إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من المقصود بالمهدي ع في الرواية ..؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من المقصود بالمهدي ع في الرواية ..؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على محمد وال محمد
    وعجل فرجهم واهلك عدوهم ياكريم

    عن الأصبغ بن نباته قال : أتيت أمير المؤمنين فوجدته متفكرا" ينكث في الأرض فقلت له : يا أمير المؤمنين مالي أراك مفكرا" تكث الأرض أرغبة منك فيها . فقال (ع) : لا والله مارغبت فيها ولا في الدنيا قط ولكني تفكرت في مولود من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأها قسطا" وعدلا" كما ملئت ظلما" وجورا" يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون . فقال الأصبغ : يامولاي فكم تكون الحيرة والغيبة ، فقال علي (ع) : ستة أيام أو ستة أشهر أوستة سنين ، قال الأصبغ : وأن هذا لكائن يامولاي ، قال علي (ع) : نعم إنه مخلوق – وأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة ، قال الأصبغ : ثم مايكون بعد ذلك ، قال علي (ع) : ثم يفعل الله مايشاء فغن له بداءات وارادات وغايات ونهايات

    . المصادر: الكافي ج1 ص338 / غيبة الطوسي ص115 و ص336 / الهداية الكبرى ص362 / نهج السعادة ج7 ص464/ غيبة النعماني ص60 / الإمامة والتبصرة ص120 / الإكمال للصدوق ج1 ص286 / كفاية الاثر ص66 / اعلام الورى ص424 / دلائل الإمامة ص529 / إلزام الناصب ج1ص242 / الشيعة والبداء / المهدي المنتظر ج1 ص180 / الإختصاص للمفيد ص209 / الحاشية ج4 ج5 ج6 / قد يكون الإمام المعصوم غائبا" ص94 / إثبات الهداة ج3 ص510 / بحار الانوار ج52 ص112 / كمال الدين 346

    من المقصود بالمهدي ع في الرواية ..؟؟

    اولا : أمير المؤمنين (ع)يرد بقوله حين يسأله الاصبغ بن نباته عن فترة الغيبة فيقول (ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين) بينما فترة غيبة الامام الحجة الى حد اليوم هي 1177 سنة !!

    ثانيا : فالرواية ذكرت غيبة واحدة ، وقد دأب آل البيت (ع) على قرن الإمام المهدي بغيبتيه (ع) !!

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    المهدي الذي ذكر بهذه الروايه هو المهدي الاول وهو اليماني

    الامام علي عليه السلام يقول ((..من ظهر الحادي عشر من ولدي ..))) اذا حسبنا من هو الحادي عشر من ولد الامام علي عليه السلام

    اولا الامام الحسن ع
    ثانيا الامام الحسين ع
    ثالثا الامام السجاد ع
    رابعا الامام الباقر ع
    خامسا الامام الصادق ع
    سادسا الامام الكاظم ع
    سابعا الامام الرضا ع
    ثامنا الامام الجواد ع
    تاسعا الامام الهادي ع
    عاشرا الامام العسكري ع
    الحادي عشر الامام المهدي ع

    امير المؤمنين يقول من ظهر الحادي عشر من ولدي والحادي عشر هو الامام المهدي محمد بن الحسن وهذا هو من ظهره اي ابنه المهدي الاول

    ثانيا يقول الامام ع (((...يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون . فقال الأصبغ : يامولاي فكم تكون الحيرة والغيبة ، فقال علي (ع) : ستة أيام أو ستة أشهر أوستة سنين ..))) والامام المهدي فقط غيبته الصغرى هي 70 سنه اذا من هذا فهو

    الامام احمد الحسن وصي ورسول الامام المهدي والمهدي الاول عليه السلام

    تعليق


    • #3
      احسنت اخي الجواب الواضح

      اتفق معك

      وفقكم الله

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صلِ على محمد وال محمد



        اطلعت على ثلاث مصادر من المصادر الذي ذكرتها والتي في متناول يدي

        ويبدو ان اختلاف الطبعة ادى الى اختلاف ارقام الصفحات

        وجدت هذه الرواية في الغيبة للنعماني بهذا المتن مؤسسة انتشارات مدين الطبعة الاولى

        عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَابُوسَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الاصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَوَجَدْتُهُ مُتَفَكِّراً يَنْكُتُ فِي الارْضِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا لِي أَرَاكَ مُتَفَكِّراً تَنْكُتُ فِي الارْضِ أَ رَغْبَةً مِنْكَ فِيهَا فَقَالَ لا وَالله مَا رَغِبْتُ فِيهَا وَلا فِي الدُّنْيَا يَوْماً قَطُّ وَلَكِنِّي فَكَّرْتُ فِي مَوْلُودٍ يَكُونُ مِنْ ظَهْرِي الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي هُوَ الْمَهْدِيُّ الَّذِي يَمْلا الارْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً تَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَحَيْرَةٌ يَضِلُّ فِيهَا أَقْوَامٌ وَيَهْتَدِي فِيهَا آخَرُونَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَكَمْ تَكُونُ الْحَيْرَةُ وَالْغَيْبَةُ قَالَ سبت من الدهور فَقُلْتُ وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ فَقَالَ نَعَمْ كَمَا أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَأَنَّى لَكَ بِهَذَا الامْرِ يَا أَصْبَغُ أُولَئِكَ خِيَارُ هَذِهِ الامَّةِ مَعَ خِيَارِ أَبْرَارِ هَذِهِ الْعِتْرَةِ فَقُلْتُ ثُمَّ مَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ ثُمَّ يَفْعَلُ الله مَا يَشَاءُ فَإِنَّ لَهُ بَدَاءَاتٍ وَإِرَادَاتٍ وَغَايَاتٍ وَنِهَايَاتِ





        ووجدت في الكافي بهذا المتن:

        7ـ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَابُوسَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الاصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَوَجَدْتُهُ مُتَفَكِّراً يَنْكُتُ فِي الارْضِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا لِي أَرَاكَ مُتَفَكِّراً تَنْكُتُ فِي الارْضِ أَ رَغْبَةً مِنْكَ فِيهَا فَقَالَ لا وَالله مَا رَغِبْتُ فِيهَا وَلا فِي الدُّنْيَا يَوْماً قَطُّ وَلَكِنِّي فَكَّرْتُ فِي مَوْلُودٍ يَكُونُ مِنْ ظَهْرِي الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي هُوَ الْمَهْدِيُّ الَّذِي يَمْلا الارْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً تَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَحَيْرَةٌ يَضِلُّ فِيهَا أَقْوَامٌ وَيَهْتَدِي فِيهَا آخَرُونَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَكَمْ تَكُونُ الْحَيْرَةُ وَالْغَيْبَةُ قَالَ سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَوْ سِتَّ سِنِينَ فَقُلْتُ وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ فَقَالَ نَعَمْ كَمَا أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَأَنَّى لَكَ بِهَذَا الامْرِ يَا أَصْبَغُ أُولَئِكَ خِيَارُ هَذِهِ الامَّةِ مَعَ خِيَارِ أَبْرَارِ هَذِهِ الْعِتْرَةِ فَقُلْتُ ثُمَّ مَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ ثُمَّ يَفْعَلُ الله مَا يَشَاءُ فَإِنَّ لَهُ بَدَاءَاتٍ وَإِرَادَاتٍ وَغَايَاتٍ وَنِهَايَاتِ


