إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما يجب على المريض أن يفعله ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما يجب على المريض أن يفعله ..

    اللهم صل على محمد وال محمد

    بالإضافة إلى حط الذنوب الذي يحصل بسبب المرض، هناك زيادة ثواب يمكن أن يحصل عليه المريض إذا تحلى بمجموعة من الآداب العامّة والخاصّة:

    1- الصبر والشكر للَّه تعالى:

    تعتبر مسألة الصبر والشكر من أهمّ العوامل المسببة للرحمة الإلهية ورفع الدرجات ( وبشِّرِ الصابرين...) فالآية تبشر الصابرين مؤكّدة أن الهداية هي النتيجة الحتمية لمن يتحلى بالصبر ﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون.

    وقوله تعالى:
    ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُون، ولا يكفي في "الشكر وعدم الكفران" تحريك اللسان بعبارات الشكر فقط، بل لا بد من استثمار كل نعمة في محلها وعلى طريق نفس الهدف الذي خلقت له، كي يؤدّي ذلك إلى زيادة الرحمة الإلهيّة، فلا بد للمريض أن يصبر على مرضه ويشكر اللَّه تعالى على إحسانه.

    2- عدم الشكاية:

    قال تعالى: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّه.




    إنّ الاستمداد من قوّة الإيمان عاملٌ مهم في اجتياز اختبار المصائب دون اضطراب وقلق، مع التسليم لأمر الله تعالى والابتعاد عن الشكاية التي تنقص الأجر والثواب.

    وفي رواية أنه سئل الإمام الصادق عليه السلام عن حدّ الشكاية للمريض، فقال عليه السلام: "إن الرجل يقول حممت اليوم وسهرت البارحة وقد صدق، وليس هذا شكاة وإنما الشكوى أن يقول لقد ابتليت بما لم يبتل به أحد، ويقول: لقد أصابني ما لم يصب أحد"

    وقد ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلّم أنه قال: "من شكا مصيبة نزلت به فإنّما يشكو ربّه".

    3- دفع الصدقة

    ورد في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "داووا مرضاكم بالصدقة".

    وعنه عليه السلام أيضاً قال السائل سمعته يقول: "يستحب للمريض أن يعطي السائل بيده، ويأمر السائل أن يدعو له".

    4- الإذن للناس بزيارته

    ينبغي للمريض أن يأذن للناس الزائرين بالدخول عليه، فلعل دعوة من أحدهم تكون سبباً لنزول الرحمة الإلهية، ففي الرواية





    عن الإمام أبي الحسن الكاظم عليه السلام "إذا مرض أحدكم فليأذن للناس يدخلون عليه فإنه ليس من أحد إلا وله دعوة مستجابة".

    5- الدعاء بالشفاء

    يقول تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين. إن من موارد الدعاء،الدعاء لرفع البلاء، فإن أصيب الإنسان بمرض فعليه ـ بالإضافة للتداوي ـ طرق باب الدعاء، فيدعو لنفسه ويدعو المؤمنون له...

    ولدعاء الأم خصوصية، فإنه يخرج من صميم قلبها وهي أحنّ الناس على ولدها فتتضرع إلى الله تعالى بإخلاص قلّ نظيره، وفي الرواية عن إسماعيل بن الأرقط، وأمه أم سلمة أخت الإمام الصادق عليه السلام قال: "مرضت مرضاً شديداً في شهر رمضان حتى ثقلت (اشتد عليَّ المرض) إلى أن قال: فجزعت عليّ أمّي، فقال لها أبو عبد اللَّه عليه السلام خالي: اصعدي إلى فوق البيت فابرزي إلى السماء وصلي ركعتين، فإذا سلمت فقولي: اللهم إنّك وهبته لي ولم يكُ شيئاً، اللهم إنّي استوهبكهُ مبتدئاً فأعِرْنيه، قال: ففعلت فأفقت وقعدت، ودعوا بسحور لهم هريسة فتسحّروا بها وتسحّرت معهم".





    ولا بأس بأن ندعو للمريض بأي دعاء، ولكن الأفضل أن ندعو بما ورد في الروايات الشريفة، ومن هذه الأدعية أن يُقال: "اللهم اشفه بشفائك، وداوه بدوائك، وعافه من بلائك".

    وورد في بعض الروايات: من قال عند المريض: "اسأل اللَّه رب العرش العظيم أن يشفيك ( سبع مرات ) إلا عوفي".

    وعن الإمام الصادق عليه السلام: "لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان عجب".

    زيارة المريض وآدابها:

    ثواب زيارة المريض:

    إن زيارة المريض من المستحبّات المؤكّدة التي تحدّثت عنها كثيرٌ من الروايات:

    فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: "كان فيما ناجى به موسى ربّه: أن قال: يا رب ما بلغ من عيادة ( زيارة ) المريض من أجر؟ فقال اللَّه ( عزَّ وجلَّ ) أُوكل به ملكاً يعوده ( يزوره ) في قبره إلى محشره".





    وعن الإمام علي عليه السلام أنّه قال: "ضمنت لستة الجنّة.... منهم رجل خرج يعود مريضه فمات، له الجنّة".


