ، والشيخ الطوسي في كتاب الغيبة بسندين معتبرين عن المفضل بن عمر قال: (( سمعت أبا عبد الله يقول: إن لصاحب هذا الأمر غيبتين أحدهما تطول حتى يقول بعضهم مات ويقول بعضهم قتل ، ويقول بعضهم ذهب ، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لا يطلع على موضعه أحداً من ولده ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره )). النجم الثاقب ج2 ص69 .

          الدليل الثاني : روى الشيخ الطوسي وجماعة بأسانيد متعددة عن يعقوب بن الضراب الاصفهاني انه حج في سنة إحدى وثمانون ومائتين فنـزل بمكة في سوق الليل بدار تسمى دار خديجة ، وفيها عجوز كانت واسطة بين الشيعة وإمام العصر {عليه السلام} – والقصة طويلة – وذكر في أخرها انه { عليه السلام } أرسل إليها دفتراً وكان مكتوباً فيه صلوات على رسول الله وباقي الأئمة وعليه {صلوات الله عليه} ، وأمره إذا أردت أن تصلي عليهم فصلي عليهم هكذا وهو طويل ، وفي موضع منه :

          ((اللهم أعطه في نفسه وذريتهوشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه ، وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه)). وفي أخره هكذا (اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن الرضا والحسين المصفى وجميع الأوصياء ، مصابيح الدجى وأعلام الهدى ومنار التقى والعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم ، وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده ، ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وديناً وآخرة انك على كل شيء قدير) .

          الدليل الثالث : في زيارته المخصوصة التي تقرا في يوم الجمعة ، ونقل السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب (جمال الأسبوع) (صلى الله عليك وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين) وفي موضع آخر منها : (صلوات الله عليك وعلى آل بيتك هذا يوم الجمعة) وفي أخرها قال (صلوات الله عليك وعلى آل بيتك الطاهرين) .

          الدليل الرابع : ونقل في آخر كتاب (مزار) بحار الأنوار عن كتاب (مجموع الدعوات) لهارون موسى التلعكبري (سلاماً وصلاة طويلة من رسول الله واحد واحد من الأئمة وبعد ذكر السلام والصلاة على الحجة {عليه السلام} ذكر سلاما وصلاة خاصة على ولاة عهد الحجة {عليه السلام} وعلى الأئمة من ولده ودعى لهم ، (السلام على ولاة عهده ، والأئمة من ولده اللهم صل عليهم وبلغهم أمالهم وزد في آجالهم واعز نصرهم وتمم لهم ما أسندت من أمرهم ، واجعلنا لهم أعوانا وعلى دينك أنصاراً فإنهم معادن كلماتك وخزان علمك وأركان توحيدك ودعائم دينك وولاة أمرك ، وخلصاءك من عبادك ، وصفوتك من خلقك وأولياؤك وسلائل أوليائك وصفوة أولاد أصفيائك وبلغهم منا التحية والسلام ، واردد علينا منهم السلام ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته)

          الدليل الخامس : نقل السيد ابن طاووس (رحمه الله ) في جمال الأسبوع ص306 وغيره زيارة له {عليه السلام} كان في إحدى فقراتها هذا الدعاء بعد صلاة تلك الزيارة (اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته ، و عدوه و جميع أهل الدنيا ما تقر به عينه ، وتسر به نفسه … ) .

          الدليل السادس : قصة الجزيرة الخضراء التي نقلها العلامة المجلسي في بحار الأنوار، وفيها (( فسألته عن ميرة أهل بلده من أين تأتي إليهم فاني لا أرى لهم أرضا مزروعة ، فقال : تأتي إليهم ميرتهم من الجزيرة الخضراء من البحر الأبيض ، من جزائر أولاد الامام صاحب الامر عليه السلام ، فقلت له : كم تأتيكم ميرتكم في السنة ؟ فقال : مرتين ، وقد أتت مرة وبقيت الأخرى فقلت : كم بقي حتى تأتيكم ؟ قال : أربعة أشهر )). بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 164

          الدليل السابع : روى السيد الجليل علي بن طاووس في كتاب (عمل شهر رمضان) عن أبي قرة دعاء لابد أن يقرأ في جميع الأيام لحفظ وجود الإمام الحجة {عليه السلام} ومن فقرات هذا الدعاء ( وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين ) .

