إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توقيع السمري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توقيع السمري

    توقيع السمري
    ( بسم الله الرحمن الرحيم ، يا علي بن محمد السمري، أعظم الله أجر إخوانك فيك،فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام،فاجمع أمرك ولاتوص الى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة،فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل ، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً ، وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة،ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر ، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ) .
    استدل الشيخ السند ، بموضعين من هذا التوقيع على بطلان السفارة، كالأتي:

    الأول: -

    يمثله قوله (ع) (( فاجمع أمرك ولاتوص لأحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة )) .
    وصورة استدلاله على النحو الأتي : إن قوله وقعت الغيبة التامة ، وقع وصفاً للغيبة الكبرى ، وإذا كانت الغيبة الكبرى تامة فهذا يعني أن مقابلها ، أي الغيبة الصغرى لم تكن تامة ، فما الذي ميز بين الغيبتين فجعل الكبرى تامة والصغرى غير تامة ؟ .
    جواب الشيخ أن المائز هو وجود السفارة في الغيبة الصغرى ، وانعدامها في الكبرى . بمعنى أن انعدام السفارة في الغيبة الكبرى هو الذي أضفى عليها صفة التمامية .

    هذا الجواب مردود من عدة وجوه:



    وبهذه الأطروحة يسقط استدلال الشيخ السند ولو من باب ( إذا دخل الإحتمال بطل الإستدلال ) . وعلى سبيل الإستطراد أقول إن السيد الصدر (رحمه الله) إستدل بهذا الموضع أيضاً على إنتفاء السفارة ، وذهب الى أن المستفاد منه انتفاؤها على مدى التأريخ ََ! واللافت أنه ترك الأمر دون توضيح، فلم يذكر كيفية دلالة الموضع على ماذهب إليه. والمظنون أن ماذهب إليه السيد واحدة من فلتات القلم التي قلما يسلم منها إنسان. إذ ما أن يصل الدور الى الموضع الثاني المتعلق بتكذيب مدعي المشاهدة حتى نجده يقدم أطروحة – يرجحها على ما عداها – تقول بإمكانية تصديق مدعي السفارة فيما لو أخبر بأمور معلومة الصحة، أو حتى محتملة أوممكنة قياساً بالقواعد كما يعبر.



    - الثاني:- يمثله قوله (ع) (( وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو مفتر كذاب )) .

    يقول الشيخ السند: ((والظاهر من ادعاء المشاهدة هو السفارة والنيابة ، بقرينة السياق والصدور على يد النائب الرابع، حيث أمره بعدم الوصية لأحد أن يقوم مقامه)) . ويرد عليه :




    و الحقيقة أن التناقض المزعوم لا يعدو عن كونه وهماً، فكما أفاد الشيخ النهاوندي يراد من تكذيب مدعي المشاهدة خصوص من يدعي أن الإمام قد ظهر للعيان وأنه شاهده مع أن علامتي الظهور القريبتين (السفياني والصيحة) لم تقعا، فهذا وحده من ينصرف إليه التكذيب. فمدعي المشاهدة هو ذلك الشخص الذي يزعم إن بإمكان كل شخص أن يرى الإمام لأنه قد ظهر، مع أن الصيحة والسفياني لم يقع أي منهما. ولا أدري لماذا أغفل الشيخ السند وسواه رأي الشيخ النهاوندي هذا.

