روي أنه :
دخل ابن أبي سعيد المكاري على الرضا (عليه السلام ) فقال له: أبلغ الله من قدرك أن تدعي ما ادعى أبوك ؟
فقال(عليه السلام) له:
« ما لك !!! أطفأ الله نورك وأدخل الفقر بيتك أما علمت أن الله عزوجل أوحى إلى عمران عليه السلام أني واهب لك ذكرا، فوهب له مريم، ووهب لمريم عيسى عليه السلام ؟؟!!
فعيسى من مريم ومريم من عيسى وعيسى ومريم عليهما السلام شئ واحد وأنا من أبي وأبي مني وأنا وأبي شئ واحد ؟؟!! »
دخل ابن أبي سعيد المكاري على الرضا (عليه السلام ) فقال له: أبلغ الله من قدرك أن تدعي ما ادعى أبوك ؟
فقال(عليه السلام) له:
« ما لك !!! أطفأ الله نورك وأدخل الفقر بيتك أما علمت أن الله عزوجل أوحى إلى عمران عليه السلام أني واهب لك ذكرا، فوهب له مريم، ووهب لمريم عيسى عليه السلام ؟؟!!
فعيسى من مريم ومريم من عيسى وعيسى ومريم عليهما السلام شئ واحد وأنا من أبي وأبي مني وأنا وأبي شئ واحد ؟؟!! »
فقال له ابن أبي سعيد فأسألك عن مسألة ؟
فقال(علیه السلام):
« لا إخالك تقبل مني ولست من غنمي، ولكن هلمها »
فقال: رجل قال عند موته: كل مملوك لي قديم فهو حر لوجه الله عزوجل
فقال(علیه السلام) :
« نعم، إن الله تبارك وتعالى يقول: في كتابه " حتى عاد كالعرجون القديم " »
فما كان من مماليكه أتى له ستة أشهر فهو قديم حر. قال: فخرج الرجل فافتقر حتى مات، ولم يكن عنده مبيت ليلة. لعنه الله .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 49 / ص 81)
فقال(علیه السلام):
« لا إخالك تقبل مني ولست من غنمي، ولكن هلمها »
فقال: رجل قال عند موته: كل مملوك لي قديم فهو حر لوجه الله عزوجل
فقال(علیه السلام) :
« نعم، إن الله تبارك وتعالى يقول: في كتابه " حتى عاد كالعرجون القديم " »
فما كان من مماليكه أتى له ستة أشهر فهو قديم حر. قال: فخرج الرجل فافتقر حتى مات، ولم يكن عنده مبيت ليلة. لعنه الله .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 49 / ص 81)
تعليق