          الدليل الثامن: رواية الوصية التي رواها الشيخ الطوسي، وقد مر ذكرها في روايات المهديين، وفيها قال (ص): ( فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين … الخ ) .أي إذا حضرت الوفاة الإمام المهدي (ع) فليسلمها إلى ابنه أول المهديين.

          الدليل التاسع : المروي في مزار محمد بن المشهدي ص 134 عن الإمام الصادق {عليه السلام} انه قال لأبي بصير : كأني أرى نزول القائم {عليه السلام} في مسجد السهلة بأهله وعياله … ) .

          الدليل العاشر : نقل العلامة المجلسي في مجلد الصلاة من البحار في أعمال صبح يوم الجمعة عن أصل قديم من مؤلفات قدمائنا دعاءاً طويلا يقرا بعد صلاة الفجر ومن فقرات الدعاء للإمام الحجة {عليه السلام} هناك هو اللهم كن لوليك في خلقك ولياً وحافظا وقائداً ، وناصراً حتى تسكنه أرضك طوعا ، وتمتعه منها طويلا ، وتجعله وذريته فيها الأئمة الوارثين … ).



          الدليل الحادي عشر :- ذكر الشيخ عباس القمي (رحمه الله)في مفاتيح الجنان في الدعاء لصاحب الزمان (ع ) ص616 وتسلسله بعد دعاء العهد الشريف .

          وجاء في أحدى فقراته: {اللهم أعطه في نفسه وأهله ووَلَدِه وذريته و أمته وجميع رعيته ما تقربه عينه وتسربه نفسه … }.

          وهذا الدعاء يهتم بذكر ولد واحد للإمام المهدي (ع ) وبعده يذكر الذرية مما يدل على أن لهذا الولد مقاما خاصاً .

          الدليل الثاني عشر :- قول الإمام المهدي {عليه السلام} في خطبته بين الركن والمقام عند قيامه :- ( … فقد أخفنا وظلمنا وطردنا من ديارنا وأبنائنا ، وبغي علينا ودفعنا عن حقنا … ) الغيبة للنعماني ص 290. وهذا إعلان وبيان من الإمام المهدي {عليه السلام} في أول قيامه بأنه طرد من داره وأبناءه بسبب مطاردة الظالمين له ، والبحث عن آثاره {عليه السلام} في كل مكان وزمان.

          الدليل الثالث عشر :- عن أبي الحسن الرضا (ع) : ( كأني برايات من مصر مقبلات ، خضر مصبغات ، حتى تأتي الشامات فتهدى إلى ابن صاحب الوصيات ) الإرشاد للمفيد ص250 ، بشارة الإسلام ص158.

          فدلالة هذه الرواية واضحة على إن قبل قيام القائم تهدى الرايات (أي تبايع) إلى ابن صاحب الوصيات . وصاحب الوصيات هو وارث الأئمة المعصومين وخاتمهم ومن انتهت إليه الوصية وهو الإمام محمد ابن الحسن العسكري صاحب الزمان (ع) وهو المستحفظ من ال محمد (ع). والرواية تنص على أن الرايات تهدى الى ابن صاحب الوصيات أي ابن الإمام المهدي (ع) .

          الدليل الرابع عشر :- ورد ذكر ذرية الإمام المهدي (ع) في ( دعاء يوم الثالث من شعبان ) يوم ولادة الإمام الحسين (ع) .

          عن أبي القاسم ابن علاء الهمداني وكيل الإمام العسكري (ع) إن الحسين (ع) ولد يوم الخميس لثلاث خَلَون من شعبان فصمه وأدع بهذا الدعاء :

          ( اللهم أني أسألك بحق المولود بهذا اليوم …… قتيل العبرة وسيد الأسرة الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتلِه إن الأئمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في أوبته والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته حتى يدركوا الأوتار ويثأروا الثار ويرضوا الجبار ويكونوا خير أنصار صلى الله عليهم مع اختلاف الليل والنهار … ) مفاتيح الجنان ص222 ، ضياء الصالحين ص 31 ، مصباح الكفعمي دعاء الثالث من شعبان .