        وفي الاختصاص بهذا المتن بهذا المتن اي باختلاف المتن ص 205 عن نشر مؤسسة الاعلمي الطبعة الاولى


        عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَابُوسَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الاصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَوَجَدْتُهُ مُتَفَكِّراً يَنْكُتُ فِي الارْضِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا لِي أَرَاكَ مُتَفَكِّراً تَنْكُتُ فِي الارْضِ أَ رَغْبَةً مِنْكَ فِيهَا فَقَالَ لا وَالله مَا رَغِبْتُ فِيهَا وَلا فِي الدُّنْيَا يَوْماً قَطُّ وَلَكِنِّي فَكَّرْتُ فِي مَوْلُودٍ يَكُونُ مِنْ ظَهْرِ الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي هُوَ الْمَهْدِيُّ الَّذِي يَمْلا الارْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً تَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَحَيْرَةٌ يَضِلُّ فِيهَا أَقْوَامٌ وَيَهْتَدِي فِيهَا آخَرُونَ فَقُلْتُ وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ فَقَالَ نَعَمْ كَمَا أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَأَنَّى لَكَ بِهَذَا الامْرِ يَا أَصْبَغُ أُولَئِكَ خِيَارُ هَذِهِ الامَّةِ مَعَ خِيَارِ أَبْرَارِ هَذِهِ الْعِتْرَةِ فَقُلْتُ ثُمَّ مَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ ثُمَّ يَفْعَلُ الله مَا يَشَاءُ فَإِنَّ لَهُ بَدَاءَاتٍ وَإِرَادَاتٍ وَغَايَاتٍ وَنِهَايَاتِ



        لذا ترى ان اختلاف النصوص واضحة لذا سنتقل للدراسة هذه الرواية عن طريق مركز الدراسات التخصصية في الامام المنتظر

