إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صرخة القابض على الجمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صرخة القابض على الجمر

    قال الشيخ الطوسي :
    (( أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا محمد بن الحسين ابن الحفص الخثعمي أبو جعفر ، قال : حدثنا إسماعيل بن موسى ابن بنت السدي الفزاري ، قال : أخبرنا عمر بن شاكر حن أهل المصيصة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله ( صلي الله عليه وآله ) : يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر )) الأمالي ص 484 .
    و روى الشيخ الطبرسي في حديث طويل :
    (( يا ابن مسعود : يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض على الجمر بكفه ، فإن كان في ذلك الزمان ذئبا ، وإلا أكلته الذئاب )) مكارم الأخلاق ص 450 .


    نحن في هذا الموضوع لا نريد أن تستقصي الأحاديث التي ورد فيها ( كالقابض على الجمر ) و لا نستقصي المصادر و لا نتحدث عن الأسانيد , بل نريد أن نتأمل في المعنى , فالحديث يتكلم عن زمان يأتي بعد رسول الله – صلى الله عليه و آله – يكون فيه الصابر على دينه كالقابض على الجمر أو الشوك . فالجمر في يده و هو قابض عليه و محكم يده عليه . هو يتألم من الحرارة الملتهبة للجمر و لكنه قابض عليها . و هذا التشبيه يعكس مدى ما يقاسيه و يعانيه المؤمنون في ذلك الزمان في سبيل الاحتفاظ بدينهم و تعاليمه . فالمغريات و الصعوبات تأتي من كل جهة و تصل إليك و أنت في مكانك , و المتدين غريب في مجتمعه بل و في بيته وعائلته .

    نحن نشاهد و ندرك انطباق هذا الحديث الشريف على واقعنا المعاصر , و ما سيأتي سيكون أصعب و أشد . فعلى المؤمن في هذا الزمان أن يبحث عن المؤمنين الصابرين مثله , لكي يخفف من وحدته و غربته , و لكي يتواصو بالحق و بالصبر . فصحبة المؤمنين و مجالستهم و رؤيتهم من أنجع أساليب تذكر الآخرة و تجديد النشاط لمواجهة النفس و الشيطان . فلا تكن كالشاة المنفردة حيث يسهل على الذئب افتراسها . كما لا بد من إكثار ذكر الله تعالى بالليل و النهار سراً و علانية . فاستعينوا بقيام الليل فإنه خير معين على الآخرة و الدنيا .
    sigpic

  • #2


    sigpic

    تعليق


    • #3
      شكرا اخي الكريم
      ونتمنى لك التالق دائما
      اللهم صل على محمد وال محمد​

      تعليق


      • #4
        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وآله الهداة الميامين المنتجبين..


        الاخ الفاضل(عمار الطائــي) السلام عليكم ..

        يعجُّ مجتمعنا وللأسف الشديد بكثير من الظواهر السلبية التي تجعل الكثير من المؤمنين في حرجٍ وضيق ,في كيفية التعامل معها وكيفة الانسجام داخل هذا المجتمع المصاب بعدوى فتاكة, لذلك وصفت الروايات بأنه كالقابض على الجمر ,.
        فهو من جهة يرفض تلك الظواهر وينبذها , ويندد بها ويؤنب مرتكبها , ومن جهة أخرى يجعله يعيش حالة من الصراع النفسي في أنه جزء من هذا المجتمع , فكيف السبيل ؟؟؟
        ولكن هذا الامر لا يثني عزيمة المؤمن ويجعله ينهزم في اول المواجهات مع الشيطان واعوانه, بل يدفعه الى الامام متمسكاً بما رغبه به الشارع الاقدس وما أعده الباري من الثواب والاجر الجزيل لانه جزءٌ منظومة البلاء والاختبار والتي تدل على ان الانسان منظورٌ في عين الله

        سلمتم وغنمتم ووفقتم لكل خير وحشركم الله مع محمد وآل محمد..

        عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
        {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
        }} >>
        >>

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          صحيح في هذا الوقت كثرة المغريات ولكن بقي مؤمنون محتفظين بأيمانهم ولم ينجروا ورائها وهذا أعظم جهاد ذكره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو جهاد النفس
          احسنت أخي عمار موضوع قيم نعيشه في واقعنا الحالي زادك الله ايمانا وعلما

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الشرطي مشاهدة المشاركة
            الاخ الفاضل
            الشرطي
            اشكر مشاركتكم العطرة
            sigpic

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمدالفراتي مشاهدة المشاركة
              شكرا اخي الكريم
              ونتمنى لك التالق دائما

              الاخ الفاضل
              مروركم القدير يشرفني
              sigpic

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة التقي مشاهدة المشاركة
                الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وآله الهداة الميامين المنتجبين..



                الاخ الفاضل(عمار الطائــي) السلام عليكم ..

                يعجُّ مجتمعنا وللأسف الشديد بكثير من الظواهر السلبية التي تجعل الكثير من المؤمنين في حرجٍ وضيق ,في كيفية التعامل معها وكيفة الانسجام داخل هذا المجتمع المصاب بعدوى فتاكة, لذلك وصفت الروايات بأنه كالقابض على الجمر ,.
                فهو من جهة يرفض تلك الظواهر وينبذها , ويندد بها ويؤنب مرتكبها , ومن جهة أخرى يجعله يعيش حالة من الصراع النفسي في أنه جزء من هذا المجتمع , فكيف السبيل ؟؟؟
                ولكن هذا الامر لا يثني عزيمة المؤمن ويجعله ينهزم في اول المواجهات مع الشيطان واعوانه, بل يدفعه الى الامام متمسكاً بما رغبه به الشارع الاقدس وما أعده الباري من الثواب والاجر الجزيل لانه جزءٌ منظومة البلاء والاختبار والتي تدل على ان الانسان منظورٌ في عين الله


                سلمتم وغنمتم ووفقتم لكل خير وحشركم الله مع محمد وآل محمد..
                الاخ والاستاذالقدير
                التقي
                نحن الان في مجتمع مع الاسف الشديد لا يتورع عن اكل الحرام والغور في الشبهات
                اشكر اضافتكم النيرة بنور الولاية
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بيرق مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  صحيح في هذا الوقت كثرة المغريات ولكن بقي مؤمنون محتفظين بأيمانهم ولم ينجروا ورائها وهذا أعظم جهاد ذكره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو جهاد النفس
                  احسنت أخي عمار موضوع قيم نعيشه في واقعنا الحالي زادك الله ايمانا وعلما

                  الاخت القديرة
                  بيرق
                  ان شاء الله تكونون بعيدين عن المحرمات واهلها وتكونوا من اهل الخيرات
                  sigpic

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X