إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل التباين في التربية يعني التفرقة و التماييز؟؟نرجوا من الاعضاء التفاعل معنا...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل التباين في التربية يعني التفرقة و التماييز؟؟نرجوا من الاعضاء التفاعل معنا...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل التباين في التربية يعني التفرقة و التماييز؟؟نرجوا من الاعضاء التفاعل معنا...


  • #2
    السلام عليكم اخي البيان..........
    نرجوا ان تقبلوا ان نشارك في الاجابة عن هذا التساؤول.............

    من الضروري الالتفات الى هذه النقطة المهمة و هي ان التباين في تربية البنين و البنات لا يعني ان هناك امتيازا او تفضيلا لجنس على اخر , فنحن لا نريد ان نربي البنين تربية افضل من تربية البنات او ان نعطي قيمة و أرجحية للبنت على الولد, لا نريد ان نقول ان المرأة من حيث الاوضاع الطبيعية أدني من الرجل او نريد من خلال تربية البنين تربية خاصة ان نخلق منهم طبقة ممتازة في المجتمع تتمتع بحقوق و مزايا أكثر من البنات, بل نقول بمسؤولية كل طرف طبقا لأستعداداته , وحسب ما يفرضه الدين , مع الاخذ بنظر الاعتبار الظروف الطبيعية و الفطرية و الامكانات و المقتضيات. فالتباين لا يعني التميز لأن تعاليم الدين الاسلامي تعارض التمييز و التفرقة , وقد عمل على القضاء على التصورات الجاهلية القديمة حول المرأة , ووقف بوجه التعصبات القومية و الجاهلية التي يقوم بها بعض المسلمين من ضيق الافق تجاه النساء, فوقف في وجه التمييز الجنسي و التفرقة بين الرجل و المرأة بكل ألوانها و صورها.
    وكذلك فان المقصود من التباين في التربية لا يعني ان المرأة لا تستطيع ان تشترك في النشاطات السياسية و الاجتماعية , بل بالعكس فان المرأة يجب ان يكون لها اطلاع على الامور السياسية و الاجتماعية لانها سوف تتولى امور الاجيال.ان الهدف الرئيسي هو رعاية شؤون ومتطلبات كلا الجنسين على اساس نظام الخلقة.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      الجواب : لا يعني التباين في التربية التفرقة و التمايز ،

      لأن الإسلام لم يذهب إطلاقاً لإعطاء الرجل امتيازاً وترجيحاً على النساء، بل راعى أصل المساواة الإنسانية بينهما، ولم يكن معارضاً لمساواة الرجل والمرأة في الحقوق، بل عارض التشابه في الحقوق، و كذلك لم يحدد للرجل و المرأة في كل المواقع لوناً واحداً من الحقوق والواجبات والمسؤوليات والجزاء فقد ذهب إلى أن بعض الحقوق والواجبات والجزاء أكثر انسجاماً مع واقع المرأة، وبعض آخر أكثر انسجاماً مع واقع الرجل.
      و ها نحن اليوم و لله الحمد نرى أبوابا قد كانت مغلقة و قد فتحت اليوم أمام المرأة
      ، و أعطت الكثير من الحقوق و الحريات ، و تمارس دورها في المجتمع سواء اقتصاديا أو اجتماعيا أو سياسيا أو أيا كان ذلك مع مراعاة المبادئ الإسلامية .
      تقبلوا مروري

      تحياتي الملاك الزينبي

      هيهات أن يرتقي القمر الى سماء حسنك
      يا صولجانا تشتاق ضرباته حتى كرة الأرض


      { يارسول الله }

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا لكم اختي الكريمة للمتابعة

        وننتظر المزيد من الاعضاء..........