  • #2
    عن علي بن الحسين (ع)

    قال :حمى ليلة كفارة سنة وذلك لان المها يبقى في الجسد سنة

    موضوع رائع بارك الله بك اخي محب عمار بن ياسر


    sigpic

    تعليق


    • #3
      على الانسان ان يحمد الله ويشكره في سرّاءه

      ويحمده على كل حال في ضرّاءه

      لأن ما يمر به الانسان من امراض او ابتلاءات كله مكتوب في لوحه المحفوظ

      فعليه ان يحمد الله انه قد مرّ عليه ولم ينقص من ايمانه شيء

      كما ان المرض يعتبر كفارة للذنوب ان كان المريض مبتلى به

      وليس ان يمرض نفسه قهرا ويقول انه تخفيف للذنوب

      كمدخني السكائر اذا اصيبوا بمضاعفات بسبب السكائر فذلك اذية للنفس

      كذلك من يمتنع عن التداوي فذلك لن يكسبه اجراً ففي الحديث :

      " من كتم الاطباء مرضه فقد خان بدنه "

      اذن منع التداوي من الخيانة والله لا يحب الخائنين

      محب عمار بن ياسر

      رزقكم الله صحة وعافية وعمر مليء بالايمان

      وابعدكم عن كل مكروه وكل مرض بإذن الله
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

      تعليق


      • #4
        أحسنتم أخي الفاضل /محب عمار بن ياسر


        اسمح لي ببعض الاضافات



        فعن النبي صلى الله عليه وآله قال:


        « يكتب أنين المريض حسنات ما صبر، فان جزع كتب هلوعا لا أجر له »

        وعنه (صلى الله عليه وآله) قال:
        « إثنان عليلان: صحيح محتمٍ وعليل مخلط »


        وعن الامام علي (صلوات الله عليه) قال:

        « المريض في سجن الله ما لم يشك إلى عواده تمحى سيئاته، وأيما مؤمن مات مريضا مات
        شهيدا وكل مؤمن شهيد، وكل مؤمنة حوراء، وأي ميتة مات بها المؤمن فهو شهيد، وتلا قول
        الله جل ذكره " والذين آمنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم " »


        وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا رأى من جسمه بثرة عاذ بالله واستكان له وجأر إليه، فيقال له: يا رسول الله صلى الله عليه وآله ما هو ببأس، فيقول (صلى الله عليه وآله) :
        « إن الله إذا أراد أن يعظم صغيرا عظم، وإذا أراد أن يصغر عظيما صغر »


        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 78 / ص 211)




        وقد لا أتفق تماماً مع الأخت الفاضلة / عطر الكفيل

        فليس كل امتناع عن التداوي هو خيانة , بل ربما يكون العكس هو المطلوب في بعض الأحيان

        فلدينا بعض الروايات التي تحث على عدم التسرع بأخذ الدواء قدر الإمكان


        فعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال :
        « تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فإذا لم يحتمل الداء فالدواء »
        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 78 / ص 211)

        وعن الإمام علي (عليه السلام):
        « امش بدائك ما مشى بك »



        وعنه (عليه السلام):
        « لا يتداوى المسلم حتى يغلب مرضُهُ صحتَه »


        وعن الإمام الكاظم (عليه السلام):
        « ليس من دواء إلا وهو يهيج داء، وليس شئ في البدن أنفع من إمساك اليد إلا عما يحتاج إليه »


        وعنه (عليه السلام):
        « ادفعوا معالجة الأطباء ما اندفع الداء عنكم، فإنه بمنزلة البناء، قليله يجر إلى كثيره »

        ميزان الحكمة - الريشهري - (ج 3 / ص 281)



        ولعل هذا إشارة منهم (صلوات الله عليهم أجمعين) الى مضار الأدوية ومضاعفاتها على بدن الانسان , والتي تم ملاحظتها في الوقت الحاضر من قبل المختصين في مجال الطب والأدوية .



        والله تعالى هو العالم





        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #5
          انا لم اقصد عدم التسرع في اخذ الدواء


          بل انا ارى بعض الناس يمتنعون نهائيا عن التداوي ويقولون ان المريض له اجر فلا يتداوون كي يحصلون على الأجر

          هذا ماقصدته


          عن الامام الصادق (عليه السلام): (من كتم عن الطبيب مرضه، فقد خان بدنه)


          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عطر الكفيل مشاهدة المشاركة
            انا لم اقصد عدم التسرع في اخذ الدواء


            بل انا ارى بعض الناس يمتنعون نهائيا عن التداوي ويقولون ان المريض له اجر فلا يتداوون كي يحصلون على الأجر

            هذا ماقصدته


            عن الامام الصادق (عليه السلام): (من كتم عن الطبيب مرضه، فقد خان بدنه)



            الأخت الفاضلة ...

            السلام عليكم ...


            وأنا لم أقل بأني أرفض كل كلامكم الذي تفضلتم به

            ولكني قلت بأن هذا الكلام قد يُفهم منه الإطلاق

            لذا أوردت هذه الروايات , لكي يحصل شيء من الموازنة في الموضوع , فتحصل منفعة أكثر , فائدة أعم .