        ردت هذه الرواية في مصادر عديدة منها الكافي وكمال الدين والغيبتين والارشاد والاختصاص ودلائل الامامة والهداية الكبرى وغيرها. يستدل بهذه الرواية جماعة المدعو احمد الحسن على أنه ابن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف مستندين إلى هذا المقطع (ولكني فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي) والرواية التي يستدلون بها تروى بطريقين وبثلاثة متون، أما من جهة الطريقين فينتهي كل منهما إلى ثعلبة بن ميمون عن مالك الجهني عن الحارث بن المغيرة النصري عن الاصبغ بن نباتة عن امير المؤمنين.
        اولاً:- المتن الاول وروي بلفظ (ولكن فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي هو المهدي يملأها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً تكون له حيرة وغيبة يضل فيها اقوام ويهتدي فيها آخرون) روى هذا المتن كل من:
        1 _ ابن بابويه القمي، في الامامة والتبصرة في باب الغيبة ص120.
        2 _ الشيخ الكليني، في الكافي في الجزء الاول في باب الغيبة ص238.
        3 _ الشيخ الصدوق، في كتاب كمال الدين في ص289 باب ما اخبر به امير المؤمنين عليه السلام من وقوع الغيبة، الحديث الاول.
        4 _ الشيخ محمد بن ابراهيم النعماني، في كتاب الغيبة، الباب الرابع، الحديث الرابع، باب ما روي في أن الائمة اثنا عشر إماماً.
        ثانياً: المتن الثاني وروى الحديث بمتن (ولكن فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلما وجورا تكون له حيرة وغيبة يضل فيها اقوام ويهتدي فيها آخرون) كل من:
        1 _ الشيخ المفيد، في الاختصاص ص209 باب اثبات امامة الاثني عشر.
        2 _ الشيخ الطوسي، في ص65 تحت الرقم 127 وفي ص336 تحت الرقم 282، وكذلك في الهداية الكبرى.
        ثالثاً: المتن الثالث وروى بلفظ (فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر هو المهدي يملأها عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً تكون له حيرة وغيبة يضل فيها اقوام ويهتدي بها آخرون)
        محمد بن جرير الطبري في دلائل الامامة ص530 الحديث 504/108 باب معرفة ما ورد من الاخبار في وجوب الغيبة.
        الابحاث حول هذا الحديث:
        البحث الاول: السندي.
        البحث الثاني: الزيادة والنقصان عند اختلاف النسخ وما هو الاصل المعتمد في هذه المسألة.
        البحث الثالث: البحث الدلالي.
        البحث الاول: السندي.
        حيث أن المراد اثباته من خلال هذا الحديث حسب ما يدعي هؤلاء هو انتساب احمد الحسن إلى الإمام المهدي مباشرةً أي انه من صلبه فلابد ان تكون الادلة التي يعتمدها هؤلاء ادلة من سنخ ما يعتمد في اصول الدين (لانهم يقولون ان هذه المفردة من اصول الدين)(1) بمعنى ان تكون الادلة قطعية لا ظنية لان (الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا)(2)
        وهذا الحديث فضلاً عن انه ليس متواتراً أي ليس قطعي الصدور فهو ضعيف سنداً إذ ان في طريقه مالك الجهني ولم تثبت وثاقته.
        البحث الثاني: الزيادة والنقصان عند اختلاف النسخ وما هو الاصل المعتمد؟
        الاصل في الكلام الواصل الينا ان من كتبه ودونه ملتفت إلى ما يكتب ويدون وانه لا يسهو ولا يغفل ولا ينسى بناءاً على اصالة العقلاء القاضية بان الاصل عدم الغفلة والخطأ والنسيان, فجريان العقلاء على الاخذ بما ينقل اليهم مبتنين فيه على ان الناقل عندما ينقل أو يكتب ما نقل اليه يكتب ذلك وينقله لا عن غفلة ولا عن خطأ ولا عن نسيان، لذلك يقول العلماء في مقام التعارض بين الزيادة والنقيصة كان بناء اهل الحديث والدراية على تقديم (اصالة عدم الزيادة) على (اصالة عدم النقيصة) والحكم بأن الكلام الزائد هو من اصل الرواية وليس زيادة من الراوي لانه بعيد غاية البعد ان يزيد الراوي من عند نفسه على ما سمعه من المعصوم، وهذا بخلاف سقوط الحرف أو الكلمة فانه ليس بتلك المثابة من البعد.
        ولمزيد من البيان والتفصيل يراجع تقريرات بحث النائيني للخونساري ج3 ص363 وغيرها من الابحاث الاصولية والقواعد الفقهية والرجالية الاخرى.
        وفي كلامنا فان الاصل يكون هو رواية (من ظهري) حيث انه من البعيد ان تكون الياء قد جيء بها زائدة من قبل النساخ، لان هذا نادر الوقوع جداً بخلاف ما لو سقطت الياء من بعض النساخ فانه في مقام التعارض بين الاخذ برواية (من ظهري) أو برواية (من ظهر) علينا ان نأخذ بما اشتمل على الزيادة دون النقيصة وهذا ما جرت عليه سيرة العقلاء.
        البحث الثالث: البحث الدلالي.
        يقع الكلام فيه حول هذه الرواية ضمن محاور:
        المحور الاول: والحديث فيه مبني على اعتمادنا لرواية (من ظهري) فبناءً على هذه الرواية يكون المعنى هكذا فكّرت (أي امير المؤمنين عليه السلام) في مولود يكون من ظهري وهو الحادي عشر من ولدي وهو الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وحيث ان اولاد امير المؤمنين من المعصومين (عليهم السلام) هم احد عشر فيكون المقصود بالحديث مباشرة هو الامام المهدي، والقرينة الخاصة المتصلة على ذلك من نفس الحديث قوله (عليه السلام) هو المهدي يملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون، فهذه القرينة المتصلة تبين ما هو المراد من هذا المولود الذي فكر فيه امير المؤمنين، وهي تدل بصراحة على ان فكر امير المؤمنين (عليه السلام) في هذا المولود وهو المهدي الذي يتحقق على يده الوعد الالهي.
        وعلى هذا الوجه لا نحتاج الى كثير مؤونة في بيان ان الذي فكر فيه امير المؤمنين والذي يكون من ظهره هو الامام المهدي خاصةً لا غير.
        المحور الثاني: والحديث فيه مبنيٌ على ما اذا اعتمدنا رواية (من ظهر) وبناءً على هذا الوجه نرى ان الحديث لا يُقصد به الا الامام المهدي (عجل الله فرجه) لوجوه عديدة منها:
        1- ان الحديث صريح في ان امير المؤمنين (عليه السلام) يتحدث عن غيبة الامام المهدي (عجل الله فرجه) اذ يقول امير المؤمنين (عليه السلام) (ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً تكون له حيرة وغيبة تضل فيها اقوام ويهتدي فيها آخرون) فأمير المؤمنين (عليه السلام) لا يتحدث في هذا المقطع عن ولد يكون للامام المهدي (عجل الله فرجه) تكون لهذا الولد حيرة وغيبة وانه يملأ الارض عدلاً وقسطاً اذ ان ما لا ريب فيه ان من يملأ الارض عدلاً وقسطاً وان الذي له غيبة هو خصوص المهدي فقط.
        2- ان قوله (عليه السلام) (من ولدي) تكون صفةً لـ(مولود) لا انه متعلق بالحادي عشر، بمعنى مولود من ولدي من ظهر الحادي عشر من الائمة (عليهم السلام) أي من ظهر الامام الحسن العسكري الذي هو حادي عشر ائمة اهل البيت (عليهم السلام).
        3- ان مرجع كلمة (الحادي عشر) في الحديث هو الامام الحسن العسكري اذ ان روايات الاثني عشر ومن الفريقين منصرفة الى خصوص الائمة الاثني عشر.
        المحور الثالث: الكلام المتقدم كله مبتنٍ على ما اذا اعتمدنا واحداً من المتنين الاوليين اما اذا اعتمدنا المتن الثالث المروي عن دلائل الامامة بلفظ (فكّرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر هو المهدي) فان دلالة النص في هذا الخبر على ان المراد من الحادي عشر هو الامام الحسن العسكري وان المولود الذي يكون من ظهره هو المهدي لا يختلجها ريب ولا شك ولا يحتاج معها الى زيادة بيان.
        ان مما ينبغي ان يلتفت اليه ان هؤلاء يدعون عصمة احمد السلمي ويعتقدون ان الابحاث التي ترتبط حول ما يدعي لا بد ان تثبت من سنخ ما تثبت به مسائل اصول الدين، وبدورنا نسأل منهم ما هو الموجب لترككم العشرات من الروايات التي تحصر الائمة بالاثني عشر وان الحادي عشر منهم هو الامام العسكري عليه السلام والثاني عشر هو الامام المهدي الذي يملأها عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً وتمسككم برواية واحدة وان سلّمنا صحة سندها فهي تدل على ان هذا المولود هو المهدي والقرينة عليه متصلة وهي (هو المهدي) الا ان ما تقدم من بحث يثبت اجمالها من حيث تعدد متونها واجمال مداليل الفاظها كما سيتضح ذلك اكثر في التتميم.
        فعليه على اقل تقدير تكون هذه الرواية من المتشابهات التي لا بد فيها من الرجوع الى محكمات الاحاديث والروايات والتي تنص على ان من يملأ الارض قسطاً وعدلاً هو الامام المهدي لا غير، ومعه لا نرى موجباً للتمسّك بالاستدلال بهذه الرواية على ما يدّعي هؤلاء الا اتباع الهوى والانجرار خلف ارادة الاستكبار الشيطاني في محاولة تشويه صورة مذهب اهل البيت عليهم السلام من خلال العقيدة المهدوية بحيويتها وجاذبيتها.