        تعليق


        • #5
          بسمه تعالى
          أخي الفاضل (البيان) أحسنت إحسانا كثيرا على هذه المشاركة النافعة، وكما أشكر الأخ (المحقق ) والأخت الفاضلة (الملاك الزينبي ) على بيانهما الموفق، وساضيف شيء لعله يكون مفيدا، فأقول:
          لاخلاف في أن الدين الإسلامي لم يفرق بين (مقومات التربية) سواء كانت للذكور أوالإناث بل إنَّ الشريعة السماوية حثَّت على المساواة والعدالة فيها بين الأولاد ذكوراً كانوا أم إناثاً
          وهذه العدالة والمساوات في (مقومات التربية) بشكل مطلق لا في العناصر والمفاهيم التربوية
          أما العناصر والمفاهيم التربوية ـ وتفاصيلها كثيرة ـ فقد يشترك في بعضها الذكور مع الإناث وقد تختلف بإختلاف خصوصيات وأدوار كل منهما
          وبعبارة أبسط أقول: أن إشتراك الذكور والإناث بالإنسانية يلزم الأبوين التعامل بعدالة ومساواة مع كلا الجنسين وهذا ماحثت وأكدت عليه الشريعة الإسلامية
          نعم أرفقتْ بالبنت بعض الشيء لخصوصيّة فيها ، وهي شعور الناس السلبي المركوز في نفوسهم تجاه البنت ، حيث أنَّ عموم الناس ــ رجالاً ونساءً ــ يميلون للولد أكثر من ميلهم للبنت، وهذه من مُخلّفات الجاهلية ، لهذا جاء الإسلام مُرشداً بالعدالة في التعامل بين الولد والبنت مُحبباً ومُقرِّباً البنت للأبّ حتى يقلع ذلك الشعور السلبي من نفوس الناس، ومسألة العدالة بين الأولاد والرفق بالبنات أشارت إليها الروايات :
          قالَ رسولُ الِله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إنَّ اللهَ يُحِبُ أنْ تعدِلوا بين أولادِكم حتى في القُبَل )
          وعنهُ صلى الله عليه وآله وسلم أنّهُ قالَ : ( إنّ اللهَ تبارك وتعالى على الإناث أرأفق مِنهُ على الذكور ، وما مِنْ رَجلٍ يُدخِل فرحةً على امرأة بينهُ وبينها حرمة إلاّ فرّحه اللهُ تعالى يومَ القيامةِ )
          وعنهُ عليّه وعلى آله صلوات الله وسلامه أنّهُ قال : ( ساووا بيّن أولادكم في العطية ، فلو كُنْتُ مُفضلاً أحداً لفضلتُ النساء )
          وعنهُ صلى الله عليه وآله وسلم أنّهُ قالَ : ( مَنْ ولِدَتْ لَهُ ابنة فلم يؤذها ولم يهنها ولم يؤثر ولدَهُ عليّها أدخلَهُ اللهُ بها الجنّةَ )
          قال الإمام الصادق عليه السلام : ( البنات حسنات والبنون نِعم ، والحسنات يُثابُ عليّها والنِعم مسؤولٌ عنها )
          إذن هناك تصرف ينبغي أنْ يبدر من الأبوين تجاه أولادهما ويجب أنْ يكون قائماً على العدلِ والمساواة بين الذكر والأُنثى مع الرفق بالأُنثى
          والنظر لإنسانية الذكر والأنثى الملزمة للتعامل معهما بشكل عادل ومساوٍ يعد مقوما من مقومات التربية
          أما العناصر والمفاهيم التربوية فهي مختلفة وأحياناً مشتركة بين الذكور والإناث بالنظر لإشتراك أو إختلاف خصوصياتهما وأدوارهما
          وعلى هذا ينبغي على الأبوين الإلتفات إلى مسؤوليتهما تجاه أبنائهم بشكل واعي بحيث يميزوا بين ماهو معدودا من مقومات التربية فيعدلا بها بين أولادهما وبين ماهو معدودا من العناصر والمفاهيم التربوية حيث بها التمايز والإشتراك
          وللتوضيح سابين وبشكل مختصر ماهو معدودا من مقومات التربية وكذا العناصر والمفاهيم التربوية المشتركة بين الذكور والإناث وسأترك بيان العناصر والمفاهيم التربوية المختلفة بين الذكور والإناث بإختلاف وظائفهما، ساترك بيانه للأخوة الأعضاء ومن يحب أن يتفاعل معنا في تنضيج هذا الموضوع ليزداد فائدة ونفعا
          مقومات التربية هي:
          1ـ إختيار ماحسن من أسماء للذكور والإناث
          2ـ ترك الأولاد ذكورا أو إناث يلعبون سبع سنين
          3ـ بعد السابعة وحتى سن الرابعة عشر يؤدب الأولاد (الذكور والإناث) على الأخلاق الفاضلة والطاعات وتعليمهم مانفع من العلوم بدءا من القراءة والكتابة
          4ـ يصاحب كل من الذكر أو الأنثى الأبوين منذُ سن الرابعة عشر وحتى سن الحادي والعشرين كأنهما أصدقاء أو كالشيء وظله فيحرص الأبوان في هذه المرحلة على أن يكونا محل سر لأولادهما
          هذه أهم مقومات التربية وهي بالطبع مشتركة بين الأولاد من كلا الجنسين
          أما العناصر والمفاهيم التربوية المشتركة فهي:
          1ـ تعليم الأولاد معرفة الله تعالى حق معرفته وإرشادهم إلى معرفة الأحكام الشرعية
          2ـ توثيق محبة النبي وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في نفوس الأولاد من خلال تعريفعم بفضائلهم ومناهجهم الحقة ليكونوا القدوة الحسنة للأولاد
          3ـ تربية الأولاد على طاعة الوالدين وبرهما والإحسان إليهما
          4ـ تربية الأولاد على إحترام النظام العام والحفاظ على الأواصر الإجتماعية وخصوصاً صلة الأرحام
          هذه أهم العناصر والمفاهيم التربوية التي هي محل إشتراك بين الذكور والإناث
          وسأنتظر تفاعل الأخوة معنا في بيان ما إختلف من العناصر والمفاهيم التربوية بين الذكور والإناث بإختلاف أدوارهم ومسؤولياتهم
          وفق الله تعالى الجميع لخير الأعمال الصالحة

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            شكرا لكم اختي الكريمة للمتابعة

            وننتظر المزيد من الاعضاء..........
            تقبلو مروري
            تحياتي

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X