إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مُحِبُّ الله يُغْفَرُ لَهُ -:؛*؛:-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مُحِبُّ الله يُغْفَرُ لَهُ -:؛*؛:-

    ۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
    ۝ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين ۝
    اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
    اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
    وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم

    اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
    ۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞

    إنّ شواهد القرآن متظافرة على أنّ الله عزّ وجلّ يحبّ عبده ؛ كقوله تعالى :-

    ( يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) ؛ المائدة : 59 .

    ( إنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذينَ يُقاتِلونَ في سَبيلِهِ صَفَّاً ) ؛ الصفّ : 4 .

    ( إنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرينَ ) ؛ البقرة : 222 .

    وقد ردّ سبحانه على من ادّعى أ نّه حبيب الله ؛ فقال :-

    ( قُلْ فَلِمَ يُعِذِّبُكُمْ بِذُنوبِكُمْ ) ؛ المائدة : 21 .

    فحبّ الله عبده يستوجب غفران ذنبه ؛
    وقد روي عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال :-


    « إذا أحبّ الله عبداً لم يضرّه ذنب ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له » ؛ ثمّ تلا :-
    ( إنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابينَ ) ؛


    ومعناه أنّه إذا أحبّه تاب عليه قبل الموت فلم تضرّه الذنوب الماضية ، وإن كثرت وزادت ؛
    كما لا يضرّ الكفر الماضي بعد الإسلام ، فإنّ الإسلام يجبّ عمّـا قبل ؛


    وقد اشترط الله للمحبّة غفران الذنوب ؛ فقال :-

    ( قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعوني يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنوبَكُمْ ) ؛ آل عمران : 29 .

    ومعلوم أنّ العبد المحبّ لا يعمل إلاّ بطاعة الله وما يوجب رضوانه وقربه وجنانه ، فيتقرّب إليه بالنوافل ؛
    حتّى يصل إلى درجة الحبّ ؛
    فيكون تقرّبه بالنوافل سبباً لصفاء باطنه وارتفاع الحجاب عن قلبه وحصوله في درجة القرب من ربّه ؛
    فينبسط في حضرته القدسيّة ، ويرتع في رياض قدسه ، ويكون كالعبد والملك ، حينما يتقرّب إليه حتّى يكون بين يديه ؛
    ولا يكون ذلك إلاّ بالبعد عن صفات البهائم والسباع والشياطين ، والتخلّق بمكارم الأخلاق الإلهيّة ؛
    فهو قريب بالصفة لا بالمكان ، فقرب كلّ واحد بقدر كماله ومعرفته وحبّه وطاعته وشوقه ؛
    وعلامة حبّ الله للعبد أن يوحشه من غيره ، حتّى يأنس به ، فإنّ من استأنس بالله استوحش من الناس ؛
    ويحول بينه وبين غيره ؛ وفي الخبر :-


    « إذا أحبّ الله عبداً ابتلاه ، فإن صبر اجتباه ، وإن رضي اصطفاه » ؛

    « إذا أحبّ الله عبداً جعل له واعظاً من نفسه وزاجراً من قبله يأمره وينهاه » ؛

    « وإذا أراد الله بعبد خيراً بصّره بعيوب نفسه » ؛

    ومن أخصّ علامات الحبّ أن يحبّ الإنسان ربّه ؛
    ومن علامات حبّ الله لعبده بعد غفران ذنبه أن يتولّى أمره وصلاحه ، ويدبّر ظاهره وباطنه ؛
    ويزيّن أخلاقه ويحييه حياة طيّبة ، راضية مرضيّة ، ويناجيه في سرّه ، ويحبّب إليه طاعته ومعرفته ؛
    وغير ذلك من عنايته وألطافه العامّة والخاصّة ، الظاهرة والباطنة ، في السرّ والعلن ؛

    بتصرف ؛ عن كتاب : حب الله نماذج وصور ؛ للسيّد : عادل العلويّ ؛

    { ولمثل هذا فليعمل العاملون ؛ وليتنافس المتنافسون } ؛
    □□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
    □□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
    □□ خَاْدِمُكُمْ : اَلْدُّكْتُوْر : | اَلْمُنْتَطِرُ لِفَرَجِ اَلْقَاْئِم | □□

    منقوووول
    طلبت الله شكثر ياحسين لامره ولامرتين جيك من الحسه ياحسين لومره
    كل خوفي أموت وماأجي الحضره




  • #2
    بارك الله بكم
    موضوع مهم..
    احسنتم اختي الكريمة
    آمال يوسف
    وصلِّ الله على محمد وآل محمد
    sigpic

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X