إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقام فاطمة عليها السلام في القيامة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقام فاطمة عليها السلام في القيامة

    السلام عليكم

    فضل السيدة فاطمة الزهراء يوم القيامة

    الصدوق ، عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين والاخرين في صعيد واحد فينادي مناد : غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله الصراط .
    قال : فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة عليها السلام على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك ، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليه السلام بيدها مضمخا بدمه وتقول يارب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به ، فيأتيها النداء من قبل الله عزوجل : يا فاطمة لك عندي الرضا فتقول : يارب انتصرلي من قاتله فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليه السلام كما يلتقط الطير الحب ، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيا بأنواع العذاب ثم تركب فاطمة عليها السلام نجيبها حتى تدخل الجنة ومعها الملائكة المشيعون لها وذريتها بين يديها وأولياؤهم من الناس عن يمينها وشمالها .
    بيان : قال الجزري فيه يخرج عنق من النار أي طائفة منها .
    12 - فر : أبوالقاسم العلوي الحسني منعنا ، عن ابن عباس : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله فتكون أول من تكسى ويستقبلها من الفردوس اثنتا عشرة ألف حوراء لم يستقبلوا أحدا قبلها ولا أحدا بعدها ، على نجائب من ياقوت أحنحتها وأزمتها اللؤلؤ ، عليها رحائل من در على كل رحالة منها نمرقة من سندس ، وركائبها زبرجد ، فيجوزون بها الصراط حتى ينتهون بها إلى الفردوس فيتباشربها أهل الجنان .
    وفي بطنان الفردوس قصور بيض ، وقصور صفر ، من لؤلؤ ة من غرزواحد وإن في القصور البيض لسبعين ألف دار منازل محمد وآله صلوات الله عليهم وإن في القصور الصفر لسبعين ألف دار مساكن إبراهيم وآله عليهم السلام فتجلس على كرسي من نور فيجلسون


    حولها ويبعث إليها ملك لم يبعث إلى أحد قبلها ولا يبعث إلى أحد بعدها فيقول : إن ربك يقرئك السلام ، ويقول : سليني اعطك فتقول : قد أتم علي نعمته وهنأني كرامته ، وأباحني جنته أسأله ولدي وذريتي ومن ودهم ، فيعطيها الله ذريتها وولدها ومن ودهم لها وحفظهم فيها ، فيقول : الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن وأقربعيني .
    قال جعفر : كان أبي يقول : كان ابن عباس إذا ذكر هذا الحديث تلاهذه الاية : " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم ( 1 ) .
    تبيين : قال الفيروز آبادي : النمرقة مثلثة الوسادة الصغيرة أو الميثرة أو الطنفسة فوق الرحل ، وقال الجزري : فيه ينادي مناد من بطنان العرش أي من وسطه ، وقيل من أصله ، وقيل : البطنان جمع بطن وهو الغامض من الارض يريد من دواخل العرش انتهى ، قوله " من غرز واحد " أي من محل واحد من قولهم غرزت الشئ بالابرة .
    13 - فر : سليمان بن محمد معنعنا عن ابن عباس قال : سمعت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام [ يقول ] دخل رسول الله صلى الله عليه واله ذات يوم على فاطمة عليها السلام وهي حزينة فقال لها : ما حزنك يا بنية ؟ قالت : يا أبه ذكرت المحشر ووقوف الناس عراة يوم القيامة قال : يا بنية إنه ليوم عظيم ولكن قد أخبرني جبرئيل عن الله عزوجل أنه قال : أول من تنشق عنه الارض يوم القيامة أنا ثم أبي إبراهيم ثم بعلك علي بن أبي طالب عليه السلام .
    ثم يبعث الله إليك جبرئيل في سبعين ألف ملك فيضرب على قبرك سبع قباب من نور ثم يأتيك إسرافيل بثلاث حلل من نور فيقف عند رأسك فينادينك يا فاطمة بنت محمد ! قومي إلى محشرك ، فتقومين آمنة روعتك ، مستورة عورتك ، فيناولك إسرافيل الحلل فتلبسينها ويأتيك زوقائيل بنجيبة من نور ، زمامها من لؤلؤ رطب عليها محفة من ذهب ، فتركبينها ويقود زوقائيل بزمامها ، وبين يديك سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التسبيح. الطور : 21 .