          الدليل الخامس عشر :- وهو مدح الإمام الحسن العسكري (ع) لأسباطه من ذرية القائم (ع) :- عن المجلسي قال : وجد بخط الإمام ابي محمد العسكري (ع) على ظهر الكتاب ( قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النبوة والولاية وذرنا سبع طرائق بأعلام الفتوة والهداية ونحن ليوث الوغى وغياث الندى وفينا السيف والقلم في العاجل ولواء الحمد في الآجل أسباطنا خلفاء الدين القويم ومصابيح الأمم ومفاتيح الكرم … ) بشارة الإسلام ب12 ص168 . وهنا أشار الإمام الحسن العسكري الى أسباطه ( أسباطنا خلفاء الدين القويم ) والسبط ابن الابن ولا يوجد ابن للإمام الحسن العسكري (ع) غير الإمام المهدي (ع) فتعين أن يكون هؤلاء الأسباط من ذرية الإمام المهدي (ع) وخلفاءه في الأمة . وأيضاً هذا الخبر يعضد روايات ذرية الإمام المهدي (ع) الذين يحكمون بعده (ع) .

          الدليل السادس عشر:- ما ورد في شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 28 - ص 322 – 323 : (( قلنا : يا بن رسول الله كرمنا وشرفنا ببعض ما أنت تعرفه من علم ذلك . قال : إن الله جعل في القائم منا سننا من سنن أنبيائه : سنة من نوح طول العمر ، وسنة من إبراهيم خفاء الأولاد واعتزال الناس ، وسنة من موسى الخوف والغيبة ، وسنة من عيسى اختلاف الناس فيه ، وسنة من أيوب الفرج بعد الشدة ، وسنة من محمد الخروج بالسيف يهتدي بهداه ويسير بسيرته )). وخفاؤهم هو استتارهم وعدم معرفة الناس بهم، بل يمكن أن نفهم منه أيضاً عدم معرفتهم هم أنفسهم بذلك.

          والحق إن علماء كثيرون قالوا بوجود الذرية والولد للإمام المهدي (ع) منهم الميرزا النوري في كتابه ( النجم الثاقب) حيث ذكر الكثير من الأدلة على هذه الحقيقة، وقال بعد ذكر الأدلة: (( ولم يصل خبر يعارض هذه الأخبار إلا حديث رواه الشيخ الثقة الجليل الفضل بن شاذان النيسابوري في غيبته بسند صحيح عن الحسن بن علي الخراز قال : دخل علي بن أبي حمزة على أبي الحسن الرضا {عليه السلام} فقال له : (أنت إمام ؟ قال : نعم فقال له : أني سمعت جدك جعفر بن محمد {عليه السلام} يقول لا يكون الإمام إلا وله عقب فقال : أنسيت يا شيخ أو تناسيت ؟ ليس هكذا قال جعفر {عليه السلام} إنما قال جعفر {عليه السلام} :لا يكون الإمام إلا وله عقب إلا الإمام الذي يخرج عليه الحسين بن علي {عليه السلام} فانه لا عقب له فقال له صدقت جعلت فداك هكذا سمعت جدك يقول) وقال السيد محمد الحسيني الملقّب بـ (مير لوحي) تلميذ المحقق الداماد في كفايةالمهتدي بعد أن ذكر هذا الخبر: " قد وفق في رياض المؤمنين بأنّ هذا خبر مدينةالشيعة والجزيرة الخضراء والبحر الأبيض الذي ذكر فيه ان لصاحب الزمان عليه السلامعدّة أولاد هذا أقل اعتبار بالنسبة إلى هذا الحديث الصحيح، ومن أراد أن يطّلع علىذلك فليرجع إلى الكتاب المذكور ".

          وقد نقل هذا الخبر الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة إن مقصود الإمام عليه السلام منانه لا ولد له، أي أن لا يكون له ولد يكون إماماً يعني انّه عليه السلام خاتمالأوصياء وليس له ولد إمام. أو إن الذي يرجع عليه الحسين بن علي (عليهما السلام) ليس له ولد. فلا يعارض الأخبار المذكورة والله العالم )). النجم الثاقب ج2ص50وما بعدها.

          أقول إن الشيخ الطوسي رحمه الله في توجيهه لحديث الإمام الرضا (ع)، ذهب مرة إلى احتمال أن يكون المقصود عدم وجود ولد إمام، وأخرى إلى أن من يرجع عليه الحسين (ع) هو من لا ولد له. وهذا الأخير صحيح إن كان مقصوده المهدي الأخير من المهديين الإثني عشر، ولعله أراده والله أعلم، لاسيما هو ينقل رواية الوصية في غيبته ويصححها، كما هو المعروف عن منهجه.

