إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المصافحة بين الناس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المصافحة بين الناس

    من الآداب الحسنة في لقاء الأخوة والناس بعد السلام التصافح أو المصافحة وهي أن يمسك كل من الشخصين المتلاقين كف الآخر بالطريقة المتعارف عليها والمعروفة بين الناس.

    أن المصافحة المخلصة تعبر عن الإخاء والسلم والوئام بين الشخصين الملتقين وهي ليست حركة فارغة يؤديها بشكل ميكانيكي مجرد ، بل هي ذات معنى ومغزى ومغزاها التعبير عن حالة الإخاء والحب والموافقة والوئام مع الشخص الآخر هذا من جهة ، ومن جهة آخرى أنها تعمل على إزالة الأوزار والاحقاد والسخائم والاغلال النفسية من قلبي الشخصين المتصافحين .وكذلك من شأن المصافحة أن تصهر الجليد المتراكم على بوابة قلبهما .

    يقول الإمام علي عليه السلام (( إذا لقيتم إخوانكم فتصافحوا وأظهروا لهم البشاشة والبشر ، تتفرقوا وما عليكم من الأوزار قد ذهب ))
    كما لا يجوز للرجل أن يصافح المرأة التي هي غير ذات محرم وكما لا يجوز للمرأة ان تصافح الرجل غير ذي المحرم إلا من وراء الثوب .

  • #2
    صافح الأخريين بثبات وحزم غير مبالغ فيه وابتعد عن المصافحة بأيدٍ رخوة فهي سمة من سمات غير الواثقين وكذلك ابتعد عن المصافحة بأيد قوية جدا فقد تشعر الآخرين بأنك إما أن تكون شخصا ً متغطرساً متسلطاً أو انك تخدعهم بقوة شخصيتك وتنقصك الثقة.
    لم يختلف الفقهاء في حرمة المصافحة للمرأة الأجنبية. والمراد من الأجنبية هي المرأة التي يجوز نكاحها إذا لم تكن زوجة له فعلاً، كما أنَّ المراد من الأجنبي من يجوز النكاح منه إذا لم يكن زوجاً للمرأة فعلاً.

    وبذلك يتضح أنه لا بأس بمصافحة المحارم إذا لم يترتَّب على ذلك شهوة أو مفسدة. ويمكن أن يُستدل على ذلك بالإضافة إلى ما دلَّ على حرمة مطلق اللمس للمرأة الأجنبية بمجموعة من الروايات منها: صحيحة سماعة بن مهران قال: سألتُ أبا عبد الله (ع) عن مصافحة الرجل المرأة؟ قال (ع): "لا يحلُ للرجل أن يصافح المرأة إلا إمرأة يحرم عليه أن يتزوجها أخت، أو بنت أو عمة أو خالة، أو بنت أخت أو نحوها، وأما المرأة التي يحلُ له أن يتزوجها فلا يصافحها إلا من وراء الثوب، ولا يغمز كفها".

    ومنها: صحيحة أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له هل يصافح الرجل المرأة ليست بذات محرم؟ فقال (ع): "لا، إلا من وراء الثياب".

    والروايتان كما تلاحظون واضحتا الدلالة على الحرمة فيما لو كانت المصافحة بنحو المباشرة أما لو كانت من وراء الثوب أو القفاز فذلك جائز مما أفادت الروايتان ذلك بشرط أن لا يكون ثمة غمز كما هو مقتضى معتبرة سماعة. والمراد من الغمز هو الشدُّ على الكف وعصرها عصراً خفيفاً. على أن جواز المصافحة من وراء الثوب دون غمز إنما يكون عندما ما يأمن الطرفان من الوقوع في المفسدة أو الشهوة أوالريبة، وأما مع ترتب واحد من هذه الأمور فإنَّ المصافحة تكون محرمة حتى من وراء الثوب ودون غمز. وذلك لما دلَّ على حرمة مطلق الإستمتاعات الجنسية بغير الزوجة والزوج.

    وأستثمرُ هذه الفرصة لأذكّر الأخوة والأخوات بقول الإمام (ع): "لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه". فلو أنَّ الدنيا تظافرت على تحسين فعل قبَّحه الشارع ونهى عنه فإنَّ على المؤمن أن لا يستوحش من ذلك وأن يأنس بطريق الحق وإنْ قلَّ روَّاده، وليتذكر دائماً قول رسول الله (ص): " انه يأتي زمان على أمتي القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر ".

    اشكر الاخت
    نور العلي
    على الموضوع الذي يبحث موضعين اساسيين في المجتم
    ع
    sigpic

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك

      أختي نور العلي

      موضوع مميز



      sigpic

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X