فاطمة الزهراء خليفة الأرض والمهدي وريثها
الآيات القرآنية هي التي تتكلم أولا:
هُوَ الَّذِي( خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً)ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {البقرة/29}
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة/30} وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {البقرة/31} (قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ){البقرة/32} قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ {البقرة/33}---
وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {الحشر/6} مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ (مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) كَيْ لَا يَكُونَ (دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ )وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {الحشر/7}
إن الله سبحانه وتعالى له ملك السموات والأرض وقد خلق ما في الأرض للبشر وانزل الشرائع والأحكام لكي تنظم حياة الإنسان لحصول السعادة لهم , والله هو اعلم ما يناسب خلقه ومن يستخلف في أرضه لكي يكونوا إعلام هداية للناس وسبل الرشاد والإصلاح في توعية البشر لما هو أفضل لهم لكي يحققوا لهم كل متطلبات العيش الرغيد وصولا لعبادة خالصة لله ويكونوا في سعادة دائما .
الكل يعلم إن ارض فدك حق الله وهي ارض كانت لله خالصة ولرسوله ولذي القربى واليتامى كما تتكلم الآية 7 من سورة الحشر وقد نزلت هذه الآية في سنة 7 هجرية وهذه الآيتين تحكي قصة فدك : فدك قرية بخيبر وهي بلدة بينها وبين مدينة النبي يومان وهي مما أفاء الله على رسوله ص في سنة سبع صلحا , وذلك إن النبي ص لما نزل بخيبر وفتح حصونها ولم يبق إلا ثلاث واشتد بهم الحصار أرسلوا إلى رسول الله ص يسألونه أن ينزلهم على الجلاء , وفعل , وبلغ ذلك أهل فدك فأرسلوا إلى رسول الله ص أن يصالحهم على النصف من ثمارهم وأموالهم فأجابهم إلى ذلك فهو مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فكانت خالصة لرسول الله ص وأما كيف صارت فدك خالصة لرسول الله ص فقد قال تعالى ما ذكر في الآية 6و7 من سورة الحشر أعلاه .فقد مكن الله رسوله من عدوه من غير قتال ذلك بقذف الرعب في قلوبهم فأصبحت خالصة لرسول الله ص وليست لقبيل الغنائم التي توزع على المقاتلين .فجعل الله تلك الأموال خالصة لرسوله ولذي القربى والقربى هي فاطمة الزهراء ع فقد أعطى الرسول ص لابنته فاطمة الزهراء ع فدك بعنوان النحلة والعطية بأمر الله تعالى حيث أمره بقوله (وآت ذا القربى حقه ). يمكن مراجعة المصادر ومنها ابن الحجر في الصواعق المحرقة الباب الثاني.
فتلك الأرض أمر الله تعالى نبيه المصطفى أن يهبها لابنته فاطمة الزهراء عليها السلام فالله العزيز الجليل جعل فاطمة الزهراء خليفة على هذه الأرض لكي (لا تكون دولة بين الأغنياء منكم) فهي الخليفة العادل (العادلة ) التي ستجعل المساواة في الطبقات المعيشة بين الناس وهي الأجدر في خلافة هذه الأرض وإدارتها أي إدارة الامة من الناحية الاقتصادية ( فكما معلوم إن إلام (المرأة) هي التي تصنع الطعام لعيالها وتوزعها برأفة على أسرتها فبهذا هي المرأة هي الأجدر بهذا الجانب). فارض فدك كانت ارض مثمرة بألذ الثمار بل هي جنات مصغرة على هذه الأرض وكانت السيدة الزهراء عليها السلام تطعم الفقراء والمساكين وابن السبيل والمؤلفة قلوبهم وكل محتاج .. تعطيه من هذه الأرض فهي كانت ارض تنعش اقتصاد الإسلام فالزهراء هذه السيدة العظيمة قد اختارها الله واستخلفها على هذه الأرض لتدير عجلة اقتصاد الإسلام في حياة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه واله فكما كانت أمها السيدة الطاهرة خديجة الكبرى عليها السلام سيدة الاقتصاد تدير عجلة التجارة في مكة والكل من رجال مكة قد ضارب بأموال خديجة عليها السلام حيث تدير عجلة التجارة وتنعش أهل مكة بخيرات الله عليها ووهبت كل أموالها لنصرة الإسلام فالله اختار ابنتها الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام أن تدير الاقتصاد الزراعي لتنعش الناس بالخيرات فهي خليفة للأرض لكي تعمرها وتجعل ما فيها للناس لكي يعبد الله وكما يعرف لولا الرغيف لما عُبد الله ولا تكون دولة بين الأغنياء منكم فالصديقة الطاهرة تولت أمر إدارة عجلة الاقتصاد في حياة أبيها النبي محمد صلى الله عليه واله ولمدة أربع سنوات أي من 7 هجرية إلى ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله بأيام في سنة 11-هجري وكما طمعوا بخلافة الرسول الأكرم ص وغصبوا حق الولاية غصبوا ملكية هذه الأرض لمعرفتهم بأهميتها للنفوذ.