    المصدر كتاب بحار الانوار الجزء 43 الصفحة 224 الى 225

    والسلام عليكم
    نفسي على ذكر اسم المرتضى طربت
    وفي سفينة اهل البيت قد ركبت
    اللهم صلي على محمد و ال محمد

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ramialsaiad مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    فضل السيدة فاطمة الزهراء يوم القيامة.

    "
    "


    13 - فر : سليمان بن محمد معنعنا عن ابن عباس قال : سمعت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام [ يقول ] دخل رسول الله صلى الله عليه واله ذات يوم على فاطمة عليها السلام وهي حزينة فقال لها : ما حزنك يا بنية ؟ قالت : يا أبه ذكرت المحشر ووقوف الناس عراة يوم القيامة قال : يا بنية إنه ليوم عظيم ولكن قد أخبرني جبرئيل عن الله عزوجل أنه قال : أول من تنشق عنه الارض يوم القيامة أنا ثم أبي إبراهيم ثم بعلك علي بن أبي طالب عليه السلام .
    ثم يبعث الله إليك جبرئيل في سبعين ألف ملك فيضرب على قبرك سبع قباب من نور ثم يأتيك إسرافيل بثلاث حلل من نور فيقف عند رأسك فينادينك يا فاطمة بنت محمد ! قومي إلى محشرك ، فتقومين آمنة روعتك ، مستورة عورتك ، فيناولك إسرافيل الحلل فتلبسينها ويأتيك زوقائيل بنجيبة من نور ، زمامها من لؤلؤ رطب عليها محفة من ذهب ، فتركبينها ويقود زوقائيل بزمامها ، وبين يديك سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التسبيح. الطور : 21 .

    المصدر كتاب بحار الانوار الجزء 43 الصفحة 224 الى 225

    والسلام عليكم
    أشكرك أخي الفاضل / ramialsaiad

    على هذه الروايات , ولكن الرواية الأخيرة ــ أخي الفاضل ــ لم ترد كاملة

    فاردت اكمالها تتميماً للموضوع :