    1 – لا ينص التوقيع ، ولا توجد أية رواية عن أهل البيت (ع) تنص على انتفاء السفارة في زمن الغيبة الكبرى . وفي ظل انعدام النص لا يبقى إلا أن يكون استدلال الشيخ تعبيراً عن فهمه هو للتوقيع .
    2- يمكن مقابلة أطروحة الشيخ بأطروحة أخرى تنقضها من الأساس؛ فإذا كانت وظيفة السفير في الغيبة الصغرى تتحدد بنقله تساؤلات واستفسارات القاعدة عبر ما اصطلح عليه بـ( التوقيعات ) ، فإن هذه الوظيفة توفر نوعاً من الإتصال غير المباشر بين الإمام وقاعدته ، الأمر الذي يضفي على غيبته صورة الغيبة غير التامة . وإذا كان لابد من إلتزام التمامية في الغيبة الكبرى فهذا الشرط يتحقق فيما لو أرسل الإمام (ع) رسولاً اوسفيراً بعد ان يكون قد زوده سلفاً بما يحتاج من علم لقيادة الناس،على أن يكون السفير هو القائد والموجه لحركة الجماهير، وينعدم تماماً أي اتصال بين الإمام والجماهير ، وبهذه الطريقة تتحقق تمامية الغيبة ويبقى السفير موجوداً،والسفارة قائمة. ولعل القارئ يلاحظ أن هذه الأطروحة تنطوي على مساحة حركة أوسع،وتوفر شروط امان أكبر للإمام،إذ يمكن للإمام أن يطلب من سفيره عدم التصريح بكونه سفيراً ويكتفي بممارسة عمله على وفق الخطة المرسومة له. ولاتنافي بين عدم التصريح وبين كون السفير سفيراً طالما كان العمل المنشود متحققاً،وبطبيعة الحال يمكن للخطة أن تتخذ منهجاً يقوم على أساس التصريح المطلق، أو المحدد بجماعة معينة. 3 – ويمكن دحض استدلال الشيخ السند بما أضافه الشيخ ناظم (سدده الله) أثناء تعليقه على الكتاب حيث قال : إن معنى قوله (وقعت الغيبة التامة) يراد به الغيبة التي يتحقق الغرض بها ويتم الظهور، فلا غيبة بعدها، وبعبارة أخرى الغيبة التي يتم فيها غربلة الأمة وتمحيصها وإعداد أوفرز العشرة آلاف والثلاثمئة والثلاث عشرة، فالمراد هنا من التمام هو تمام الغرض من الإختفاء ليتحقق بعدها الظهور والقيام وإنتهاء الغيبة.
    1 – إن الظهور المزعوم لا وجود له ألبتة، فليس ثمة علاقة أو ارتباط ذهني بين المشاهدة والسفارة.
    2 – إن قرينة السياق المزعومة لا حقيقة لها، فلم يكن التوقيع بصدد الحديث عن إنتفاء السفارة كما توهم الشيخ السند، وقد مر بيان ذلك فيما تقدم.
    3 – لو سلمنا جدلاً بأن المراد من المشاهدة هو السفارة، كما يزعم الشيخ السند ، فإن القضية المتمثلة بقوله (ألا فمن ادعى المشاهدة… الخ) هي قضية غير مسورة، وهي بالتالي بقوة الجزئية، ومحصلها: إن بعض من يدعى السفارة كذاب لا الجميع.
    4 – إن الظاهر من المشاهدة هو اللقاء والرؤية بالعين، وإنما فروا من هذا الظاهر ظناً منهم أنه يناقض ما ورد من أخبار فاقت حد التواتر – على حد تعبير السيد الصدر – عن أناس التقوا الإمام المهدي(ع).
    5 – إذا كانت المشاهدة تعني السفارة، ومدعيها يكون قد ادعى السفارة، فهل معنى ذلك أن كل من ادعى المشاهدة يكون قد ادعى السفارة، وبالتالي لابد من تكذيبه؟ أم أن من يقع عليه التكذيب هو خصوص من يدعي المشاهدة و السفارة معاً، لا من يدعي المشاهدة فقط؟ وإذا كان المقصود هو هذا الأخير فإن ادعاء السفارة غير منصوص عليه في التوقيع، فمن أين جئتم به ؟ وبالنسبة لكلام السيد الصدر الذي سبقت الإشارة له عند مناقشة الموضع الأول ، أقول أنه وإن لم يفسر المشاهدة على أنها السفارة إلا أن كلامه لايرقى بحال لكلام الشيخ النهاوندي، والظاهر أن السيد لم يلتفت للقيد الموجود في كلام الإمام، وأقصد به علامتي الظهور القريبتين (الصيحة و السفياني) ، فإن من شأنهما تحديد المراد من المشاهدة بما قرره الشيخ النهاوندي
    .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ الكريم نجمة الجدي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في الحقيقة لايصح من الناحية العلمية (اثباة شي بشي ومن ثم تفند ماتستدل به ) بمعنى انك اتيت بكلام الشيخ السند طبعاً ليس كاملاً وانما اقتطاعاً ؟؟ ومن ثم تنقضه بكلام السيد الصدر ومن ثم تفد كلام السيد الصدر وهذا بحد ذاته غير صحيح ؟؟
    فلو تتكرم علينا وتعطينا رأيك في قضية التوقيع كان لك افضل من النسخ الذي اتيت به. واعتقد لم ولن تعرف معنى الكلام الذي اتيت به , وانما املي عليك ؟؟
    هل تريد الكلام في قضية التوقيع تفضل مكرماً ودع ما ليس بأختصاصك ؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نجمة الجدي مشاهدة المشاركة
      3 – لو سلمنا جدلاً بأن المراد من المشاهدة هو السفارة، كما يزعم الشيخ السند ، فإن القضية المتمثلة بقوله (ألا فمن ادعى المشاهدة… الخ) هي قضية غير مسورة، وهي بالتالي بقوة الجزئية، ومحصلها: إن بعض من يدعى السفارة كذاب لا الجميع..

      لماذا تكررون الكلام و أكرر عليكم ردي السابق
      الظاهر أنَّك لم تتعلمي اللغة العربية جيداً فضلاً عن علم المنطق، فلا بأس من إعطائك درساً فيهما؛ لأنك لم تمييزي بين (مَنْ) الشرطية من(مَنْ) الموصولة، ولم تميزي بين القضية الشرطية المتصلة اللزوميّة، وبين المهملة الجزئية؛ لأنَّ (مَنْ) شرطية في قوله (عجَّل الله تعالى فرجه):

