إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقائق حول فاطمة الزهراء (ع)دلائل الرجاء الدخول ونصرة المذهب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقائق حول فاطمة الزهراء (ع)دلائل الرجاء الدخول ونصرة المذهب

    انشرو الموضوع قربتا" لوجة الله لنصرة الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
    مقام فاطمة الزهراء


    قال رسول الله محمد صلى الله علية والة وسلم


    فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، أو " سيدة نساء هذه الأمة " ،


    أو " سيدة نساء المؤمنين " ، أو " سيدة نساء العالمين " .


    هذا الحديث بألفاظه المختلفة موجود في : صحيح البخاري


    في كتاب بدء الخلق ، وفي مسند أحمد ، وفي الخصائص للنسائي ،


    وفي مسند أبي داود الطيالسي ، وفي صحيح مسلم في باب فضائل


    الزهراء ، وفي المستدرك وصحيح الترمذي ، وفي صحيح ابن


    ماجة ، وغيرها من الكتب


    {حديث من يذي فاطمة يذي رسول الله}


    في أن من آذى عليا ( عليه السلام ) فقد آذى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )


    كان المطلب الأول في أن من آذى فاطمة فقد آذى رسول الله ،


    وهذا المطلب الثاني في أن من آذى عليا فقد آذى رسول الله ، وذاك


    قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من آذى عليا فقد آذاني " .


    هذا الحديث تجدونه في : المسند ، وفي صحيح ابن حبان ،


    وفي المستدرك ، وفي الإصابة ، وأسد الغابة ، وأورده صاحب كنز


    العمال عن ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري في تاريخه والطبراني ،


    وله أيضا مصادر أخرى

    { الرسول يغضب لفاطمه(عليهم السلام)}

    في أن فاطمة سلام الله عليها بضعة من النبي :


    " فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني " .


    هذا الحديث بهذا اللفظ في : صحيح البخاري ، وعدة من


    " فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها " .


    بهذا اللفظ في : صحيح البخاري ، ومسند أحمد ، وصحيح أبي


    داود ، وصحيح مسلم ، وغيرها من المصادر


    " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها " .


    بهذا اللفظ في : صحيح مسلم.


    " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها " .


    بهذا اللفظ في : مسند أحمد وفي المستدرك وقال : صحيح


    على شرط الشيخين ، وفي صحيح الترمذي.


    " فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها " .


    بهذا اللفظ في : المسند ، وفي المستدرك وقال : صحيح


    الإسناد ، وفي مصادر أخرى



    الخصائص للنسائي : 34 ، الطبقات 2 / 40 ، مسند أحمد 6 / 282 حلية الأولياء


    2 / 39 ، المستدرك 3 / 151 .


    صحيح البخاري ، كتاب بدء الخلق ، باب مناقب قرابة الرسول ومنقبة فاطمة عليها السلام .


    مسند أحمد 4



    {الله سبحانه يغضب لغضب فاطمة(عليها السلام)}


    " إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها " .


    هذا الحديث تجدونه في : المستدرك ، وفي الإصابة ، ويرويه


    صاحب كنز العمال عن أبي يعلى والطبراني وأبي نعيم ، ورواه


    غيرهم


    صحيح مسلم ، باب مناقب فاطمة ( عليها السلام ) .


    مسند أحمد 4 / 5 ، المستدرك 3 / 159 .


    المستدرك 3 / 158 ، مسند أحمد 4 / 323 .


    المستدرك على الصحيحين 3 / 153 ، كنز العمال 13 / 674 ، 12 / 111



    {ان اسراع اهل بيت رسول الله لحوقا" بة هي سيدة نساء العالمين فاطمة}


    في أن النبي أسر إليها أنها أول أهل بيته لحوقا به .


    هذا كان عند وفاته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فإنه دعاها فسارها فبكت ، ثم


    دعاها فسارها فضحكت [ في بعض الألفاظ : فشق ذلك على


    عائشة أن يكون سارها دونها ] فلما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حلفتها


    عائشة أن تخبرها ، فقالت : سارني رسول الله أو سارني النبي ،


    فأخبرني أنه يقبض في وجعه هذا فبكيت ، ثم سارني فأخبرني أني


    أول أهل بيته أتبعه فضحكت .


    هذا الحديث في : الصحيحين ، وعند الترمذي والحاكم ،


    .