        بقي شيٌ في غاية الاهمية لا بد لنا من الالتفات اليه في كل دعوى سواء كان مدّعيها صادقاً او كاذباً وهو ان يقدّم دليلاً قطعياً يثبت به ان الاوصاف المحكية في الرواية تنطبق عليه خارجاً وتنحصر به، وحيث ان هذا غير متحقق في احمد الحسن حتى على نحو الاحتمال فيثبت بطلان ما يذهب اليه من انه المقصود بهذه الرواية.
        بقي لتتميم البحث امور:
        الامر الاول: في علاج ما يظهر من وجود تنافٍ بين غيبة الإمام وبين ما ورد في رواية الاصبغ مما هذا لفظه (يا مولاي فكم تكون الحيرة والغيبة؟ قال عليه السلام: ستة ايام او ستة اشهر أو ستة سنين) فإن هذا يتنافى مع غيبة الإمام التي حصلت على نحوين صغرى ودامت قرابة سبعين سنة وكبرى ولا زلنا نعيش ايامها, هذا بناءاً على الروايات التي ذكرت هذا القول أي (ستة أيام أو ستة اشهر أو ستة سنين) اما بناءاً على المصادر الاخرى التي ذكرت الرواية ولم تذكر هذا المقطع وهي الاختصاص للمفيد والغيبة للطوسي في احدى الروايتين والامامة والتبصرة وكمال الدين والغيبة للنعماني ودلائل الامامة فإنه لا يتأتى القول بوجود تنافٍ.
        وفي مقام الجواب عن هذا التنافي توجد عدة وجوه يرفع بها التنافي المتوهم:
        الوجه الاول: بعد وضوح أن المراد به من الولد هو الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف بقرينة تصريح الإمام امير المؤمنين عليه السلام بذلك فإنه يحتمل أن يكون عليه السلام قد اشار من خلال المقطع الذي ذكر فيه مدة الغيبة مردداً، اشار الى قانون البداء وخضوع كل ما عدى نفس ظهور الامام المهدي عليه السلام لهذا القانون والقرينة المنفصلة هي الرواية التي ذكرت البداء حتى في العلامات الحتمية واستثنت نفس الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف, ففي كتاب الغيبة للنعماني في الباب18 الرواية تحت الرقم 10 عند داوود بن القاسم الجعفري قال: كنا عند ابي جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام فجرى ذكر السفياني وما جاء في الرواية من ان امره من المحتوم فقلت لابي جعفر: (هل يبدو لله في المحتوم؟.
        قال: نعم.
        قلنا له: فنخاف ان يبدو لله في القائم.
        فقال عليه السلام: ان القائم من الميعاد, والله لا يخلف الميعاد).
        الوجه الثاني: يحتمل أن يكون الترديد في الرواية من جهة الايام إشارة إلى خروج فعلي للامام إذا تحققت شرائط ذلك كما حصل مع الامام الصادق عليه السلام إذ قال: (كان هذا الامر فيَّ فأخره الله ويفعل بعد في ذريتي ما يشاء) بحار الانوار ج52 ص106 رواية رقم 12, وفي رواية اخرى قال ابو جعفر (يا ثابت ان الله تعالى كان وقت هذا الامر في السبعين فلما قتل الحسين اشتد غضب الله على اهل الارض فأخره الى اربعين ومائةً فحدثناكم فاذعتم الحديث وكشفتم قناع الستر فأخره الله ولم يجعل له بعد ذلك وقتاً عندنا ويمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب) بحار الانوار ج52 ص105, فمجرد ذكر الايام مرددة على لسان امير المؤمنين لا يعني حتمية ذلك كما لا يخفى.
        الوجه الثالث: يحتمل أن يكون الترديد في هذا الحديث مراداً به خصوص الغيبة الصغرى فقط لذلك قال عليه السلام له غيبة أي أن الإمام علياً عليه السلام يتحدث عن أن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف سوف يغيب بعد موت أبيه هذه الفترة فإذا توفرت له شروط الخروج خرج وإلا استمرت الغيبة إلى أمدها المحدد عند الله سبحانه وتعالى.
        الوجه الرابع: إن الإمام علياً عليه السلام يتحدث في هذا المقطع حول غيبة ليست هي بالمعنى الاصطلاحي المتعارف عندنا لان الغيبة حسب المشهور وقعت بعد شهادة الإمام العسكري عليه السلام وحسب هذا الوجه فإنه عليه السلام يريد أن يتحدث عن فترة ما قبل وقوع الغيبة (الصغرى والكبرى)، بعبارة يريد عليه السلام أن يحدثنا عليه السلام عن غيبةٍ ستحصل للامام المهدي بعد ولادته مباشرةً، وتستمر هذه الغيبة إلى استشهاد أبيه عليه السلام، واستمرارية هذه الغيبة مردد بين الستة أيام أو الستة اشهر أو الست سنين، ثم بعد انتهاء هذه الفترة يتسلم الإمام مهام إمامته ويغيب غيبته الاصطلاحية والمتعارفة عندنا، بعبارة اخرى ان الامام يتحدث عن حصول غيبة له قبل تسلمه مهام إمامته، وملخص ما نريد أن نقوله في هذا الوجه ان حديث امير المؤمنين عليه السلام عن الترديد الحاصل يقع في زمن ما بين ولادته عليه السلام وبين تسلمه لمهام إمامته عليه السلام.
        الوجه الخامس: من المحتمل أن يكون الترديد إشارة إلى الغيبة الصغرى اذا لاحظنا هذه الرواية المروية عن الإمام السجاد عليه السلام، والتي يرويها كمال الدين في الباب الحادي والثلاثين ص323 ((وان للقائم منا غيبتين احداهما اطول من الاخرى, أما الاولى فستة ايام أو ستة اشهر أو ست سنين، اما الاخرى فيطول أمدها...)).
        الوجه السادس: انه بناءً على رواية النعماني في الباب الرابع تحت الحديث 4ص69 التي تقول: ((فقلت يا أمير المؤمنين فكم تكون تلك الحيرة والغيبة؟.
        فقال: سبت من الدهر)).
        أي مدة من الدهر لم يبينها أو يحددها أمير المؤمنين عليه السلام.
        فإن قيل هذا ينسجم مع غيبة واحدة لا غيبتين؟.
        قلنا: حديث اهل البيت عن الغيبة تارة يكون بنحو بيان الغيبة مع خصوصية معيّنة وتارة يكون بمعزلٍ عن ذكر أي خصوصية تتبيّن بها نحو الغيبة فاذا كان الحديث منهم عليهم السلام عن الغيبة وبما يرتبط بأحوال السفراء واحداث اوائل الغيبة كان الحديث عن خصوص الغيبة الصغرى، واذا كان الحديث عن احوال ما بعد هذه الغيبة الى زمن الظهور فهو حديثٌ عن الغيبة الكبرى وتارة يكون الحديث عن الغيبة بما هي غيبة دون بيان أي خصوصية او تفصيل سواء كان للغيبتين معاً او لغيبة معينة، واحاديث اهل البيت عليهم السلام التي تحدثوا فيها عن الغيبة مطلقاً كثيرة ولا يلزم منها ان للامام المهدي عليه السلام غيبةً واحدةً فقط ومن هذه الاحاديث هذه الرواية التي رواها الشيخ الصدوق في كمال الدين ص139 ((...وانه المهدي الذي يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً, وانه تكون له غيبة وحيرة يضل فيها أقوام ويهتدي آخرون)).
        الامر الثاني: ان قيل ان كلمة (من ولدي) الواردة في الرواية يختل بها معنى الحديث إن عددنا الحادي عشر هو الامام العسكري عليه السلام، بعبارة اخرى ان تفسير الحديث بعدم ارادة الامام المهدي من الحادي عشر يلزم منه اختلال التركيب؟
        قلنا لا يختل المعنى في حديث الاصبغ وذلك لعدة وجوه:
        الوجه الاول: ان كلمة الاثني عشر منصرفة عند الفريقين الى خصوص الائمة الاثني عشر من اهل البيت الذين اولهم علي وآخرهم المهدي عليهم السلام جميعاً دون أن يكون أدنى شك في إرادة غيرهم.
        الوجه الثاني: إن هذا الامر متداول ومعروف وهو من باب التغليب فان اطلاق الاثني عشر على الائمة بلفظ من ولد امير المؤمنين او من ولد الزهراء او من ولد الرسول الاكرم عليهم السلام جميعاً متداول ومألوف في الروايات، ففي حديث اللوح روى الكافي في ج1 ص532 ((عن جابر بن عبد الله الانصاري قال دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه اسماء الاوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام...)).
        وفي الكافي ج1 ص533 باب ما جاء في الاثني عشر ((سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول الاثنا عشر الامام من آل محمد عليه السلام كلهم محدث من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وولد علي بن ابي طالب عليه السلام فرسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام هما الوالدان)).
        وفي البحار ج27 الباب التاسع الحديث 19 عن الحسن بن علي صلوات الله عليهما (والله لقد عهد الينا رسول الله صلى الله عليه وآله ان هذا الامر يملكه اثنا عشر اماماً من ولد علي وفاطمة)
        فإننا نفهم من خلال هذه الجملة من الاحاديث وغيرهما أن الائمة يطلقون الاثني عشر حتى وان صرحوا بانهم من ولد أمير المؤمنين عليه السلام.
        وختاماً نريد من اتباع هذا الضال المنمس أن يأتينا برواية واحدة تذكر ان ابن الإمام المهدي هو الذي يملأ الارض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً كما يدعون.