          ومنهم الشيخ الطبرسي في تاج المواليد (المجموعة)، فقد قال في الصفحة/ 78:

          (( الفصل الخامس في ذكر ولده ع وأما الولد لصاحب الزمان عليه السلام ، فقد وردت الروايات عنهم عليهم السلام بأنه يولد له الأولاد ، وغير ممتنع أن يكون له في هذا الوقت أهل وولد ، وجايز أن يكون ذلك بعد خروجه وفى أيام دولته ولا قطع على أحد الأمرين والله أعلم )). أقول إن القطع على وجود الذرية للإمام المهدي (ع) قبل خروجه ممكن، بل متحقق كما سيتضح في قابل البحث. وعلى أية حال فإن الشيخ الطبرسي كما يتضح من كلامه أعلاه يرى أن الإمام المهدي (ع) ليس هو الإمام الذي لا عقب له.

          وقال الكوراني في ( برنامج شمس خلف السحاب ) من قناة الكوثر

          (( أيضا سؤالهم من الذي يقوم بتجهيز الأمام المهدي أرواحنا فداه ودفنه رواية عندنا صحيحة أنه في زمن الامام المهدي روحي له الفداء يتحقق الانفتاح على الكون على الكواكب الأخرى على الأراضي السبع ست الأخرى يعني ورواح ومجيء الى هذه الأكوان والكواكب رواح ومجيء للآخرة أيضا يكون وأول من يرجع الأمام الحسين(ع) هو الذي يتولى تجهيز الأمام المهدي تغسيله وتكفينه والصلاة عليه وهو الذي يخلفه في الحكم يحكم الأمام الحسين(ع) هو حتى يسقط حاجباه من الكبر يعني مدة طويلة الأمام الحسين(ع) ولعله يدفن أيضاً في مكان القبر الأول(س) وربما يكون بعده اثنا عشر مهديا من اولاد المهدي(س) والبرنامج الذي وضعه الله عز وجل لمراحل الرجعة الى أن تقوم القيامة والحمد لله رب العالمين )).
          كلمة الكوراني نموذج لارتباك فقهاء آخر الزمان، فالتردد والحيرة واضحة فيها، فهي تُشعر بذهابه إلى القول بالرجعة مرة، والقول بحكم المهديين (ع) مرة أخرى. والكوراني في الحقيقة اضطر إلى الإعتراف بالمهديين (ع) بعد أن أحرجته حوارات أنصار الإمام المهدي (ع) التي جرت في هذا البرنامج، وفي غيره من المناسبات التي جمعتهم به.

          والحق إنه بعد أن بيّن الأنصار أعزهم الله تعالى، حقيقة المهديين اضطر الكثير من الفقهاء للإعتراف بوجودهم (ع)، ومنهم السيد محمد الشوكي الذي قال في برنامج (شمس خلف السحاب) إجابة على سؤال وجه له بهذا الخصوص :

          (( السيد محمد الشوكي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين، هذا ينصب في سياق مجموعة من الاخبار الاخرى التي تقول بان هناك بعد الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف اثنى عشر مهدياً من ولده يحكمون من بعده وهؤلاء بطبيعة الحال المهديون الاثنى عشر هم ليسوا الائمة الاثنى عشر المعهودين لدينا وليسوا اهل البيت الذين يبتدأون بالامام امير المؤمنين عليه السلام ويختمون بالمنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وانما هم شخصيات علماء عارفون على كل حال من العناوين الكبيرة من اولاد الامام المهدي(عج) الذين يكملون المسيرة من بعده ويحكمون الدنيا بعد ابيهم عجل الله تعالى فرجه الشريف، فهناك روايات تقول بان الذي يحكم بعد الامام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف هم الائمة المعصومين خلال رجعتهم وهناك روايات تقول بان الذي يحكم من بعده هم اولاده الاثنى عشر المهديون وربما يحل التنافي بان هؤلاء الاولاد الكرام يحكمون بعد الامام المهدي سلام الله عليه العالم ما قبل الرجعة طبعاً هناك من يرجع مع الامام المهدي سلام الله عليه لهذا قد يقال ان هناك رجعة صغرى ورجعة كبرى، هناك من يرجع مع الامام مباشرة في حين ظهوره سلام الله عليه لا في الرجعة الاخرى التي يرجع فيها الائمة سلام الله عليهم ثم يحكمون قبل هذه الفترة قبل الرجعة الكبرى التي يرجع فيها الائمة ويحكمون هذه الفترة الممتدة بعد الامام المهدي سلام الله عليه قد يحكم فيها اولاده المهديون وهم ائمة ولكن لا بالمعنى الخاص الذي نعرفه لاهل البيت عليهم السلام وانما هم قادة الامة وهم قادة المجتمع والحكام على الارض بعد الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف والله العالم بذلك )).
          وقال ايضاً