    فر: سليمان بن محمد معنعنا عن ابن عباس قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) [يقول] :
    « دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم على فاطمة (عليها السلام) وهي حزينة فقال لها: ما حزنك يا بنية ؟ قالت: يا أبه ذكرت المحشر ووقوف الناس عراة يوم القيامة قال: يا بنية إنه ليوم عظيم ولكن قد أخبرني جبرئيل عن الله عز وجل أنه قال: أول من تنشق عنه الارض يوم القيامة أنا ثم أبي إبراهيم ثم بعلك علي بن أبي طالب (عليه السلام). ثم يبعث الله إليك جبرئيل في سبعين ألف ملك فيضرب على قبرك سبع قباب من نور ثم يأتيك إسرافيل بثلاث حلل من نور فيقف عند رأسك فينادينك يا فاطمة بنت محمد ! قومي إلى محشرك، فتقومين آمنة روعتك، مستورة عورتك، فيناولك إسرافيل الحلل فتلبسينها ويأتيك زوقائيل بنجيبة من نور، زمامها من لؤلؤ رطب عليها محفة من ذهب، فتركبينها ويقود زوقائيل بزمامها، وبين يديك سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التسبيح. فإذا جد بك السير استقبلتك سبعون ألف حوراء، يستبشرون بالنظر إليك بيد كل واحدة منهن مجمرة من نور يسطع منها ريح العود من غير نار، وعليهن أكاليل الجوهر المرصع بالزبرجد الاخضر، فيسرن عن يمينك، فإذا سرت مثل الذي سرت من قبرك إلى أن لقينك، استقبلتك مريم بنت عمران، في مثل من معك من الحور فتسلم عليك وتسير هي ومن معها عن يسارك. ثم تستقبلك أمك خديجة بنت خويلد أول المؤمنات بالله ورسوله، ومعها سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التكبير فإذا قربت من الجمع استقبلتك حواء في سبعين ألف حوراء ومعها آسية بنت مزاحم فتسير هي ومن معها معك. فإذا توسطت الجمع، وذلك أن الله يجمع الخلائق في صعيد واحد، فيستوي بهم الاقدام ثم ينادي مناد من تحت العرش يسمع الخلائق: غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة الصديقة بنت محمد ومن معها، فلا ينظر إليك يومئذ إلا إبراهيم خليل الرحمن (صلوات الله وسلامه عليه) وعلي بن أبي طالب، ويطلب آدم حوا فيراها مع أمك خديجة أمامك. ثم ينصب لك منبر من النور فيه سبع مراقي بين المرقاة إلى المرقاة صفوف الملائكة، بأيديهم ألويه النور، ويصطف الحور العين عن يمين المنبر وعن يساره وأقرب النساء معك عن يسارك حواء وآسية فإذا صرت في أعلى المنبر أتاك جبرئيل (عليه السلام) فيقول لك: يا فاطمة سلي حاجتك، فتقولين: يا رب أرني الحسن والحسين فيأتيانك وأوداج الحسين تشخب دما، وهو يقول: يا رب خذ لي اليوم حقي ممن ظلمني. فيغضب عند ذلك الجليل، ويغضب لغضبه جهنم والملائكة أجمعون، فتزفر جهنم عند ذلك زفرة ثم يخرج فوج من النار ويلتقط قتلة الحسين وأبناءهم وأبناء أبنائهم ويقولون: يا رب إنا لم نحضر الحسين، فيقول الله لزبانية جهنم: خذوهم بسيماهم بزرقة الاعين وسواد الوجوه، خذوا بنواصيهم فألقوهم في الدرك الاسفل من النار فإنهم كانوا أشد على أولياء الحسين من آبائهم الذين حاربوا الحسين فقتلوه. ثم يقول جبرئيل (عليه السلام): يا فاطمة سلي حاجتك فتقولين: يا رب شيعتي، فيقول الله عز وجل: قد غفرت لهم فتقولين يا رب شيعة ولدي فيقول الله قد غفرت لهم فتقولين: يا رب شيعة شيعتي فيقول الله: انطلقي فمن اعتصم بك فهو معك في الجنة، فعند ذلك يود الخلائق أنهم كانوا فاطميين فتسيرين ومعك شيعتك، وشيعة ولدك، وشيعة أمير المؤمنين آمنة روعاتهم، مستورة عوراتهم، قد ذهبت عنهم الشدائد، وسهلت لهم الموارد، يخاف الناس وهم لا يخافون، ويظمأ الناس وهم لا يظمأون. فإذا بلغت باب الجنة، تلقتك إثنتا عشر ألف حوراء، لم يلتقين أحدا قبلك ولا يتلقين أحدا كان بعدك، بأيديهم حراب من نور، على نجائب من نور رحائلها من الذهب الاصفر والياقوت، أزمتها من لؤلؤ رطب، على كل نجيب نمرقة من سندس منضود. فإذا دخلت الجنة تباشر بك أهلها، ووضع لشيعتك موائد من جوهر على أعمدة من نور، فيأكلون منها والناس في الحساب، وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون وإذا استقر أولياء الله في الجنة زارك آدم ومن دونه النبيين وإن في بطنان الفردوس لؤلوءتان من عرق واحد لؤلوءة بيضاء ولؤلوءة صفراء فيهما قصور ودور في كل واحدة سبعون ألف دار فالبيضاء منازل لنا ولشيعتنا، والصفراء منازل لابراهيم وآل إبراهيم (صلوات الله عليهم أجمعين). قالت: يا أبه فما كنت أحب أن أرى يومك ولا أبقى بعدك، قال: يا ابنتي لقد أخبرني جبرئيل عن الله عز وجل أنك أول من تلحقني من أهل بيتي فالويل كله لمن ظلمك، والفوز العظيم لمن نصرك. قال عطاء: كان ابن عباس إذا ذكر هذا الحديث تلا هذه الاية (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ كل امرئ بما كسب رهين) [الطور / 21 ] »


    بيان: وما ألتناهم أي وما نقصناهم.