        الهوامش:
        (1) - يقول ناظم العقيلي في الرد القاصم ص51 (قضية الإمامة والنيابة من العقائد والعقائد لا يجوز فيها التقليد باجماع الشيعة) ويقول في ص43 كما قلت ان هذا الخبر آحاد (ظني الصدور) لا يصلح للاستدلال العقائدي, ويقول في ص27 وخبر الآحاد اذا كان صحيح السند وليس مسنداً عند الاصوليين لا يفيد علما ولا عملاً ولا يستدل به في العقائد, ويقول في ص28 (لا يجوز العمل بالرواية إلا اذا كانت قطعية الدلالة أي ان لها وجه واحد ولا تحتمل غيره), هذه الاقوال وغيرها تؤكد على ان هؤلاء يعتقدون ان قضية النيابة والسفارة من اصول الدين.

        (2) - سورة يونس: آية 36.



        تعليق


        • #5
          كان يجدر بهيئة التحريرإن كانت تحترم الكلمة – أن تنقل النصوص عن الكتب التي ذكرتها على الأقل ليتبينالقارئ ألفاظ هذه النصوص، ومدى دقة الهيئة وأمانتها في النقل، وإليكم هذه النصوصمنقولة عن نسخ الكتب المذكورة المودعة في مكتبة أهل البيتالإلكترونية:
          1 - دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 529 – 530:
          (( أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ، عن أبيه ، عن أبيعلي محمد بن همام ، عن عبد الله بن جعفر ، عن الحسن بن علي الزبيري ، عن عبد اللهبن محمد بن خالد الكوفي ، عن منذر بن محمد بن قابوس ، عن نصر بن السندي ، عن أبيداود ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغ بننباتة ، قال : أتيت أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) فوجدته مفكرا ، ينكت فيالأرض ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، ما لي أراك مفكرا ، تنكت في الأرض ؟ أرغبة منكفيها ؟ فقال : لا والله ، ما رغبت في الدنيا قط ، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهرالحادي عشر ، هو المهدي ، يملأها عدلا كما ملئت جورا وظلما ، تكون له حيرة وغيبة ،يضل فيها قوم ، ويهتدي بها آخرون . فقلت : يا أمير المؤمنين ، وكم تكون تلك الحيرة، وتلك الغيبة ؟ قال ( عليه السلام ) : وأني لك ذلك ، وكيف لك العلم بهذا الأمر ياأصبغ ! أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة )).
          2- الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 209:
          (( ... عن الأصبغ بن نباتة ، قال سعد بن عبد الله : وحدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الكوفي قال : حدثنا الحسن ابن علي بن فضال ،عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغ بن نباتةقال : أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكرا " ينكت في الأرض ، فقلت : ياأمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا " تنكت في الأرض ، أرغبة منك فيها ؟ قال : لاوالله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما " قط ولكني فكرت في مولود يكون من ظهرالحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأها عدلا وقسطا " كما ملئت ظلما " وجورا " ،يكون له حيرة وغيبة ، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون ، فقلت : إن هذا لكائن ؟قال : نعم كما أنه مخلوق فأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ ، أولئك خيار هذه الأمة معخيار أبرار هذه العترة ، قلت : وما يكون بعد ذلك ؟ قال : الله يفعل ما يشاء فإن للهإرادات وبداءات وغايات ونهايات )).
          3- الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 336:
          (( وروى سعد بن عبد الله الأشعري ، عن محمد بن الحسينبن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عنالأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكرا ينكت في الأرضفقلت : يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الأرض ؟ أرغبة منك فيها ؟ . فقال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ، ولكن فكرت في مولود يكون منظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي ، الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ،تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون )).
          4- الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 338:
          (( علي بن محمد ، عن عبد الله بن محمد بن خالد قال : حدثني منذر بن محمد بن قابوس ، عن منصور بن السندي ، عن أبي داود المسترق ، عنثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكرا ينكت في الأرض ، فقلت ، يا أميرالمؤمنين مالي أراك متفكرا تنكت في الأرض ، أرغبة منك فيها ؟ فقال : لا والله مارغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ولكني فكرت في مولود يكون من ظهري ، الحادي عشر منولدي ، هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما ، تكون له غيبةوحيرة ، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون ، فقلت : يا أمير المؤمنين ! وكم تكونالحيرة والغيبة ؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين ، فقلت : وإن هذا لكائن ؟فقال : نعم كما أنه مخلوق وأنى لك بهذا الامر يا أصبغ أولئك خيار هذه الأمة مع خيارأبرار هذه العترة ، فقلت : ثم ما يكون بعد ذلك فقال : ثم يفعل الله ما يشاء فإن لهبداء ات وإرادات وغايات ونهايات )).
          5- كمال الدين وتمامالنعمة - الشيخ الصدوق - ص 288 – 289:
          (( حدثنا أبي ، ومحمدبن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري، ومحمد بن يحيى العطار ، وأحمد بن إدريس جميعا ، عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب، وأحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد بن محمد بن خالد البرقي وإبراهيم بن هاشم جميعا ،عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، وحدثنا محمد بنالحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، وسعد بنعبد الله ، عن عبد الله بن محمد الطيالسي ، عن منذر بن - محمد بن قابوس، عن النصربن أبي السري ، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالكالجهني ، عن الحارث بن المغيرة النصري ، عن الأصبغ ابن نباتة قال : أتيت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فوجدته متفكرا ينكت في الأرض ، فقلت : ياأمير المؤمنين مالي أراك متفكرا تنكت في الأرض أرغبت فيها ؟ فقال : لا والله مارغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ولكن فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر منولدي ، هو المهدي يملأها عدلا كما ملئت جورا وظلما ، تكون له حيرة وغيبة ، يضل فيهاأقوام ويهتدي فيها آخرون ، فقلت : يا أمير المؤمنين وإن هذا لكائن ؟ فقال : نعم كماأنه مخلوق وأنى لك بالعلم بهذا الامر يا أصبغ أولئك خيار هذه الأمة مع إبرار هذهالعترة ، قلت : وما يكون بعد ذلك ؟ قال : ثم يفعل الله ما يشاء فإن له إراداتوغايات ونهايات )).
          6- كتاب الغيبة - محمدبن إبراهيم النعماني - ص 68 – 69:
          (( أخبرنا محمد بنيعقوب ، قال : حدثنا علي بنمحمد ، عن عبد الله بن محمد بن خالد ، قال : حدثني نصربن محمد بن قابوس ، عن منصور بن السندي ، عن أبي داود المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : " أتيت أميرالمؤمنين عليا ( عليه السلام ) ذات يوم فوجدته مفكرا ينكت في الأرض ، فقلت : ياأمير المؤمنين ، تنكت في الأرض أرغبة منك فيها ؟ فقال : لا ، والله ما رغبت فيهاولا في الدنيا ساعة قط ، ولكن فكري في مولود يكون من ظهري ، الحادي عشر من ولدي ،هو المهدي الذي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، تكون له حيرة وغيبة يضلفيها أقوام ويهتدي فيها آخرون . فقلت : يا أمير المؤمنين ، فكم تكون تلك الحيرةوالغيبة ؟ فقال : سبت من الدهر . فقلت : إن هذا لكائن ؟ فقال : نعم ، كما أنه مخلوق . قلت : أدرك ذلك الزمان ؟ فقال : أنى لك يا أصبغ بهذا الأمر ؟ أولئك خيار هذهالأمة مع أبرار هذه العترة . فقلت : ثم ماذا يكون بعد ذلك ؟ قال : ثم يفعل الله مايشاء ، فإن له إرادات وغايات ونهايات " )).
          7- الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي - ص 362:
          (( عنه عن الحسن بن جمهور عن أبيه ، عن محمد بن عبدالله بن مهران الكرخي عن ماهان الابلي ، عن جعفر بن يحيى الرهاوي ، عن سعيد بنالمسيب ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال دخلت على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فوجدتهمفكرا ينكت في الأرض قلت : يا مولاي مالي أراك مفكرا قال : في مولود يكون من ظهرالحادي عشر من ولدي وهو المهدي الذي يملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما يكون لهغيبة يضل بها أقواما ، ويهدي بها آخرين أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترةفقلت : ثم ماذا : قال : يفعل الله ما يشاء ، من الرجعة البيضاء والكرة الزهراء ،واحضار الأنفس الشح والقصاص والاخذ بالحق والمجازاة بكل ما سلف ثم يغفر الله لمنيشاء )).
          هذا ما روته المصادر التي ذكرها، ولعلكم لاحظتم أن أربعةمنها روت الخبر بلفظ ( من ظهر ) وثلاثة بلفظ ( من ظهري ) وسيأتي تحقيق المسألة إنشاء الله.