          : (( ما من شك وحتى هو لفظ المهديون ربما يوحي بعصمتهم يعني هم اناس ليسوا اناس عاديون وانما بلغو اقصى درجات الورع والتقوى بل قد يقال بعصمتهم لانهم مهديون من قبل الله تبارك وتعالى يعني هذا العنوان قد يوحي لهذا المعنى انهم يمتلكون درجة العصمة ومنزلة العصمة وهم يكملون المشوار ويكملون المشروع، لان الدولة المهدوية المباركة هي حلم في تفاصيلها التي وردت في الروايات، بطبيعة الحال ليس كل التفاصيل وردت في الروايات الشريفة وانما بعض التفاصيل التي وردت عن دولة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف على ألسنة اهل البيت عليهم السلام نستشف منها بان هذه الدولة مثال نموذج لا يخطر حتى على بال الانسان في كل جوانبها العبادية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية الى اخره، فهذه الدولة تحتاج الى بناء فمدة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ليست بتلك المدة الكبيرة جداً يعني الامام كشخص ليس كدولة لان هناك فرق بين عمر الامام وعمر الدولة، فاذن هذه الدولة تحتاج الى بناء سواء في جانبها العمراني او جانبها العبادي والتربوي، والناس ايضاً تحتاج الى بناء، القضية ليست عندما يأتي الامام المهدي(عج) الكل يصبحون معصومين وانما الامام هو يضع رؤوسهم على العباد يضع رؤوسهم قد يقال عبارة عن تربية الامام سلام الله عليه وابوة الامام للامة هذه التربية تربية النفوس على الورع وعلى التقوى وعلى العلم وعلى المعرفة ايضاً تحتاج من يكملها ومن يسددها ومن يرشدها، كذلك عمليات البناء الاخرى في جوانب ومرافق الحياة المتعددة، فهم انما يكملون مسيرة الامام المهدي سلام الله عليه في تطبيق العدل الكامل والشامل في ربوع الدنيا وخلق المجتمع الفريد الذي سينعم به الناس في زمانه وبعد زمانه سلام الله عليه )).

          أقول لعل حديثه عن ما يسميه بالرجعة الصغرى المراد منه ليس الرجعة بالمعنى الذي تحدثت عنها الروايات الشريفة، وإنما هذه الرجعة المراد منها وجود أشخاص أمثال سلمان والمقداد وغيرهم ممن ذكر أنهم يرجعون في زمن القائم ومن بين أصحابه سلام الله عليه، أي وجود أمثالهم بين أصحاب القائم، والله أعلم. ولا يعني هذا إني أقول إن من ذكرت من الأسماء لا يرجع بشخصه في عالم الرجعة الذي يسميه هو الرجعة الكبرى.

          تعليق


          • #6
            اما الاخ فارس الشيعه فهنالك كثير من الاشياء نجهلها لاكن لابد علينا بالاطلاع قبل ان نحكم وفقك الله

            تعليق


            • #7
              بارك الله بكم
              وفقكم الله
              تحياتي لكم
              قتـلونــا بــقتـلك وقـتلنــاهــم بــحبـــــك
              يــــا حـــــــسين
              قــــررنــا ان نـــــعشــــق فـــاعـــشقنــــا الــحسيـــن

              تعليق


              • #8
                يبدو انكم لاتملكون سوى هذه الروايات سنجيب عنها تحت هذا الرابط