    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 43 / ص 225)




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      يقول الامام العسكري عليه السلام
      نحن حجج الله على خلقه وجدتنا فاطمة حجت الله علينا


      الاخ القدير
      رامي السيد
      جعلكم الله من شيعة الزهراء عليها السلام
      sigpic

      تعليق


      • #4
        مقام فاطمة عليها السلام في القيامة






        سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله ذات يوم على فاطمةعليها السلاموهي حزينة، فقال لها: ما حزنك يابنيّة؟ قالت:
        ياأبة، ذكرت المحشر ووقوف الناس عراة يوم القيامة.
        قال: يابنيّة، إنّه ليوم عظيم، ولكن قد أخبرني جبرئيل عليه السلام عن الله عزّوجلّ أنّه قال: أوّل من تنشقّ عنه الأرض يوم القيامه أنا، ثمّ أبي إبراهيم، ثمّ بعلك علي بن أبي طالب عليه السلام، ثمّ يبعث الله إليك جبرئيل في سبعين ألف ملك فيضرب على قبرك سبع قباب من نور.
        ثمّ يأتيك إسرافيل بثلاث حلل من نور فيقف عند رأسك فينادينّك: يافاطمة بنت محمّد، قومي إلى محشرك، فتقومين آمنة روعتك، مستورة عورتك.
        فيناولك إسرافيل الحلل فتلبسينها، ويأتيك روفائيل بنجيبة من نور، زمامها من لؤلؤ رطب, عليها محفّة من ذهب، فتركبينها، ويقود روفائيل بزمامها.
        وبين يديك سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التسبيح.
        فإذا جدّ بك السير، استقبلتك سبعون ألف حوراء، يستبشرن بالنظر إليك، بيد كلّ واحدة منهنّ مجمرة من نور يسطع منها ريح العود من غير نار، وعليهنّ أكاليل الجوهر مرصّع بالزبرجد الأخضر، فيسرن عن يمينك.
        فإذا سرت مثل الذي سرت من قبرك إلى أن لقينك، استقبلتك مريم بنت عمران في مثل من معك من الحور، فتسلّم عليك، وتسير هي ومن معها عن يسارك.
        ثمّ تستقبلك أُمّك خديجة بنت خويلد أوّل المؤمنات بالله ورسوله.
        ومعها سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التكبير.
        فإذا قربت من الجمع، استقبلتك حوّاء في سبعين ألف حوراء، ومعها آسية بنت مزاحم، فتسير هي ومن معها معك، فإذا توسّطت الجمع – .
        وذلك أنّ الله يجمع الخلائق في صعيد واحد – فيستوي بهم الأقدام إليك.
        ثمّ ينادي منادٍ من تحت العرش يسمع الخلائق:
        غضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمة الصدّيقة بنت محمّد صلّى الله عليه وآله ومن معها.
        فلا ينظر إليك يومئذ إلاّ إبراهيم خليل الرحمان عليه السلام.
        وعلي بن أبي طالب، ويطلب آدم حوّاء فيراها مع أُمّك خديجة أمامك.
        ثمّ ينصب لك منبر من النور، فيه سبع مراق، بين المرقاة إلى المرقاة صفوف الملائكة بأيديهم ألوية النور، ويصطفّ الحور العين عن يمين المنبر وعن يساره.