    س1/هل فدك من حق فاطمة الزهراء او لغيرها؟
    الجواب/ إن فدك من حق فاطمة (علية السلام)
    لقد كان بستان فدك من نصيب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لأنه لم يوجف عليه بخيل
    وركاب ، فأعطاه الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في حياته لفاطمة ( عليها السلام ) . لذلك كانت سلام الله عليها
    صاحبة اليد على فدك .
    وإذا أراد أبو بكر وعمر سلب فدك منها ، فعليهما أن يقدما الأدلة على كون
    فدك لطرف آخر من المالكين . . ولكن أبا بكر وعمر عكسا القضية ، فطلبا من
    فاطمة ( عليها السلام ) صاحبة اليد ، أن تقدم الأدلة على كونها لها ؟ لأنه لم تكن عندهما الأدلة
    على ادعائهما ! فجاءت فاطمة بعلي والحسن والحسين : وأم أيمن فشهدوا لها بذلك .
    وعلي مولى المؤمنين ، وهي سيدة نساء العالمين . ولكن أبا بكر ادعى أن شهادة
    الزوج لا تقبل في حق زوجته !
    وهذا المطلب مثل المطلب السابق ، لا يقره الشرع الإسلامي ، فشهادة الزوج
    صحيحة في أمر زوجته . وجاء أبو بكر بحديث موضوع لم يسمعه المسلمون ( هذا
    أولا ) ، ومعارض للقرآن الكريم ( ثانيا ) .
    والحديث الغريب هو : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة .
    بينما يقول القرآن الكريم : { وورث سليمان داود } .
    ولكن أبا بكر وعمر عملا بحديث أبي بكر مع فاطمة ( عليها السلام ) ، فأخذا فدكا منها ،
    وعملا بالآية القرآنية مع عائشة ( رضي الله عنه ) فأعطياها غرفة الرسول ملكا لها ، لتأذن لهما
    في الدفن فيها ! !
    بالرغم من أن حق عائشة في الإرث الثمن من التسع ، لأنها زوجة مع تسع
    زوجات للرسول ( صلى الله عليه وآله ) .
    لذلك قال عبد الله بن عباس لعائشة : لك التسع من الثمن وبالكل تملكت .
    وقابلتهما عائشة ( رضي الله عنه ) بالمثل إذ وافقت على دفن أبي بكر وعمر في غرفة
    الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم ترض بدفن الحسن بن فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) فيها . بينما حصة
    فاطمة بنت الرسول أكثر من حصة عائشة فيها ! !
    وكذبت عائشة وحفصة حديث أبي بكر مثلما كذبه القرآن وعلي وفاطمة ( عليها السلام )
    وعثمان ، إذ ذهبت عائشة بمعية حفصة إلى عثمان لمطالبته بإرث الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، فغضب
    عثمان وقال : أليس جئت فشهدت أنت ومالك بن أوس النضري أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
    قال : لا نورث ، فأبطلت حق فاطمة ، وجئت تطلبينه ؟ لا أفعل ، قال فكان إذا
    خرج إلى الصلاة ، نادت وترفع القميص ( قميص رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) وتقول : إنه خالف
    صاحب هذا القميص ، فلما آذته صعد المنبر فقال : إن هذه الزعراء ( القليلة الشعر )
    عدوة الله ، فضرب الله مثلها ومثل صاحبتها حفصة في الكتاب { امرأة نوح وامرأة
    لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما - إلى قوله وقيل ادخلا النار مع
    الداخلين } . فقالت له : يا نعثل يا عدو الله ، إنما سماك رسول الله باسم نعثل
    اليهودي الذي باليمن . ولم يعمل عثمان برأي فاطمة ( عليها السلام ) ، ولا رأي أبي بكر ، أي لا
    بالآية ولا بالحديث ؟ ! ! فأعطى فدكا لمروان ( طريد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) .
    وقال عثمان عن عائشة وحفصة : إن هاتين لفتانتان ، يحل لي سبهما ، وأنا
    بأصلهما عالم. وقال ابن أبي الحديد : " قلت لمتكلم من متكلمي الإمامية ، يعرف
    بعلي ابن تقي من بلدة النيل ، وهل كانت فدك إلا نخلا يسيرا ؟ وعقارا ليس بذلك
    الخطر ؟ فقال لي : ليس الأمر كذلك ، بل كانت جليلة جدا ، وكان فيها من النخل
    نحو ما بالكوفة الآن . قد جرى هذا الكلام في القرن السادس الهجري ، وما قصد
    أبو بكر وعمر بمنع فاطمة عنها ، ألا يتقوى علي بحاصلها وغلتها على المنازعة في
    الخلافة ، ولذلك أتبعا ذلك بمنع فاطمة وعلي وسائر بني هاشم وبني المطلب حقهم
    في الخمس ، فإن الفقير الذي لا مال له تضعف همته ويتصاغر عند نفسه ، ويكون
    مشغولا بالاحتراف والاكتساب عن طلب الملك والرياسة.
    وثبت عندي أن عمر بن الخطاب لم يرجع فدكا إلى علي ( عليه السلام ) في خلافته .
    وأول من أرجع فدكا إلى آل علي ( عليه السلام ) هو عمر بن عبد العزيز ، لذلك اعترض
    الأمويون على أعماله وقتلوه إذ كتب عمر بن عبد العزيز إلى واليه على المدينة
    أبي بكر بن عمرو بن حزم بتقسيمها في ولد فاطمة ( عليها السلام ) من علي ( عليه السلام ).
    فنقمت بنو أمية ذلك على عمر بن عبد العزيز وعاتبوه فيه وقالوا له : هجنت
    فعل الشيخين ( أبي بكر وعمر ) .
    الإمامة والسياسة 14
    النمل ، 16 .
    التحريم : 10 .
    كشف الغمة 1 / 478 ، 479 .
    شرح نهج البلاغة ، المعارف ، ابن قتيبة ص 195 .
    شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 9 / 5 .