          تعليق


          • #6
            ايها الجواب الواضح لماذا لاتكون منصف

            اولا : انك دائما تحتج برواية لاتكتب سندها
            ثانيا : زميلك نجمة الجدي كتب الرواية وحرف فيها اذلم يوردها بلفظة من ظهري رغم استدلاله بمصادرها فليس لكم مصداقية في نقل الرواية



            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة تقوى القلوب مشاهدة المشاركة
              ايها الجواب الواضح لماذا لاتكون منصف


              الحمد لله

              اسئل الله ان يجعلنا من المنصفين

              اولا : انك دائما تحتج برواية لاتكتب سندها

              اولا انا حينما احتج ابين السند والزمكم بما تلزموا به انفسكم هاذا من جانب ومن جانب اخر انا لااخذ بعلم الرجال الذي لايغني عن شيء وبينت بطلانه بصفحه اخره فلا يهمني هذا العلم الذي لاينفع من عرفه انا لدي قاعده وهي ما وافق القران ما وافق كلامهم وما خالف اباء العامه وغيرها التي وردوها الى محمد هذه الروايه لاتخالف كلام ال محمد ثم بها قرائن على ان هذا هو ابن الامام لان الامه ستمتحن به وتكون به حائره ثم ايضا هنالك روايات تسمي المهدي الاول مهدي وهذه كذالك


              ثانيا : زميلك نجمة الجدي كتب الرواية وحرف فيها اذلم يوردها بلفظة من ظهري رغم استدلاله بمصادرها فليس لكم مصداقية في نقل الرواية