        وأقرب النساء عنك (معك) عن يسارك حوّاء وآسية.
        فإذا صرت في أعلى المنبر أتاك جبرئيل عليه السلام فيقول لك: يافاطمة، سلي حاجتك. فتقولين:
        ياربّ، أرني الحسن والحسين. فيأتياك وأوداج الحسين تشخب دماً.
        وهو يقول: ياربّ، خذ لي اليوم حقّي ممّن ظلمني.
        فيغضب عند ذلك الجليل، وتغضب لغضبه جهنّم والملائكة أجمعون، فتزفر جهنّم عند ذلك زفرة، ثمّ يخرج فوج من النار ويلتقط قتلة الحسين وأبناءهم وأبناء أبناءهم، ويقولون: ياربّ: إنّا لم نحضر الحسين عليه السلام.
        فيقول الله لزبانية جهنّم: خذوهم بسيماهم، بزرقة الأعين وسواد الوجوه، خذوا بنواصيهم فألقوهم في الدرك الأسفل من النار.
        فإنّهم كانوا أشدّ على أولياء الحسين من آبائهم الذين حاربوا الحسين فقتلوه، فيسمع شهيقهم في جهنّم.
        ثمّ يقول جبرئيل عليه السلام: يافاطمة، سلي حاجتك.
        فتقولين: ياربّ، شيعتي، فيقول الله عزّوجلّ: قد غفرت لهم.
        فتقولين: ياربّ، شيعة ولدي، فيقول الله: قد غفرت لهم.
        فتقولين: ياربّ، شيعة شيعتي، فيقول الله: انطلقي فمن اعتصم بك فهو معك في الجنّة، فعند ذلك يودّ الخلائق أنّهم كانوا فاطميين.
        فتسيرين ومعك شيعتك، وشيعة ولدك، وشيعة أمير المؤمنين، آمنة روعاتهم، مستورة عوراتهم، قد ذهبت عنهم الشدائد، وسهلت لهم الموارد، يخاف الناس وهم لا يخافون، ويظمأ الناس وهم لا يظمأون.
        فإذا بلغت باب الجنّة، تلقّتك اثنتا عشرة ألف حوراء، لم يتلقّين أحداً (كان) قبلك ولا يتلقّين أحداً كان بعدك، بأيديهم حراب من نور، على نجائب من نور، رحائلها (حمائلها) من الذهب الأصفر والياقوت، أزمّتها من لؤلؤ رطب، على كلّ نجيب نمرقة من سندس منضود.
        فإذا دخلت الجنّة تباشر بك أهلها، ووضع لشيعتك موائد من جوهر على أعمدة من نور، فيأكلون منها والناس في الحساب ﴿وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون﴾.
        فإذا استقرّ أولياء الله في الجنّة زارك آدم ومن دونه من النبيين.
        وإنّ في بطنان الفردوس لؤلؤتان من عرق واحد، لؤلؤة بيضاء ولؤلؤة صفراء، فيهما قصور ودور، في كلّ واحدة سبعون ألف دار، فالبيضاء منازل لنا ولشيعتنا، والصفراء منازل لإبراهيم وآل إبراهيم عليهم السلام.
        قالت: ياأبة، فما كنت أُحبّ أن أرى يومك و «لا» أبقى بعدك.
        قال: يابنيّة، لقد أخبرني جبرئيل عن الله عزّوجلّ: أّنّكِ أوّل من يلحقني من أهل بيتي، فالويل كلّه لمن ظلمك، والفوز العظيم لمن نصرك.
        قال عطاء: وكان ابن عباس إذا ذكر هذا الحديث تلا هذه الآية:
        ﴿والذين آمنوا واتّبعتهم ذرّيتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرّيتهم وما التناهم من عملهم من شيء كلّ امرئ بما كسب رهين﴾.