            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              احسنتم واجدتم في طرح الموضوع بارك الله فيك اخ محب عمار بن ياسر عافى الله وشافى كل مريض واعاذنا واياكم وجميع المؤمنين من كل داء*

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الشرطي مشاهدة المشاركة
                عن علي بن الحسين (ع)

                قال :حمى ليلة كفارة سنة وذلك لان المها يبقى في الجسد سنة

                موضوع رائع بارك الله بك اخي محب عمار بن ياسر


                اللهم صلِ على محمد وال محمد

                مرورك أخي الكريم الشرطي وتعليقك هما الاروع فحياك الله تعالى

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عطر الكفيل مشاهدة المشاركة
                  على الانسان ان يحمد الله ويشكره في سرّاءه

                  ويحمده على كل حال في ضرّاءه

                  لأن ما يمر به الانسان من امراض او ابتلاءات كله مكتوب في لوحه المحفوظ

                  فعليه ان يحمد الله انه قد مرّ عليه ولم ينقص من ايمانه شيء

                  كما ان المرض يعتبر كفارة للذنوب ان كان المريض مبتلى به

                  وليس ان يمرض نفسه قهرا ويقول انه تخفيف للذنوب

                  كمدخني السكائر اذا اصيبوا بمضاعفات بسبب السكائر فذلك اذية للنفس

                  كذلك من يمتنع عن التداوي فذلك لن يكسبه اجراً ففي الحديث :

                  " من كتم الاطباء مرضه فقد خان بدنه "

                  اذن منع التداوي من الخيانة والله لا يحب الخائنين

                  محب عمار بن ياسر

                  رزقكم الله صحة وعافية وعمر مليء بالايمان

                  وابعدكم عن كل مكروه وكل مرض بإذن الله

                  اللهم صلِ على محمد وال محمد

                  ما أروع ما أضفتم من مشاركة تفضلتم بها

                  الأخت المؤمنة عطر الكفيل

                  جزاك الله خيرا وعافية ورزقك من نعيم جنته..

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة
                    أحسنتم أخي الفاضل /محب عمار بن ياسر


                    اسمح لي ببعض الاضافات



                    فعن النبي صلى الله عليه وآله قال:


                    « يكتب أنين المريض حسنات ما صبر، فان جزع كتب هلوعا لا أجر له »

                    وعنه (صلى الله عليه وآله) قال:
                    « إثنان عليلان: صحيح محتمٍ وعليل مخلط »


                    وعن الامام علي (صلوات الله عليه) قال:

                    « المريض في سجن الله ما لم يشك إلى عواده تمحى سيئاته، وأيما مؤمن مات مريضا مات
                    شهيدا وكل مؤمن شهيد، وكل مؤمنة حوراء، وأي ميتة مات بها المؤمن فهو شهيد، وتلا قول
                    الله جل ذكره " والذين آمنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم " »


                    وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا رأى من جسمه بثرة عاذ بالله واستكان له وجأر إليه، فيقال له: يا رسول الله صلى الله عليه وآله ما هو ببأس، فيقول (صلى الله عليه وآله) :
                    « إن الله إذا أراد أن يعظم صغيرا عظم، وإذا أراد أن يصغر عظيما صغر »


                    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 78 / ص 211)




                    وقد لا أتفق تماماً مع الأخت الفاضلة / عطر الكفيل

                    فليس كل امتناع عن التداوي هو خيانة , بل ربما يكون العكس هو المطلوب في بعض الأحيان

                    فلدينا بعض الروايات التي تحث على عدم التسرع بأخذ الدواء قدر الإمكان


                    فعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال :
                    « تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فإذا لم يحتمل الداء فالدواء »
                    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 78 / ص 211)

                    وعن الإمام علي (عليه السلام):
                    « امش بدائك ما مشى بك »



                    وعنه (عليه السلام):
                    « لا يتداوى المسلم حتى يغلب مرضُهُ صحتَه »


                    وعن الإمام الكاظم (عليه السلام):
                    « ليس من دواء إلا وهو يهيج داء، وليس شئ في البدن أنفع من إمساك اليد إلا عما يحتاج إليه »


                    وعنه (عليه السلام):
                    « ادفعوا معالجة الأطباء ما اندفع الداء عنكم، فإنه بمنزلة البناء، قليله يجر إلى كثيره »

                    ميزان الحكمة - الريشهري - (ج 3 / ص 281)



                    ولعل هذا إشارة منهم (صلوات الله عليهم أجمعين) الى مضار الأدوية ومضاعفاتها على بدن الانسان , والتي تم ملاحظتها في الوقت الحاضر من قبل المختصين في مجال الطب والأدوية .



                    والله تعالى هو العالم


                    اللهم صلِ على محمد وال محمد

                    وفقكم الله مشرفنا الفاضل الصدوق على المرور وعلى الاضافة الرائعة فحياك الله وبارك في عمرك وجعل الجنة خاتمتك ..

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X