      ((وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمَنْ ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)).
      والدليل على شرطيتها وجود الفاء الربطة لجواب الشرط في قوله(عجَّل الله تعالى فرجه):
      ((فهو كَذَّابٌ مُفْتَر))
      فالقضية شرطية متصلة لزوميّة، كقولنا: إن كان زيد يكتب فهو يحرّك يده. وكذلك هنا :
      فمَنْ ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر،فهي شرطية كلية لأن الحكم فيها قد تخصص بوقت معين وهو الزمان المستقبل لقوله(عجَّل الله تعالى فرجه): ((سيأتي))، فليست القضية جزئية كما توهمت،
      وهذا يعني أن من زعم أنَّه ابن المهدي فهو كذَّاب لأنه ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر.
      والنتيجة أنَّ اليماني البصري كذاب لأنه أدعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر، بل زعم أنه هو المهدي. فعجباً من جرأة هذا الكذاب وسذاجة أتباعه الجهلاء، لو كان صادقاً لصدقه العلماء لا الجهلاء الذين يكرهون اللغة العربية لأنهم لايجدونها.
      من أنتم حتى تقلوا قال فلان وفلان،
      نريد فتوى واحدة فقط من العلماء القدامى يوجبون فيها اتباع اليماني الحقيقي .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محب الحقيقة مشاهدة المشاركة
        لماذا تكررون الكلام و أكرر عليكم ردي السابق
        الظاهر أنَّك لم تتعلمي اللغة العربية جيداً فضلاً عن علم المنطق، فلا بأس من إعطائك درساً فيهما؛ لأنك لم تمييزي بين (مَنْ) الشرطية من(مَنْ) الموصولة، ولم تميزي بين القضية الشرطية المتصلة اللزوميّة، وبين المهملة الجزئية؛ لأنَّ (مَنْ) شرطية في قوله (عجَّل الله تعالى فرجه):

        ((وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمَنْ ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)).
        والدليل على شرطيتها وجود الفاء الربطة لجواب الشرط في قوله(عجَّل الله تعالى فرجه):
        ((فهو كَذَّابٌ مُفْتَر))
        فالقضية شرطية متصلة لزوميّة، كقولنا: إن كان زيد يكتب فهو يحرّك يده. وكذلك هنا :
        فمَنْ ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر،فهي شرطية كلية لأن الحكم فيها قد تخصص بوقت معين وهو الزمان المستقبل لقوله(عجَّل الله تعالى فرجه): ((سيأتي))، فليست القضية جزئية كما توهمت،
        وهذا يعني أن من زعم أنَّه ابن المهدي فهو كذَّاب لأنه ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر.
        والنتيجة أنَّ اليماني البصري كذاب لأنه أدعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر، بل زعم أنه هو المهدي. فعجباً من جرأة هذا الكذاب وسذاجة أتباعه الجهلاء، لو كان صادقاً لصدقه العلماء لا الجهلاء الذين يكرهون اللغة العربية لأنهم لايجدونها.
        من أنتم حتى تقلوا قال فلان وفلان،
        نريد فتوى واحدة فقط من العلماء القدامى يوجبون فيها اتباع اليماني الحقيقي .

        لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

        اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

        سبحان الله هل يعقل لاتميز يافارس بين ((((من )))) وبين ((((ان ))) كيف تحتج بهذا تقول
        فالقضية شرطية متصلة لزوميّة، كقولنا: إن كان زيد يكتب فهو يحرّك يده. وكذلك هنا

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

          احسنتم اخي الجواب الواضح

          جزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الجواب الواضح مشاهدة المشاركة
            لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم


            اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

            سبحان الله هل يعقل لاتميز يافارس بين ((((من )))) وبين ((((ان ))) كيف تحتج بهذا تقول

            (مَن) الشرطية، و(إن) الشرطية قال عنهما العلماء : يتساويان في المفهوم
            قال ابن هشام المصري في (رسالة المباحث المرضية - (1 / 39):
            من الشرطية عامة بالاتفاق ممن يثبت للعموم صيغة.

            تعليق


            • #7
              من شواهد استعمال (من) للعموم في القرآن الكريم قوله تعالى:
              (مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ) [النساء : 123]

              (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) [الزلزلة : 7 ، 8]

              النتيجة: أن (من) الشرطية تفيد العموم.
              قال شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي في كتابه الغيبة:
              (أخبرنا جماعة ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، قال:حدثني أبومحمد الحسن بن أحمد المكتب قال : كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ أبوالحسن علي بن محمد السمري قدس سره [1]، فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته
              " : بسم الله الرحمن الرحيم : يا علي بن محمد
              السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك ، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام ، فاجمع
              أمرك ولاتوص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة ،
              فلاظهور إلابعد إذن الله تعالى ذكره ، وذلك بعد طول الامد ، وقسوة القلوب ،
              وامتلاء الارض جورا . وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألافمن ادعى
              المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر ، ولاحول ولاقوة
              إلابالله العلي العظيم .)

              [1] وهو السفير الرابع للإمام المهدي(عجَّل الله تعالى فرجه).

              تعليق


              • #8
                (مَن) الشرطية، و(إن) الشرطية قال عنهما العلماء :
                يتساويان في المفهوم

                قال ابن هشام المصري في (رسالة المباحث المرضية - (1 / 39):
                من الشرطية عامة بالاتفاق ممن يثبت للعموم صيغة.
                يرفع على بالصلاة على محمد وآل محمد
                التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 12-04-2011, 02:41 PM.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X