    س2/لماذا غضب فاطمة على ابو بكر وعمر؟
    الجواب\ قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني.
    وذكر البخاري في صحيحه : أن فاطمة ( عليها السلام ) أرسلت إلى أبي بكر وسألته
    ميراثها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، مما أفاء الله عليه بالمدينة من فدك ، وما بقي من خمس
    خيبر ، فقال أبو بكر : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا نورث ما تركناه صدقة . وإنما يأكل
    آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) من هذا المال ، وإني والله لم أغير شيئا من صدقة رسول الله عن حالها ،
    التي كانت عليه ، وأبى أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر
    فهجرته ، فلم تتكلم معه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ستة أشهر ، فلما
    توفيت ، دفنها زوجها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها علي ( 1 ) .
    فبعد قضية الهجوم على بيت فاطمة ( عليها السلام ) ، وسلب فدك منها ، وتهديد زوجها
    بالقتل إن لم يبايع ، غضبت فاطمة على أبي بكر وعمر ، وأقسمت أن لا تكلمهما
    حتى تقدم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وقالت فاطمة ( عليها السلام ) لأبي بكر وعمر : فإني أشهد الله
    وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأشكونكما
    إليه. وقالت : لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها.
    وذكر البخاري في صحيحه :
    فغضبت فاطمة بنت محمد ( رضي الله عنه ) فهجرت أبا بكر ، فلم تزل مهاجرته ، حتى
    توفيت ، وعاشت بعد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ستة أشهر.
    وروى مسلم في صحيحه غضب فاطمة ( عليها السلام ) على أبي بكر وعمر.
    وقال ابن أبي الحديد في شرحه : والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة
    على أبي بكر وعمر ، وأنها أوصت أن لا يصليا عليها .

    صحيح البخاري 5 / 177 .
    الإمامة والسياسة ، ابن قتيبة 1 / 14 ، أعلام النساء 3 / 314 .
    صحيح البخاري 4 / 96 .
    صحيح مسلم 1259 .
    شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 6 / 50

    س3/هل كان هناك تهديد بحرق بيت علي (علية السلام)؟
    الجواب/1 - التهديد بالإحراق :
    بعض الأخبار والروايات تقول بأن عمر بن الخطاب قد هدد
    بالإحراق ، فكان العنوان الأول التهديد ، وهذا ما تجدونه في كتاب
    المصنف لابن أبي شيبة ، من مشايخ البخاري المتوفى سنة
    235 ه‍ ، يروي هذه القضية بسنده عن زيد بن أسلم ، وزيد عن
    أبيه أسلم وهو مولى عمر ، يقول :
    حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله ، كان علي والزبير يدخلان
    على فاطمة بنت رسول الله ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ،
    فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة فقال :
    يا بنت رسول الله ، والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد
    أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء
    النفر عندك أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت. وفي تاريخ الطبري بسند آخر :
    أتى عمر بن الخطاب منزل علي ، وفيه طلحة والزبير [ هذه
    نقاط مهمة حساسة لا تفوتنكم ، في البيت كان طلحة أيضا ، الزبير
    كان من أقربائهم ، أما طلحة فهو تيمي ] ورجال من المهاجرين
    فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ، فخرج عليه
    الزبير مصلتا سيفه ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه
    فأخذوه .