فالله هو العليم من هو أهلا لهذا المنصب فاختار خليفته فاطمة الزهراء عليها السلام لكي تدير هذه العجلة المهمة في الإسلام كما جعل علي بن أبي طالب واختاره خليفة بعد وفاة نبيه الأكرم محمد صلى الله عليه واله لكي يتولى أمور الناس في حياتهم على الأرض وصولا لمرضاة الله والفوز بجنات الخلد .. .
لكن اللعنة على غاصبي حق الله الذين ضيعوا المنهج الذي وضعه الله لسعادة الناس في الأرض.
لكن الله يأبى أن يطفئ نوره وسيتم نوره وسيرث الأرض الصالحون إذن تطرقنا لكلمة الوراثة , وراثة الأرض إن الله تعالى يقول إن الأرض يرثها عبادي الصالحون قال يرث ولم يقل يستخلف لأنه قد استخلف عليها سابقا وهناك من سيرثها هم أولاد المورثة فاطمة الزهراء الصديقة الممنوعة حقها حيث أولادها الأئمة عليهم السلام لكن قال سيرث أي ستكون لهم خالصة يحكمون بها بما أمر الله تعالى لتنعم بالناس بالخير والسعادة والراحة وذلك بظهور مولانا ابن بنت النبي الأكرم ص الإمام المهدي أرواحنا له الفداء وهو الوريث الشرعي لهذه الأرض وهكذا (قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) إن الله قد جعل الخلافة الأرض لفاطمة والوراثة لابنها المهدي المنتظر عجل فرجه فهذا النبأ الذي الذي علمه الله تعالى لنبيه ادم .
وبما إن الملائكة قالوا ( أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء )أي إن الأرض لن يكون بها عدل ولا سعادة كما حصل فيمن خلقهم الله على الأرض (الجن والنسناس) الذين عاثوا في الأرض فسادا قبل خلق الإنسان فقد عرض النبي ادم عليه السلام على الملائكة الأرض كيف ستنعم بالسعادة الموعودة بتحقيق دولة العدل الإلهي بخلق الإنسان فتساءل الملائكة من هم هؤلاء العباد الصالحين الذين سيصلحون الأرض وستتحقق بهم دولة العدل الهي؟؟ فأعلمهم ادم بأسمائهم هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها.
الآيات القرآنية هي التي تتكلم أولا:
هُوَ الَّذِي( خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً)ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {البقرة/29}
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة/30} وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {البقرة/31} (قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ){البقرة/32} قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ {البقرة/33}---
وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {الحشر/6} مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ (مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) كَيْ لَا يَكُونَ (دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ )وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {الحشر/7}
إن الله سبحانه وتعالى له ملك السموات والأرض وقد خلق ما في الأرض للبشر وانزل الشرائع والأحكام لكي تنظم حياة الإنسان لحصول السعادة لهم , والله هو اعلم ما يناسب خلقه ومن يستخلف في أرضه لكي يكونوا إعلام هداية للناس وسبل الرشاد والإصلاح في توعية البشر لما هو أفضل لهم لكي يحققوا لهم كل متطلبات العيش الرغيد وصولا لعبادة خالصة لله ويكونوا في سعادة دائما .
الكل يعلم إن ارض فدك حق الله وهي ارض كانت لله خالصة ولرسوله ولذي القربى واليتامى كما تتكلم الآية 7 من سورة الحشر وقد نزلت هذه الآية في سنة 7 هجرية وهذه الآيتين تحكي قصة فدك : فدك قرية بخيبر وهي بلدة بينها وبين مدينة النبي يومان وهي مما أفاء الله على رسوله ص في سنة سبع صلحا , وذلك إن النبي ص لما نزل بخيبر وفتح حصونها ولم يبق إلا ثلاث واشتد بهم الحصار أرسلوا إلى رسول الله ص يسألونه أن ينزلهم على الجلاء , وفعل , وبلغ ذلك أهل فدك فأرسلوا إلى رسول الله ص أن يصالحهم على النصف من ثمارهم وأموالهم فأجابهم إلى ذلك فهو مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فكانت خالصة لرسول الله ص وأما كيف صارت فدك خالصة لرسول الله ص فقد قال تعالى ما ذكر في الآية 6و7 من سورة الحشر أعلاه .فقد مكن الله رسوله من عدوه من غير قتال ذلك بقذف الرعب في قلوبهم فأصبحت خالصة لرسول الله ص وليست لقبيل الغنائم التي توزع على المقاتلين .فجعل الله تلك الأموال خالصة لرسوله ولذي القربى والقربى هي فاطمة الزهراء ع فقد أعطى الرسول ص لابنته فاطمة الزهراء ع فدك بعنوان النحلة والعطية بأمر الله تعالى حيث أمره بقوله (وآت ذا القربى حقه ). يمكن مراجعة المصادر ومنها ابن الحجر في الصواعق المحرقة الباب الثاني.