              لا لم يحرف بل انتي غفلتي عن امر مهم الان ساعطيكي هذه المصادر وراجعي

              والآن سنحقق المسألة لنثبتأن اللفظ الصحيح هو لفظ ( من ظهر )، وأن الياء قد أضيفت له في المصادر الأخرى منقبل النساخ، أو محققي الكتب، وكما يلي:
              1- كتابالكافي: في طبعة كتاب الكافي الصادرةعن المكتبة الاسلامية فيطهرانعام 1388 هـ . ص237صححه وقابلهنجم الدين الامليقدم له وعلق عليهوردتالرواية بصورة (من ظهر) غير أن محقق الكتاب أضاف حرف الياءلكلمة ( ظهر ) بعد تطويقها بقوسين، وبالصورة التالية: ( من ظهر[ي] )، ومعنى هذا أنلفظ ( من ظهر ) هو ما وجده محقق الكتاب في النسخ المعتمدة، ولكنه وجد بعض النسختضيف حرف ياء لكلمة ( ظهر ) فعمد إلى وضعها بين قوسين ليشير إلى ورودها في بعضالنسخ.
              وهذا الذي حصل في نسخة الكافي المذكورة حصل كذلك في نسخةكتاب شرح أصول الكافي الموجودة في مكتبة أهل البيت الإلكترونية ! هذا إن أحسناالظن، وإلا فالأمر تحوم عليه الشكوك، فقد وردت الرواية فيها بالصورةالتالية:
              (( علي بن محمد ، عن عبد الله بن محمد بن خالد قال : حدثني منذر بن محمد بن قابوس ، عن منصور بن السندي ، عن أبي داود المسترق ، عنثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فوجدته متفكرا ينكت في الأرض فقلت : يا أميرالمؤمنين مالي أراك متفكرا تنكت في الأرض ، أرغبة منك فيها ؟ فقال : لا والله مارغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ولكني فكرت في مولود يكون من ظهر [ ي ] الحادي عشرمن ولدي ، هو المهدي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما تكون له غيبة وحيرة، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون ، فقلت : يا أمير المؤمنين وكم تكون الحيرةوالغيبة ؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين ، فقلت : وإن هذا لكائن ؟ فقال : نعم كما أنه مخلوق ، وأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ ! أولئك خيار هذه الأمة مع خيارأبرار هذه العترة ، فقلت : ثم ما يكون بعد ذلك ؟ فقال ( عليه السلام ) ثم يفعل اللهما يشاء فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات ))[ شرح أصول الكافي - موليمحمد صالح المازندراني - ج 6 - ص 255 – 256].
              بل إن كتاب تهذيب المقالفي تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج 5 - شرح ص 208، ينقلالرواية عن الكافي في ترجمة حارث بن المغيرة،بلفظ ( من ظهر )، وإليكمما ورد في الكتاب المذكور:
              (( طبقته وروايته عنأصحاب أمير المؤمنين عليه السلام: روى الحارث بن المغيرة عن الأصبغ بن نباتةالمجاشعي الكوفي ، من خواص أصحاب أمير المؤمنين ، صلوات الله عليه ، ومن شرطةالخميس من أصحابه . فروى الكليني في الكافي عن علي بن محمد ، عن عبد الله بن محمدبن خالد ، قال : حدثني منذر بن محمد بن قابوس ، عن منصور بن السندي ، عن أبي داودالمسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغبن نباتة ، قال : أتيت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فوجدته متفكرا ينكث في الأرض . فقلت : يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكرا تنكث في الأرض ، أرغبة منك فيها ؟ فقال : ( لا والله ، ما رغبت فيها ، ولا في الدنيا ، يوما قط ، ولكني فكرت في مولود يكونمن ظهر الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا ، كما ملئت جوراوظلما ، تكون له غيبة وحيرة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون ) ، الحديث . ورواهالنعماني في الغيبة عن الكليني في أصول الكافي )).
              يكفينا هذا لإثبات ورود الرواية بلفظ ( من ظهر ) في كتابالكافي، ولكن لماذا تم رفع القوسين عن الياء التي الحقوها بكلمة ( ظهر ) في نسخةالكافي الموجودة في مكتبة أهل البيت الإلكترونية، ولماذا لم تُشر هيئة التحرير لهذهالحقيقة؟ طبعاً كل هذا تدليس للأسف على ضعاف الناس، وتلاعب بالكتب.
              2- كتاب كمال الدين:للأسف الشديد فإن التلاعبالذي حصل في كتاب الكافي حصل مثله في كتاب كمال الدين، بدليل أن بعض المصادر التينقلت الرواية عن هذا الكتاب نقلتها بلفظ ( من ظهر )!
              ومن هذه المصادر كتاب مكيال المكارم، فقد نقلها عن كمالالدين بالصورة التالية:
              (( وعن أصبغ بن نباتةقال : أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فوجدته متفكرا ، ينكتالأرض فقلت : يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الأرض ، أرغبت فيها ؟فقال : لا والله ما رغبت فيها ، ولا في الدنيا يوما قط ، ولكن فكرت في مولود يكونمن ظهر الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي يملأها عدلا كما ملئت جورا وظلما تكون لهحيرة وغيبة تضل فيها أقوام وتهتدي فيها آخرون ، فقلت : يا أمير المؤمنين وإن هذالكائن ؟ فقال ( عليه السلام ) : نعم كما أنه مخلوق ، الخبر ))[ مكيالالمكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج 1 - ص 113].
              وقد جاء ذكر المصدر فيهامش كتاب مكيال المكارم بالصورة التالية: (( إكمال الدين : 1 / 289 باب 26 ذيل 1 )).
              3- غيبة النعماني:نقلنا قبل قليل ما ورد فيكتاب تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي وهناك ورد النص على أن النعماني الذينقل الرواية عن الكليني نقلها بلفظ ( من ظهر )، فقد قال صاحب تهذيب المقال بعد نقلهالرواية عن الكافي ما يلي: (( ورواه النعماني في الغيبة عن الكليني في أصول الكافي )). وهذا يستفاد منه معنى أن النعماني هو بدوره يرويها بلفظ ( من ظهر ) وإن الأيديغير الأمينة قد امتدت للرواية وغيرتها.
              4- الإمامة والتبصرة: علمنا مما تقدم أن الصحيح هو أن الشيخ الصدوق يروي الرواية بلفظ ( من ظهر ) في كمال الدين، والشيخ الصدوق يرويها عن ( ابن بابويه القمي ) مؤلف كتاب الإمامةوالتبصرة فمن المنطقي أن يكون ابن بابويه قد رواها بلفظ ( من ظهر ) ولكن الأيديامتدت لها وغيرتها.


              تعليق


              • #8
                الاخ الفاضل انت كالمثل القائل
                وفسر بعد جهد الماء بالماء

                عندما تقول كتاب حرف يجب ان تعطينا قول العلماء في تحريفه


                ثم انني عندما وضعت لك الروايات التي في الاختصاص والغيبة للنعماني لم اعتمد على الانترنت بل جلبت الرواية لك وتأكد منها من خلال الطبعة التي ذكرتها
                وهي مشابهة للتي هي موجودة في المكتبات على الانترنت

                لذا الروايات التي تتطرق لها المركز روايات دقيقة لكن الذي تتطرق لها صاحبك محرفة



                تعليق


                • #9
                  الاخت الفاضلة تقوى القلوب لاتتعبي نفسك بمن يقول ان هذه الروايات دالة على احمد اسماعيل كاطع ؟ البصراوي فاذا كان كذلك فلماذا لم ينتبه الى ذلك علماء الشيعة منذوا البداية لحد الان !!! فهل ينقلوا هذه الاحاديث في مصنفاتهم ولم يعرفوها ؟؟ ام ان الابتكارات الحديثة هي التي جعلت احمد البصراوي بدلاً عن الامام المهدي ؟؟ فلا اعرف حقيقة لماذا ان اهل السنة والجماعة بل حتى في كتب الوهابية يذكرون مواصفات الامام المهدي وماذا يكون في ظهوره وماهي اخباره مع انهم اعداء للامام المهدي لكن لم نرى في كتب الشيعة ذكر لما يسمى باحمد كاطع البصراوي السلمي فهل ياترى هو ابتكار جديد كسابقيه ام لا ؟؟فذكر الامام المهدي معروف بين العدو والصديق ؟لكن لم ولن نسمع باحمد البصراوي من قبل 2003
                  وثانياً لماذا تريدون تطبيق الروايات الدالة بأسم الامام المهدي على احمد كاطع ؟؟ الا تخافون من الله الا تستحون من صاحب العصر والزمان ؟؟ فأذا لم تقبلوا بمن اغتصب حق الخلافة من علي ابن ابي طالب ظلماً وعدوانا فماهو الفرق بمن يدعي الخلافة ظلماً وعدوانا بل كذباً وزورا, هل عندكم روايات تقول بأن احمد كاطع هو الامام الثالث عشر فلماذا سميت الشيعة منذو زمن امير المؤمنين الى يوم القيامة بألاثنا عشرية ؟ فأين ذكر النص على امامة البصراوي ولماذا لم نسمى بثلاثة وعشرينية ؟؟
                  فوالله الذي لااله غيره ان الذي تتبعونه هو ضد الامام المهدي وهو ضد شيعة اهل البيت من حيث تشعرون او لاتشعرون بل هو ضد محمد واله الطاهرين فنصيحتي اليكم يامن كنتم على الحق والهدى والتويتم عنه بسسب المفترين ؟ ان ترجعوا الى نور محمد واله الطاهرين وتنتظروا امام زمانكم وافضل الاعمال انتظار الفرج .
                  اما بخصوص الروايات التي ذكرتها الاخت تقوى القلوب هي الصحيحة وبدليل ماوردة وباختصار :
                  ورد بلفظ ((ولكن فكري في مولود يكون من ظهري هو المهدي الذي يملا ها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، تكون له حيرة وغيب ...)) .(كتاب الغيبة للنعماني ج7 ص 5
                  وورد بنفس هذا اللفظ في كتاب بحار الانوار ج 51 ص 118
                  وورد في كتاب الكافي الشريف ج1 ص 500 باب الغيبة
                  وورد بهذا اللفظ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة الى ابى جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى وورد في كتاب النجم الثاقب الى خاتمة المحدثين آية الله الشيخ حسين الطبرسي النوري (قدّس سرّه) بتحقيق سيد ياسين الموسوي طبعة مركز الابحاث العقائدية
                  وورد ايضاً بعدة كتب اخرى
                  واخيراً هل تعرفون معنى القرائن ام لا؟ فهل تدل الرواية بحسب القرائن المقالية على احمد كاطع ام على الامام المهدي ؟؟ والدليل ان المراد من ولدي الحادي عشر هو الامام المهدي القرائن والسياق ؟ فالرواية تقول هو المهدي ؟؟ وهذا لقب الامام المنتظر بلا شك ولاريب وثانياً تكون له غيبة ؟؟ واحمد كاطع لم يدعي انه غائب ؟؟ والغيبة مختصة بحسب الروايات بصاحب العصر والزمان ؟؟
                  وثالثاً السياق يقول يملاء الارض عدلا وقسطاً وهذا اللفظ في روايات الشيعة والسنة مختص بالامام المهدي وهو الذي يملا الارض عدلا وقسطاً بعدما ملئت ظلماً وجورا....فيا عجبا كيف تحكمون وممن تأخذون !!!!.