        نسألكم الدعاء
        التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة يوسف; الساعة 06-05-2011, 07:32 PM.
        آنِي آرَيدُ آمَنْا َيَا آبَنْ فَاطِمَةَ ... مُسْتمَسِگـاً بِيَدَي مَنْ طارَقِِ آلزَِمَنِ ِ

        تعليق


        • #5
          مقام فاطمة عليها السلام في القيامة:


          سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم على فاطمة عليها السلام وهي حزينة، فقال لها: ما حزنك يا بنية؟ قالت:
          يا أبة، ذكرت المحشر ووقوف الناس عراة يوم القيامة. قال: يا بنية، إنه ليوم عظيم، ولكن قد أخبرني جبرئيل عليه السلام عن الله عز وجل انه قال: أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة أنا، ثم أبي إبراهيم، ثم بعلك علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم يبعث الله إليك جبرئيل في سبعين ألف ملك فيضرب على قبرك سبع قباب من نور، ثم يأتيك إسرافيل بثلاث حلل من نور فيقف عند رأسك فينادينّك: يا فاطمة بنت محمد، قومي إلى محشرك، فتقومين آمنة روعتك، مستورة عورتك. فيناولك إسرافيل الحلل فتلبسينها، ويأتيك روفائيل بنجيبة من نور، زمامها من لؤلؤ رطب، عليها محفة من ذهب، فتركبينها، ويقود روفائيل بزمامها. وبين يديك سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التسبيح. فإذا جد بك السير، استقبلتك سبعون ألف حوراء، يستبشرن بالنظر إليك، بيد كل واحدة منهن مجمرة من نور يسطع منها ريح العود من غير نار، وعليهن أكاليل الجوهر مرصع بالزبرجد الأخضر، فيسرن عن يمينك. فإذا (سرت) مثل الذي سرت من قبرك إلى أن لقينك، استقبلتك مريم بنت عمران في مثل من معك من الحور فتسلم عليك، وتسير هي ومن معها عن يسارك. ثم تستقبلك أمك خديجة بنت خويلد أول المؤمنات بالله ورسوله. ومعها سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التكبير، فإذا قربت من الجمع، استقبلتك حواء في سبعين ألف حوراء، ومعها آسية بنت مزاحم، فتسير هي ومن معها معك. ثم ينادي مناد من تحت العرش يسمع الخلائق: غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة الصديقِّة بنت محمد صلى الله عليه وآله ومن معها. فلا ينظر إليك يومئذ إلا إبراهيم خليل الرحمان عليه السلام. وعلي بن أبي طالب، ويطلب آدم حواء فيراها مع أمك خديجة أمامك. ثم ينصب لك منبر من النور، فيه سبع مراق، بين المرقاة إلى المرقاة صفوف الملائكة بأيديهم ألوية النور، ويصطف الحور العين عن يمين المنبر وعن يساره وأقرب النساء عنك (معك) عن يسارك حواء وآسية. فإذا صرت في أعلى المنبر أتاك جبرئيل عليه السلام فيقول لك: يا فاطمة، سلي حاجتك. فتقولين: يارب، أرني الحسن والحسين، فيأتياك وأوداج الحسين تشخب دماً، وهو يقول: يارب،خذ لي اليوم حقي ممن ظلمني. فيغضب عند ذلك الجليل، وتغضب لغضبه جهنم والملائكة أجمعون، فتزفر جهنم عند ذلك زفرة، ثم يخرج فوج من النار ويلتقط قتلة الحسين وأبناءهم وأبناء أبنائهم ويقولون: يارب: إنا لم نحضر الحسين عليه السلام. فيقول الله لزبانية جهنم: خذوهم بسيماهم، بزرقة الأعين وسواد الوجوه، خذوا بنواصيهم فألفوهم في الدرك الأسفل من النار. فإنهم كانوا أشد على أولياء الحسين من آبائهم الذين حاربوا الحسين فقتلوه، فيسمع شهيقهم في جهنم. ثم يقول جبرئيل عليه السلام: يا فاطمة، سلي حاجتك. فتقولين: يارب، شيعتي، فيقول الله عز وجل: قد غفرت لهم. فتقولين: يارب، شيعة ولدي، فيقول الله: قد غفرت لهم. فتقولين: يارب، شيعة شيعتي، فيقول الله: انطلقي فمن اعتصم بك فهو معك في الجنة، فعند ذلك يود الخلائق أنهم كانوا فاطميين. فتسيرين ومعك شيعتك، وشيعة ولدك، وشيعة أمير المؤمنين، آمنة روعاتهم، مستورة عوراتهم، قد ذهب عنهم الشدائد وسهلت لهم الموارد، يخاف الناس وهم لا يخافون، ويظمأ الناس وهم لا يظمأون. فإذا بلغت باب الجنة، تلقتك اثنتا عشرة ألف حوراء، لم يتلقين أحداً (كان) قبلك ولا يتلقين أحداً كان بعدك، بأيديهم حراب من نور، على نجائب من نور، رحائلها (رحمائلها) من الذهب الأصفر والياقوت، أزمتها من لؤلؤ رطب، على كل نجيب نمرق من سندس منضود. فإذا دخلت الجنة تباشر بك أهلها، ووضع لشيعتك موائد من جوهر على أعمدة من نور، فيأكلون منها والناس في الحساب (وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ) الأنبياء: 102. فإذا استقر أولياء الله في الجنة زارك آدم ومن دونه من النبيين. وإن في بطنان الفردوس لؤلؤتان من عرق واحد، لؤلؤة بيضاء ولؤلؤة صفراء، فيهما قصور ودور، في كل واحدة سبعون ألف دار، فالبيضاء منازل لنا ولشيعتنا، والصفراء منازل لإبراهيم وآل إبراهيم عليهم السلام. قالت: يا أبة، فما كنت أحب ان أرى يومك و(لا) أبقى بعدك. قال: يا بنية، لقد أخبرني جبرئيل عن الله عز وجل: انك أوّل من يلحقني من أهل بيتي، فالويل كله لمن ظلمك، والفوز العظيم لمن نصرك. قال عطاء: وكان ابن عباس إذا ذكر هذا الحديث تلا هذه الآية: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِم مِن شَيْ‏ءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) الطور: 21. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين.

          تعليق


          • #6
            sigpic

            تعليق


            • #7
              في خدمتكم وتقبلو منا القليل

              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	DSC_5472.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	14.6 كيلوبايت 
الهوية:	831005

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X