فتلك الأرض أمر الله تعالى نبيه المصطفى أن يهبها لابنته فاطمة الزهراء عليها السلام فالله العزيز الجليل جعل فاطمة الزهراء خليفة على هذه الأرض لكي (لا تكون دولة بين الأغنياء منكم) فهي الخليفة العادل (العادلة ) التي ستجعل المساواة في الطبقات المعيشة بين الناس وهي الأجدر في خلافة هذه الأرض وإدارتها أي إدارة الامة من الناحية الاقتصادية ( فكما معلوم إن إلام (المرأة) هي التي تصنع الطعام لعيالها وتوزعها برأفة على أسرتها فبهذا هي المرأة هي الأجدر بهذا الجانب). فارض فدك كانت ارض مثمرة بألذ الثمار بل هي جنات مصغرة على هذه الأرض وكانت السيدة الزهراء عليها السلام تطعم الفقراء والمساكين وابن السبيل والمؤلفة قلوبهم وكل محتاج .. تعطيه من هذه الأرض فهي كانت ارض تنعش اقتصاد الإسلام فالزهراء هذه السيدة العظيمة قد اختارها الله واستخلفها على هذه الأرض لتدير عجلة اقتصاد الإسلام في حياة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه واله فكما كانت أمها السيدة الطاهرة خديجة الكبرى عليها السلام سيدة الاقتصاد تدير عجلة التجارة في مكة والكل من رجال مكة قد ضارب بأموال خديجة عليها السلام حيث تدير عجلة التجارة وتنعش أهل مكة بخيرات الله عليها ووهبت كل أموالها لنصرة الإسلام فالله اختار ابنتها الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام أن تدير الاقتصاد الزراعي لتنعش الناس بالخيرات فهي خليفة للأرض لكي تعمرها وتجعل ما فيها للناس لكي يعبد الله وكما يعرف لولا الرغيف لما عُبد الله ولا تكون دولة بين الأغنياء منكم فالصديقة الطاهرة تولت أمر إدارة عجلة الاقتصاد في حياة أبيها النبي محمد صلى الله عليه واله ولمدة أربع سنوات أي من 7 هجرية إلى ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله بأيام في سنة 11-هجري وكما طمعوا بخلافة الرسول الأكرم ص وغصبوا حق الولاية غصبوا ملكية هذه الأرض لمعرفتهم بأهميتها للنفوذ.
فالله هو العليم من هو أهلا لهذا المنصب فاختار خليفته فاطمة الزهراء عليها السلام لكي تدير هذه العجلة المهمة في الإسلام كما جعل علي بن أبي طالب واختاره خليفة بعد وفاة نبيه الأكرم محمد صلى الله عليه واله لكي يتولى أمور الناس في حياتهم على الأرض وصولا لمرضاة الله والفوز بجنات الخلد .. .
لكن اللعنة على غاصبي حق الله الذين ضيعوا المنهج الذي وضعه الله لسعادة الناس في الأرض.
لكن الله يأبى أن يطفئ نوره وسيتم نوره وسيرث الأرض الصالحون إذن تطرقنا لكلمة الوراثة , وراثة الأرض إن الله تعالى يقول إن الأرض يرثها عبادي الصالحون قال يرث ولم يقل يستخلف لأنه قد استخلف عليها سابقا وهناك من سيرثها هم أولاد المورثة فاطمة الزهراء الصديقة الممنوعة حقها حيث أولادها الأئمة عليهم السلام لكن قال سيرث أي ستكون لهم خالصة يحكمون بها بما أمر الله تعالى لتنعم بالناس بالخير والسعادة والراحة وذلك بظهور مولانا ابن بنت النبي الأكرم ص الإمام المهدي أرواحنا له الفداء وهو الوريث الشرعي لهذه الأرض وهكذا (قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) إن الله قد جعل الخلافة الأرض لفاطمة والوراثة لابنها المهدي المنتظر عجل فرجه فهذا النبأ الذي الذي علمه الله تعالى لنبيه ادم .
وبما إن الملائكة قالوا ( أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء )أي إن الأرض لن يكون بها عدل ولا سعادة كما حصل فيمن خلقهم الله على الأرض (الجن والنسناس) الذين عاثوا في الأرض فسادا قبل خلق الإنسان فقد عرض النبي ادم عليه السلام على الملائكة الأرض كيف ستنعم بالسعادة الموعودة بتحقيق دولة العدل الإلهي بخلق الإنسان فتساءل الملائكة من هم هؤلاء العباد الصالحين الذين سيصلحون الأرض وستتحقق بهم دولة العدل الهي؟؟ فأعلمهم ادم بأسمائهم هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها.
اللهم اللعن أول من غصب حقوقك حق الولاية وحق الأرض اللهم اللعن الثاني والثالث ومعاوية وأبو سفيان واللعن التابع لهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وجعلنا من أنصارهم واللعن عدوهم