                  السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شجون الزهراء مشاهدة المشاركة
                    الاخت الفاضلة تقوى القلوب لاتتعبي نفسك بمن يقول ان هذه الروايات دالة على احمد اسماعيل كاطع ؟ البصراوي فاذا كان كذلك فلماذا لم ينتبه الى ذلك علماء الشيعة منذوا البداية لحد الان !!! فهل ينقلوا هذه الاحاديث في مصنفاتهم ولم يعرفوها ؟؟ ام ان الابتكارات الحديثة هي التي جعلت احمد البصراوي بدلاً عن الامام المهدي ؟؟ فلا اعرف حقيقة لماذا ان اهل السنة والجماعة بل حتى في كتب الوهابية يذكرون مواصفات الامام المهدي وماذا يكون في ظهوره وماهي اخباره مع انهم اعداء للامام المهدي لكن لم نرى في كتب الشيعة ذكر لما يسمى باحمد كاطع البصراوي السلمي فهل ياترى هو ابتكار جديد كسابقيه ام لا ؟؟فذكر الامام المهدي معروف بين العدو والصديق ؟لكن لم ولن نسمع باحمد البصراوي من قبل 2003

                    وثانياً لماذا تريدون تطبيق الروايات الدالة بأسم الامام المهدي على احمد كاطع ؟؟ الا تخافون من الله الا تستحون من صاحب العصر والزمان ؟؟ فأذا لم تقبلوا بمن اغتصب حق الخلافة من علي ابن ابي طالب ظلماً وعدوانا فماهو الفرق بمن يدعي الخلافة ظلماً وعدوانا بل كذباً وزورا, هل عندكم روايات تقول بأن احمد كاطع هو الامام الثالث عشر فلماذا سميت الشيعة منذو زمن امير المؤمنين الى يوم القيامة بألاثنا عشرية ؟ فأين ذكر النص على امامة البصراوي ولماذا لم نسمى بثلاثة وعشرينية ؟؟
                    فوالله الذي لااله غيره ان الذي تتبعونه هو ضد الامام المهدي وهو ضد شيعة اهل البيت من حيث تشعرون او لاتشعرون بل هو ضد محمد واله الطاهرين فنصيحتي اليكم يامن كنتم على الحق والهدى والتويتم عنه بسسب المفترين ؟ ان ترجعوا الى نور محمد واله الطاهرين وتنتظروا امام زمانكم وافضل الاعمال انتظار الفرج .
                    اما بخصوص الروايات التي ذكرتها الاخت تقوى القلوب هي الصحيحة وبدليل ماوردة وباختصار :
                    ورد بلفظ ((ولكن فكري في مولود يكون من ظهري هو المهدي الذي يملا ها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، تكون له حيرة وغيب ...)) .(كتاب الغيبة للنعماني ج7 ص 5
                    وورد بنفس هذا اللفظ في كتاب بحار الانوار ج 51 ص 118
                    وورد في كتاب الكافي الشريف ج1 ص 500 باب الغيبة
                    وورد بهذا اللفظ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة الى ابى جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى وورد في كتاب النجم الثاقب الى خاتمة المحدثين آية الله الشيخ حسين الطبرسي النوري (قدّس سرّه) بتحقيق سيد ياسين الموسوي طبعة مركز الابحاث العقائدية
                    وورد ايضاً بعدة كتب اخرى
                    واخيراً هل تعرفون معنى القرائن ام لا؟ فهل تدل الرواية بحسب القرائن المقالية على احمد كاطع ام على الامام المهدي ؟؟ والدليل ان المراد من ولدي الحادي عشر هو الامام المهدي القرائن والسياق ؟ فالرواية تقول هو المهدي ؟؟ وهذا لقب الامام المنتظر بلا شك ولاريب وثانياً تكون له غيبة ؟؟ واحمد كاطع لم يدعي انه غائب ؟؟ والغيبة مختصة بحسب الروايات بصاحب العصر والزمان ؟؟
                    وثالثاً السياق يقول يملاء الارض عدلا وقسطاً وهذا اللفظ في روايات الشيعة والسنة مختص بالامام المهدي وهو الذي يملا الارض عدلا وقسطاً بعدما ملئت ظلماً وجورا....فيا عجبا كيف تحكمون وممن تأخذون !!!!.



                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
                    اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                    سبحان الله ياشجون هل تعتبرين هذا ذاء منك وفقك الله ام انك غفلتي عن نقطه مهمه
                    وهي ان هذا الامر الذي جاء به الامام صلوات الله عليه قالوا ال محمد لايظهره الا صاحبه وهو الذي يحتج به عليكم فهذه من حكمة الله وهذا ما قلته انت هو ايضا دليل فاشكرك زدتني دليلا ويقيننا بنه لايعرف هذا احد من قبل حتى جاء الامام وبين هذا الامر اليك روايه تكفيك عن مالك الجهني قال قلت لابي جعفر (ع) ((انا لنصف صاحب هذا الامر بالصفة التي ليس بها احد من الناس . فقال (ع) : لا والله لايكون ذلك ابدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه)) الغيبة للنعماني ص 337

                    الان اذا تعثرتم بهذه الكلمه التي ذكرة من ظهر والياء بين قوسين ممكن تفسرون ما معنا الغيبه التي هيه ستت ايام او ستت اشهر او ست سنين ؟؟؟؟ زيدونا ياشجون

                    ثم تحتج بالمعروف كانما الدين ياخذ بالمعروف هذا احتجاج ابناء السنه على خلافة ابو بكر المعروف ان الذي استخلف هو ابو بكر تقول المعروف ان المهدي هو محمد بن الحسن وهذا الكلام يخالف لكلام ال محمد بل الرسول قال هنالك اثنا عشر مهدي وروايات متواتره فهذا كلام لايغني عن شيء

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X