    2 -المجئ بقبس أو بفتيلة :
    وهناك عنوان آخر ، وهو جاء بقبس أو جاء بفتيلة هذا
    أيضا أنقل لكم بعض مصادره :
    روى البلاذري المتوفى سنة 224 في أنساب الأشراف
    بسنده : إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر
    ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن
    الخطاب ، أتراك محرقا علي بابي ؟ ! قال : نعم ، وذلك أقوى فيما
    جاء به أبوك .
    وفي العقد الفريد لابن عبد ربه المتوفى سنة 328 : وأما علي
    والعباس والزبير ، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر
    [ ولم يكن عمر هو الذي بادر ، بعث أبو بكر عمر بن الخطاب ]
    ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من
    نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة فقالت : يا بن
    الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ، أو تدخلوا ما دخلت فيه
    الأمة.
    أقول : وقارنوا بين النصوص بتأمل لتروا الفوارق والتصرفات .
    وروى أبو الفداء المؤرخ المتوفى سنة 732 ه‍ في المختصر
    في أخبار البشر الخبر إلى : وإن أبوا فقاتلهم ، ثم قال : فأقبل عمر
    بشئ من نار على أن يضرم الدار.
    3 -إحضار الحطب ليحرق الدار:
    وهذا هو العنوان الثالث ، ففي رواية بعض المؤرخين : أحضر
    الحطب ليحرق عليهم الدار ، وهذا في تاريخ المسعودي ( مروج
    الذهب ) وعنه ابن أبي الحديد في شرح النهج عن عروة بن الزبير ،
    إنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب ، وجمعه
    الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله
    ابن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلف عن
    البيعة لأبي بكر.
    أحضر الحطب هذا ما يقوله عروة بن الزبير ، وأولئك
    يقولون جاء بشئ من نار فالحطب حاضر ، والنار أيضا جاء
    بها ، أتريدون أن يصرحوا بأنه وضع النار على الحطب ، يعني إذا لم
    يصرحوا بهذه الكلمة ولن يصرحوا ! نبقى في شك أو نشكك في
    هذا الخبر ، الخبر الذي قطع به أئمتنا ، وأجمع عليه علماؤنا
    وطائفتنا ؟ ! !
    4 -المجئ للإحراق :
    وهذه عبارة أخرى : إن عمر جاء إلى بيت علي ليحرقه أو
    ليحرقه .
    وبهذه العبارة تجدون الخبر في كتاب روضة المناظر في أخبار
    الأوائل والأواخر لابن الشحنة المؤرخ المتوفى سنة 882 ه‍ ،
    وكتابه مطبوع على هامش بعض طبعات الكامل لابن الأثير - وهو
    تاريخ معتبر - يقول : إن عمر جاء إلى بيت علي ليحرقه على من
    فيه ، فلقيته فاطمة فقال : أدخلوا فيما دخلت فيه الأمة .
    هذا ، وفي كتاب لصاحب الغارات إبراهيم بن محمد الثقفي ،
    في أخبار السقيفة ، يروي عن أحمد بن عمرو البجلي ، عن أحمد
    ابن حبيب العامري ، عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله جعفر بن
    محمد ( عليهما السلام ) قال : والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل
    بيته .
    كتاب السقيفة لهذا المحدث الكبير لم يصلنا ، نقل هذا المقطع
    عن كتابه المذكور : الشريف المرتضى في كتاب الشافي في
    الإمامة .
    وعندما نراجع ترجمة هذا الشخص - إبراهيم بن محمد الثقفي
    المتوفى سنة 280 أو 283 ه‍ - نرى من مؤلفاته كتاب السقيفة
    وكتاب المثالب ، ولم يصلنا هذان الكتابان ، وقد ترجم له علماء
    السنة ولم يجرحوه بجرح أبدا ، غاية ما هناك قالوا : رافضي .
    نعم هو رافضي ، ألف كتاب السقيفة وألف كتاب المثالب ، ونقل
    مثل هذه الأخبار ، روى مسندا عن الصادق أبي عبد الله جعفر بن
    محمد : والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته .
    ومما يدل على صحة روايات هذا الشخص - إبراهيم بن محمد
    الثقفي - ما ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني قال : لما صنف كتاب
    المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره ،
    فقال : أي البلاد أبعد عن التشيع ؟ فقالوا له : إصفهان - إصفهان ذاك
    الوقت - ، فحلف أن يخفيه ولا يحدث به إلا في إصفهان ثقة منه
    بصحة ما أخرجه فيه ، فتحول إلى إصفهان وحدث به فيها.
    ذكره أبو نعيم الأصبهاني في أخبار أصبهان .
    في هذه الرواية : والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل
    بيته ، وأولئك كانوا يتجنبون التصريح بهذه الكلمة ، صرحوا
    بالحطب صرحوا بالنار صرحوا بالقبس صرحوا
    بالفتيلة صرحوا بكذا وكذا ، إلا أنهم يتجنبون التصريح بكلمة إنه
    وضع النار على الحطب ، وتريدون أن يصرحوا بهذه الكلمة ؟ أما كانوا عقلاء ؟ أما
    كانوا يريدون أن يبقوا أحياء ؟ إن ظروفهم ما كانت
    تسمح لهم لأن يرووا أكثر من هذا ، ومن جهة أخرى ، كانوا يعلمون
    بأن القراء لكتبهم والذين تبلغهم رواياتهم
    سوف يفهمون من هذا
    الذي يقولون أكثر مما يقولون ، ويستشمون من هذا الذي يذكرون
    الأمور الأخرى التي لا يذكرون ، أتريدون أن يقولوا بأن ذلك وقع
    بالفعل ويصرحوا به تمام التصريح ، حتى إذا لم تجدوا التصريح
    الصريح والتنصيص الكامل تشكون أو تشككون ، هذا والله
    لعجيب !
    س4/هل ضربة فاطمة وهل كان عندها جنين أسمة محسن ومن الفاعل؟
    الجواب هو: إحراق الباب وإسقاط جنين فاطمة ( عليها السلام ) وضربها
    ثم أمر عمر بجعل الحطب حوالي البيت وانطلق هو بنار وأخذ يصيح :
    أحرقوا دارها بمن فيها.
    فنادت فاطمة ( عليها السلام ) بأعلى صوتها : " يا أبت يا رسول الله ! ماذا لقينا بعدك
    من ابن الخطاب وابن أبي قحافة " .
    فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، وبقي عمر ومعه قوم ،
    ودعا بالنار وأضرمها في الباب ، فأخذت النار في خشب الباب ، ودخل
    الدخان البيت ، فدخل قنفذ يده يروم فتح الباب. .
    فأخذت فاطمة ( عليها السلام ) بعضادتي الباب تمنعهم من فتحه ، وقالت : " ناشدتكم
    الله وبأبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تكفوا عنا وتنصرفوا " .
    فأخذ عمر السوط من قنفذ وضرب به عضدها ، فالتوى السوط على يديها
    حتى صار كالدملج الأسود.
    فضرب عمر الباب برجله فكسره ، وفاطمة ( عليها السلام ) قد ألصقت أحشاءها
    بالباب تترسه ، فركل الباب برجله وعصرها بين الباب والحائط عصرة شديدة
    قاسية حتى كادت روحها أن تخرج من شدة العصرة ، ونبت المسمار في
    صدرها ونبع الدم من صدرها وثدييها ، فسقطت لوجهها - والنار تسعر - ،
    فصرخت صرخة جعلت أعلى المدينة أسفلها ، وصاحت : " يا أبتاه ! يا
    رسول الله ! هكذا يصنع بحبيبتك وابنتك . . آه يا فضة ! إليك فخذيني فقد والله قتل
    ما في أحشائي " ، ثم استندت إلى الجدار وهي تمخض ، وكانت حاملة
    بالمحسن لستة أشهر فأسقطته ، فدخل عمر وصفق على خدها صفقة من ظاهر
    الخمار ، فانقطع قرطها وتناثرت إلى الأرض.

