مخافة الله عزوجل

[الصدوق]

من مناهي النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال (صلى الله عليه وآله ) :


« من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عزوجل , حرم الله عليه النار، وآمنه من الفزع الاكبر ، وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله " وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ "[الرحمن/46] »


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 67 / ص 378)

[عطر الكفيل]

و من مناهي النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال (صلى الله عليه وآله ) :

" من اكتسب مالا حراما لم يقبل الله منه صدقة و لا عتقا و لا حجا و لا اعتمارا و كتب الله عز و جل له بعدد أجر ذلك أوزارا و ما بقي بعد موته كان زاده إلى النار و من قدر عليها فتركها مخافة الله عز و جل دخل في محبته و رحمته و يؤمر به إلى الجنة "

بحار الانوار ج100/ ص 17

بارك الله فيك مشرفنا القدير

وجعله الله في ميزان اعمالك

[الصدوق]

أشكركم على مروركم وإضافتكم القيّمة أختنا الفاضلة

فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :



« ... ومن قدر على امرأة أو جارية حراما فتركها مخافة الله عزوجل حرم الله عزوجل عليه النار وآمنه من الفزع الاكبر وأدخله الله الجنة وإن أصابها حراما حرم الله عليه الجنة وأدخله النار ... »


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 73 / ص 362)

[فاطمة يوسف]

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

[آمال يوسف]

بارك الله في اناملك النورانيه ع الطرح النوراني القيم
(ياشيخ)
جعلة الله في ميزان اعمالك الصالحه
و لآحرمنا من جديدك القـــادم
دمت

[عمارالطائي]

فإن الدنيا في حلالها حساب وفي حرامها عقاب وفي الشبهات عتاب، فالله الله في لقمة الحرام حينما تدخل جوف الانسان وتتحول إلى صلبه فيتكون منه ذرية من معدن محرم فإنها تلعب دوراً كبيراً في هدم كيان الانسان روحياً ونفسياً وجسدياً والمغرور مَن غرته الدنيا بزخارفها ومباهجها فإن الانسان أمامه عقبات ومواقف ومجموعة من الأسئلة بمختلف مجالات حياة الانسان من حين سن البلوغ إلى حين انقطاع الأنفاس ولو انكشف الغطاء لمات الانسان خوفاً وألماً وتمنى لو لم يخلق لمثل هذه الساعة لعظم ما يشاهده مما لا يخطر على قلب بشر أو يسمع به إلا أن يكون مشمولاً برحمة الله وعطفه ولطفه أو لا يكون مشمولاً وهذا مما يجب على الانسان أن يكون دائماً بين الخوف والرجاء.

الاخ والاستاذ القدير
الصدوق
وفقكم الله لكل خير وجنبكم معاصيه

[الصدوق]

وروي عن عاصم بن حميد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) من حديث له (عليه السلام)
قال:
قلت: جعلت فداك إني أردت أن أسألك عن شئ أستحيي منه ,

قال (عليه السلام) :

« سل »

قلت: هل في الجنة غناء ؟


قال (عليه السلام) :

« إن في الجنة شجرا يأمر الله رياحها فتهب فتضرب تلك الشجرة بأصوات لم يسمع الخلائق بمثلها حسنا، ثم قال: هذا عوض لمن ترك السماع في الدنيا من مخافة الله ... »

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 8 / ص 127)

[بيرق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في كتابه الكريم
)) واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ¤ فأن الجنة هي المأوى((
النازعات 40_41
في حديث نبوي شريف ذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم السبعة الناجون يوم القيامه ومن ضمنهم كان ) رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ( الخوف من الله في قلوب المؤمنين
بارك الله فيك يامشرفنا
وجعلنا وأياكم وجميع المؤمنين ممن ينال رحمة الله واحسانه

[الصدوق]

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

بارك الله في اناملك النورانيه ع الطرح النوراني القيم
(ياشيخ)
جعلة الله في ميزان اعمالك الصالحه
و لآحرمنا من جديدك القـــادم
دمت

الأختين الفاضلتين

أشكركما على هذا المرور والدعاء

[الصدوق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في كتابه الكريم
)) واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ¤ فأن الجنة هي المأوى((
النازعات 40_41
في حديث نبوي شريف ذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم السبعة الناجون يوم القيامه ومن ضمنهم كان ) رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ( الخوف من الله في قلوب المؤمنين
بارك الله فيك يامشرفنا
وجعلنا وأياكم وجميع المؤمنين ممن ينال رحمة الله واحسانه

الأخت الفاضلة

أشكركم على هذه الإضافة




عن ليث بن أبي سليم، قال: سمعت رجلا من الانصار يقول: بينما رسول
الله صلى الله عليه وآله مستظل بظل شجرة في يوم شديد الحر، إذ جاء رجل فنزع ثيابه
ثم جعل يتمرغ في الرمضاء يكوي ظهره مرة، وبطنه مرة، وجبهته مرة، ويقول: يانفس ذوقي
فما عند الله عزوجل أعظم مما صنعت بك، ورسول الله ينظر إلى مايصنع، ثم إن الرجل لبس
ثيابه ثم أقبل فأومأ إليه النبي (صلى الله عليه وآله): بيده ودعاه فقال له:

« يا عبد الله لقد رأيتك صنعت شيئا ما رأيت أحدا من الناس صنعه فما حملك على ما صنعتك ؟ »
[فقال الرجل: حملني على ذلك مخافة الله عزوجل وقلت لنفسي: يانفس ذوقي فما عند الله
أعظم مما صنعت بك]
فقال النبي (صلى الله عليه وآله):
« لقد خفت ربك حق مخافته فان ربك ليباهي بك أهل السماء »
ثم قال (صلى الله عليه وآله) لاصحابه:
« يا معاشر من حضر ادنوا من صاحبكم حتى يدعو لكم »

فدنوا منه فدعا لهم وقال لهم: اللهم اجمع أمرنا على الهدى واجعل] التقوى زادنا والجنة مآبنا


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 67 / ص 378)