                تعليق


                • #9
                  الجواب الواضح ؟؟
                  أخي الكريم لو تتكلم باختصار أفضل لك ؟ ولو تكرمت علينا بعدم تكرار أجوبتك فهذا افضل ؟
                  واذا أسمحت لي ان الأدلة التي أتيت بها كلها غير ثابته وسوف أناقش بعض منها فأما الرواية التي أتيت بها وهي ((اللهم أعطه في نفسه ، و أهله و ولده و ذريته ، و جميع رعيته ما تقرّ به عينه ، و تسر به نفسه ، و تجمع له ملك المملكات كلها ، قريبها و بعيدها ، و عزيزها و ذليلها ، حتى يجري حكمه على كل حكم ، و يغلب بحقه على كل باطل))
                  و بالنسبة إلى هذه الرواية نقول : لو سلّمنا بهذه الرواية من حيث السند فإن غاية ما يدل عليه هذا الدعاء الذي صدر عن الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) قبل ولادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) بأكثر من نصف قرن : هو أنه سيكون ثمة مهدي للأمة ، و انه سوف يولد له أولاد ، و ليس فيه ما يدل على زمان ولادة أولئك الأولاد ، فقد يولدون له في أول عمره ، و قد يولدون له بعد قرون من الزمن ، و ربما بعد ظهوره كما هو واضح منه( عليه السَّلام ) كما ربما يفهم من سياق الكلام أن المقصود هو عصر ظهوره ، و قيام دولته ( عجَّل الله فرَجَه) .
                  أما ما ذكرته من الرواية الأخرى التي أوردها السيد ابن طاووس (عليه الرحمة وهي) ((اللهم صلّ على ولاة عهده ، و الأئمة من ولده " ، و لكن هذه الرواية أيضاً ، لا يمكن الاعتماد عليها ، لضعف أسنادها ، و لأن هناك نصاً آخر للرواية يقول : " اللهم صلّ على ولاة عهده و الأئمة من بعده " بتصريح ابن طاووس نفسه ، فمع هذا الاختلاف فيما هو محل الشاهد ، فإن الرواية تسقط عن صلاحية الاستدلال بها ، كما لا يخفى على كل أنسان يريد الحق .
                  وأخيراً يمكن ان أقول
                  لماّ لم يمكن الاستناد إلى ما مرّ من النصوص التي نقلها الأخ الجواب الواضح لم تكن داله على مقصوده وبعيده كل البعد عن مدعاه وكذلك ضعف أسانيد الروايات او قصر دلالتها ؟؟ لأنه ليس هناك أدلة أخرى ـ حسب اطلاعنا تُثبت وجود الزوجة و الأولاد في الحال الحاضر للإمام المهدي ( عليه السَّلام ) إذن لا يصح البت بهذا الموضوع من غير دليل ،لان ظروف الغيبة و فلسفتها و ضرورة الحفاظ على الإمام تستدعي عدم انكشاف أمره ( عليه السَّلام ) و لعل وجود الزوجة و الأولاد يُعدّ عادةً من أسباب انكشاف أمر الإمام ( عليه السَّلام ) لمن يعاشرونه و يخالطونه بصورة طبيعية كالجيران و الأقرباء ، هذا و أن الله قادر على كل شيء و العلم عند الله و هو بكل شيء عليم .
                  ثم أننا لسنا مكلفين إلا بالاعتقاد بولايته و وجوده لا أكثر و لا أقل ولم نكلف بزمن الغيبة بالأيمان بوجود ذرية له او أولاد ؟؟ .
                  و في الختام نسأل الله العلي القدير أن يُعجِّل في ظهور الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) و أن يجعلنا من أنصاره و أعوانه و المقتدين به وان يسد باب المفترين والمدعين باسمه انه ارحم الراحمين .
                  السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الجواب الواضح
                    انت مكلف بزمن الظهور بتباع اليماني الذي من التوى عليه يكون من اهل النار وهذا اليماني من ذريته ااذا انت مكلف .


                    هذه الاجوبة فقط نابعة عن اعتقاد عاطفي بعيد كل البعد عن الصواب فأسال الله تعالى لكم التوفيق بالرجوع الى طريق الحق الالهي وهو طريق آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
                    اما بخصوص هذا الكلام الذي اتيت به فهل لك ان تاتيني براوية تقول ان المهدي عندة ولد اسمه اليماني ام ان اليماني من اليمن لامن البصره .
                    وارجو عدم اعادت الكلام الذي طالما تردده من دون جدوى وكن واضحاً اسماً على مسمى لامجرد اسم ؟

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X