    .
    1 . تفسير العياشي : 2 / 308 .
    2 . الملل والنحل : 1 / 57 .
    3 . الإمامة والسياسة : 1 / 20 ، المسترشد : 377 - 378 .
    4 . كتاب سليم : 250 .
    5 . الهداية الكبرى : 407 ، بحار الأنوار : 53 / 19 .
    6 . الشافي للسيد المرتضى : 3 / 241 .
    7 . الهداية الكبرى : 407 ، بحار الأنوار : 53 / 19

    ملاحظة:لم يكن من صلب النبي بنت الا فاطمة(عليها السلام)
    إما بقية البنات من ضمن الذين رباهم في حجرها.
    2-قد نصت رواياتهم على أنه كان لعلي ( عليه السلام ) من الذكور ثلاثة
    أولاد : حسن ، وحسين ، ومحسن أو محسن أو محسن ، وكان
    رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد سمى هؤلاء بهذه الأسامي تشبيها بأسماء أولاد
    هارون : شبر شبير ومشبر ، وهذا موجود في : مسند أحمد ( 1 ) ،
    وموجود في المستدرك وقد صححه الحاكم ( 2 ) ، والذهبي أيضا
    صححه ( 3 ) ، وموجود في مصادر أخرى .
    التعديل الأخير تم بواسطة راية العباس; الساعة 09-09-2009, 11:15 PM. سبب آخر: كتابة نص

  • #2
    اشكركم على الموضوع المميز

    تعليق


    • #3
      اشكركم على الموضوع المميز

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X